أحدث المشاريع
الموارد التّعليميّة المفتوحة
الموارد التّعليميّة المفتوحة (OER) هي موارد تعليميّة وبحثيّة موجودة في الملك العامّ تمّ إصدارها بموجب ترخيص ملكيّة…
تطوير المناهج اللبنانية الجديدة
  تقرير لجنة الصياغة  ترسيمة توضيحيّة امضاءات الهيئة العليا العلاقة بين القيم والمبادئ والسمات والكفايات المستعرضة…
ورشة العمل الثانية

 

تقرير عن ورشة العمل الثانية حول تطوير المناهج التربوية اللبنانية

27-28-29 تشرين الأول 2015

مبنى مطبعة المركز التربوي للبحوث والإنماء - سن الفيل

 

نظم المركز التربوي للبحوث والإنماء ورشة العمل الثانية المتعلقة بتطوير المناهج التربوية بتاريخ 27- 28 و29 تشرين الاول 2015 ، في مطبعة المركز - سن الفيل، بحضور كل من: منسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، الأب بطرس عازار، والمدير العام للتربية، الأستاذ فادي يرق ممثلا برئيسة المنطقة التربوية في جبل لبنان الدكتورة فيرا زيتوني، ومدير التعليم الأساسي، الأستاذ جورج حداد، والمديرة الإدارية في المركز التربوي، الآنسة يولا حنينة، وممثلي التفتيش التربوي الأساتذة غزوان حليحل، لوسي الحاج، سيلين الحجار، سلمان زين الدين وجمع من عمداء كليات التربية في الجامعات الخاصة وممثلي المؤسسات التربوية الخاصة ومديريات الوزارة والمعلمين والتربويين والمتخصصين .

بعد النشيد الوطني، تحدثت منسقة الورشة السيدة ابتهاج صالح التي اعتبرت ان المناهج المتوقعة غايتها إعادة بناء الإنسان المؤمن بلبنان وطناً له وليس موطناً .

ثمّ تحدّث كلّ من: رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء، الدكتورة ندى عويجان، وعميدة كلية التربية في الجامعة اللبنانية، الدكتورة تيريز الهاشم، وممثل تجمّع المدارس الخاصة في لبنان، الدكتور نبيل قسطه، وممثلة سعادة المدير العام للتربية  الدكتورة فيرا زيتوني.

افتتحت الورشة بجلسة عامة تحت عنوان: " 2025 – 2035 على أبواب نقطة الفرادة" تحدّث خلالها الأستاذ مجدي سعد عن توقعاته للمستقبل التربوي الرقمي

اليوم الأول: تقديم خطة النهوض التربوي

قدمت منسقة الورشة السيدة ابتهاج صالح مداخلة حول اعادة النظر في المناهج التعليمية التي صدرت في المرسوم 10227 تاريخ 8 ايار 1997 والمتعلّق بتحديد مناهج التعليم ما قبل الجامعي وأهدافها، ومن ثمّ، تمّ توزيع الحضور ضمن ثماني مجموعات عملوا على موضوع خطة النهوض التربوي وتحضير العروض لليوم الثاني

اليوم الثاني:

  1. عرض عمل المجموعات حول خطة النهوض التربوي
  2. جلسات العمل للمجموعات تمحورت حول ملامح المتعلم
  3. عرض واستخلاص عمل المجموعات.

اليوم الثالث:

  1. جلسة عامة للدكتورة روزي غناج حول : مقاربات بناء المناهج التعليمية
  2. جلسات العمل للمجموعات تمحورت حول مقاربات بناء المناهج
  3. عرض واستخلاص عمل المجموعات

ما بعد الورشة

تم ارسال نتائج عمل المجموعات الى المشاركين كافة عبر بريدهم الإلكتروني، واستناداً الى ما تم التوصل اليه ضمن مجموعات العمل ،اجتمعت لجنة الصياغة وتم توحيد العمل واستخلاص النتائج للمحاور الثلاث :خطة النهوض التربوي ،ملامح المتخرج اللبناني ،مقاربات بناء المناهج

جاءت خلاصة التوصيات كالأتي:


المحور الأول: خطّة النهوض التربوي

  1. مراجعة المرتكزات النظريّة لتوحيد المصطلحات التربويّة.
  2. تمهين التعليم (تحديد المؤهلات المهنيّة، السّمات، والخصائص الشخصيّة).
  3. ملاءمة الكتب والوسائل وتطويرها وفقا الأهداف التعلّميّة.
  4. توفير البيئة الملائمة للتعلّم (الأبنية – المناخ).
  5. تأمين المستلزمات الضروريّة لتفعيل تطبيق إلزاميّة التعليم ومجانيته.
  6. اعتماد الأنشطة الشبابيّة والرياضيّة (أنشطة منهجيّة لاصفيّة).
  7. إعادة تفعيل المرسوم رقم 10227 "لفتح المسارات" بين التعليم المهني والتعليم الأكاديمي.
  8. تطوير التقويم المدرسي
  9. تنقيح الكتاب المدرسي بما يتلاءم مع الحصص المقرّرة كمًّا ونوعًا لحلّ مشكلة الحقيبة المدرسيّة.

المحور الثاني: ملامح المتعلّم وفقًا للمراحل (المعرفية – الوجدانية – السلوكية – وغيرها)

  1. اعتبار مهارات القرن الحادي والعشرين (التواصل، التعاون، التفكير الناقد، الإبداع...) منطلقًا لرسم ملامح المتعلّم اللبناني.
  2. تنمية شخصيّة المتعلّم بجوانبها كافّة بما يساعد على مواجهة الوضعيّات الحياتيّة المتنوّعة.
  3. إتّقان مهارات الثقافة الرقمية بوعي ومسؤولية.
  4. ترسيخ الثقافة الوطنية القائمة على العيش المشترك وحقوق الإنسان.
  5. وعي القيم الإنسانيّة، والوطنيّة، والاجتماعيّة، والفكريّة، والروحيّة وممارستها في السلوكيّات اليوميّة.
  6. تنمية الثقافة الدينيّة الحاضنة للتنوّع اللبناني.
  7. التفاعل الإيجابي مع المستجدّات العلميّة.
  8. التمرّس بالمسؤوليّة المجتمعيّة على الصعد كافّة (البيئة – استهلاك الموارد…).
  9. التمكّن من إدارة النزاعات وحلّ المشكلات في الحياة الاجتماعيّة.

المحور الثالث: المقاربات التربوية/الاقتراحات حول المناهج التعليمية المطبقة في العام 1997/المناهج المطورة

  1. الاستناد الى فلسفة تربويّة مبنيّة على دراسات وتطويعها لتحاكي حاجات المتعلّم والواقع الاجتماعي اللبناني، والغايات التربويّة التي تسهم في رسم ملامح شخصيّة المتعلّم (المتخرّج).
  2. تحديد مقاربة تربويّة حاكمة أو مقاربات تربويّة متنوّعة منسجمة من حيث الأصل الفلسفي تراعي خصوصيّة المواد من حيث التطبيقات العمليّة وتسويغ مشروعيّتها.
  3. مواكبة المقاربة لتطوّرات وتحدّيات العصر لتتلاءم وأهميّتها في بناء المعارف، والمهارات، والمواقف، والقيم، واستخدام الطرائق الناشطة وتكنولوجيا التعليم.
  4. تضمين المقاربة بناء شخصيّة المتعلّم واحترام فرادته في أبعاده كافّة.
  5. الاستناد إلى النظريّة البنائيّة الاجتماعيّة
  6. الاتّساق والتماسك بين الفلسفة، والمقاربة، والمنهج (محتوى، طرائق، تقييم، أهداف…).
  7. عادة النظر بالممارسات والدراسات السابقة.
  8. إصدار وثيقة رسميّة تتضمّن الإعلان عن المقاربة.

أ‌- المواد التعليمية والمحتوى

  • تطوير المناهج بما يتناسب ومهارات القرن الحادي والعشرين ومبادئ الجودة التربويّة الشاملة.
  • ضرورة إشراك أكبر شريحة من المجتمع التربويّ في عمليّة إنتاج المناهج.
  • تعديل مناهج التعليم العامّ بما يؤمّن الاتساق والتتابع في مختلف المراحل وبخاصّة في مرحلة الروضة والحلقة الأولى.
  • اعتماد مبدأ التربية الشموليّة في الحلقة الأولى والعمل على دمج بعض المفاهيم في باقي الحلقات تخفيفًا للكمّ الهائل للمحتوى والمواد وتجنّب التكرار.
  • تضمين المناهج أو تعديلها بما يؤمّن إكساب المتعلّم مهارات التعلّم مدى الحياة، ولاسيّما التفكير الناقد والإبداع والابتكار وحلّ المشكلات.
  • تفعيل استخدام تكنولوجيا المعلومات ودمجها في كلّ المواد، إضافة إلى الفنون والرياضة…
  • وضع البرامج والمناهج التي تؤمّن اكتساب المتعلّمين معارف ومهارات كافية لأداء عملهم بشكل فاعل في سوق العمل.
  • إدخال منظومة القيم وإظهارها ضمن المواد التعليميّة كمجال ممتدّ في المواد كافّة.
  • تحديد ملامح المتعلّم بما يتناسب مع العصر والهويّة، والإفادة من الخبرات العالميّة والمحليّة في هذا المجال.
  • تكييف مفاهيم التعلّم لتتلاءم مع العمليّات التعلّميّة لمراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة والصعوبات التعلّميّة.

ب- طرائق ووسائل التعليم والتعلّم

  • التركيز على الطرائق الناشطة "الاستكشاف والتقصّي، المشكلات، المشروع، التعلّم الذاتي المبرمج – التعلّم التعاوني".
  • التركيز على البيداغوجيّات الجديدة، منها التربية الفارقيّة.
  • بيداغوجيا الدّعم والمعالجة.
  • استعمال التكنولوجيا الحديثة كوسيلة ناشطة للبحث عن المعرفة والإنتاج.
  • مراعاة الطرائق الناشطة الأنماط التعلّميّة والذكاءات المتعدّدة.
  • ربط الطرائق بمواقف حياتيّة بنّاءة.
  • تعديل المنهج بما يراعي الطرائق الناشطة.
  • الترابط بين طرائق التدريس والتقويم.
  • تحفيز الجهاز التربوي المدرسي وإعداده وقياس أثر التدريب.
  • توفير موارد المعلومات "المختبرات، التجهيزات التعليميّة – التعلّميّة".

ج-  تقويم التعلّم

  • توحيد المصطلحات الخاصّة بالعمليّة التربويّة وبالأخصّ عمليّة التقويم عبر إنشاء معجم لغوي تربوي مفهوم من قبل المعنيين كافّة.
  • تحديد الكفايات أو نواتج التعلّم أو المعايير (حسب المواد والصفوف).
  • تنويع طرائق التقويم (Diagnostic, Formative, Summative)
  • تحديد أدوات التقويم الخاصّة بكلّ نوع.
  • العمل على مكننة عمليّة إظهار نتائج التقويم وتحليلها وذلك من أجل وضع الخطط العلاجيّة في وقتها. على أن تكون عمليّة التقويم والمتابعة عملية مستمرّة.
  • مواءمة المناهج أو الأهداف التعليميّة ما بين المدارس الخاصّة والرسميّة والامتحانات العالميّة (TIMSS, PISA ……).
  • تدريب المعلّمين (ونشر الوعي عند المتعلّمين) على أساليب التقييم وأدواته وكيفيّة وضع الخطط العلاجيّة.
  • إنشاء مؤسّسة وطنيّة للقياس والتقويم.
  • اعتماد نظام الجودة للعمليّة التربويّة والتقويم.

د-  الأنشطة اللاصفية

  • ضرورة الاتفاق على تعريف موحّد للأنشطة اللاصفيّة.
  • وجوب قيام المدارس الرسميّة والخاصّة بتنفيذ أنشطة لاصفيّة مرتبطة بمختلف المواد .
  • تفعيل النوادي المدرسيّة وتحسين قوانينها بحيث تسمح بتنفيذ الأنشطة اللاصفيّة واعتماد نظام داخلي مرن لتحقيق الأنشطة (ماليًّا – إداريًّا).
  • تنظيم العمل في المدارس من حيث تفعيل الأنشطة اللاصفيّة من النواحي الآتية:
  • تسمية منسّقين / منشّطين.
  • تأمين الموارد اللازمة لإنجاح الأنشطة.
  • التخطيط للأنشطة / وضع برنامج منذ أوائل العام الدراسي.
  • القيام بالتقويم بعد تنفيذ الأنشطة اللّاصفيّة.
  • اعداد منسقين / منشطين في كلّيات التربية وتحفيز / إلزام المعلّمين بمتابعة دورات تدريب مستمر.
  • تنظيم لقاءات / مسابقات بين مختلف المدارس.
  • تشجيع المدارس على الاشتراك في مسابقات دوليّة.
  • تأمين آليات حاضنة للتلامذة الموهوبين.

ه-  المنهج اللبناني والاحتياجات الخاصة

  • تحديد المصطلحات والتعريفات المتعلّقة بتعديل المنهاج لذوي الاحتياجات الخاصّة وتعميمها.
  • لحظ المنهاج آلية التقييم المعتمدة في المدارس للتوصّل الى تحديد المستوى الأكاديمي بدقّة لكلّ مرحلة.
  • وضع منهاج متكامل يراعي الجوانب النمائيّة للمتعلّم (نفسي، ذهني، اجتماعي…).
  • انطلاق المنهاج من خبرات حياتيّة لإيصال المعلومة.
  • إعداد منهاج يعتمد على التعلّم الناشط مع مراعاة استخدام الوسائل من حسّية الى شبه حسّية لتحقيق الأهداف المرجوّة.
  • بناء المنهاج بطريقة تسمح بالمرونة (يستوعب تكييفات وتعديلات) وتقدّم خيارات متنوّعة ضمن كلّ مرحلة حسب قدرات المتعلّم.
  • إرفاق المنهاج بدليل يتضمّن تقنيّات تعليميّة مساندة للمعلّم في الصفّ لأهميتها وانعكاسها على التعليم الأكاديمي.
  • لحظ مسارات متعدّدة ضمن المنهاج (توجيه مهني،……).
  • إعادة النظر بهدف تقييم أداء المتعلّم من خلال الامتحانات الرسميّة والاتجاه نحو التكيّفات لا الاعفاءات لذوي الاحتياجات الخاصّة.
  • لضمان تطبيق المنهاج بفعاليّة، من المهمّ:
    • تفعيل دور معلّم الصفّ : اعداده وتدريبه بشكل مستمرّ.
    • ايجاد فريق عمل متعدّد الاختصاصات في المدرسة.
    • تبني التربية الدامجة ضمن الرسالة التربويّة للمدرسة وخلق بيئة حاضنة.

 

 تقرير ورشة العمل الثانية.pdf

 كلمة رئيسة المركز في ورشة العمل الثانية.pdf 

كلمة الدكتورة تيريز الهاشم في الورشة الثانية.pdf

 كلمة د. نبيل قسطة في ورشة العمل الثانية.pdf

 كلمة الدكتورة فيرا زيتوني في الورشة الثانية.pdf