يوثق التعليم الثانوي، بالتكامل مع التعليم التقني، الروابط بين المدرسة والحياة بحيث أن التلميذ يستكمل خلاله اكتساب المعارف والمهارات التي تؤهل المتعلم لحسن اختيار مجال تخصصه العالي أو لدخول سوق العمل مزوداً بالمفاهيم المناسبة وبالمعلومات النظرية والتطبيقية في مجالات الثقافة والعلوم والتكنولوجيا، كما يهدف هذا التعليم أيضاً إلى جعل المتعلم قادراً على:
- فهم جوهر الأديان ودورها في تكامل شخصية الفرد روحيا وأخلاقياً وإنسانياً.
- إدراك أهمية القيم والمبادىء الاخلاقية والانسانية وممارستها واحترام الغير وترسيخ أسس العيش المشترك.
- إدراك معنى الحقوق والواجبات والأنظمة وممارستها بمسؤولية والتعبير عن الرأي ضمن حدود القانون.
- الالتزام بلبنان وطناً للحرية والديمقراطية والعدالة وترسيخ الولاء له والاعتزاز به.
- تفهم موقع لبنان الحضاري وإدراك أهمية التزود بالثقافة الوطنية المنطلقة من التراث اللبناني العربي والانساني.
- إدراك دور لبنان في المنظمات العربية والدولية ومساهمته في صياغة مواثيقها والالتزام بها لا سيما تلك التي ترعى حقوق الانسان.
- اكتساب المفاهيم الأساسية المتعلقة بنظام لبنان الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وممارسة دوره كمواطن مسؤول.
- استيعاب المفاهيم والنظريات في مجالات الثقافة والعلوم والتكنولوجيا، وحسن توظيفها.
- تحديد الصعوبات والمشكلات وتحليلها بمنهجية علمية عن طريق التفكير المنهجي والبحث العلمي.
- القيام بنشاطات رياضية وثقافية وفنية تحقيقا لنمو متوازن بين الجوانب الجسدية والخلقية والعقلية والعاطفية.
- استيعاب قواعد الصحة العامة وممارستها والمحافظة على البيئة.
- الابتكار والابداع وتذوق المظاهر الجمالية والتفاعل مع الانجازات الفنية والعلمية والتكنولوجية في هذا المجال.
- احترام العمل المنتج واعتباره قيمة كبرى في حياته وحياة المجتمع.
- إدراك أهمية الإنتاج وتنظيم الخدمات وترشيد الاستهلاك في المجتمع.
- إدراك أهمية الأسرة في تنمية المجتمع وضرورة تنظيمها.
- تعميق معرفته باللغة العربية وتعزيز مهارة الاتصال اللغوي والارتقاء بها نحو التذوق الأدبي والتعبير الإبداعي.
- اتقان مهارة الاتصال في اللغات باعتبارها أداة تواصل وتفاعل ثقافي وحضاري.