الجندر
إن ميثاق الأمم المتحدة الذي يستهل مقدمته بهذا الإعلان، هو المستند الدولي الأول الذي ترتكز عليه اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والتي تنص في البند "ج" من المادة 10، على أن "تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبة للقضاء على التمييز ضد المرأة لكي تكفل لها حقوقًا متساوية لحقوق الرجل والقضاء على أي مفهوم نمطي عن دور الرجل ودور المرأة في جميع مراحل التعليم بجميع أشكاله، عن طريق تشجيع التعليم المختلط وغيره من أنواع التعليم التي تساعد في تحقيق هذا الهدف، ولا سيما عن طريق تنقيح كتب الدراسة والبرامج المدرسية وتكييف أساليب التعليم".(3)
ورغم صدور الصكوك الدولية المختلفة ورغم أن لبنان قد وقع عددًا كبيرًا من الاتفاقات الدولية وشارك في أكثر من مؤتمر عن المرأة، ورغم تضاعف الجهود لتحسين وضع المرأة اللبنانية، إلاّ أن الحاجة لا تزال ملّحة إلى بعض الخطوات والإجراءات الضرورية لتحقيق المساواة بينها وبين الرجل على كل الأصعدة.
استعد لبنان لدخول المرحلة التطبيقية من أجل تعديل وضع المرأة في الحياة العامة، ودعم مشاركتها الكاملة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومعالجة الفجوات العملية التي تعوق تقدمها. يرتكز العمل لتحقيق هذا الهدف على وضع آلية مؤسسية وطنية تنطلق من نشر مفهوم "الجندر" (gender) أي النوع الاجتماعي وتضمينه في البرامج والسياسات التنموية من حيث الإقرار بأن النساء والرجال شركاء فاعلون في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ودعم مشاركتهم في وضع سياسات وبرامج التنمية وتطويرها كضرورة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وهو أمر تعهد لبنان تطبيقه على المستوى الوطني، التزامًا منه لتنفيذ نهج عمل "بيجين"(4)
ما هو "الجندر" وما يعني مفهومه (5)
تقول المنشورات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة أنه تعبير إنكليزي(gender) وقد ترجم هذا المصطلح إلى العربية بـ "النوع الاجتماعي"، استنادًا إلى اختيار "مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث" في اجتماع خبراء في تونس عام 1995.
يهدف نشر هذا المفهوم وتطبيقه إلى إعادة النظر واعتماد مفهوم تقسيم العمل على أساس جديد يأخذ في الاعتبار النوع الاجتماعي، أي منع التمييز القائم بين المرأة والرجل على الأساس البيولوجي التقليدي، وتعديل هذا التقسيم بما يتلاءم وضع المرأة، فكان الفرق بين الجنس والنوع الاجتماعي.
- الجنس يعني الفوارق البيولوجية الطبيعية بين الذكر والأنثى وهي تولد مع الإنسان ولا يمكن تغييرها، وجدت من أجل وظائف محددة.
- "الجندر" أو النوع الاجتماعي، يُقصد به أدوارًا اجتماعية يصنعها المجتمع بناء على دور بيولوجي لكنها تختلف من مجتمع إلى آخر. ويتوقع هذا المجتمع من الذكر أو الأنثى التصرف في شكل محدد وتكون لهما أدوارًا محددة بناء على قيم المجتمع وعاداته. وهذه الأدوار هي من صنع الإنسان ولم يولد بها. "فالجندر" يعطي كلاً من الرجل والمرأة أدوارًا.
فللرجل دوران:
- أولاً إنتاجي: فهو الذي يؤمن المال ويرعى أمور العائلة.
- ثانيًا مجتمعي: إذ يكون له الدور الأساسي والرئيسي دائمًا في المجتمع، من السياسة إلى الأعمال وغيرها.
وللمرأة ثلاثة أدوار:
- أولاً انجابي: ولا يقتصر على إنجاب الأطفال بل يشمل أيضًا تربيتهم وكل ما ينتج من هذا الدور.
- ثانيًا مجتمعي: ويشمل النشاطات التي تقوم بها من ثقافية وسياسية و....
- ثالثًا إنتاجي: أي إنتاج السلعة والخدمات القابلة للاستهلاك. وغالبًا ما يتجاهل المجتمع الدور الذي تقوم به في المنزل والأعمال البيئية التي لا تقبض المرأة مالاً مقابلها، فتعد غير إنتاجية.
غالبًا ما يتم التعريف "بالجندر" من خلال شرح الفوارق بينه وبين الجنس.
أهمية التمييز بين الجنس "والجندر"(6)
الفوارق الثلاثة الأساسية بين الجنس و "الجندر" |
|
الجنس |
"الجندر" |
|
|
تعريف الجنس والنوع الاجتماعي |
يشير:
تكون العلاقات: مبنية اجتماعيًا وليست محددة بيولوجيًا. |
الفرق بين الجنس والنوع الاجتماعي |
·النوع الاجتماعي: مشكل اجتماعيًا ويجوز تغيره مع الزمن والمكان ويختلف حسب المجموعات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. |
ميزات الجنس والنوع الاجتماعي |
|
الجنس |
النوع الاجتماعي |
طبيعية |
ثقافية |
ذكر/أنثى |
امرأة/ رجل |
مميزات جنسية |
مميزات اجتماعية |
أولية/ثانوية |
ثقافية/صورة/مكانة |
أعضاء/وظائف |
أدوات/علاقات |
ثابتة لا تتغير |
متغيرة في الزمن والمكان |
أفراد |
مجتمع/محيط/مؤسسات |
مميزات النوع الاجتماعي |
|
علائقي: لا يشير إلى الرجال أو النساء بشكل منعزل ولكن إلى العلاقات القائمة بينهم وكيف تبنى هذه العلاقات مجتمعيًا/اجتماعيًا. |
بناء/ هيكل اجتماعي |
ترتيبي: الفروقات الموجودة بين الرجال والنساء غير محايدة. تمنح أهمية وقيمة أكبر إلى المميزات والنشاطات التي يكون لها ربط بما هو ذكوري والتي تنتج علاقات سلطة قائمة على عدم المساواة. |
علاقات سلطة |
مميزات النوع الاجتماعي |
|
التغيير: النوع الاجتماعي تاريخي وعلى الأدوار والعلاقات أن تتغير عبر الزمن وبالتالي لها مكانًا محدًدا لكي تتغير عبر مداخلات التنمية. |
تغير عبر الزمن |
السياق النوعي/المحدد هناك أهمية قسوة لإدماج مبدأ التنوع في تحليل النوع الاجتماعي |
العرق، الطبقات الاجتماعية، الثقافية بمكوناتها... |
مؤسساتي إن النوع الاجتماعي هيكلاً مؤسساتيًا، لا يشير فقط إلى علاقات الرجال والنساء الشخصية والخاصة ولكن إلى النظم المجتمعية من قيم وتشريعات ودين وعادات وتقاليد وتربية وتعليم... |
نظامي |
أدوار النوع الاجتماعي |
|
الدور الانتاجي عمل النساء والرجال مقابل دفع نقدًا أو عينًا. |
|
الدور الانجابي إعالة الأسرة، التربية والمهام المنزلية. |
|
الدور المجتمعي أنشطة جماعية، تطوعية وبدون أجر، تساهم في راحة وتنظيم الجماعة. |
"الجندر" في لبنان
طالبت الهيئات النسائية بوزارة تعنى بشؤون المرأة أو بهيئة وطنية مرتبطة برئاسة مجلس الوزراء تعمل على وضع إستراتيجيات وطنية لحقوق المرأة وتعطي صلاحيات تنفيذية وتؤمن لها ميزانية خاصة. وتحضيرًا لمؤتمر بيجين، تشكلت اللجنة الوطنية لشؤون المرأة في العام 1994 وكانت تضم أعضاء من القطاعين الرسمي والأهلي. وبعد هذا المؤتمر والنتائج العملية الفعالة التي قام بها وفد لبنان، لم تجد الدولة اللبنانية مفرًا من إنشاء هذه الهيئة، وتم تشكيلها بموجب مرسوم وزاري صدر في العام 1996، بهدف تعزيز أوضاع المرأة اللبنانية والعمل على إعداد خطط وإستراتيجيات خاصة بشؤون المرأة (كمناهضة العنف ضد المرأة، المرأة الريفية، ومشاركة المرأة في صنع القرار...) وتنفيذ برامج وأنشطة ودراسات وورش عمل خاصة بها. وفي تشرين الأول عام 1999 باشر لبنان تنفيذ مشروع "الجندر" فأقامت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية(7) ورش عمل تدريبية لضباط الارتكاز الجندري لتسعة عشر شخصًا من وزارات الدولة، وقد تمثل المركز التربوي للبحوث والإنماء بأربعة أشخاص، تدربوا على مفاهيم "الجندر" وسبل تطبيقه وتعليمه ودمجه في السياسات الوطنية.
كان الهدف منها نشر مفهوم "الجندر" من خلال ضباط الارتكاز الجندري، أي أن يقوم كل منهم بنشر هذا المفهوم في مكان وجوده في الوزارة وتعميمه، وجمع المعلومات وإقامة شبكة اتصال بين الضباط، وتبادل المعلومات والخبرات والآراء حول تحديد واقع لبنان من "اتفاقية القضاء على جميع أنواع التمييز ضد المرأة" (سيداو/CEDAW ) والبحث عن سبل ترجمة هذه المعاهدة الدولية نصًا وروحًا في التشريعات والممارسات.
من المرأة في التنمية إلى "الجندر" والتنمية (8)
في أواخر السبعينات ركز العاملون في التنمية على مشاريع للمرأة، لكنهم لم يبحثوا في عمق العوامل البنيوية المرتبطة بعملية التنمية، ما أثر سلبًا عليها وأدى غلى تهميشها.
انطلاقاً من هذا الواقع حوّل العاملون في التنمية التركيز من المرأة والعلاقات غير المتساوية بين النساء والرجال إلى التركيز على "الجندر" والتنمية أي إلى أهمية دمج المرأة في السياسات والخطط التنموية. وهكذا انتقل العمل من لإشراك المرأة في التنمية إلى إدماجها كمكون في المجرى العام للتنمية.
ومنذ ذلك الوقت حرصت منظمات الأمم المتحدة على دور "الجندر" في التنمية على إيجاد تنمية عادلة وشاملة، ما يعني توفير الآليات لكي يحصل الفرد على فرص متساوية ومتكافئة. كما ركزت في موضوع التنمية على البعد الإنساني. وتعني بالتنمية الإنتاجية أن تتاح لكل إنسان فرصة تحسين إنتاجيته والعدالة الاجتماعية في الحصول على الفرص المتكافئة والاستدامة إي ان تكون التنمية مستمرة. كما حرصت أيضًا على عامل آخر، هو التمكين (powerment ) أي توفير الوسائل التعليمية والثقافية والمادية للإفراد ليتمكنوا من المشاركة في القرارات واستخدام الموارد. ولإنها أقرت بأهمية الجنسين وضعت خططًا للتنمية تتوزع فيها الموارد والفرص عليهما بالتساوي وتكون مشاركتهما فاعلة تخطيطًا وتطبيقًا وتقديمًا. ولكي تكون التنمية مستدامة وفاعلة أكثر، يفترض أن تتضمن البرامج والسياسات الإنمائية منظور "الجندر" أو النوع الاجتماعي.
تمكين المرأة 9 Women Empowerment |
|
إدماج النوع الاجتماعي في التنمية: المبادئ الأساسية |
|
|
|
|
|
|
الإستراتيجية السكانية والتنموية في لبنان (10)
نظرًا لوجود ارتباطات وتأثيرات متبادلة بين القضايا السكانية وقضايا التنمية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية... يسعى صندوق الأمم المتحدة للسكان (U N F P A) في برنامج تعاوني بينه وبين الحكومة اللبنانية إلى الإسهام في إدماج الأبعاد السكانية وقضايا النوع الاجتماعي والصحة الإنجابية والجنسية في عملية التخطيط التنموي على المستويين الوطني والقطاعي لدى إعداد وتنفيذ مناهج وبرامج التعليم أو لدى توزيع المسؤوليات التعليمية والإدارية في قطاع التربية بهدف زيادة الوعي وخلق البيئة الداعمة وتحسين نوعية حياة السكان في لبنان.
ولأن المناهج التربوية هي أكثر من انعكاس لواقع المجتمع وتكريسًا لثقافته، أقيمت ورشة عمل لتجديد المناهج ما قبل الجامعية تحمل المرسوم رقم 10227(11) ، لكن المسؤولين أغفلوا في كتابتهم للأهداف التربوية العامة إدراج مناهضة التمييز بين الجنسين ضمن مناهضة التمييزات الأخرى (العرقي والديني) وتجاهلوا بصياغتها مخاطبة الإناث أو وصف أحوالهن أو وظائفهن أو أدوارهن الاجتماعية والأسرية. لكن المعنيين بتطبيق المناهج وتأليف الكتب المدرسية قاموا في المركز التربوي للبحوث والإنماء باستدراك الأمر، فطلبوا إلى المؤلفين تجنب الأنماط المتعلقة "بالجندر"، وحثوهم على إبراز فئات من الجنسين ومن أدوارهم الاجتماعية دونما تمييز في القيمة والأهمية، إلاّ أن هؤلاء المؤلفين لن يخضعوا لتدريب يؤهلهم لتنفيذ هذه التعليمات، فجاءت محاولاتهم دون المرتجى لذا برزت الحاجة لوضع دراسة تحليل الكتب المدرسية والمناهج اللبنانية بهدف تقييم مدى احتوائها على النوع الاجتماعي والصحة الإنجابية والجنسية في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي في ضوء اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في إطار محاولة الإجابة عن السؤال المطروح حول إذا ما كانت القضايا السكانية قد أعطيت فعلاً الأهمية المناسبة في المناهج.
دراسة محتوى الكتب المدرسية ومدى احتوائها على النوع الاجتماعي
في إطار التزام لبنان تنفيذ توصيات المؤتمرات الدولية والإقليمية، يأتي تنفيذ المركز التربوي للبحوث والإنماء لمشروع مشترك بينه وبين صندوق الأمم المتحدة للسكان(12) (U N F P A ) يتضمن في مكنوناته تنفيذ دراسة تحليلية للمناهج والكتب المدرسية.
وللتحقق من صحة الفرضية الأساسية للدراسة وهي: تحتوي المناهج والكتب المدرسية في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي على بعض القضايا والمفاهيم التي تتعلق بالسكان، في حين لا تحتوي على القضايا والمفاهيم التي تتعلق بالنوع الاجتماعي والصحة الإنجابية والجنسية، تم تحديد المفاهيم الجندرية أي النوع الاجتماعي والتي ستشكل موضوع البحث، استنادًا إلى المراجع السكانية التنموية.
ارتكزت عملية اختيار كتب العينة على معيار احتوائها للمفاهيم المتعلقة بالنوع الاجتماعي.
لقد تم مراجعة 36 كتابًا لتسعة صفوف من مرحلة التعليم الأساسي و 20 كتابًا موزعًا على مرحلة التعليم الثانوي الذي يضم ثلاث سنوات هي في كل من الفروع التالية: العلوم العامة، الاجتماع والاقتصاد، علوم الحياة والآداب والإنسانيات.
لقد توزعت الكتب الستة والخمسون على مواد اللغات الثلاث: العربية، الفرنسية والإنكليزية وعلى مادتي التربية الوطنية والتنشئة المدنية والاجتماع والاقتصاد.
يمكن التأكيد على أن مجمل كتب الدراسة الستة والخمسون والموزعة على مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي قد ضمت ولو جزئيًا مفهوم النوع الاجتماعي في:
- النصوص.
- الصور.
يختلف موضوع المحاور التعليمية من مادة إلى أخرى، مما يعكس مسألة المساواة بين الجنسين، فيكون النوع الاجتماعي أما موجودًا وأما غير موجود. كما لم تتطرق بعض نصوص الكتب وصورها إلى مسألة النوع الاجتماعي لأن معالجة الموضوع بحد ذاته لا يرتبط بصلة بهذه المفاهيم.
أما بعض نصوص الكتب وصورها فتتطرق إلى مسالة النوع الاجتماعي والقليل منها يكون في الحيز اللبناني، أما القسم الأكبر فيعبّر عن الواقع بشكل شامل وعام.
ترتكز منهجية التحليل على طريقة "تحليل المحتوى" التي تتمثل في تحديد المفاهيم الجندرية الرئيسة (المساواة بين الجنسين والتمكين) التي تتضمن بدورها مفاهيم فرعية، (مساواة: أمام القانون، داخل الأسرة، في الحياة العامة والوطنية، في التعليم، والتمكين على مستوى السلطات التنفيذية، التشريعية، القضائية، المحلية وفي قطاعات الصحة، التربية، الثقافة والزراعة) ويحتوي بعض هذه الأخيرة على عدد من المواضيع التي تنضوي تحتها أو تشكل أبعادًا أساسية لها.
لقد عمدت الدراسة إلى توضيح محتوى كل من المفاهيم الرئيسة والفرعية في شكل دقيق استنادًا إلى المصادر والمراجع المختصة في الموضوع.
تم إدراج هذه المفاهيم والمواضيع في مصفوفة يمكن من خلالها إدراك وجود المفهوم بحسب الكتاب والدرس والصفحة، مع الإشارة إلى الوضع في لبنان والحيز الذي يحتله هذا الأخير بالنسبة إلى كل هذه المفاهيم والمواضيع.
مصفوفة المفاهيم الخاصة بمجال النوع الاجتماعي
المفهوم الأساسي |
المفاهيم الفرعية |
مواضيع المفاهيم الفرعية |
المؤشر/م |
الدرس |
رقم الصفحة |
ملاحظات |
المساواة بين الجنسين |
مساواة أمام القانون على الصعيد |
- السياسي |
|
|
|
|
- الاقتصادي |
|
|
|
|
||
- الثقافة القانونية |
|
|
|
|
||
مساواة داخل الأسرة في |
- الدور الإنجابي |
|
|
|
|
|
-الدور الإنتاجي |
|
|
|
|
||
- الدور الاجتماعي |
|
|
|
|
||
مساواة في الحياة العامة والوطنية |
- المصالح المشتركة
|
|
|
|
|
|
- الحياة العسكرية |
|
|
|
|
||
مساواة في التعليم |
- العام |
|
|
|
|
|
- التقني |
|
|
|
|
||
- الأمية |
|
|
|
|
||
- المعلوماتية والتكنولوجيا |
|
|
|
|
||
التمكين على مستوى السلطات والقطاعات |
السلطة التنفيذية |
- رئاسة الجمهورية/وزيرة |
|
|
|
|
السلطة التشريعية |
- نائب/لجان نيابية |
|
|
|
|
|
السلطة القضائية |
- محاماة/قضاة |
|
|
|
|
|
السلطة المحلية |
- بلديات/منظمات/أحزاب |
|
|
|
|
|
قطاعات |
-صحية |
|
|
|
|
|
- تربوية |
|
|
|
|
||
- ثقافية |
|
|
|
|
||
- زراعية |
|
|
|
|
خلاصـــة:
تفشت في صور ونصوص كتب عينة الدراسة مفاهيم القوالب النمطية التقليدية والثقافية العميقة الجذور، كذلك دور ومسؤوليات المرأة والرجل في نطاق الأسرة ومكان العمل والمجتمع، مما يشكل عقبات تحول دون تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
إن إعادة النظر في محتوى الكتب المدرسية يساعد لنشر فهم أفضل للمساواة بين الجنسين ولتغيير القوالب النمطية والمعايير التقليدية المتعلقة بمسؤوليات المرأة والرجل.
المراجع
- مجلة رؤى، العدد2، خريف 1998، صفحة7، اللجنة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.
- حقوق المرأة الإنسان في لبنان، في ضوء اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، مؤسسة جوزف ولور مغيزل، الطبعة الثانية 2000، صفحة7.
- المرجع نفسه، صفحة 140، ملحق رقم1.
- المؤتمر العالمي الرابع للأمم المتحدة حول النساء (بيجين 1995) منهاج العمل الشامل، نيورك الأمم المتحدة.
- إدماج "الجندر" إطار مفاهيمي، منهجية وعرض لممارسات جيدة في البلاد العربية، صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة. المكتب الإقليمي للدول العربية- عمان /الأردن –2001.
- فايزة بن حديد، لقاء تقني حول منهجية مسح الاحتياجات في مجال التربية السكانية في المدارس، مع التركيز على مفهوم الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي، 24-26 تشرين الثاني 2004 – بيروت- أوتيل Le gabriel .
- الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، التقرير الوطني الموحد في تنفيذ منهاج بيجين 1999.
- مجلة رؤى، العدد 2، خريف 1998، صفحة 10-12.
- مسرد مفاهيم "الجندر" باللغة العربية شرح للمفاهيم الإنكليزية باللغة العربية، إنتاج مشروع ما بعد بيجين في مرحلته الثانية، عمان 1999.
- برنامج الإستراتيجيات السكانية والتنموية، ورش عمل تدريبية حول إدماج قضايا السكان والصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي في التنمية – صندوق الأمم المتحدة للسكان – لبنان.
- الهيكلية الجديدة للتعليم في لبنان، المركز التربوي للبحوث والإنماء.
- وثيقة مشروع مشترك بين الجمهورية اللبنانية والمركز التربوي للبحوث والإنماء، أنشطة تحضيرية لإدخال التربية السكانية في المناهج والنشاطات التربوية اللامنهجية، في المدارس، نيسان 2004.
الهوامش
- أ ترتكز اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة على المستندات الأساسية لحقوق الإنسان، وتكوّن واحدًا منها، فتؤكد بذلك أن حقوق المرأة هي في صلب حقوق الإنسان.
ب: اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو-1979 CEDAW)، دخلت في التنفيذ 1981، صدّق عليها لبنان في سنة 1996.
- يعتبر مؤتمر بيجين نقطة تحول في تاريخ الاهتمام بقضايا النساء في القرن العشرين، إذ استطاع أن يسلط الضوء على أهم العقبات والصعوبات التي تحول دون تقدم المرأة، وتحديده للمحاولات الأساسية ذات الاهتمام المشترك لكل الشعوب والجماعات.
الصور
- لوحة لماري برتران من كتاب فرنسوا دو سنغلي.
- صورة من الكتاب المدرسي الرسمي A nous le français- septième année - صفحة 18(المرأة معلمة أطفال)
- صورة من الكتاب المدرسي الرسمي، التربية والتنشئة المدنية، السنة السابعة، صفحة 18، (هو طبيب وهي ممرضة)
- صورة من الكتاب المدرسي الرسمي – القراءة العربية – السنة التاسعة- صفحة 15، (المرأة معلمة أطفال)
- صورة من الكتاب المدرسي الرسمي، English language – themes, grade seven- صفحة 44، (هو يقرأ وهي تطبخ).
- صورة من مجلة الرائدة،المجلد 9، العدد 53، 1991 – معهد الدراسات النسائية في العالم العربي، بيروت.
- صورة من الكتاب المدرسي الرسمي، English language – themes, grade seven-صفحة 169، (المرأة معلمة أطفال).