إصدارات تربوية

العلاقة بين البيروقراطية والطائفية في لبنان

صدر عن دار لامارتان (باريس) كتاب "العلاقة بين البيروقراطية والطائفية في لبنان"، للدكتور خليل الجمال الاختصاصي في الادارة التربوية. ويقول د.مفيد قهوجي في قراءة لمضمون الكتاب انه صورة لغلاف الكتابيستعرض القواعد التي تحكم هيكلية الادارة التربوية في لبنان وعملها، وذلك في ضوء "سوسيولوجيا الإدارات". حيث يطرح الكاتب سؤالاً: هل الإدارة اللبنانية هي بيروقراطية أم أنها تتأثر بالعلاقات الشخصية، ويوضح أن البيروقراطية في لبنان تتغذى من الطائفية ومن العلاقات الشخصية ويحلل بالتالي الأسباب التي تؤدي إلى المركزية على المستويين السياسي والإداري. ويستنتج المؤلف أن إدارة القطاع التربوي تتأثر بشكل مضاعف نتيجة تقيّدها بالمبادئ التي ترعى المجتمع اللبناني. من جهة أخرى يرى المؤلف أن تزايد عدد التلاميذ في التعليم العام مع نهاية الحرب لا يمكن اعتباره مؤشراً على تحسّن المدرسة الرسمية مقارنة مع المدرسة الخاصة لأسباب متعددة. ويطرح الكتاب مجموعة أسئلة أبرزها: كيف تستطيع الحكم على فعالية موظف في الدولة والإدارة العامة في بلد ترخي الاختلافات الاجتماعية الطائفية بثقلها على أي موضوع أو ظاهرة فيه. يتوجه الكتاب بشكل خاص الى التربويين والإداريين والاختصاصيين في علم الاجتماع والسياسة.

 

علم الاجتماع

صدر عن المنظمة العربية للترجمة كتاب "علم الاجتماع" للكاتب انتوني غدنز ترجمه الى العربية الدكتور فايز الصباغ. يقع الكتاب في ٨٠٦ صفحات من القطع الكبير. ونقرأ في المقدمة "يتناول الكتاب صورة لغلاف الكتابمنظومة واسعة من القضايا المحورية في دراسة المجتمعات البشرية الحديثة وما قبل الحديثة، بصرف النظر عما قد يكون بينها من تنوع في الانساق والثقافات ومن تفاوت في مراحل النمو. ويتميز الكتاب بالجمع بين الشمول والتنوع مع التزام المنهج النقدي، لذلك فإن ما يطرحه من تساؤلات كبرى تسهم في اذكاء روح البحث العلمي عند القارئ وتحفزه على المزيد من الاستقصاء والمتابعة".

 

أحجية "سودوكو"

صدر عن الدار العربية للعلوم "سودوكو احجية الارقام الاكثر انتشاراً في العالم'' لواين جولد. يضم الكتاب مجموعة من ١٠٠ أحجية لم تنشر من قبل، ومرتبة وفقاً لدرجة الصعوبة بدءاً من الأصورة لغلاف الكتابسهل وصولاً الى الاكثر تعقيداً، ومنذ ظهورها في صحيفة التايمز في نوفمبر ٢٠٠٤ حققت احجيات سودوكو نجاحاً هائلاً. فالكثير من القراء اما يبدأون نهارهم او ينهونه بحل هذه ''الكلمات المتقاطعة الخالية من الكلمات'' مثلما تم وصفها. ليس الزامياً ان تكون عبقرياً في مادة الرياضيات لكي تحل هذه الاحاجي، انها مسألة منطق لا اكثر ولا اقل".

 

مقدمة ابن خلدون

صورة لغلاف الكتابصدر عن "دار الجيل'' كتاب ''مقدمة ابن خلدون"، تحقيق، شرح وفهرسة سعيد محمود عقيل، ٥٥٩ صفحة من القطع الكبير عام ٢٠٠٥. وفي المقدمة: ''لقد عُدّ ابن خلدون من خلال هذه المقدمة المؤسس الأول لعلم الاجتماع، بسبب مجموعة القواعد العقلية التي انطلق منها في دراسة أحوال الدولة والناس والعمران. فقد عرّف بشكل واضح علم التاريخ وبيّن فيه أسباب الكذب والمنهج التاريخي وعلاقة التاريخ بعلم الاجتماع. ثم تناول علم العمران والاجتماع الانساني وبين شكلين واضحين للعمران: العمران البدوي والعمران الحضري. ومن خلال ذلك تناول العصبية والرئاسة والملك والنبوة والدولة من حيث اتساع نطاقها وأسباب قوتها وضعفها وحدودها وزوالها وعمرها وأجيالها. وتحدث عن الحضارة وآلياتها.

 

روائع جبران

صورة لغلاف الكتابصدر عن "دار الجيل'' كتاب " روائع جبران خليل جبران"، ١٩١ صفحة من القطع الكبير، ورد في مقدمة الكتاب مقتطفات من رسالة بعث بها جبران الى مدير دار الهلال اميل زيدان، وسرد مختصر لمراحل من حياته، منذ بلوغه الخامسة والتحاقه بمدرسة دير مار اليشاع، ثم هجرته الى الولايات المتحدة الأميركية وما عاناه من مآسي الفقد والحب، وصولاً الى ابداعاته الأدبية والفنية وأصابته بمرض نال منه في العاشر من نيسان عام ١٩٣١. إضافة الى الاستشهاد بما قاله انطوان القوال: "يستحق جبران العظيم كلّ جهد منا لجمع تراثه ووضعه في دائرة الضوء،" لما يمثل من قيم إنسانية وأبعاد فكرية جعلته في طليعة نابغي الأدب في لبنان

 

اللغة العربية – أسئلة التطور الذاتي والمستقبل

صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب "اللغة العربية -أسئلة التطور الذاتي والمستقبل". يقول الكاتب: "تضع تحديات الهوية والحداثة العرب أمام سؤال يبدو في ظاهره ثقافياً، هو سؤال اللغة صورة لغلاف الكتابالعربية. اللغة التي هي قوام الأمة وقوام كينونتها التاريخية والحضارية والقومية ليست أداة تخاطب اجتماعي فحسب ولا مستودع الأفكار والرموز والقيّم الجمالية، بل إنها المستقبل. ولأن اللغة العربية أداة من أدوات بناء المستقبل العربي فهي تحتاج الى حقل وصيانة يوفران لها التأهيل. إن هاتين الحاجتين تصطدمان بتحديات راهنة ناتجة عن الازدواجية وأحياناً التعددية اللغوية في العالم العربي وثنائية الفصحى والعامية وتحدي استيعاب المصطلح العلمي الحديث والحاجة الحيوية الى تطوير النظم المورفولوجية للغة العربية.

إصدارات تربوية

العلاقة بين البيروقراطية والطائفية في لبنان

صدر عن دار لامارتان (باريس) كتاب "العلاقة بين البيروقراطية والطائفية في لبنان"، للدكتور خليل الجمال الاختصاصي في الادارة التربوية. ويقول د.مفيد قهوجي في قراءة لمضمون الكتاب انه صورة لغلاف الكتابيستعرض القواعد التي تحكم هيكلية الادارة التربوية في لبنان وعملها، وذلك في ضوء "سوسيولوجيا الإدارات". حيث يطرح الكاتب سؤالاً: هل الإدارة اللبنانية هي بيروقراطية أم أنها تتأثر بالعلاقات الشخصية، ويوضح أن البيروقراطية في لبنان تتغذى من الطائفية ومن العلاقات الشخصية ويحلل بالتالي الأسباب التي تؤدي إلى المركزية على المستويين السياسي والإداري. ويستنتج المؤلف أن إدارة القطاع التربوي تتأثر بشكل مضاعف نتيجة تقيّدها بالمبادئ التي ترعى المجتمع اللبناني. من جهة أخرى يرى المؤلف أن تزايد عدد التلاميذ في التعليم العام مع نهاية الحرب لا يمكن اعتباره مؤشراً على تحسّن المدرسة الرسمية مقارنة مع المدرسة الخاصة لأسباب متعددة. ويطرح الكتاب مجموعة أسئلة أبرزها: كيف تستطيع الحكم على فعالية موظف في الدولة والإدارة العامة في بلد ترخي الاختلافات الاجتماعية الطائفية بثقلها على أي موضوع أو ظاهرة فيه. يتوجه الكتاب بشكل خاص الى التربويين والإداريين والاختصاصيين في علم الاجتماع والسياسة.

 

علم الاجتماع

صدر عن المنظمة العربية للترجمة كتاب "علم الاجتماع" للكاتب انتوني غدنز ترجمه الى العربية الدكتور فايز الصباغ. يقع الكتاب في ٨٠٦ صفحات من القطع الكبير. ونقرأ في المقدمة "يتناول الكتاب صورة لغلاف الكتابمنظومة واسعة من القضايا المحورية في دراسة المجتمعات البشرية الحديثة وما قبل الحديثة، بصرف النظر عما قد يكون بينها من تنوع في الانساق والثقافات ومن تفاوت في مراحل النمو. ويتميز الكتاب بالجمع بين الشمول والتنوع مع التزام المنهج النقدي، لذلك فإن ما يطرحه من تساؤلات كبرى تسهم في اذكاء روح البحث العلمي عند القارئ وتحفزه على المزيد من الاستقصاء والمتابعة".

 

أحجية "سودوكو"

صدر عن الدار العربية للعلوم "سودوكو احجية الارقام الاكثر انتشاراً في العالم'' لواين جولد. يضم الكتاب مجموعة من ١٠٠ أحجية لم تنشر من قبل، ومرتبة وفقاً لدرجة الصعوبة بدءاً من الأصورة لغلاف الكتابسهل وصولاً الى الاكثر تعقيداً، ومنذ ظهورها في صحيفة التايمز في نوفمبر ٢٠٠٤ حققت احجيات سودوكو نجاحاً هائلاً. فالكثير من القراء اما يبدأون نهارهم او ينهونه بحل هذه ''الكلمات المتقاطعة الخالية من الكلمات'' مثلما تم وصفها. ليس الزامياً ان تكون عبقرياً في مادة الرياضيات لكي تحل هذه الاحاجي، انها مسألة منطق لا اكثر ولا اقل".

 

مقدمة ابن خلدون

صورة لغلاف الكتابصدر عن "دار الجيل'' كتاب ''مقدمة ابن خلدون"، تحقيق، شرح وفهرسة سعيد محمود عقيل، ٥٥٩ صفحة من القطع الكبير عام ٢٠٠٥. وفي المقدمة: ''لقد عُدّ ابن خلدون من خلال هذه المقدمة المؤسس الأول لعلم الاجتماع، بسبب مجموعة القواعد العقلية التي انطلق منها في دراسة أحوال الدولة والناس والعمران. فقد عرّف بشكل واضح علم التاريخ وبيّن فيه أسباب الكذب والمنهج التاريخي وعلاقة التاريخ بعلم الاجتماع. ثم تناول علم العمران والاجتماع الانساني وبين شكلين واضحين للعمران: العمران البدوي والعمران الحضري. ومن خلال ذلك تناول العصبية والرئاسة والملك والنبوة والدولة من حيث اتساع نطاقها وأسباب قوتها وضعفها وحدودها وزوالها وعمرها وأجيالها. وتحدث عن الحضارة وآلياتها.

 

روائع جبران

صورة لغلاف الكتابصدر عن "دار الجيل'' كتاب " روائع جبران خليل جبران"، ١٩١ صفحة من القطع الكبير، ورد في مقدمة الكتاب مقتطفات من رسالة بعث بها جبران الى مدير دار الهلال اميل زيدان، وسرد مختصر لمراحل من حياته، منذ بلوغه الخامسة والتحاقه بمدرسة دير مار اليشاع، ثم هجرته الى الولايات المتحدة الأميركية وما عاناه من مآسي الفقد والحب، وصولاً الى ابداعاته الأدبية والفنية وأصابته بمرض نال منه في العاشر من نيسان عام ١٩٣١. إضافة الى الاستشهاد بما قاله انطوان القوال: "يستحق جبران العظيم كلّ جهد منا لجمع تراثه ووضعه في دائرة الضوء،" لما يمثل من قيم إنسانية وأبعاد فكرية جعلته في طليعة نابغي الأدب في لبنان

 

اللغة العربية – أسئلة التطور الذاتي والمستقبل

صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب "اللغة العربية -أسئلة التطور الذاتي والمستقبل". يقول الكاتب: "تضع تحديات الهوية والحداثة العرب أمام سؤال يبدو في ظاهره ثقافياً، هو سؤال اللغة صورة لغلاف الكتابالعربية. اللغة التي هي قوام الأمة وقوام كينونتها التاريخية والحضارية والقومية ليست أداة تخاطب اجتماعي فحسب ولا مستودع الأفكار والرموز والقيّم الجمالية، بل إنها المستقبل. ولأن اللغة العربية أداة من أدوات بناء المستقبل العربي فهي تحتاج الى حقل وصيانة يوفران لها التأهيل. إن هاتين الحاجتين تصطدمان بتحديات راهنة ناتجة عن الازدواجية وأحياناً التعددية اللغوية في العالم العربي وثنائية الفصحى والعامية وتحدي استيعاب المصطلح العلمي الحديث والحاجة الحيوية الى تطوير النظم المورفولوجية للغة العربية.

إصدارات تربوية

العلاقة بين البيروقراطية والطائفية في لبنان

صدر عن دار لامارتان (باريس) كتاب "العلاقة بين البيروقراطية والطائفية في لبنان"، للدكتور خليل الجمال الاختصاصي في الادارة التربوية. ويقول د.مفيد قهوجي في قراءة لمضمون الكتاب انه صورة لغلاف الكتابيستعرض القواعد التي تحكم هيكلية الادارة التربوية في لبنان وعملها، وذلك في ضوء "سوسيولوجيا الإدارات". حيث يطرح الكاتب سؤالاً: هل الإدارة اللبنانية هي بيروقراطية أم أنها تتأثر بالعلاقات الشخصية، ويوضح أن البيروقراطية في لبنان تتغذى من الطائفية ومن العلاقات الشخصية ويحلل بالتالي الأسباب التي تؤدي إلى المركزية على المستويين السياسي والإداري. ويستنتج المؤلف أن إدارة القطاع التربوي تتأثر بشكل مضاعف نتيجة تقيّدها بالمبادئ التي ترعى المجتمع اللبناني. من جهة أخرى يرى المؤلف أن تزايد عدد التلاميذ في التعليم العام مع نهاية الحرب لا يمكن اعتباره مؤشراً على تحسّن المدرسة الرسمية مقارنة مع المدرسة الخاصة لأسباب متعددة. ويطرح الكتاب مجموعة أسئلة أبرزها: كيف تستطيع الحكم على فعالية موظف في الدولة والإدارة العامة في بلد ترخي الاختلافات الاجتماعية الطائفية بثقلها على أي موضوع أو ظاهرة فيه. يتوجه الكتاب بشكل خاص الى التربويين والإداريين والاختصاصيين في علم الاجتماع والسياسة.

 

علم الاجتماع

صدر عن المنظمة العربية للترجمة كتاب "علم الاجتماع" للكاتب انتوني غدنز ترجمه الى العربية الدكتور فايز الصباغ. يقع الكتاب في ٨٠٦ صفحات من القطع الكبير. ونقرأ في المقدمة "يتناول الكتاب صورة لغلاف الكتابمنظومة واسعة من القضايا المحورية في دراسة المجتمعات البشرية الحديثة وما قبل الحديثة، بصرف النظر عما قد يكون بينها من تنوع في الانساق والثقافات ومن تفاوت في مراحل النمو. ويتميز الكتاب بالجمع بين الشمول والتنوع مع التزام المنهج النقدي، لذلك فإن ما يطرحه من تساؤلات كبرى تسهم في اذكاء روح البحث العلمي عند القارئ وتحفزه على المزيد من الاستقصاء والمتابعة".

 

أحجية "سودوكو"

صدر عن الدار العربية للعلوم "سودوكو احجية الارقام الاكثر انتشاراً في العالم'' لواين جولد. يضم الكتاب مجموعة من ١٠٠ أحجية لم تنشر من قبل، ومرتبة وفقاً لدرجة الصعوبة بدءاً من الأصورة لغلاف الكتابسهل وصولاً الى الاكثر تعقيداً، ومنذ ظهورها في صحيفة التايمز في نوفمبر ٢٠٠٤ حققت احجيات سودوكو نجاحاً هائلاً. فالكثير من القراء اما يبدأون نهارهم او ينهونه بحل هذه ''الكلمات المتقاطعة الخالية من الكلمات'' مثلما تم وصفها. ليس الزامياً ان تكون عبقرياً في مادة الرياضيات لكي تحل هذه الاحاجي، انها مسألة منطق لا اكثر ولا اقل".

 

مقدمة ابن خلدون

صورة لغلاف الكتابصدر عن "دار الجيل'' كتاب ''مقدمة ابن خلدون"، تحقيق، شرح وفهرسة سعيد محمود عقيل، ٥٥٩ صفحة من القطع الكبير عام ٢٠٠٥. وفي المقدمة: ''لقد عُدّ ابن خلدون من خلال هذه المقدمة المؤسس الأول لعلم الاجتماع، بسبب مجموعة القواعد العقلية التي انطلق منها في دراسة أحوال الدولة والناس والعمران. فقد عرّف بشكل واضح علم التاريخ وبيّن فيه أسباب الكذب والمنهج التاريخي وعلاقة التاريخ بعلم الاجتماع. ثم تناول علم العمران والاجتماع الانساني وبين شكلين واضحين للعمران: العمران البدوي والعمران الحضري. ومن خلال ذلك تناول العصبية والرئاسة والملك والنبوة والدولة من حيث اتساع نطاقها وأسباب قوتها وضعفها وحدودها وزوالها وعمرها وأجيالها. وتحدث عن الحضارة وآلياتها.

 

روائع جبران

صورة لغلاف الكتابصدر عن "دار الجيل'' كتاب " روائع جبران خليل جبران"، ١٩١ صفحة من القطع الكبير، ورد في مقدمة الكتاب مقتطفات من رسالة بعث بها جبران الى مدير دار الهلال اميل زيدان، وسرد مختصر لمراحل من حياته، منذ بلوغه الخامسة والتحاقه بمدرسة دير مار اليشاع، ثم هجرته الى الولايات المتحدة الأميركية وما عاناه من مآسي الفقد والحب، وصولاً الى ابداعاته الأدبية والفنية وأصابته بمرض نال منه في العاشر من نيسان عام ١٩٣١. إضافة الى الاستشهاد بما قاله انطوان القوال: "يستحق جبران العظيم كلّ جهد منا لجمع تراثه ووضعه في دائرة الضوء،" لما يمثل من قيم إنسانية وأبعاد فكرية جعلته في طليعة نابغي الأدب في لبنان

 

اللغة العربية – أسئلة التطور الذاتي والمستقبل

صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب "اللغة العربية -أسئلة التطور الذاتي والمستقبل". يقول الكاتب: "تضع تحديات الهوية والحداثة العرب أمام سؤال يبدو في ظاهره ثقافياً، هو سؤال اللغة صورة لغلاف الكتابالعربية. اللغة التي هي قوام الأمة وقوام كينونتها التاريخية والحضارية والقومية ليست أداة تخاطب اجتماعي فحسب ولا مستودع الأفكار والرموز والقيّم الجمالية، بل إنها المستقبل. ولأن اللغة العربية أداة من أدوات بناء المستقبل العربي فهي تحتاج الى حقل وصيانة يوفران لها التأهيل. إن هاتين الحاجتين تصطدمان بتحديات راهنة ناتجة عن الازدواجية وأحياناً التعددية اللغوية في العالم العربي وثنائية الفصحى والعامية وتحدي استيعاب المصطلح العلمي الحديث والحاجة الحيوية الى تطوير النظم المورفولوجية للغة العربية.