علم الاجتماع - البطالة
السنة: الثانية الثانوية (لفرعي الانسانيات والعلوم)
النشاط الأول: (25 دقيقة)
ويُحتَسَب معدل البطالة على الشكل الآتي:
النشاط الثاني: (١٠ دقائق)
- الهدف التعلّمي: التمييز بين أشكال البطالة.
- الطريقة المعتمدة:محاضرة نقاشية حول معلومات وردت في نص الدرس( ٣)
يطرح المعلم السؤال على التلاميذ: هل للبطالة شكل واحد أم لها عدة أشكال؟ كيف نميّز بينها؟
الإجابة: للبطالة أشكال عدّةَ، منها: البطالة الظرفية، البنيوية، التكنولوجية، المقنّعة، الموسمية... نميّز بينها بالشكل الآتي:
- البطالة الظرفية: ناتجة عن تراجع في الاستثمار وفي الاستهلاك.
- البطالة البنيوية: تنتج عن اختلاف بين عرض العمل والطلب عليه.
- البطالة التكنولوجية: ناتجة عن إحلال الآلة مكان اليد العاملة.
- البطالة المقنّعة: تتمثل بتوظيف يد عاملة تفوق بأعدادها حاجات العمل.
- البطالة الموسمية: تنتشر في القطاعات المرتبط نشاطها بالمناخ كالزراعة والسياحة.
النشاط الثالث: (٢٠ دقيقة)
- الهدف التعلّمي: تعيين العوامل المسببة للبطالة ونتائجها.
- الطريقة المعتمدة: نقاش موجّه حول قراءة صور الدرس( ٤) .
يتم تصوير الصور الموجودة في الدرس على شفافية، وتُعرض على آلة عرض رأسي وتُطرَح الأسئلة حولها أو يُطلَب من التلاميذ التعليق على الصور وتنفيذ العمل المطلوب وهو:
- اختيار الظاهرات المتمثلة بالصور والتي تتضمن سببًا للبطالة والظاهرات التي تُعتبر نتيجة لها.
- سبّب التطور التقني واستخدام الآلة محل اليد العاملة خسارة فرص عمل كثيرة.
ويطرح المعلم على التلامذة الأسئلة الآتية:
يطرح التلاميذ العديد من الأسباب تُكتب وتدوّن على اللوح منها:
الإجابات في الصور ذات الأرقام 2-3-4-6.
- استنتاج: أسباب متعدّدة للبطالة وأهمها ظاهرة العولمة وانعكاساتها على الناس.
النشاط الرابع: (٢٥ دقيقة)
- الاهداف التعلّمية:
- تحديد التلميذ للنتائج الاجتماعية والنفسية والاقتصادية للبطالة انطلاقاً من تحليل الرسوم البيانية الآتية:
- اقتراح الحلول الملائمة .
- الطريقة المعتمدة: عمل مجموعات ومحاضرة نقاشية. يتوزّع التلاميذ إلى أربع مجموعات ويُطلب من كل مجموعة تحليل المستند والإجابة عن الأسئلة الآتية:
- الإجابات المتوقّعة: يُبرز المستند رقم ( ٧) العلاقة بين البطالة والجريمة، البطالة والعلاج النفسي والعصبي، البطالة والأدوية المهدئة للأعصاب، البطالة والانتحار.
يُلاحظ المتعلّمون أن هناك ترابطاً وثيقاً بين البطالة واختلال التوازن الاجتماعي. إن استهلاك المهدئات والانتحار وارتكاب الجرائم والعُصاب(٥)، ترتفع اضطراداً مع ارتفاع نسبة البطالة (انظر المستند رقم ٧).
- توضيح المعلّم: إذا قارنّا وضع أي فرد بالنسبة للعمل مع حالته الاجتماعية نجد أن هناك علاقة سببية واضحة.
الأوضاع الاجتماعية لمن يعمل تختلف تمامًا عن أوضاع من لا يعمل. الأول يتمتع بمستوى اجتماعي أفضل من الثاني لجهة إمكانياته على الزواج والإنجاب والتعلم والتثقف وتأمين المسكن والشروط الصحية الملائمة والاستهلاك وتملك السلع وأدوات الترفيه وهو في حالة تكيف مع محيطه ومع الجماعات التي ينتمي إليها.
من النتائج الإضافية للبطالة أيضاً: الهجرة (هجرة الشباب والأدمغة الى الخارج)
بالإضافة إلى ما أبرزه المستند رقم ( ٧) من علاقة البطالة بالانحرافات الاجتماعية وتأثيرها على صحة الناس وأعصابهم، يطرح المعلّم السؤال الآتي: هل تؤثر البطالة على الأفراد فقط أم أن لها انعكاسات على مستوى المجتمع؟
الإجابة: تنعكس البطالة على الأفراد والمجتمعات وقد لاحظنا في بداية الدرس في الصورتين رقم ( ١) و (٥) الاعتصامات والاحتجاجات وغيرها من المظاهر المعبرّة عن نقمة الناس، مثل التظاهرات وغيرها مما قد يؤدي إلى اضطرابات والى تصدّع البنية الاجتماعية.
لذلك لجأت الدول الأوروبية الصناعية بعد الحرب العالمية الثانية إلى تنظيم أجهزة الضمان الاجتماعي وتقديم الخدمات الاجتماعية.
بعد أن تمّ التعرّف إلى مفهوم البطالة والعوامل المسببة لها، ما هي السبل الى مواجهتها؟
يطلب المعلّم من كل مجموعة تقديم ثلاثة اقتراحات عملية للحدّ من تفاقم الظاهرة وتفشيها أو القضاء عليها.
تُكتب الإجابات على اللوح وبعد مناقشة وشرح يُستخلص التوليف الآتي:
إن دور الدولة اختلف في مواجهة البطالة، فقد سيطرت منذ الحرب العالمية الثانية نظرية الدولة الراعية، إلا أن هذه النظرية تراجعت منذ منتصف السبعينيات في العالم وحلّتَ محلها نظرية اقتصاد السوق. وأصبح دور الدولة يقتصر على حماية قوانين السوق الحرَّة، والتخفيف من الخدمات الاجتماعية وصولاً الى البرامج العلاجية الآتية:
١- إطلاق عجلة النمو الاقتصادي لخلق فرص عمل جديدة تتوافق كمّاً ونوعًا مع قدرات الداخلين إلى سوق العمل (استثمارات جديدة، مشاريع تنموية...)
٢- إدخال التعديلات الدائمة على المؤسسات التربوية لتتوافق مناهجها مع حاجات سوق العمل
٣- تنمية الموارد البشرية (تأهيل، تدريب، تنمية مهارات...)
٤- دعم المشاريع الصغيرة والعائلية الخاصة.
النشاط الأخير: (تقييم تكويني)
في نهاية الحصّة وخلال عشر دقائق يطرح المعلّم أسئلة سريعة حول النشاطات التي قام بها التلاميذ للتأكد من استيعابهم للدرس
- سنة نهاية الخدمة وفق قانون العمل اللبناني
- بالنسبة للإنسان الذي عمره ١٥ سنة، لا يعتبر عاطلاً عن العمل اذا كان ما يزال يُتابع دراسته.
- سلسلة الكتاب المدرسي الوطني، التنشئة والتدخل الاجتماعي، فرعي الإنسانيات والعلوم السنة الثانية الثانوية، طبعة أولى ١٩٩٩ ، ص ١٣٤
- راجع الصور الواردة في الصفحة ١٤
- Stress
- INSEE (مؤسسة الفرنسية للإحصاءات)
المركز التربوي للبحوث والإنماء
رئيسة قسم الاجتماع والاقتصاد
إيڤا غصيبة