علم الاجتماع - البطالة

السنة: الثانية الثانوية  (لفرعي الانسانيات والعلوم)

المحور: مشكلات اجتماعية
المدة: حصتان
الكفاية: يتعرفْ المتعلّم إلى مظاهر وأشكال  وتفاصيل أهم المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها المجتمعات المعاصرة بشكل عام ولبنان بشكل خاص.
الأهداف التعلمية: يتمكن المتعلم من أن:
       ١- يحلل ظاهرة البطالة من ناحية تحديد مفهومها والتمييز بين أشكالها وتعيين أسبابها ونتائجها.
       ٢- يقترح الحلول لمواجهة مشكلة البطالة انطلاقاً من المفاهيم الواردة في الدرس بالاعتماد على مستندات.
الطرائق التعليمية: قدح الأفكار - المحاضرة النقاشية- نقاش  موجه - عمل مجموعات.
الوسائل التعليمية: شفافيات، صور لأشكال البطالة ومسبباتها، رسوم بيانية لنتائج البطالة.

 

النشاط الأول: (25 دقيقة)

- الهدف التعلّمي: تحديد مفهوم البطالة
- الطريقة المعتمدة: قدح الأفكار.
تُوزَّع أوراق على المتعلّمين ليدوّنوا إجاباتهم عليها عن سؤال يطرحه المعلّم: متى يُعتبر الإنسان عاطلاً عن العمل؟
تُجمع الإجابات وتُكتب على اللوح، منها مثلاً:
١- كل إنسان لا يعمل.
٢- كل إنسان يستهلك ولا ينتج.
٣- كل إنسان لا مردود مادي لديه.
٤- من لا يعمل عملاً منتجًا.
٥- من يبحث عن عمل ولا يجده.
٦- من كان يعمل وصرف من عمله.
٧- من تخرج من الجامعة وما زال بلا عمل.
٨- كل إنسان لا يتجاوز عمره ٦٤ سنة( ١)
٩- كل إنسان لا يقل عمره عن ١٥ سنة.
 
بعد عرض الإجابات يتم مناقشتها وحذف ما هو خطا وتثبيت ما هو صحيح، واستخلاص النتيجة.
من خلال الإجابات1-2-3-4 هل كل من لا يعمل، أو  يستهلك ولا يُنتج، أو لا مردود مادي لديه أو لا يعمل عملاً منتجًا، يُعتبر عاطلاً عن العمل أم أن هناك أشخاصاً لا يعملون بإرادتهم؟
يجيب بعض التلاميذ مثلاً: والدي لا يعمل ولكنه يعيش من أملاكه.
التأكيد إذاً أن من لا يعمل إراديًا لا يُحتَسب مع العاطلين عن العمل: الإجابات  5 -6-7
الإجابات 8-9 : تؤكد على ضرورة تحديد معايير  للعاطلين عن العمل. أي شرط السن( ٢) وهو ما بين 15-64 سنة.
 
استنتاج تحديد المفهوم: البطالة هي وضع كل شخص لا عمل له ويبحث عن عمل.
ولكي يُعتبر الشخص عاطلاً عن العمل يجب أن تتوفر فيه أربعة شروط أساسية:
١- أن يكون بدون عمل
٢- أن يكون في سن العمل بين 15 -64 سنة.
٣- أن يكون قادرًا على العمل
٤- أن يبحث عن عمل

ويُحتَسَب معدل البطالة على الشكل الآتي:

معدل البطالة: عدد العاطلين عن العمل إراديًا x ١٠٠
                    —  —  —  —  —  —
                    القوى العاملة الإجمالية

 


النشاط الثاني: (١٠ دقائق)

صوؤة رقم 1    صورة رقم 2     صورة رقم 3      صورة رقم 4      صورة رقم 5 صورة رقم 6

 

- الهدف التعلّمي: التمييز بين أشكال البطالة.

- الطريقة المعتمدة:محاضرة نقاشية حول معلومات وردت في نص الدرس( ٣)

يطرح المعلم السؤال على التلاميذ: هل للبطالة شكل واحد أم لها عدة أشكال؟ كيف نميّز بينها؟

الإجابة: للبطالة أشكال عدّةَ، منها: البطالة الظرفية، البنيوية، التكنولوجية، المقنّعة، الموسمية... نميّز بينها بالشكل الآتي:

- البطالة الظرفية: ناتجة عن تراجع في الاستثمار وفي الاستهلاك.

- البطالة البنيوية: تنتج عن اختلاف بين عرض العمل والطلب عليه.

- البطالة التكنولوجية: ناتجة عن إحلال الآلة مكان اليد العاملة.

- البطالة المقنّعة: تتمثل بتوظيف يد عاملة تفوق بأعدادها حاجات العمل.

- البطالة الموسمية: تنتشر في القطاعات المرتبط نشاطها بالمناخ كالزراعة والسياحة.


 

النشاط الثالث: (٢٠ دقيقة)

- الهدف التعلّمي: تعيين العوامل المسببة للبطالة ونتائجها.

- الطريقة المعتمدة: نقاش موجّه حول قراءة صور الدرس( ٤) .

يتم تصوير الصور الموجودة في الدرس على شفافية، وتُعرض على آلة عرض رأسي وتُطرَح الأسئلة حولها أو يُطلَب من التلاميذ التعليق على الصور وتنفيذ العمل المطلوب وهو:

  • اختيار الظاهرات المتمثلة بالصور والتي تتضمن سببًا للبطالة والظاهرات التي تُعتبر نتيجة لها.
  • سبّب التطور التقني واستخدام الآلة محل اليد العاملة  خسارة فرص عمل كثيرة.

ويطرح المعلم على التلامذة الأسئلة الآتية:

- ما هي سلبيات وإيجابيات دخول آلة حصاد القمح ودرسه وما أثرها في سوق العمل الزراعي؟
- لماذا تُعتبر الجبّاَلة الآلية سببًا للبطالة؟
- هل التطور التكنولوجي هو المسبب الوحيد للبطالة أم أن هناك أسباباً أخرى؟

يطرح التلاميذ العديد من الأسباب تُكتب وتدوّن على اللوح منها:

١- لا توجد مشاريع جديدة في البلد.
٢- لا توجد استثمارات.
٣- الدولة توقفت عن التوظيف.
٤- سيطرة التعليم الأكاديمي على التعليم المهني.
٥- النقص في النمو الاقتصادي وانتشار الكساد.
٦- العمالة الأجنبية.
٧- افتقاد السيولة النقدية لدى الناس، غلاء المعيشة...
٨- كثرة الضرائب.
٩- غلاء اليد العاملة هرّب أصحاب الرساميل إلى حيث تتوافر يد عاملة رخيصة.
١٠ - انخفاض القدرة الشرائية.
١١ - فائض في الاختصاصات عن حاجة البلد (أطباء- مهندسون...).

 الإجابات في الصور ذات الأرقام 2-3-4-6.

  • استنتاج: أسباب متعدّدة للبطالة وأهمها ظاهرة العولمة  وانعكاساتها على الناس.

 

النشاط الرابع: (٢٥ دقيقة)

مستند رقم 7: الآثار الاجتماعية للبطالة            

- الاهداف التعلّمية:

  • تحديد التلميذ للنتائج الاجتماعية والنفسية والاقتصادية  للبطالة انطلاقاً من تحليل الرسوم البيانية الآتية:
  • اقتراح الحلول الملائمة .

- الطريقة المعتمدة: عمل مجموعات ومحاضرة نقاشية. يتوزّع التلاميذ إلى أربع مجموعات ويُطلب من كل مجموعة تحليل المستند والإجابة عن الأسئلة الآتية:

١- كيف تنعكس البطالة على نفسية الإنسان وعلى حياته الاجتماعية والمعيشية والصحية؟
٢- بيّنِ الترابط بين البطالة والانحرافات الاجتماعية.

- الإجابات المتوقّعة: يُبرز المستند رقم ( ٧) العلاقة بين البطالة والجريمة، البطالة والعلاج النفسي والعصبي، البطالة والأدوية المهدئة للأعصاب، البطالة والانتحار.

يُلاحظ المتعلّمون أن هناك ترابطاً وثيقاً بين البطالة واختلال التوازن الاجتماعي. إن استهلاك المهدئات والانتحار وارتكاب الجرائم والعُصاب(٥)، ترتفع اضطراداً  مع ارتفاع نسبة البطالة (انظر المستند رقم ٧).

- توضيح المعلّم: إذا قارنّا وضع أي فرد بالنسبة للعمل مع حالته الاجتماعية نجد أن هناك علاقة سببية واضحة.

الأوضاع الاجتماعية لمن يعمل تختلف تمامًا عن أوضاع من لا يعمل. الأول يتمتع بمستوى اجتماعي أفضل من الثاني لجهة إمكانياته على الزواج والإنجاب والتعلم والتثقف وتأمين المسكن والشروط الصحية الملائمة والاستهلاك وتملك السلع وأدوات الترفيه وهو في حالة تكيف مع محيطه ومع الجماعات التي ينتمي إليها.

من النتائج الإضافية للبطالة أيضاً: الهجرة (هجرة الشباب والأدمغة الى الخارج)

- تأخر سن الزواج
- زيادة عدد المعوزين

بالإضافة إلى ما أبرزه المستند رقم ( ٧) من علاقة البطالة بالانحرافات الاجتماعية وتأثيرها على صحة الناس وأعصابهم، يطرح المعلّم السؤال الآتي: هل تؤثر البطالة على الأفراد فقط أم أن لها انعكاسات على مستوى المجتمع؟

الإجابة: تنعكس البطالة على الأفراد والمجتمعات وقد لاحظنا في بداية الدرس في الصورتين رقم ( ١) و (٥) الاعتصامات والاحتجاجات وغيرها من المظاهر المعبرّة عن نقمة الناس، مثل التظاهرات وغيرها مما قد يؤدي إلى اضطرابات والى تصدّع البنية الاجتماعية.

لذلك لجأت الدول الأوروبية الصناعية بعد الحرب العالمية الثانية إلى تنظيم أجهزة الضمان الاجتماعي وتقديم الخدمات الاجتماعية.

بعد أن تمّ التعرّف إلى مفهوم البطالة والعوامل المسببة لها، ما هي السبل الى مواجهتها؟

يطلب المعلّم من كل مجموعة تقديم ثلاثة اقتراحات عملية للحدّ من تفاقم الظاهرة وتفشيها أو القضاء عليها.

 تُكتب الإجابات على اللوح وبعد مناقشة وشرح يُستخلص التوليف الآتي:

إن دور الدولة اختلف في مواجهة البطالة، فقد سيطرت منذ الحرب العالمية الثانية نظرية الدولة الراعية، إلا أن هذه النظرية تراجعت منذ منتصف السبعينيات في العالم وحلّتَ محلها نظرية اقتصاد السوق. وأصبح دور الدولة يقتصر على حماية قوانين السوق الحرَّة، والتخفيف من الخدمات الاجتماعية وصولاً الى البرامج العلاجية الآتية:

١- إطلاق عجلة النمو الاقتصادي لخلق فرص عمل جديدة تتوافق كمّاً ونوعًا مع قدرات الداخلين إلى سوق العمل (استثمارات جديدة، مشاريع تنموية...)

٢- إدخال التعديلات الدائمة على المؤسسات التربوية لتتوافق مناهجها مع حاجات سوق العمل

٣- تنمية الموارد البشرية (تأهيل، تدريب، تنمية مهارات...)

٤- دعم المشاريع الصغيرة والعائلية الخاصة.


 

النشاط الأخير: (تقييم تكويني)

في نهاية الحصّة وخلال عشر دقائق يطرح المعلّم أسئلة سريعة حول النشاطات التي قام بها التلاميذ للتأكد من  استيعابهم للدرس


 

الهوامش
  1. سنة نهاية الخدمة وفق قانون العمل اللبناني
  2. بالنسبة للإنسان الذي عمره ١٥ سنة، لا يعتبر عاطلاً عن العمل اذا كان ما يزال يُتابع دراسته.
  3. سلسلة الكتاب المدرسي الوطني، التنشئة والتدخل الاجتماعي، فرعي الإنسانيات والعلوم  السنة الثانية الثانوية، طبعة أولى ١٩٩٩ ، ص ١٣٤
  4. راجع الصور الواردة في الصفحة ١٤
  5. Stress
  6.  INSEE   (مؤسسة الفرنسية للإحصاءات)

 

المركز التربوي للبحوث والإنماء

رئيسة قسم الاجتماع والاقتصاد

       إيڤا غصيبة

علم الاجتماع - البطالة

السنة: الثانية الثانوية  (لفرعي الانسانيات والعلوم)

المحور: مشكلات اجتماعية
المدة: حصتان
الكفاية: يتعرفْ المتعلّم إلى مظاهر وأشكال  وتفاصيل أهم المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها المجتمعات المعاصرة بشكل عام ولبنان بشكل خاص.
الأهداف التعلمية: يتمكن المتعلم من أن:
       ١- يحلل ظاهرة البطالة من ناحية تحديد مفهومها والتمييز بين أشكالها وتعيين أسبابها ونتائجها.
       ٢- يقترح الحلول لمواجهة مشكلة البطالة انطلاقاً من المفاهيم الواردة في الدرس بالاعتماد على مستندات.
الطرائق التعليمية: قدح الأفكار - المحاضرة النقاشية- نقاش  موجه - عمل مجموعات.
الوسائل التعليمية: شفافيات، صور لأشكال البطالة ومسبباتها، رسوم بيانية لنتائج البطالة.

 

النشاط الأول: (25 دقيقة)

- الهدف التعلّمي: تحديد مفهوم البطالة
- الطريقة المعتمدة: قدح الأفكار.
تُوزَّع أوراق على المتعلّمين ليدوّنوا إجاباتهم عليها عن سؤال يطرحه المعلّم: متى يُعتبر الإنسان عاطلاً عن العمل؟
تُجمع الإجابات وتُكتب على اللوح، منها مثلاً:
١- كل إنسان لا يعمل.
٢- كل إنسان يستهلك ولا ينتج.
٣- كل إنسان لا مردود مادي لديه.
٤- من لا يعمل عملاً منتجًا.
٥- من يبحث عن عمل ولا يجده.
٦- من كان يعمل وصرف من عمله.
٧- من تخرج من الجامعة وما زال بلا عمل.
٨- كل إنسان لا يتجاوز عمره ٦٤ سنة( ١)
٩- كل إنسان لا يقل عمره عن ١٥ سنة.
 
بعد عرض الإجابات يتم مناقشتها وحذف ما هو خطا وتثبيت ما هو صحيح، واستخلاص النتيجة.
من خلال الإجابات1-2-3-4 هل كل من لا يعمل، أو  يستهلك ولا يُنتج، أو لا مردود مادي لديه أو لا يعمل عملاً منتجًا، يُعتبر عاطلاً عن العمل أم أن هناك أشخاصاً لا يعملون بإرادتهم؟
يجيب بعض التلاميذ مثلاً: والدي لا يعمل ولكنه يعيش من أملاكه.
التأكيد إذاً أن من لا يعمل إراديًا لا يُحتَسب مع العاطلين عن العمل: الإجابات  5 -6-7
الإجابات 8-9 : تؤكد على ضرورة تحديد معايير  للعاطلين عن العمل. أي شرط السن( ٢) وهو ما بين 15-64 سنة.
 
استنتاج تحديد المفهوم: البطالة هي وضع كل شخص لا عمل له ويبحث عن عمل.
ولكي يُعتبر الشخص عاطلاً عن العمل يجب أن تتوفر فيه أربعة شروط أساسية:
١- أن يكون بدون عمل
٢- أن يكون في سن العمل بين 15 -64 سنة.
٣- أن يكون قادرًا على العمل
٤- أن يبحث عن عمل

ويُحتَسَب معدل البطالة على الشكل الآتي:

معدل البطالة: عدد العاطلين عن العمل إراديًا x ١٠٠
                    —  —  —  —  —  —
                    القوى العاملة الإجمالية

 


النشاط الثاني: (١٠ دقائق)

صوؤة رقم 1    صورة رقم 2     صورة رقم 3      صورة رقم 4      صورة رقم 5 صورة رقم 6

 

- الهدف التعلّمي: التمييز بين أشكال البطالة.

- الطريقة المعتمدة:محاضرة نقاشية حول معلومات وردت في نص الدرس( ٣)

يطرح المعلم السؤال على التلاميذ: هل للبطالة شكل واحد أم لها عدة أشكال؟ كيف نميّز بينها؟

الإجابة: للبطالة أشكال عدّةَ، منها: البطالة الظرفية، البنيوية، التكنولوجية، المقنّعة، الموسمية... نميّز بينها بالشكل الآتي:

- البطالة الظرفية: ناتجة عن تراجع في الاستثمار وفي الاستهلاك.

- البطالة البنيوية: تنتج عن اختلاف بين عرض العمل والطلب عليه.

- البطالة التكنولوجية: ناتجة عن إحلال الآلة مكان اليد العاملة.

- البطالة المقنّعة: تتمثل بتوظيف يد عاملة تفوق بأعدادها حاجات العمل.

- البطالة الموسمية: تنتشر في القطاعات المرتبط نشاطها بالمناخ كالزراعة والسياحة.


 

النشاط الثالث: (٢٠ دقيقة)

- الهدف التعلّمي: تعيين العوامل المسببة للبطالة ونتائجها.

- الطريقة المعتمدة: نقاش موجّه حول قراءة صور الدرس( ٤) .

يتم تصوير الصور الموجودة في الدرس على شفافية، وتُعرض على آلة عرض رأسي وتُطرَح الأسئلة حولها أو يُطلَب من التلاميذ التعليق على الصور وتنفيذ العمل المطلوب وهو:

  • اختيار الظاهرات المتمثلة بالصور والتي تتضمن سببًا للبطالة والظاهرات التي تُعتبر نتيجة لها.
  • سبّب التطور التقني واستخدام الآلة محل اليد العاملة  خسارة فرص عمل كثيرة.

ويطرح المعلم على التلامذة الأسئلة الآتية:

- ما هي سلبيات وإيجابيات دخول آلة حصاد القمح ودرسه وما أثرها في سوق العمل الزراعي؟
- لماذا تُعتبر الجبّاَلة الآلية سببًا للبطالة؟
- هل التطور التكنولوجي هو المسبب الوحيد للبطالة أم أن هناك أسباباً أخرى؟

يطرح التلاميذ العديد من الأسباب تُكتب وتدوّن على اللوح منها:

١- لا توجد مشاريع جديدة في البلد.
٢- لا توجد استثمارات.
٣- الدولة توقفت عن التوظيف.
٤- سيطرة التعليم الأكاديمي على التعليم المهني.
٥- النقص في النمو الاقتصادي وانتشار الكساد.
٦- العمالة الأجنبية.
٧- افتقاد السيولة النقدية لدى الناس، غلاء المعيشة...
٨- كثرة الضرائب.
٩- غلاء اليد العاملة هرّب أصحاب الرساميل إلى حيث تتوافر يد عاملة رخيصة.
١٠ - انخفاض القدرة الشرائية.
١١ - فائض في الاختصاصات عن حاجة البلد (أطباء- مهندسون...).

 الإجابات في الصور ذات الأرقام 2-3-4-6.

  • استنتاج: أسباب متعدّدة للبطالة وأهمها ظاهرة العولمة  وانعكاساتها على الناس.

 

النشاط الرابع: (٢٥ دقيقة)

مستند رقم 7: الآثار الاجتماعية للبطالة            

- الاهداف التعلّمية:

  • تحديد التلميذ للنتائج الاجتماعية والنفسية والاقتصادية  للبطالة انطلاقاً من تحليل الرسوم البيانية الآتية:
  • اقتراح الحلول الملائمة .

- الطريقة المعتمدة: عمل مجموعات ومحاضرة نقاشية. يتوزّع التلاميذ إلى أربع مجموعات ويُطلب من كل مجموعة تحليل المستند والإجابة عن الأسئلة الآتية:

١- كيف تنعكس البطالة على نفسية الإنسان وعلى حياته الاجتماعية والمعيشية والصحية؟
٢- بيّنِ الترابط بين البطالة والانحرافات الاجتماعية.

- الإجابات المتوقّعة: يُبرز المستند رقم ( ٧) العلاقة بين البطالة والجريمة، البطالة والعلاج النفسي والعصبي، البطالة والأدوية المهدئة للأعصاب، البطالة والانتحار.

يُلاحظ المتعلّمون أن هناك ترابطاً وثيقاً بين البطالة واختلال التوازن الاجتماعي. إن استهلاك المهدئات والانتحار وارتكاب الجرائم والعُصاب(٥)، ترتفع اضطراداً  مع ارتفاع نسبة البطالة (انظر المستند رقم ٧).

- توضيح المعلّم: إذا قارنّا وضع أي فرد بالنسبة للعمل مع حالته الاجتماعية نجد أن هناك علاقة سببية واضحة.

الأوضاع الاجتماعية لمن يعمل تختلف تمامًا عن أوضاع من لا يعمل. الأول يتمتع بمستوى اجتماعي أفضل من الثاني لجهة إمكانياته على الزواج والإنجاب والتعلم والتثقف وتأمين المسكن والشروط الصحية الملائمة والاستهلاك وتملك السلع وأدوات الترفيه وهو في حالة تكيف مع محيطه ومع الجماعات التي ينتمي إليها.

من النتائج الإضافية للبطالة أيضاً: الهجرة (هجرة الشباب والأدمغة الى الخارج)

- تأخر سن الزواج
- زيادة عدد المعوزين

بالإضافة إلى ما أبرزه المستند رقم ( ٧) من علاقة البطالة بالانحرافات الاجتماعية وتأثيرها على صحة الناس وأعصابهم، يطرح المعلّم السؤال الآتي: هل تؤثر البطالة على الأفراد فقط أم أن لها انعكاسات على مستوى المجتمع؟

الإجابة: تنعكس البطالة على الأفراد والمجتمعات وقد لاحظنا في بداية الدرس في الصورتين رقم ( ١) و (٥) الاعتصامات والاحتجاجات وغيرها من المظاهر المعبرّة عن نقمة الناس، مثل التظاهرات وغيرها مما قد يؤدي إلى اضطرابات والى تصدّع البنية الاجتماعية.

لذلك لجأت الدول الأوروبية الصناعية بعد الحرب العالمية الثانية إلى تنظيم أجهزة الضمان الاجتماعي وتقديم الخدمات الاجتماعية.

بعد أن تمّ التعرّف إلى مفهوم البطالة والعوامل المسببة لها، ما هي السبل الى مواجهتها؟

يطلب المعلّم من كل مجموعة تقديم ثلاثة اقتراحات عملية للحدّ من تفاقم الظاهرة وتفشيها أو القضاء عليها.

 تُكتب الإجابات على اللوح وبعد مناقشة وشرح يُستخلص التوليف الآتي:

إن دور الدولة اختلف في مواجهة البطالة، فقد سيطرت منذ الحرب العالمية الثانية نظرية الدولة الراعية، إلا أن هذه النظرية تراجعت منذ منتصف السبعينيات في العالم وحلّتَ محلها نظرية اقتصاد السوق. وأصبح دور الدولة يقتصر على حماية قوانين السوق الحرَّة، والتخفيف من الخدمات الاجتماعية وصولاً الى البرامج العلاجية الآتية:

١- إطلاق عجلة النمو الاقتصادي لخلق فرص عمل جديدة تتوافق كمّاً ونوعًا مع قدرات الداخلين إلى سوق العمل (استثمارات جديدة، مشاريع تنموية...)

٢- إدخال التعديلات الدائمة على المؤسسات التربوية لتتوافق مناهجها مع حاجات سوق العمل

٣- تنمية الموارد البشرية (تأهيل، تدريب، تنمية مهارات...)

٤- دعم المشاريع الصغيرة والعائلية الخاصة.


 

النشاط الأخير: (تقييم تكويني)

في نهاية الحصّة وخلال عشر دقائق يطرح المعلّم أسئلة سريعة حول النشاطات التي قام بها التلاميذ للتأكد من  استيعابهم للدرس


 

الهوامش
  1. سنة نهاية الخدمة وفق قانون العمل اللبناني
  2. بالنسبة للإنسان الذي عمره ١٥ سنة، لا يعتبر عاطلاً عن العمل اذا كان ما يزال يُتابع دراسته.
  3. سلسلة الكتاب المدرسي الوطني، التنشئة والتدخل الاجتماعي، فرعي الإنسانيات والعلوم  السنة الثانية الثانوية، طبعة أولى ١٩٩٩ ، ص ١٣٤
  4. راجع الصور الواردة في الصفحة ١٤
  5. Stress
  6.  INSEE   (مؤسسة الفرنسية للإحصاءات)

 

المركز التربوي للبحوث والإنماء

رئيسة قسم الاجتماع والاقتصاد

       إيڤا غصيبة

علم الاجتماع - البطالة

السنة: الثانية الثانوية  (لفرعي الانسانيات والعلوم)

المحور: مشكلات اجتماعية
المدة: حصتان
الكفاية: يتعرفْ المتعلّم إلى مظاهر وأشكال  وتفاصيل أهم المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها المجتمعات المعاصرة بشكل عام ولبنان بشكل خاص.
الأهداف التعلمية: يتمكن المتعلم من أن:
       ١- يحلل ظاهرة البطالة من ناحية تحديد مفهومها والتمييز بين أشكالها وتعيين أسبابها ونتائجها.
       ٢- يقترح الحلول لمواجهة مشكلة البطالة انطلاقاً من المفاهيم الواردة في الدرس بالاعتماد على مستندات.
الطرائق التعليمية: قدح الأفكار - المحاضرة النقاشية- نقاش  موجه - عمل مجموعات.
الوسائل التعليمية: شفافيات، صور لأشكال البطالة ومسبباتها، رسوم بيانية لنتائج البطالة.

 

النشاط الأول: (25 دقيقة)

- الهدف التعلّمي: تحديد مفهوم البطالة
- الطريقة المعتمدة: قدح الأفكار.
تُوزَّع أوراق على المتعلّمين ليدوّنوا إجاباتهم عليها عن سؤال يطرحه المعلّم: متى يُعتبر الإنسان عاطلاً عن العمل؟
تُجمع الإجابات وتُكتب على اللوح، منها مثلاً:
١- كل إنسان لا يعمل.
٢- كل إنسان يستهلك ولا ينتج.
٣- كل إنسان لا مردود مادي لديه.
٤- من لا يعمل عملاً منتجًا.
٥- من يبحث عن عمل ولا يجده.
٦- من كان يعمل وصرف من عمله.
٧- من تخرج من الجامعة وما زال بلا عمل.
٨- كل إنسان لا يتجاوز عمره ٦٤ سنة( ١)
٩- كل إنسان لا يقل عمره عن ١٥ سنة.
 
بعد عرض الإجابات يتم مناقشتها وحذف ما هو خطا وتثبيت ما هو صحيح، واستخلاص النتيجة.
من خلال الإجابات1-2-3-4 هل كل من لا يعمل، أو  يستهلك ولا يُنتج، أو لا مردود مادي لديه أو لا يعمل عملاً منتجًا، يُعتبر عاطلاً عن العمل أم أن هناك أشخاصاً لا يعملون بإرادتهم؟
يجيب بعض التلاميذ مثلاً: والدي لا يعمل ولكنه يعيش من أملاكه.
التأكيد إذاً أن من لا يعمل إراديًا لا يُحتَسب مع العاطلين عن العمل: الإجابات  5 -6-7
الإجابات 8-9 : تؤكد على ضرورة تحديد معايير  للعاطلين عن العمل. أي شرط السن( ٢) وهو ما بين 15-64 سنة.
 
استنتاج تحديد المفهوم: البطالة هي وضع كل شخص لا عمل له ويبحث عن عمل.
ولكي يُعتبر الشخص عاطلاً عن العمل يجب أن تتوفر فيه أربعة شروط أساسية:
١- أن يكون بدون عمل
٢- أن يكون في سن العمل بين 15 -64 سنة.
٣- أن يكون قادرًا على العمل
٤- أن يبحث عن عمل

ويُحتَسَب معدل البطالة على الشكل الآتي:

معدل البطالة: عدد العاطلين عن العمل إراديًا x ١٠٠
                    —  —  —  —  —  —
                    القوى العاملة الإجمالية

 


النشاط الثاني: (١٠ دقائق)

صوؤة رقم 1    صورة رقم 2     صورة رقم 3      صورة رقم 4      صورة رقم 5 صورة رقم 6

 

- الهدف التعلّمي: التمييز بين أشكال البطالة.

- الطريقة المعتمدة:محاضرة نقاشية حول معلومات وردت في نص الدرس( ٣)

يطرح المعلم السؤال على التلاميذ: هل للبطالة شكل واحد أم لها عدة أشكال؟ كيف نميّز بينها؟

الإجابة: للبطالة أشكال عدّةَ، منها: البطالة الظرفية، البنيوية، التكنولوجية، المقنّعة، الموسمية... نميّز بينها بالشكل الآتي:

- البطالة الظرفية: ناتجة عن تراجع في الاستثمار وفي الاستهلاك.

- البطالة البنيوية: تنتج عن اختلاف بين عرض العمل والطلب عليه.

- البطالة التكنولوجية: ناتجة عن إحلال الآلة مكان اليد العاملة.

- البطالة المقنّعة: تتمثل بتوظيف يد عاملة تفوق بأعدادها حاجات العمل.

- البطالة الموسمية: تنتشر في القطاعات المرتبط نشاطها بالمناخ كالزراعة والسياحة.


 

النشاط الثالث: (٢٠ دقيقة)

- الهدف التعلّمي: تعيين العوامل المسببة للبطالة ونتائجها.

- الطريقة المعتمدة: نقاش موجّه حول قراءة صور الدرس( ٤) .

يتم تصوير الصور الموجودة في الدرس على شفافية، وتُعرض على آلة عرض رأسي وتُطرَح الأسئلة حولها أو يُطلَب من التلاميذ التعليق على الصور وتنفيذ العمل المطلوب وهو:

  • اختيار الظاهرات المتمثلة بالصور والتي تتضمن سببًا للبطالة والظاهرات التي تُعتبر نتيجة لها.
  • سبّب التطور التقني واستخدام الآلة محل اليد العاملة  خسارة فرص عمل كثيرة.

ويطرح المعلم على التلامذة الأسئلة الآتية:

- ما هي سلبيات وإيجابيات دخول آلة حصاد القمح ودرسه وما أثرها في سوق العمل الزراعي؟
- لماذا تُعتبر الجبّاَلة الآلية سببًا للبطالة؟
- هل التطور التكنولوجي هو المسبب الوحيد للبطالة أم أن هناك أسباباً أخرى؟

يطرح التلاميذ العديد من الأسباب تُكتب وتدوّن على اللوح منها:

١- لا توجد مشاريع جديدة في البلد.
٢- لا توجد استثمارات.
٣- الدولة توقفت عن التوظيف.
٤- سيطرة التعليم الأكاديمي على التعليم المهني.
٥- النقص في النمو الاقتصادي وانتشار الكساد.
٦- العمالة الأجنبية.
٧- افتقاد السيولة النقدية لدى الناس، غلاء المعيشة...
٨- كثرة الضرائب.
٩- غلاء اليد العاملة هرّب أصحاب الرساميل إلى حيث تتوافر يد عاملة رخيصة.
١٠ - انخفاض القدرة الشرائية.
١١ - فائض في الاختصاصات عن حاجة البلد (أطباء- مهندسون...).

 الإجابات في الصور ذات الأرقام 2-3-4-6.

  • استنتاج: أسباب متعدّدة للبطالة وأهمها ظاهرة العولمة  وانعكاساتها على الناس.

 

النشاط الرابع: (٢٥ دقيقة)

مستند رقم 7: الآثار الاجتماعية للبطالة            

- الاهداف التعلّمية:

  • تحديد التلميذ للنتائج الاجتماعية والنفسية والاقتصادية  للبطالة انطلاقاً من تحليل الرسوم البيانية الآتية:
  • اقتراح الحلول الملائمة .

- الطريقة المعتمدة: عمل مجموعات ومحاضرة نقاشية. يتوزّع التلاميذ إلى أربع مجموعات ويُطلب من كل مجموعة تحليل المستند والإجابة عن الأسئلة الآتية:

١- كيف تنعكس البطالة على نفسية الإنسان وعلى حياته الاجتماعية والمعيشية والصحية؟
٢- بيّنِ الترابط بين البطالة والانحرافات الاجتماعية.

- الإجابات المتوقّعة: يُبرز المستند رقم ( ٧) العلاقة بين البطالة والجريمة، البطالة والعلاج النفسي والعصبي، البطالة والأدوية المهدئة للأعصاب، البطالة والانتحار.

يُلاحظ المتعلّمون أن هناك ترابطاً وثيقاً بين البطالة واختلال التوازن الاجتماعي. إن استهلاك المهدئات والانتحار وارتكاب الجرائم والعُصاب(٥)، ترتفع اضطراداً  مع ارتفاع نسبة البطالة (انظر المستند رقم ٧).

- توضيح المعلّم: إذا قارنّا وضع أي فرد بالنسبة للعمل مع حالته الاجتماعية نجد أن هناك علاقة سببية واضحة.

الأوضاع الاجتماعية لمن يعمل تختلف تمامًا عن أوضاع من لا يعمل. الأول يتمتع بمستوى اجتماعي أفضل من الثاني لجهة إمكانياته على الزواج والإنجاب والتعلم والتثقف وتأمين المسكن والشروط الصحية الملائمة والاستهلاك وتملك السلع وأدوات الترفيه وهو في حالة تكيف مع محيطه ومع الجماعات التي ينتمي إليها.

من النتائج الإضافية للبطالة أيضاً: الهجرة (هجرة الشباب والأدمغة الى الخارج)

- تأخر سن الزواج
- زيادة عدد المعوزين

بالإضافة إلى ما أبرزه المستند رقم ( ٧) من علاقة البطالة بالانحرافات الاجتماعية وتأثيرها على صحة الناس وأعصابهم، يطرح المعلّم السؤال الآتي: هل تؤثر البطالة على الأفراد فقط أم أن لها انعكاسات على مستوى المجتمع؟

الإجابة: تنعكس البطالة على الأفراد والمجتمعات وقد لاحظنا في بداية الدرس في الصورتين رقم ( ١) و (٥) الاعتصامات والاحتجاجات وغيرها من المظاهر المعبرّة عن نقمة الناس، مثل التظاهرات وغيرها مما قد يؤدي إلى اضطرابات والى تصدّع البنية الاجتماعية.

لذلك لجأت الدول الأوروبية الصناعية بعد الحرب العالمية الثانية إلى تنظيم أجهزة الضمان الاجتماعي وتقديم الخدمات الاجتماعية.

بعد أن تمّ التعرّف إلى مفهوم البطالة والعوامل المسببة لها، ما هي السبل الى مواجهتها؟

يطلب المعلّم من كل مجموعة تقديم ثلاثة اقتراحات عملية للحدّ من تفاقم الظاهرة وتفشيها أو القضاء عليها.

 تُكتب الإجابات على اللوح وبعد مناقشة وشرح يُستخلص التوليف الآتي:

إن دور الدولة اختلف في مواجهة البطالة، فقد سيطرت منذ الحرب العالمية الثانية نظرية الدولة الراعية، إلا أن هذه النظرية تراجعت منذ منتصف السبعينيات في العالم وحلّتَ محلها نظرية اقتصاد السوق. وأصبح دور الدولة يقتصر على حماية قوانين السوق الحرَّة، والتخفيف من الخدمات الاجتماعية وصولاً الى البرامج العلاجية الآتية:

١- إطلاق عجلة النمو الاقتصادي لخلق فرص عمل جديدة تتوافق كمّاً ونوعًا مع قدرات الداخلين إلى سوق العمل (استثمارات جديدة، مشاريع تنموية...)

٢- إدخال التعديلات الدائمة على المؤسسات التربوية لتتوافق مناهجها مع حاجات سوق العمل

٣- تنمية الموارد البشرية (تأهيل، تدريب، تنمية مهارات...)

٤- دعم المشاريع الصغيرة والعائلية الخاصة.


 

النشاط الأخير: (تقييم تكويني)

في نهاية الحصّة وخلال عشر دقائق يطرح المعلّم أسئلة سريعة حول النشاطات التي قام بها التلاميذ للتأكد من  استيعابهم للدرس


 

الهوامش
  1. سنة نهاية الخدمة وفق قانون العمل اللبناني
  2. بالنسبة للإنسان الذي عمره ١٥ سنة، لا يعتبر عاطلاً عن العمل اذا كان ما يزال يُتابع دراسته.
  3. سلسلة الكتاب المدرسي الوطني، التنشئة والتدخل الاجتماعي، فرعي الإنسانيات والعلوم  السنة الثانية الثانوية، طبعة أولى ١٩٩٩ ، ص ١٣٤
  4. راجع الصور الواردة في الصفحة ١٤
  5. Stress
  6.  INSEE   (مؤسسة الفرنسية للإحصاءات)

 

المركز التربوي للبحوث والإنماء

رئيسة قسم الاجتماع والاقتصاد

       إيڤا غصيبة