فنون - تنشيط الحواس

السنة: سنوات الحلقة الثانية الأساسية كافة

المحور: تنشيط الحواس

المدة: حصة واحدة
الكفاية: اكتساب الشخصية القوية والحضور المتوازن والتمكن من: الالتقاط - التحليل - الاستنتاج
الأهداف التعلمية: توظيف التركيز من خلال الحواس الخمس في اكتساب المعرفة والعلوم
الطرائق التعليمية: اللعب والتمارين
الوسائل التعليمية:
  • الموجودات في الصف (طاولات، كراسٍ)
  • الاغراض التي يستخدمها التلاميذ(شنطة، كتاب، دفتر، قنينة ماء، الخ...)
  • مأكولات ومشروبات وفواكه وخضار بمذاقات واطعمة مختلفة يتم تحضيرها سلفاً.

 

تنشيط الحواس - نشاط تعليمي داخل الصف.

في إطار تدعيم العملية التربوية بالوسائل التعليمية الحديثة غير التقليدية المستخدمة في التعليم والتي أثبتت فعاليتها في تحقيق الأهداف التربوية في الصف ضمن حصة "التمارين الدرامية " على الصعيد العالمي، نضع بين أيدي المعلمين المهتمين بالفنون والنشاطات تصوراً عملياً لاستخدام مخصصة للفنون أو النشاطات في المدارس التي لا تعتمد المسرح أو ضمن الحصة المخصصة للمسرح في المدارس التي تعتمده، أو ضمن  النشاطات اللامنهجية.

 

تبدأ الحصة بفقرة "التحمية" التي نعتبرها ضرورية وأساسية، لأنها تتعلق بالنشاطات والدراما والمسرح مهما كان موضوعها، كونها تساعد في :

- الدخول في الجو (في اللعبة)
- التمهيد لحصول التركيز
- التفاعل بين التلاميذ ضمن المجموعة
- تليين عضلات الجسم.

١-التحمية:

- الخطوة الأولى:

يطلب المعلم (المُنشِّط أو المُوجّهِ)  من التلاميذ السير في أرجاء الصف أو القاعة ذهاباً وإياباً بطريقة عشوائية، مع الانتباه الى عدم الاصطدام بعضهم ببعض (الدخول في اللعبة).

- الخطوة الثانية:

يطلب المُنشِّط من التلاميذ تنظيم حركاتهم في المساحة كي لا يحصل فراغ في إحدى زوايا الصف فيما تكون زاوية أخرى مكتظة (بداية التركيز ودقة الملاحظة والانتباه)

- الخطوة الثالثة:

يطلب المنشط من التلاميذ الانتباه والتركيز (من خلال حاسة السمع) على الأرقام التي سوف يلقيها تباعا ويبدأ
بالرقم( 1 ) الذي يرتبط سماعه بزيادة سرعة التحرك بنسبة معينة. ثم يتبعه الرقم ( 2)  الذي يزيد سرعة تحرك التلاميذ بنسبة إضافية  (ضعفي الرقم ١)، ثم يليه الرقم ( ٣) والرقم ( ٤ ) فتزداد سرعة تحرك التلاميذ وصولاً إلى الرقم( ٥)  حيث يصبح المشي سريعاً لكنه لا يجوز أن يصل في أقصى سرعته إلى مستوى الركض.

- الخطوة الرابعة:

بعد تعداد الأرقام تصاعديا من ١ إلى ٥ وزيادة سرعة الحركة نعود تدريجياً من ٥ إلى ١ مع انحسار الحركة حتى نصل الى السير البطيء. ثم نكرر التجربة مرتين أو ثلاث  (اتقان شروط اللعبة - الآلية).

- الخطوة الخامسة:

يقوم المنشط بتبديل الأرقام عشوائياً (كأن يقول مثلاً الرقم ٤ وبعده الرقم ١ أو الرقم ٢ ويقفز إلى الرقم ٥ الخ...) وعلى التلاميذ المشي حسب السرعة التي يمثلها كل رقم، كما عليهم تبديل سرعتهم بمجرد سماعهم الرقم الجديد من  قبل المنشط. مع المحافظة على التوازن في ملء الفراغات (الاندماج والتركيز).

يستمر تمرين التحمية من سبع إلى عشر دقائق بعدها يكون التلاميذ في جهوزية تامة جسدياً ونفسياً للبدء بتمارين تنشيط الحواس.

٢- تمرين تنشيط حاسة النظر

نقسم التلاميذ إلى فريقين (أ) و (ب)، ثم نطلب منهما الوقوف وجهاً لوجه ونطلب من كل فرد في الفريق (أ) النظر بإمعان إلى من يقف أمامه من الفريق (ب) وحفظ التفاصيل التي يراها كافة

( نوع الثياب ، الوانها، الاكسسوارات، تسريحة الشعر ، الحذاء إلخ...) وذلك لفترة دقيقة واحدة يستدير الفريق(أ) بعدها ويقوم أعضاء الفريق (ب) بتغيير بعض اكسسواراتهم وثيابهم وشكل تسريحاتهم، فيتبادلون الأغراض في ما بينهم ويعودون إلى أماكنهم. يعود الفريق(أ) إلى موقعه وعلى كل فرد أن يعرف ما الذي تغير في شكل رفيقه المواجه له، ومن ينجح ينتقل إلى المرحلة التالية ومن لا ينجح يخرج من اللعبة ( التحفيز والمباراة).

بعد انتهاء الجولة الأولى نقوم بجولة ثانية وجولة ثالثة تتم خلالهما التصفيات للوصول إلى التلميذ الأكثر تركيزاً من خلال حاسة النظر.

٣- تمرين تنشيط حاسة السمع

نختار أحد التلاميذ ونطلب منه تسمية التلميذ الأقرب إليه أو من يستطيع تمييز صوته من أصوات الآخرين ليساعده في اللعبة.

بعد تحديد التلميذين المشاركين نضع عصبة من القماش على عيني التلميذ الأول ونبعده قليلاً عن المجموعة، ثم نأتي بالموجودات المتوفرة داخل الصف كالكراسي والطاولات والأغراض الخاصة (كتب، دفاتر، شنط أو غير ذلك ) نحدد بها من الجانبين طريقاً ضيقاً وغير مستقيم. بعد ذلك تقف المجموعة وفيها التلميذ المساعد مقابل التلميذ الأول، تفصلهما الطريق المحددة بالأغراض. وعلى الأول أن يسير في خطى مدروسة وواثقة ليقطع الطريق دون ملامسة الأغراض معتمداً على إشارات شريكه الصوتية فقط، فيما تقوم المجموعة بالتشويش عليهما من خلال إعطاء المعلومات الخاطئة ( يمين ، يسار، إقترب، توقف، إستدر قليلاً، إلخ...)

يعتمد التمرين على قدرة المشارك الأول (المعصوب العينين) على تمييز صوت شريكه من بين الأصوات والسير حسب توجيهاته.

يعاد التمرين أكثر من مرة حسب عدد التلاميذ أو الراغبين بالمشاركة.

٤- تمرين تنشيط حواس اللمس والشم والتذوق

في هذا التمرين نجمع بين الحواس الثلاث ( اللمس والشم والتذوق). ويتم التحضير له قبل يوم أو يومين حيث يطلب المدرس من التلاميذ إحضار بعض المأكولات والمشروبات الخفيفة ( فواكه، خضار، حلويات، مشروبات) ذات مذاقات متنوعة (مالح، حر، حلو، مر، حامض).

- المرحلة الأولى: اختبار حاسة اللمس

يجمع المدرس في مكان واحد ما تم احضاره من قبل التلاميذ ويطلب منهم التقدم فرداً فرداً بعد أن يضع أحد التلاميذ ( مساعد المدرس) العصبة على عيني المشترك. يتقدم التلميذ معصوب العينين إلى الطاولة ويتلمس الموجودات بيديه ويتحسسها، وعندما يتعرف إلى النوع الذي يلمسه، يحمله ويقول لرفاقه ما هو؟ ( تفاحة، سكاكر، قطعة بسكويت، علبة عصير ،حبة حامض،إلخ...).

بعد مرور التلاميذ في التجربة توضع كل مجموعة من المأكولات والمشروبات التي لها نفس الطعم في زاوية خاصة (الحلو، الحامض، المر، المالح).

- المرحلة الثانية : اختبار حاستي الشم والتذوق

يقوم المدرس والتلاميذ معاً بتقطيع الفواكه والخضار والحلويات لتصبح جاهزة للأكل وتوضع كل مجموعة متجانسة بالطعم على طاولة منفردة.

كما في المرحلة الأولى توضع العصبة على عيني التلميذ المشارك ، ويقوم التلميذ المساعد للمدرّس بإمساك المشترك من الخلف والسير به عشوائياً داخل الصف لكي لا يحفظ اتجاه الموجودات، ثم يوقفه. يختار التلميذ نوعاً من المأكل أو المشرب ويشم رائحته أولاً ويحاول معرفة نوعه. ثم يأكله أو يشربه ويعلن لرفاقه تسمية وطعم الشيء الذي اختبره.

إضافة إلى تنشيط الحواس وتفعيل دورها يخلق هذا التمرين جواً رفاقياً وعائلياً بين التلاميذ، فمن خلال اللعب والمرح يأكلون ويشربون ويخرجون من الإطار التقليدي للتعلم في الصف. كما يعتادون على استخدام المفردات الخاصة بكل طعم ونوع، والتي كثيراً ما يخطئون باستعمالها في يومياتهم.

في نهاية الحصة لا بد من تعاون التلاميذ في إعادة كل شيء في الصف إلى ما كان عليه، ما يعني انتهاء الوقت المخصص لهذا النشاط والعودة إلى الدراسة في المواد  الأخرى بشكل منضبط.

 

ملاحظات:

  1. اختُبرت هذه التمارين من قبل طلاب اختصاص "التربية الفنيّة-مسرح" في كلية التربية - الجامعة اللبنانية ضمن مقرر "طرائق تدريس التمثيل"، ومن خلال مقررات التدريب في المدارس.
  2. يناسب هذا التمرين تلاميذ الحلقة الأولى أيضًا.

 

المركز التربوي للبحوث والإنماء

أخصائي الفنون الجميلة

د.هشام زين الدين

فنون - تنشيط الحواس

السنة: سنوات الحلقة الثانية الأساسية كافة

المحور: تنشيط الحواس

المدة: حصة واحدة
الكفاية: اكتساب الشخصية القوية والحضور المتوازن والتمكن من: الالتقاط - التحليل - الاستنتاج
الأهداف التعلمية: توظيف التركيز من خلال الحواس الخمس في اكتساب المعرفة والعلوم
الطرائق التعليمية: اللعب والتمارين
الوسائل التعليمية:
  • الموجودات في الصف (طاولات، كراسٍ)
  • الاغراض التي يستخدمها التلاميذ(شنطة، كتاب، دفتر، قنينة ماء، الخ...)
  • مأكولات ومشروبات وفواكه وخضار بمذاقات واطعمة مختلفة يتم تحضيرها سلفاً.

 

تنشيط الحواس - نشاط تعليمي داخل الصف.

في إطار تدعيم العملية التربوية بالوسائل التعليمية الحديثة غير التقليدية المستخدمة في التعليم والتي أثبتت فعاليتها في تحقيق الأهداف التربوية في الصف ضمن حصة "التمارين الدرامية " على الصعيد العالمي، نضع بين أيدي المعلمين المهتمين بالفنون والنشاطات تصوراً عملياً لاستخدام مخصصة للفنون أو النشاطات في المدارس التي لا تعتمد المسرح أو ضمن الحصة المخصصة للمسرح في المدارس التي تعتمده، أو ضمن  النشاطات اللامنهجية.

 

تبدأ الحصة بفقرة "التحمية" التي نعتبرها ضرورية وأساسية، لأنها تتعلق بالنشاطات والدراما والمسرح مهما كان موضوعها، كونها تساعد في :

- الدخول في الجو (في اللعبة)
- التمهيد لحصول التركيز
- التفاعل بين التلاميذ ضمن المجموعة
- تليين عضلات الجسم.

١-التحمية:

- الخطوة الأولى:

يطلب المعلم (المُنشِّط أو المُوجّهِ)  من التلاميذ السير في أرجاء الصف أو القاعة ذهاباً وإياباً بطريقة عشوائية، مع الانتباه الى عدم الاصطدام بعضهم ببعض (الدخول في اللعبة).

- الخطوة الثانية:

يطلب المُنشِّط من التلاميذ تنظيم حركاتهم في المساحة كي لا يحصل فراغ في إحدى زوايا الصف فيما تكون زاوية أخرى مكتظة (بداية التركيز ودقة الملاحظة والانتباه)

- الخطوة الثالثة:

يطلب المنشط من التلاميذ الانتباه والتركيز (من خلال حاسة السمع) على الأرقام التي سوف يلقيها تباعا ويبدأ
بالرقم( 1 ) الذي يرتبط سماعه بزيادة سرعة التحرك بنسبة معينة. ثم يتبعه الرقم ( 2)  الذي يزيد سرعة تحرك التلاميذ بنسبة إضافية  (ضعفي الرقم ١)، ثم يليه الرقم ( ٣) والرقم ( ٤ ) فتزداد سرعة تحرك التلاميذ وصولاً إلى الرقم( ٥)  حيث يصبح المشي سريعاً لكنه لا يجوز أن يصل في أقصى سرعته إلى مستوى الركض.

- الخطوة الرابعة:

بعد تعداد الأرقام تصاعديا من ١ إلى ٥ وزيادة سرعة الحركة نعود تدريجياً من ٥ إلى ١ مع انحسار الحركة حتى نصل الى السير البطيء. ثم نكرر التجربة مرتين أو ثلاث  (اتقان شروط اللعبة - الآلية).

- الخطوة الخامسة:

يقوم المنشط بتبديل الأرقام عشوائياً (كأن يقول مثلاً الرقم ٤ وبعده الرقم ١ أو الرقم ٢ ويقفز إلى الرقم ٥ الخ...) وعلى التلاميذ المشي حسب السرعة التي يمثلها كل رقم، كما عليهم تبديل سرعتهم بمجرد سماعهم الرقم الجديد من  قبل المنشط. مع المحافظة على التوازن في ملء الفراغات (الاندماج والتركيز).

يستمر تمرين التحمية من سبع إلى عشر دقائق بعدها يكون التلاميذ في جهوزية تامة جسدياً ونفسياً للبدء بتمارين تنشيط الحواس.

٢- تمرين تنشيط حاسة النظر

نقسم التلاميذ إلى فريقين (أ) و (ب)، ثم نطلب منهما الوقوف وجهاً لوجه ونطلب من كل فرد في الفريق (أ) النظر بإمعان إلى من يقف أمامه من الفريق (ب) وحفظ التفاصيل التي يراها كافة

( نوع الثياب ، الوانها، الاكسسوارات، تسريحة الشعر ، الحذاء إلخ...) وذلك لفترة دقيقة واحدة يستدير الفريق(أ) بعدها ويقوم أعضاء الفريق (ب) بتغيير بعض اكسسواراتهم وثيابهم وشكل تسريحاتهم، فيتبادلون الأغراض في ما بينهم ويعودون إلى أماكنهم. يعود الفريق(أ) إلى موقعه وعلى كل فرد أن يعرف ما الذي تغير في شكل رفيقه المواجه له، ومن ينجح ينتقل إلى المرحلة التالية ومن لا ينجح يخرج من اللعبة ( التحفيز والمباراة).

بعد انتهاء الجولة الأولى نقوم بجولة ثانية وجولة ثالثة تتم خلالهما التصفيات للوصول إلى التلميذ الأكثر تركيزاً من خلال حاسة النظر.

٣- تمرين تنشيط حاسة السمع

نختار أحد التلاميذ ونطلب منه تسمية التلميذ الأقرب إليه أو من يستطيع تمييز صوته من أصوات الآخرين ليساعده في اللعبة.

بعد تحديد التلميذين المشاركين نضع عصبة من القماش على عيني التلميذ الأول ونبعده قليلاً عن المجموعة، ثم نأتي بالموجودات المتوفرة داخل الصف كالكراسي والطاولات والأغراض الخاصة (كتب، دفاتر، شنط أو غير ذلك ) نحدد بها من الجانبين طريقاً ضيقاً وغير مستقيم. بعد ذلك تقف المجموعة وفيها التلميذ المساعد مقابل التلميذ الأول، تفصلهما الطريق المحددة بالأغراض. وعلى الأول أن يسير في خطى مدروسة وواثقة ليقطع الطريق دون ملامسة الأغراض معتمداً على إشارات شريكه الصوتية فقط، فيما تقوم المجموعة بالتشويش عليهما من خلال إعطاء المعلومات الخاطئة ( يمين ، يسار، إقترب، توقف، إستدر قليلاً، إلخ...)

يعتمد التمرين على قدرة المشارك الأول (المعصوب العينين) على تمييز صوت شريكه من بين الأصوات والسير حسب توجيهاته.

يعاد التمرين أكثر من مرة حسب عدد التلاميذ أو الراغبين بالمشاركة.

٤- تمرين تنشيط حواس اللمس والشم والتذوق

في هذا التمرين نجمع بين الحواس الثلاث ( اللمس والشم والتذوق). ويتم التحضير له قبل يوم أو يومين حيث يطلب المدرس من التلاميذ إحضار بعض المأكولات والمشروبات الخفيفة ( فواكه، خضار، حلويات، مشروبات) ذات مذاقات متنوعة (مالح، حر، حلو، مر، حامض).

- المرحلة الأولى: اختبار حاسة اللمس

يجمع المدرس في مكان واحد ما تم احضاره من قبل التلاميذ ويطلب منهم التقدم فرداً فرداً بعد أن يضع أحد التلاميذ ( مساعد المدرس) العصبة على عيني المشترك. يتقدم التلميذ معصوب العينين إلى الطاولة ويتلمس الموجودات بيديه ويتحسسها، وعندما يتعرف إلى النوع الذي يلمسه، يحمله ويقول لرفاقه ما هو؟ ( تفاحة، سكاكر، قطعة بسكويت، علبة عصير ،حبة حامض،إلخ...).

بعد مرور التلاميذ في التجربة توضع كل مجموعة من المأكولات والمشروبات التي لها نفس الطعم في زاوية خاصة (الحلو، الحامض، المر، المالح).

- المرحلة الثانية : اختبار حاستي الشم والتذوق

يقوم المدرس والتلاميذ معاً بتقطيع الفواكه والخضار والحلويات لتصبح جاهزة للأكل وتوضع كل مجموعة متجانسة بالطعم على طاولة منفردة.

كما في المرحلة الأولى توضع العصبة على عيني التلميذ المشارك ، ويقوم التلميذ المساعد للمدرّس بإمساك المشترك من الخلف والسير به عشوائياً داخل الصف لكي لا يحفظ اتجاه الموجودات، ثم يوقفه. يختار التلميذ نوعاً من المأكل أو المشرب ويشم رائحته أولاً ويحاول معرفة نوعه. ثم يأكله أو يشربه ويعلن لرفاقه تسمية وطعم الشيء الذي اختبره.

إضافة إلى تنشيط الحواس وتفعيل دورها يخلق هذا التمرين جواً رفاقياً وعائلياً بين التلاميذ، فمن خلال اللعب والمرح يأكلون ويشربون ويخرجون من الإطار التقليدي للتعلم في الصف. كما يعتادون على استخدام المفردات الخاصة بكل طعم ونوع، والتي كثيراً ما يخطئون باستعمالها في يومياتهم.

في نهاية الحصة لا بد من تعاون التلاميذ في إعادة كل شيء في الصف إلى ما كان عليه، ما يعني انتهاء الوقت المخصص لهذا النشاط والعودة إلى الدراسة في المواد  الأخرى بشكل منضبط.

 

ملاحظات:

  1. اختُبرت هذه التمارين من قبل طلاب اختصاص "التربية الفنيّة-مسرح" في كلية التربية - الجامعة اللبنانية ضمن مقرر "طرائق تدريس التمثيل"، ومن خلال مقررات التدريب في المدارس.
  2. يناسب هذا التمرين تلاميذ الحلقة الأولى أيضًا.

 

المركز التربوي للبحوث والإنماء

أخصائي الفنون الجميلة

د.هشام زين الدين

فنون - تنشيط الحواس

السنة: سنوات الحلقة الثانية الأساسية كافة

المحور: تنشيط الحواس

المدة: حصة واحدة
الكفاية: اكتساب الشخصية القوية والحضور المتوازن والتمكن من: الالتقاط - التحليل - الاستنتاج
الأهداف التعلمية: توظيف التركيز من خلال الحواس الخمس في اكتساب المعرفة والعلوم
الطرائق التعليمية: اللعب والتمارين
الوسائل التعليمية:
  • الموجودات في الصف (طاولات، كراسٍ)
  • الاغراض التي يستخدمها التلاميذ(شنطة، كتاب، دفتر، قنينة ماء، الخ...)
  • مأكولات ومشروبات وفواكه وخضار بمذاقات واطعمة مختلفة يتم تحضيرها سلفاً.

 

تنشيط الحواس - نشاط تعليمي داخل الصف.

في إطار تدعيم العملية التربوية بالوسائل التعليمية الحديثة غير التقليدية المستخدمة في التعليم والتي أثبتت فعاليتها في تحقيق الأهداف التربوية في الصف ضمن حصة "التمارين الدرامية " على الصعيد العالمي، نضع بين أيدي المعلمين المهتمين بالفنون والنشاطات تصوراً عملياً لاستخدام مخصصة للفنون أو النشاطات في المدارس التي لا تعتمد المسرح أو ضمن الحصة المخصصة للمسرح في المدارس التي تعتمده، أو ضمن  النشاطات اللامنهجية.

 

تبدأ الحصة بفقرة "التحمية" التي نعتبرها ضرورية وأساسية، لأنها تتعلق بالنشاطات والدراما والمسرح مهما كان موضوعها، كونها تساعد في :

- الدخول في الجو (في اللعبة)
- التمهيد لحصول التركيز
- التفاعل بين التلاميذ ضمن المجموعة
- تليين عضلات الجسم.

١-التحمية:

- الخطوة الأولى:

يطلب المعلم (المُنشِّط أو المُوجّهِ)  من التلاميذ السير في أرجاء الصف أو القاعة ذهاباً وإياباً بطريقة عشوائية، مع الانتباه الى عدم الاصطدام بعضهم ببعض (الدخول في اللعبة).

- الخطوة الثانية:

يطلب المُنشِّط من التلاميذ تنظيم حركاتهم في المساحة كي لا يحصل فراغ في إحدى زوايا الصف فيما تكون زاوية أخرى مكتظة (بداية التركيز ودقة الملاحظة والانتباه)

- الخطوة الثالثة:

يطلب المنشط من التلاميذ الانتباه والتركيز (من خلال حاسة السمع) على الأرقام التي سوف يلقيها تباعا ويبدأ
بالرقم( 1 ) الذي يرتبط سماعه بزيادة سرعة التحرك بنسبة معينة. ثم يتبعه الرقم ( 2)  الذي يزيد سرعة تحرك التلاميذ بنسبة إضافية  (ضعفي الرقم ١)، ثم يليه الرقم ( ٣) والرقم ( ٤ ) فتزداد سرعة تحرك التلاميذ وصولاً إلى الرقم( ٥)  حيث يصبح المشي سريعاً لكنه لا يجوز أن يصل في أقصى سرعته إلى مستوى الركض.

- الخطوة الرابعة:

بعد تعداد الأرقام تصاعديا من ١ إلى ٥ وزيادة سرعة الحركة نعود تدريجياً من ٥ إلى ١ مع انحسار الحركة حتى نصل الى السير البطيء. ثم نكرر التجربة مرتين أو ثلاث  (اتقان شروط اللعبة - الآلية).

- الخطوة الخامسة:

يقوم المنشط بتبديل الأرقام عشوائياً (كأن يقول مثلاً الرقم ٤ وبعده الرقم ١ أو الرقم ٢ ويقفز إلى الرقم ٥ الخ...) وعلى التلاميذ المشي حسب السرعة التي يمثلها كل رقم، كما عليهم تبديل سرعتهم بمجرد سماعهم الرقم الجديد من  قبل المنشط. مع المحافظة على التوازن في ملء الفراغات (الاندماج والتركيز).

يستمر تمرين التحمية من سبع إلى عشر دقائق بعدها يكون التلاميذ في جهوزية تامة جسدياً ونفسياً للبدء بتمارين تنشيط الحواس.

٢- تمرين تنشيط حاسة النظر

نقسم التلاميذ إلى فريقين (أ) و (ب)، ثم نطلب منهما الوقوف وجهاً لوجه ونطلب من كل فرد في الفريق (أ) النظر بإمعان إلى من يقف أمامه من الفريق (ب) وحفظ التفاصيل التي يراها كافة

( نوع الثياب ، الوانها، الاكسسوارات، تسريحة الشعر ، الحذاء إلخ...) وذلك لفترة دقيقة واحدة يستدير الفريق(أ) بعدها ويقوم أعضاء الفريق (ب) بتغيير بعض اكسسواراتهم وثيابهم وشكل تسريحاتهم، فيتبادلون الأغراض في ما بينهم ويعودون إلى أماكنهم. يعود الفريق(أ) إلى موقعه وعلى كل فرد أن يعرف ما الذي تغير في شكل رفيقه المواجه له، ومن ينجح ينتقل إلى المرحلة التالية ومن لا ينجح يخرج من اللعبة ( التحفيز والمباراة).

بعد انتهاء الجولة الأولى نقوم بجولة ثانية وجولة ثالثة تتم خلالهما التصفيات للوصول إلى التلميذ الأكثر تركيزاً من خلال حاسة النظر.

٣- تمرين تنشيط حاسة السمع

نختار أحد التلاميذ ونطلب منه تسمية التلميذ الأقرب إليه أو من يستطيع تمييز صوته من أصوات الآخرين ليساعده في اللعبة.

بعد تحديد التلميذين المشاركين نضع عصبة من القماش على عيني التلميذ الأول ونبعده قليلاً عن المجموعة، ثم نأتي بالموجودات المتوفرة داخل الصف كالكراسي والطاولات والأغراض الخاصة (كتب، دفاتر، شنط أو غير ذلك ) نحدد بها من الجانبين طريقاً ضيقاً وغير مستقيم. بعد ذلك تقف المجموعة وفيها التلميذ المساعد مقابل التلميذ الأول، تفصلهما الطريق المحددة بالأغراض. وعلى الأول أن يسير في خطى مدروسة وواثقة ليقطع الطريق دون ملامسة الأغراض معتمداً على إشارات شريكه الصوتية فقط، فيما تقوم المجموعة بالتشويش عليهما من خلال إعطاء المعلومات الخاطئة ( يمين ، يسار، إقترب، توقف، إستدر قليلاً، إلخ...)

يعتمد التمرين على قدرة المشارك الأول (المعصوب العينين) على تمييز صوت شريكه من بين الأصوات والسير حسب توجيهاته.

يعاد التمرين أكثر من مرة حسب عدد التلاميذ أو الراغبين بالمشاركة.

٤- تمرين تنشيط حواس اللمس والشم والتذوق

في هذا التمرين نجمع بين الحواس الثلاث ( اللمس والشم والتذوق). ويتم التحضير له قبل يوم أو يومين حيث يطلب المدرس من التلاميذ إحضار بعض المأكولات والمشروبات الخفيفة ( فواكه، خضار، حلويات، مشروبات) ذات مذاقات متنوعة (مالح، حر، حلو، مر، حامض).

- المرحلة الأولى: اختبار حاسة اللمس

يجمع المدرس في مكان واحد ما تم احضاره من قبل التلاميذ ويطلب منهم التقدم فرداً فرداً بعد أن يضع أحد التلاميذ ( مساعد المدرس) العصبة على عيني المشترك. يتقدم التلميذ معصوب العينين إلى الطاولة ويتلمس الموجودات بيديه ويتحسسها، وعندما يتعرف إلى النوع الذي يلمسه، يحمله ويقول لرفاقه ما هو؟ ( تفاحة، سكاكر، قطعة بسكويت، علبة عصير ،حبة حامض،إلخ...).

بعد مرور التلاميذ في التجربة توضع كل مجموعة من المأكولات والمشروبات التي لها نفس الطعم في زاوية خاصة (الحلو، الحامض، المر، المالح).

- المرحلة الثانية : اختبار حاستي الشم والتذوق

يقوم المدرس والتلاميذ معاً بتقطيع الفواكه والخضار والحلويات لتصبح جاهزة للأكل وتوضع كل مجموعة متجانسة بالطعم على طاولة منفردة.

كما في المرحلة الأولى توضع العصبة على عيني التلميذ المشارك ، ويقوم التلميذ المساعد للمدرّس بإمساك المشترك من الخلف والسير به عشوائياً داخل الصف لكي لا يحفظ اتجاه الموجودات، ثم يوقفه. يختار التلميذ نوعاً من المأكل أو المشرب ويشم رائحته أولاً ويحاول معرفة نوعه. ثم يأكله أو يشربه ويعلن لرفاقه تسمية وطعم الشيء الذي اختبره.

إضافة إلى تنشيط الحواس وتفعيل دورها يخلق هذا التمرين جواً رفاقياً وعائلياً بين التلاميذ، فمن خلال اللعب والمرح يأكلون ويشربون ويخرجون من الإطار التقليدي للتعلم في الصف. كما يعتادون على استخدام المفردات الخاصة بكل طعم ونوع، والتي كثيراً ما يخطئون باستعمالها في يومياتهم.

في نهاية الحصة لا بد من تعاون التلاميذ في إعادة كل شيء في الصف إلى ما كان عليه، ما يعني انتهاء الوقت المخصص لهذا النشاط والعودة إلى الدراسة في المواد  الأخرى بشكل منضبط.

 

ملاحظات:

  1. اختُبرت هذه التمارين من قبل طلاب اختصاص "التربية الفنيّة-مسرح" في كلية التربية - الجامعة اللبنانية ضمن مقرر "طرائق تدريس التمثيل"، ومن خلال مقررات التدريب في المدارس.
  2. يناسب هذا التمرين تلاميذ الحلقة الأولى أيضًا.

 

المركز التربوي للبحوث والإنماء

أخصائي الفنون الجميلة

د.هشام زين الدين