نبذة عن سيرة الفنان ميشال روحانا

 

مرفأ جبيل البحري لوحة للفنان ميشال روحاناولد في عاريا  "جبل لبنان"  في ٢٤ تشرين الثاني 1954. بدأ بالرسم وهو في سن الخامسة.  في الثانية عشرة من عمره أصبح تلميذ الفنان هاروت توروسيان (Harout Torossian) الذي علّمَه قواعد الرسم وروحانية المائيات. حاز على ديبلوم فن الرسم سنة 1952من أكاديمية ميكال أنج. ثمّ قام بدراسات خاصة مع فنانين كبار.

يُعتبر روحانا من أهم رسّاميّ المائيات في لبنان وقد تخطت شهرته حدود الوطن الصغير لتصل إلى البلدان العربية والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، حيث شارك في عشرات  المعارض الدائمة: Symposiums منذ العام 1982.  والجدير بالذكر أن روحانا هو المديرالفني لجمعية إنماء الجميزة  (دَرَجْ الفن)  وعضو اتحاد الفنانين الرسامين والنحّاتين اللبنانيين.

ميشال روحانا رسّام لبنان بامتياز. استمدّ نور لوحاته وبخاصة مائيّاته الناعمة ذات الألوان الفاتحة من ضوء بلاده وزُرقة سمائها وهدوء بحرها. لم ينسَ روحانا "السهل والجبل والرجال". مرَّت ريشتُه الدقيقة على الوجوه فأخرجتها على اللوحات بأدقّ تفاصيلها وتجاعيدِها... الوجوه المترهِّلة هي، هي. ولِما لا؟ الرؤوس المكلّلَة بالشيب، هي، هي. مائيّاتُه لا تُبهِر ولا تخدِشُ النظر. بل تدعو إلى السكينة.

ريشته مرّت على الدروب، بين الكروم والبساتين، فتدلّتَ العناقيد وأزهَرَت الحدائق والمروج وحان وقت قطاف التفاح والزيتون.

الألوان، الألوان... رائعة. الثلج الأبيض، رمز السلام. الثلج الذي تنتِظِره الينابيع لتتدفّقَ المياه الجوفية، له الحصة الكبرى في لوحاتِه.

ميشال روحانا لم ينسَ البيوت التراثية القرميدية الجميلة. لم ينسَ القناطِر والأقبية المنتشِرة في الجبل والسَهلِ والساحل. فتسّلّلَّ إليها ورسم البُسْطَ والجِرار والفخّار...

"مرفأ جبيل البحري" ألهَمَ رسامين وشُعَراء كُثُر. ولكن من النادِر أن تجِد فنانًا نَجَحَ بالتعبير عن أهمية هذا المرفأ الذي انطلقت منه الأبجدية إلى العالم، كما نَجَح روحانا. إنها المدرسة الانطباعية: Impressionnisme

ذلك أن روحانا، خَرَج من إطار الكلاسيكيّة: Classicisme  ولم يلتحِق بِرَعيلِ الفنانين التجريديين: L’Art abstrait. انطباعاتُهُ هي الأهم.  رُبما هدوء نفسِه وسكينَةُ روحِه انعَكَسَت على مياه الشاطىء الجُبَيليّ، فسَكَتَت الريح وهدأت الأمواج وَبَدت المياه رقراقةً، شفّافة وفُتِحَتْ الطريق أمام مراكب المتنزهين والصيادين!

المجلة التربويّة تتمنى للفنان ميشال روحانا المزيد من النجاح والعطاء وتطلب من معلّمِي فن الرسم تشجيع الطلاب على إتقان فن المائيّات: Les aquarelles وذلِك منذ سِن الخامسة : "فالعلم في الصّغِّر كالنقش في الحجَر!"

نبذة عن سيرة الفنان ميشال روحانا

 

مرفأ جبيل البحري لوحة للفنان ميشال روحاناولد في عاريا  "جبل لبنان"  في ٢٤ تشرين الثاني 1954. بدأ بالرسم وهو في سن الخامسة.  في الثانية عشرة من عمره أصبح تلميذ الفنان هاروت توروسيان (Harout Torossian) الذي علّمَه قواعد الرسم وروحانية المائيات. حاز على ديبلوم فن الرسم سنة 1952من أكاديمية ميكال أنج. ثمّ قام بدراسات خاصة مع فنانين كبار.

يُعتبر روحانا من أهم رسّاميّ المائيات في لبنان وقد تخطت شهرته حدود الوطن الصغير لتصل إلى البلدان العربية والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، حيث شارك في عشرات  المعارض الدائمة: Symposiums منذ العام 1982.  والجدير بالذكر أن روحانا هو المديرالفني لجمعية إنماء الجميزة  (دَرَجْ الفن)  وعضو اتحاد الفنانين الرسامين والنحّاتين اللبنانيين.

ميشال روحانا رسّام لبنان بامتياز. استمدّ نور لوحاته وبخاصة مائيّاته الناعمة ذات الألوان الفاتحة من ضوء بلاده وزُرقة سمائها وهدوء بحرها. لم ينسَ روحانا "السهل والجبل والرجال". مرَّت ريشتُه الدقيقة على الوجوه فأخرجتها على اللوحات بأدقّ تفاصيلها وتجاعيدِها... الوجوه المترهِّلة هي، هي. ولِما لا؟ الرؤوس المكلّلَة بالشيب، هي، هي. مائيّاتُه لا تُبهِر ولا تخدِشُ النظر. بل تدعو إلى السكينة.

ريشته مرّت على الدروب، بين الكروم والبساتين، فتدلّتَ العناقيد وأزهَرَت الحدائق والمروج وحان وقت قطاف التفاح والزيتون.

الألوان، الألوان... رائعة. الثلج الأبيض، رمز السلام. الثلج الذي تنتِظِره الينابيع لتتدفّقَ المياه الجوفية، له الحصة الكبرى في لوحاتِه.

ميشال روحانا لم ينسَ البيوت التراثية القرميدية الجميلة. لم ينسَ القناطِر والأقبية المنتشِرة في الجبل والسَهلِ والساحل. فتسّلّلَّ إليها ورسم البُسْطَ والجِرار والفخّار...

"مرفأ جبيل البحري" ألهَمَ رسامين وشُعَراء كُثُر. ولكن من النادِر أن تجِد فنانًا نَجَحَ بالتعبير عن أهمية هذا المرفأ الذي انطلقت منه الأبجدية إلى العالم، كما نَجَح روحانا. إنها المدرسة الانطباعية: Impressionnisme

ذلك أن روحانا، خَرَج من إطار الكلاسيكيّة: Classicisme  ولم يلتحِق بِرَعيلِ الفنانين التجريديين: L’Art abstrait. انطباعاتُهُ هي الأهم.  رُبما هدوء نفسِه وسكينَةُ روحِه انعَكَسَت على مياه الشاطىء الجُبَيليّ، فسَكَتَت الريح وهدأت الأمواج وَبَدت المياه رقراقةً، شفّافة وفُتِحَتْ الطريق أمام مراكب المتنزهين والصيادين!

المجلة التربويّة تتمنى للفنان ميشال روحانا المزيد من النجاح والعطاء وتطلب من معلّمِي فن الرسم تشجيع الطلاب على إتقان فن المائيّات: Les aquarelles وذلِك منذ سِن الخامسة : "فالعلم في الصّغِّر كالنقش في الحجَر!"

نبذة عن سيرة الفنان ميشال روحانا

 

مرفأ جبيل البحري لوحة للفنان ميشال روحاناولد في عاريا  "جبل لبنان"  في ٢٤ تشرين الثاني 1954. بدأ بالرسم وهو في سن الخامسة.  في الثانية عشرة من عمره أصبح تلميذ الفنان هاروت توروسيان (Harout Torossian) الذي علّمَه قواعد الرسم وروحانية المائيات. حاز على ديبلوم فن الرسم سنة 1952من أكاديمية ميكال أنج. ثمّ قام بدراسات خاصة مع فنانين كبار.

يُعتبر روحانا من أهم رسّاميّ المائيات في لبنان وقد تخطت شهرته حدود الوطن الصغير لتصل إلى البلدان العربية والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، حيث شارك في عشرات  المعارض الدائمة: Symposiums منذ العام 1982.  والجدير بالذكر أن روحانا هو المديرالفني لجمعية إنماء الجميزة  (دَرَجْ الفن)  وعضو اتحاد الفنانين الرسامين والنحّاتين اللبنانيين.

ميشال روحانا رسّام لبنان بامتياز. استمدّ نور لوحاته وبخاصة مائيّاته الناعمة ذات الألوان الفاتحة من ضوء بلاده وزُرقة سمائها وهدوء بحرها. لم ينسَ روحانا "السهل والجبل والرجال". مرَّت ريشتُه الدقيقة على الوجوه فأخرجتها على اللوحات بأدقّ تفاصيلها وتجاعيدِها... الوجوه المترهِّلة هي، هي. ولِما لا؟ الرؤوس المكلّلَة بالشيب، هي، هي. مائيّاتُه لا تُبهِر ولا تخدِشُ النظر. بل تدعو إلى السكينة.

ريشته مرّت على الدروب، بين الكروم والبساتين، فتدلّتَ العناقيد وأزهَرَت الحدائق والمروج وحان وقت قطاف التفاح والزيتون.

الألوان، الألوان... رائعة. الثلج الأبيض، رمز السلام. الثلج الذي تنتِظِره الينابيع لتتدفّقَ المياه الجوفية، له الحصة الكبرى في لوحاتِه.

ميشال روحانا لم ينسَ البيوت التراثية القرميدية الجميلة. لم ينسَ القناطِر والأقبية المنتشِرة في الجبل والسَهلِ والساحل. فتسّلّلَّ إليها ورسم البُسْطَ والجِرار والفخّار...

"مرفأ جبيل البحري" ألهَمَ رسامين وشُعَراء كُثُر. ولكن من النادِر أن تجِد فنانًا نَجَحَ بالتعبير عن أهمية هذا المرفأ الذي انطلقت منه الأبجدية إلى العالم، كما نَجَح روحانا. إنها المدرسة الانطباعية: Impressionnisme

ذلك أن روحانا، خَرَج من إطار الكلاسيكيّة: Classicisme  ولم يلتحِق بِرَعيلِ الفنانين التجريديين: L’Art abstrait. انطباعاتُهُ هي الأهم.  رُبما هدوء نفسِه وسكينَةُ روحِه انعَكَسَت على مياه الشاطىء الجُبَيليّ، فسَكَتَت الريح وهدأت الأمواج وَبَدت المياه رقراقةً، شفّافة وفُتِحَتْ الطريق أمام مراكب المتنزهين والصيادين!

المجلة التربويّة تتمنى للفنان ميشال روحانا المزيد من النجاح والعطاء وتطلب من معلّمِي فن الرسم تشجيع الطلاب على إتقان فن المائيّات: Les aquarelles وذلِك منذ سِن الخامسة : "فالعلم في الصّغِّر كالنقش في الحجَر!"