نبذة عن سيرة الشَّيخ عبد للهّ العلايلي

نبذة عن سيرة الشَّيخ عبد للهّ العلايلي

جاء إلى الدنيا أواخر أيام الدولة العثمانية، وترعرع في عهد الانتداب الفرنسي، وتألّق في رحاب لبنان السّيِد المستقل.
عايش زمن التتريك، ومناخ التفرنس، ليغوص، في كنف دولة لبنان، في عالم لسان العرب الفصيح، منقّبًا، باحثًا، مجتهدًا، ومبدعًا...
في ٢٠ تشرين الثاني من العام ١٩١٤ ، في بيروت، أطلّ عبد
الله العلايلي على الحياة، في وقت كان الموت يعصف بلبنان بسبب الجوع، بينما القلق والخوف يسودان النفوس جرّاء البطش الذي خيّم مع هبوب الحرب العالمية الأولى.
مشهديّة تلك الفترة أدّت إلى أن يتشكّل في ذهن ذاك الطّفل حالة إنسانيّة، ستتبلور، في عزّ الشباب، رؤًى ومفاهيمَ ومقاربات، تجلّت بالعمل على إعلاء حقّ الإنسان في العيش بكرامة وعزّة وعنفوان، وأن تعمّ لغة التفاهم والتقارب بين المجتمعات. فكان تطلّعه إلى إرساء لغة عربيّةَ تنضوي تحت لوائها هذه التطلّعات.
في سن الخامسة من العمر١٩١٩ ، تنقّل هذا الصبيّ، الطري العود، في كتاتيب عدّة من بيروت، حتى حطّ الرحال به في مدرسة الحرج  ١٩٢٠ التابعة لجمعية المقاصد الإسلامية حيث تعلّمَ اللّغُتين العربيَّة والفرنسيّة، إضافةً إلى التاريخ والجغرافيا والحساب.
وبعد أن أمضى فيها سنوات  أربع، انتقل إلى القاهرة، ١٩٢٤ التي كانت موئلاً للتفاعل الثقافي، بفعل احتضانها لأهل الفكر في ذاك الزمن.
هذا الصبيّ، المنبئ بألمعيّة فكرَّيةٍ، دخل الأزهر ليغرف من غناه، في مختلف ميادين العقل، فاجتُذب إلى أعلام العربيّةَ كجمال الدين الأفعاني، وسواه... فكان الأزهر منطلقًا له في البحث والمناظرة ما ساعده على تكوين شخصيَّته ومعارفه وانخراطه في هموم الأمة وشجونها في ظلّ مخاض وتداعيات الحربين الكونيّتين.
انتُدب سنة ١٩٥٢ مستشارًا لجامعة الدول العربيّةَ.

عُيّن عضوًا في اتّحاد مجامع اللّغُة العربيّةَ الذي عُقد في دمشق بدعوة من لجنة الثقافة التابعة للجامعة وكان رئيسَها، آنذاك، عميدُ الأدب العربي الدكتور طه حسين.
حاز جائزة رئيس الجمهورية اللبنانية لأفضل المؤلّفين سنة .١٩٦٢
مُنح وسامَيْ الأرز الوطني أحدهما من رتبة فارس سنة ١٩٥٤ وثانيهما من رتبة ضابط سنة ١٩٦٣.
الشَّيخ عبد للهّ العلايلي الذي توفيّ في ٤ كانون الأول ١٩٩٦ حفظ لنفسه مكانتين رفيعتين في لغة القرآن والضاد. فكان مرجعًا يُعتدّ به في اللُّغة العربيَّة، فصاحةً وبلاغةً وقواعد.

 

من مؤلفاته:
١- ''مقدّمة لدرس لغة العرب'' - المطبعة العصريّةَ صيدا.
٢- ''المعجم الكبير''- مطبعة الريحاني بيروت ١٩٥٤ ولم يُصدر إلاّ أربعة أقسام من المجلّدَ الأوّل فقط (1954-1955)
٣- ''المرجع'' - مطبعة دار المعجم بيروت ١٩٦٣ ، وقد توقّفَ فيه عند حرف الجيم.
٤- ''تهذيب المقدّمِة اللّغُوية'' بعناية الدكتور أحمد علي - منشورات دار النعمان بيروت ١٩٦٨
٥- ''من أجل لبنان''- قصائد طُبعت في مؤسسة بدران وشركاه للطباعة والنشر بيروت

 

سليمان الخوري

نبذة عن سيرة الشَّيخ عبد للهّ العلايلي

نبذة عن سيرة الشَّيخ عبد للهّ العلايلي

جاء إلى الدنيا أواخر أيام الدولة العثمانية، وترعرع في عهد الانتداب الفرنسي، وتألّق في رحاب لبنان السّيِد المستقل.
عايش زمن التتريك، ومناخ التفرنس، ليغوص، في كنف دولة لبنان، في عالم لسان العرب الفصيح، منقّبًا، باحثًا، مجتهدًا، ومبدعًا...
في ٢٠ تشرين الثاني من العام ١٩١٤ ، في بيروت، أطلّ عبد
الله العلايلي على الحياة، في وقت كان الموت يعصف بلبنان بسبب الجوع، بينما القلق والخوف يسودان النفوس جرّاء البطش الذي خيّم مع هبوب الحرب العالمية الأولى.
مشهديّة تلك الفترة أدّت إلى أن يتشكّل في ذهن ذاك الطّفل حالة إنسانيّة، ستتبلور، في عزّ الشباب، رؤًى ومفاهيمَ ومقاربات، تجلّت بالعمل على إعلاء حقّ الإنسان في العيش بكرامة وعزّة وعنفوان، وأن تعمّ لغة التفاهم والتقارب بين المجتمعات. فكان تطلّعه إلى إرساء لغة عربيّةَ تنضوي تحت لوائها هذه التطلّعات.
في سن الخامسة من العمر١٩١٩ ، تنقّل هذا الصبيّ، الطري العود، في كتاتيب عدّة من بيروت، حتى حطّ الرحال به في مدرسة الحرج  ١٩٢٠ التابعة لجمعية المقاصد الإسلامية حيث تعلّمَ اللّغُتين العربيَّة والفرنسيّة، إضافةً إلى التاريخ والجغرافيا والحساب.
وبعد أن أمضى فيها سنوات  أربع، انتقل إلى القاهرة، ١٩٢٤ التي كانت موئلاً للتفاعل الثقافي، بفعل احتضانها لأهل الفكر في ذاك الزمن.
هذا الصبيّ، المنبئ بألمعيّة فكرَّيةٍ، دخل الأزهر ليغرف من غناه، في مختلف ميادين العقل، فاجتُذب إلى أعلام العربيّةَ كجمال الدين الأفعاني، وسواه... فكان الأزهر منطلقًا له في البحث والمناظرة ما ساعده على تكوين شخصيَّته ومعارفه وانخراطه في هموم الأمة وشجونها في ظلّ مخاض وتداعيات الحربين الكونيّتين.
انتُدب سنة ١٩٥٢ مستشارًا لجامعة الدول العربيّةَ.

عُيّن عضوًا في اتّحاد مجامع اللّغُة العربيّةَ الذي عُقد في دمشق بدعوة من لجنة الثقافة التابعة للجامعة وكان رئيسَها، آنذاك، عميدُ الأدب العربي الدكتور طه حسين.
حاز جائزة رئيس الجمهورية اللبنانية لأفضل المؤلّفين سنة .١٩٦٢
مُنح وسامَيْ الأرز الوطني أحدهما من رتبة فارس سنة ١٩٥٤ وثانيهما من رتبة ضابط سنة ١٩٦٣.
الشَّيخ عبد للهّ العلايلي الذي توفيّ في ٤ كانون الأول ١٩٩٦ حفظ لنفسه مكانتين رفيعتين في لغة القرآن والضاد. فكان مرجعًا يُعتدّ به في اللُّغة العربيَّة، فصاحةً وبلاغةً وقواعد.

 

من مؤلفاته:
١- ''مقدّمة لدرس لغة العرب'' - المطبعة العصريّةَ صيدا.
٢- ''المعجم الكبير''- مطبعة الريحاني بيروت ١٩٥٤ ولم يُصدر إلاّ أربعة أقسام من المجلّدَ الأوّل فقط (1954-1955)
٣- ''المرجع'' - مطبعة دار المعجم بيروت ١٩٦٣ ، وقد توقّفَ فيه عند حرف الجيم.
٤- ''تهذيب المقدّمِة اللّغُوية'' بعناية الدكتور أحمد علي - منشورات دار النعمان بيروت ١٩٦٨
٥- ''من أجل لبنان''- قصائد طُبعت في مؤسسة بدران وشركاه للطباعة والنشر بيروت

 

سليمان الخوري

نبذة عن سيرة الشَّيخ عبد للهّ العلايلي

نبذة عن سيرة الشَّيخ عبد للهّ العلايلي

جاء إلى الدنيا أواخر أيام الدولة العثمانية، وترعرع في عهد الانتداب الفرنسي، وتألّق في رحاب لبنان السّيِد المستقل.
عايش زمن التتريك، ومناخ التفرنس، ليغوص، في كنف دولة لبنان، في عالم لسان العرب الفصيح، منقّبًا، باحثًا، مجتهدًا، ومبدعًا...
في ٢٠ تشرين الثاني من العام ١٩١٤ ، في بيروت، أطلّ عبد
الله العلايلي على الحياة، في وقت كان الموت يعصف بلبنان بسبب الجوع، بينما القلق والخوف يسودان النفوس جرّاء البطش الذي خيّم مع هبوب الحرب العالمية الأولى.
مشهديّة تلك الفترة أدّت إلى أن يتشكّل في ذهن ذاك الطّفل حالة إنسانيّة، ستتبلور، في عزّ الشباب، رؤًى ومفاهيمَ ومقاربات، تجلّت بالعمل على إعلاء حقّ الإنسان في العيش بكرامة وعزّة وعنفوان، وأن تعمّ لغة التفاهم والتقارب بين المجتمعات. فكان تطلّعه إلى إرساء لغة عربيّةَ تنضوي تحت لوائها هذه التطلّعات.
في سن الخامسة من العمر١٩١٩ ، تنقّل هذا الصبيّ، الطري العود، في كتاتيب عدّة من بيروت، حتى حطّ الرحال به في مدرسة الحرج  ١٩٢٠ التابعة لجمعية المقاصد الإسلامية حيث تعلّمَ اللّغُتين العربيَّة والفرنسيّة، إضافةً إلى التاريخ والجغرافيا والحساب.
وبعد أن أمضى فيها سنوات  أربع، انتقل إلى القاهرة، ١٩٢٤ التي كانت موئلاً للتفاعل الثقافي، بفعل احتضانها لأهل الفكر في ذاك الزمن.
هذا الصبيّ، المنبئ بألمعيّة فكرَّيةٍ، دخل الأزهر ليغرف من غناه، في مختلف ميادين العقل، فاجتُذب إلى أعلام العربيّةَ كجمال الدين الأفعاني، وسواه... فكان الأزهر منطلقًا له في البحث والمناظرة ما ساعده على تكوين شخصيَّته ومعارفه وانخراطه في هموم الأمة وشجونها في ظلّ مخاض وتداعيات الحربين الكونيّتين.
انتُدب سنة ١٩٥٢ مستشارًا لجامعة الدول العربيّةَ.

عُيّن عضوًا في اتّحاد مجامع اللّغُة العربيّةَ الذي عُقد في دمشق بدعوة من لجنة الثقافة التابعة للجامعة وكان رئيسَها، آنذاك، عميدُ الأدب العربي الدكتور طه حسين.
حاز جائزة رئيس الجمهورية اللبنانية لأفضل المؤلّفين سنة .١٩٦٢
مُنح وسامَيْ الأرز الوطني أحدهما من رتبة فارس سنة ١٩٥٤ وثانيهما من رتبة ضابط سنة ١٩٦٣.
الشَّيخ عبد للهّ العلايلي الذي توفيّ في ٤ كانون الأول ١٩٩٦ حفظ لنفسه مكانتين رفيعتين في لغة القرآن والضاد. فكان مرجعًا يُعتدّ به في اللُّغة العربيَّة، فصاحةً وبلاغةً وقواعد.

 

من مؤلفاته:
١- ''مقدّمة لدرس لغة العرب'' - المطبعة العصريّةَ صيدا.
٢- ''المعجم الكبير''- مطبعة الريحاني بيروت ١٩٥٤ ولم يُصدر إلاّ أربعة أقسام من المجلّدَ الأوّل فقط (1954-1955)
٣- ''المرجع'' - مطبعة دار المعجم بيروت ١٩٦٣ ، وقد توقّفَ فيه عند حرف الجيم.
٤- ''تهذيب المقدّمِة اللّغُوية'' بعناية الدكتور أحمد علي - منشورات دار النعمان بيروت ١٩٦٨
٥- ''من أجل لبنان''- قصائد طُبعت في مؤسسة بدران وشركاه للطباعة والنشر بيروت

 

سليمان الخوري