الافتتاحية

رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى مليحه فيّاض

الافتتاحية

مع تعاظم التطوُّر التكنولوجي، وتوجه الناشئة واسواق العمل نحو اللّغُات الأوروبية وخصوصًا الإنكليزية منها بغية التواصل وتأمين مستلزمات الحياة، باتت غالبية اللّغُات الأخرى في العالم معرضة للانكفاء، وبات المثقفون في أنحاء العالم يعبّرون بوسائل شتّىَ عن خشيتهم من التسطيح الثقافي، وحصرية التواصل بلغة واحدة مع مرور الزمن.
إن هذه الأوضاع المُقلقة جعلت الأمم المتحدة تخصّصِ يوماً وطنيّاً للّغُة الأمّ، تعمل الدول والمجتمعات خلاله على إحياء هذا اليوم بجعله منبرًا للدعوة إلى التمسُّك باللّغُات الأم وإحيائها بالكتابة والتواصل والفنون والتراث، وبالإصرار على الكتابة بها كلغة مرجعية على شبكة الإنترنت وغيرها من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة.
ولغتنا العربية الأم التي تعتبر لغة غنية بتعدّدً تعابيرها وألفاظها ومعانيها، ولغة إيمان وتواصل روحي، تحتاج هي الأخرى إلى الاهتمام والتطوير، على الرَّغم من كونها لغة شعب واسع الانتشار في قارات العالم ومغترباته.
ونحن في المركز التربوي للبحوث والإنماء نولي موضوع اللغَّة العربّيَة حَيّزًا خاصًّا من الاهتمام ضمن مناهجنا ومراجعنا ووثائقنا، ونسعى من خلال المدارس إلى تسهيل هذه اللّغُة، عبر مقاربة لقواعدها تجعلها أقرب إلى فهم المتعلمين، وأكثر التصاقاً بحياتهم اليومية لكي تواكب التطوّر الذي قد يجرف في طريقه حضارات وثقافات ولغات.
إن الضعف في اللّغُة العربيّةَ كتابة وخطابة يُقلقنا ويدعونا ونحن في مرحلة تطوير المناهج التربوية، إلى ابتكار الخطط والمشاريع التي توقف هذا التراجع الظاهر في مراحل التعليم كافة الأساسية منها والثانوية وحتى الجامعية.
ويشكل تدريب المعلمين واحدة من الوسائل التي نتطلع من خلالها الى الإفادة من دروس اللّغُة العربيّةَ وقواعدها، ومن المواد الأخرى التي يتم تدريسها بالعربية لتكون وسائل نعتمدها لتوثيق علاقة أولادنا باللّغُة العربيّةَ، فيحبّوُنها ويقبلون عليها تعلّمًُا واستزادة، قراءة وكتابة، وسيلة تعامل وحوار وإبداع.
كما أننا ندعو إلى تعاون عربي واسع للنهوض بلغتنا الأم عبر تشكيل مجلس للّغُة العربيّةَ من نخبة مختارة من اللُغويين الذين يرفدون قاموسنا العربي بكلمات علمية جديدة تمكننا من استخدامها في الابتكارات العلمية والتكنولوجية.
إن حركة الترجمة والتعريب ووضع إستراتيجية واحدة لترجمة المراجع العلمية والكتب الأدبية والقصص والروايات، واختيار المترجمين الاكفاء، تعيد إلى اللّغُة موقعها المرجعي،
كما أن وسائل الإعلام التي تدخل المنازل مدعوة إلى اختيار أكثر الإعلاميين والكتاب كفاءة من أجل تشكيل مرجعية لغوية يومية تدخل آذان المشاهدين والمستمعين والقراء بسلاسة ويسر، وتعمل على تصحيح ما قصر عنه التعليم لأسباب متنوعة.
لغتنا العربيّةَ الأمّ باتت هاجسًا في ضمائرنا، ولا تنفع الخطب الاحتفالية وحدها في تبديد هذه الهواجس، بل العمل المشترك والجدي لكي لا نفوّ ت الفرصة. فالهم التربوي والمشاعر الانسانية والوطنية تفرض علينا التمسك بلغتنا وتجديدها في عالم يشهد تحوُّلاتٍ متواصلة في علوم الإنسان المختلفة.

الافتتاحية

رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى مليحه فيّاض

الافتتاحية

مع تعاظم التطوُّر التكنولوجي، وتوجه الناشئة واسواق العمل نحو اللّغُات الأوروبية وخصوصًا الإنكليزية منها بغية التواصل وتأمين مستلزمات الحياة، باتت غالبية اللّغُات الأخرى في العالم معرضة للانكفاء، وبات المثقفون في أنحاء العالم يعبّرون بوسائل شتّىَ عن خشيتهم من التسطيح الثقافي، وحصرية التواصل بلغة واحدة مع مرور الزمن.
إن هذه الأوضاع المُقلقة جعلت الأمم المتحدة تخصّصِ يوماً وطنيّاً للّغُة الأمّ، تعمل الدول والمجتمعات خلاله على إحياء هذا اليوم بجعله منبرًا للدعوة إلى التمسُّك باللّغُات الأم وإحيائها بالكتابة والتواصل والفنون والتراث، وبالإصرار على الكتابة بها كلغة مرجعية على شبكة الإنترنت وغيرها من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة.
ولغتنا العربية الأم التي تعتبر لغة غنية بتعدّدً تعابيرها وألفاظها ومعانيها، ولغة إيمان وتواصل روحي، تحتاج هي الأخرى إلى الاهتمام والتطوير، على الرَّغم من كونها لغة شعب واسع الانتشار في قارات العالم ومغترباته.
ونحن في المركز التربوي للبحوث والإنماء نولي موضوع اللغَّة العربّيَة حَيّزًا خاصًّا من الاهتمام ضمن مناهجنا ومراجعنا ووثائقنا، ونسعى من خلال المدارس إلى تسهيل هذه اللّغُة، عبر مقاربة لقواعدها تجعلها أقرب إلى فهم المتعلمين، وأكثر التصاقاً بحياتهم اليومية لكي تواكب التطوّر الذي قد يجرف في طريقه حضارات وثقافات ولغات.
إن الضعف في اللّغُة العربيّةَ كتابة وخطابة يُقلقنا ويدعونا ونحن في مرحلة تطوير المناهج التربوية، إلى ابتكار الخطط والمشاريع التي توقف هذا التراجع الظاهر في مراحل التعليم كافة الأساسية منها والثانوية وحتى الجامعية.
ويشكل تدريب المعلمين واحدة من الوسائل التي نتطلع من خلالها الى الإفادة من دروس اللّغُة العربيّةَ وقواعدها، ومن المواد الأخرى التي يتم تدريسها بالعربية لتكون وسائل نعتمدها لتوثيق علاقة أولادنا باللّغُة العربيّةَ، فيحبّوُنها ويقبلون عليها تعلّمًُا واستزادة، قراءة وكتابة، وسيلة تعامل وحوار وإبداع.
كما أننا ندعو إلى تعاون عربي واسع للنهوض بلغتنا الأم عبر تشكيل مجلس للّغُة العربيّةَ من نخبة مختارة من اللُغويين الذين يرفدون قاموسنا العربي بكلمات علمية جديدة تمكننا من استخدامها في الابتكارات العلمية والتكنولوجية.
إن حركة الترجمة والتعريب ووضع إستراتيجية واحدة لترجمة المراجع العلمية والكتب الأدبية والقصص والروايات، واختيار المترجمين الاكفاء، تعيد إلى اللّغُة موقعها المرجعي،
كما أن وسائل الإعلام التي تدخل المنازل مدعوة إلى اختيار أكثر الإعلاميين والكتاب كفاءة من أجل تشكيل مرجعية لغوية يومية تدخل آذان المشاهدين والمستمعين والقراء بسلاسة ويسر، وتعمل على تصحيح ما قصر عنه التعليم لأسباب متنوعة.
لغتنا العربيّةَ الأمّ باتت هاجسًا في ضمائرنا، ولا تنفع الخطب الاحتفالية وحدها في تبديد هذه الهواجس، بل العمل المشترك والجدي لكي لا نفوّ ت الفرصة. فالهم التربوي والمشاعر الانسانية والوطنية تفرض علينا التمسك بلغتنا وتجديدها في عالم يشهد تحوُّلاتٍ متواصلة في علوم الإنسان المختلفة.

الافتتاحية

رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى مليحه فيّاض

الافتتاحية

مع تعاظم التطوُّر التكنولوجي، وتوجه الناشئة واسواق العمل نحو اللّغُات الأوروبية وخصوصًا الإنكليزية منها بغية التواصل وتأمين مستلزمات الحياة، باتت غالبية اللّغُات الأخرى في العالم معرضة للانكفاء، وبات المثقفون في أنحاء العالم يعبّرون بوسائل شتّىَ عن خشيتهم من التسطيح الثقافي، وحصرية التواصل بلغة واحدة مع مرور الزمن.
إن هذه الأوضاع المُقلقة جعلت الأمم المتحدة تخصّصِ يوماً وطنيّاً للّغُة الأمّ، تعمل الدول والمجتمعات خلاله على إحياء هذا اليوم بجعله منبرًا للدعوة إلى التمسُّك باللّغُات الأم وإحيائها بالكتابة والتواصل والفنون والتراث، وبالإصرار على الكتابة بها كلغة مرجعية على شبكة الإنترنت وغيرها من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة.
ولغتنا العربية الأم التي تعتبر لغة غنية بتعدّدً تعابيرها وألفاظها ومعانيها، ولغة إيمان وتواصل روحي، تحتاج هي الأخرى إلى الاهتمام والتطوير، على الرَّغم من كونها لغة شعب واسع الانتشار في قارات العالم ومغترباته.
ونحن في المركز التربوي للبحوث والإنماء نولي موضوع اللغَّة العربّيَة حَيّزًا خاصًّا من الاهتمام ضمن مناهجنا ومراجعنا ووثائقنا، ونسعى من خلال المدارس إلى تسهيل هذه اللّغُة، عبر مقاربة لقواعدها تجعلها أقرب إلى فهم المتعلمين، وأكثر التصاقاً بحياتهم اليومية لكي تواكب التطوّر الذي قد يجرف في طريقه حضارات وثقافات ولغات.
إن الضعف في اللّغُة العربيّةَ كتابة وخطابة يُقلقنا ويدعونا ونحن في مرحلة تطوير المناهج التربوية، إلى ابتكار الخطط والمشاريع التي توقف هذا التراجع الظاهر في مراحل التعليم كافة الأساسية منها والثانوية وحتى الجامعية.
ويشكل تدريب المعلمين واحدة من الوسائل التي نتطلع من خلالها الى الإفادة من دروس اللّغُة العربيّةَ وقواعدها، ومن المواد الأخرى التي يتم تدريسها بالعربية لتكون وسائل نعتمدها لتوثيق علاقة أولادنا باللّغُة العربيّةَ، فيحبّوُنها ويقبلون عليها تعلّمًُا واستزادة، قراءة وكتابة، وسيلة تعامل وحوار وإبداع.
كما أننا ندعو إلى تعاون عربي واسع للنهوض بلغتنا الأم عبر تشكيل مجلس للّغُة العربيّةَ من نخبة مختارة من اللُغويين الذين يرفدون قاموسنا العربي بكلمات علمية جديدة تمكننا من استخدامها في الابتكارات العلمية والتكنولوجية.
إن حركة الترجمة والتعريب ووضع إستراتيجية واحدة لترجمة المراجع العلمية والكتب الأدبية والقصص والروايات، واختيار المترجمين الاكفاء، تعيد إلى اللّغُة موقعها المرجعي،
كما أن وسائل الإعلام التي تدخل المنازل مدعوة إلى اختيار أكثر الإعلاميين والكتاب كفاءة من أجل تشكيل مرجعية لغوية يومية تدخل آذان المشاهدين والمستمعين والقراء بسلاسة ويسر، وتعمل على تصحيح ما قصر عنه التعليم لأسباب متنوعة.
لغتنا العربيّةَ الأمّ باتت هاجسًا في ضمائرنا، ولا تنفع الخطب الاحتفالية وحدها في تبديد هذه الهواجس، بل العمل المشترك والجدي لكي لا نفوّ ت الفرصة. فالهم التربوي والمشاعر الانسانية والوطنية تفرض علينا التمسك بلغتنا وتجديدها في عالم يشهد تحوُّلاتٍ متواصلة في علوم الإنسان المختلفة.