التغيرات المناخية

صورة الاستاذ جعفر عساف           التغيُرّات المناخيَة

موضوع ندوة ومحاضرة في دار المعلّمِين والمعلّمِات-بعلبك

     بتاريخ 2010/12/22 الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر ، أقيم في دار ماجد صبري حمادة للمعلمين والمعلمات، بعلبك ندوة بعنوان التغيُرّات    المناخيَةّ، أسبابها وكيفية التعامل معها.

حضر الندوة حشدٌ من مديري وأفراد الهيئة التَعّليمية في المدارس الرسمية والخاصة بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء مجالس بلديات المنطقة،
      وفعاليات تربوية واجتماعية.

قدَمّ النَدّوة مدير الدَاّر الأستاذ جعفر عسَّاف حيث تحدث عن أهمية الموضوع وضرورة التَوّاصل بين الدَاّر والمجتمع الأهلي والتربوي.

  ثم كانت محاضرة لرئيس مجلس إدارة الأبحاث العلمية، الزِّراعية ، المدير العام ، د. ميشال افرام.

التغيُرّ المناخي

1– الاحتراز العالمي او الاحتباس الحراري ومسببّاته: إن تطرُّف الإنسان في استغلال الموارد الطبيعية عامة والوقود الأحفوري (فحم حجري، بترول ) بخاصَّة أدى إلى الاحتباس الحراري الذي يتسبّب بتغيير مناخي أي بعوامل مناخيَّة متطرِّفة (جنون المناخ) والذي يؤثر في الحياة بكاملها: الزراعة، الصناعة، صحة الإنسان، المياه، التوزيع الجغرافي للمياه، النبات والحيوان، البيئة، مستوى البحار ومحتوياتها،أزمة غذاء، ارتفاع الأسعار، أزمات مالية واخيراً أزمات عسكرية للسيطرة على الموارد: فالخسائر على جميع الصعد، والإجراءات المتَخّذة لغاية الآن غير فعَّالة والمعالجة شبه معدومة ولا تشمل كل البلدان المسببة للاحتباس الحراري. لدراسة هذا الموضوع المهمّ أنشأت مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية شبكة من 44 محطة أرصاد تغطي الأراضي اللبنانية كافة، الهدف منها:
•  دراسة التغييرات المناخية وأثرها في الزراعة والمياه  والبيئة والإنسان.
•  إنذار مبكِّر للحشرات والأمراض على النباتات قبل ظهورها لمساعدة المزارعين على مكافحتها.
•   إنذار مبكِّر للحرائق خلال فترات الحرّ والجفاف للحدِّ من حرائق الغابات.
•  إرشاد حول توقيت الري وكمية المياه المطلوبة بحسب الزراعات والمناخ.
•   أرصاد جويَةّ مع إرشادات حول مكوِّنات المناخ  والحالات المتفرِّقة من عواصف، حرّ، برد، ثلوج،.....
الاحتباس الحراري هو احتباس حرارة الكرة الارضيَةّ ضمن الغلاف الجوّي بسبب تواجد غازات كثيرة بنسب عالية. ويُقدَرّ بأن الاحتباس الحراري سيكون بين 1,6 و 2 . درجة عام 2015
إن مسبِّبات الاحتباس الحراري هي:
1 – غاز ثاني أوكسيد الكربون . CO 2
2  – غاز الميثان . CH 4
3 – غاز أوكسيد الآزوت . N2O
 4 – كلور فليورو كربون CFC .
5 – إيدوفليورو كربون . HFC
6 – غازات البراكين.
7 – العواصف الشمسيَةّ .
8 – عوامل أخرى.
إن نسبة ثاني أُوكسيد الكربون في الغلاف الجوي ارتفعت من 250 جزءاً بالمليون عام 1700 إلى 385 جزءاً بالمليون عام 2010 ويتوقَعّ أن تصل إلى 970 جزءاً
بالمليون عام 2100
2– تأثير الاحتباس الحراري على البيئة والمناخ:
•  تأخُّر فصل الأمطار إلى أشهر كانون الأول والثاني وشباط.
•  تقلُصّ كميات الأمطار السنوية وزيادة حدة الأمطار الشهرية غير الاعتياديّة.
•  تكديس للغيوم غير المنذرة بالمطر. ثلوج لفترات قصيرة مع ذوبان سريع.
•  تقلُصّ ظاهرة الندى الصباحي في الصيف. مناخ غير مستقر ومختلف عن المناخ الذي تعودنا عليه.
•  ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.
•  تضخم العوامل المناخية.
•  تقلُبّات سريعة بين يوم وآخر.
•  فروق كبيرة في درجات الحرارة بين يوم وآخر، وبين النهار والليل.
•  ارتفاع حرارة مياه المتوسط درجة واحدة.
•  اختفاء فصلَيْ الخريف والربيع.
•  ارتفاع درجات الحرارة من 1 إلى 3 حتى عام 2050
•  تغيُرّ نمط نمو النبات وحياة الحيوان البري والمائي.
•  انقراض بعض النباتات والحيوانات: نقص غابات الأمازون.
•  زيادة أمراض وحشرات النباتات.
•   ذوبان الجليد: القطبان الشمالي والجنوبي، نقص 30 %  خلال الثلاثين سنة المنصرمة بمعدل 10 % كل 10سنوات، الألب، هملايا، كليمانجارو، الولايات المتحدة. خلل مناخي: عواصف أكثر في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وأقل في النصف الجنوبي. كوارث طبيعية.
•  نقص في كميات الأمطار والمياه والثلوج: بحر أورال، بحيرة تشاد، سد باريج في البرينيه شبه جاف.
•  نقص الغذاء.
•  الصحة: أمراض أكثر.
•  ارتفاع مستوى البحار: معدَلّ بين 20 و 80 سنتم.
•  زيادة تلُوّث الهواء.
•  اختلال التوازن البيئي.
•  خلل اقتصادي: السيد نيكولاس ستيرن، الرئيس السابق للبنك الدولي يقول في تقرير من 700 صفحة، إن الخلل % المناخي سيؤدي إلى تراجع اقتصاد العالم بنسبة 20% أي الكثير من المشاكل الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
•  انقراض لبعض الأصناف النباتية والحيوانية وتهديد   مباشر للتنوُّع البيولوجي.
•  زيادة حدوث الحرائق.
•  توسّع رقعة الأرض المتعرِّضة للتصحُرّ.
٣ – الحدُ من الاحتباس الحراري:
  على الصعيد الدُوّلي:
  التخفيف من انبعاثات: CO2 المعامل، الحرائق،السيارات.
•  زيادة المساحات الخضراء والغابات: بروتوكول كيوتو.
•  التخفيف من التلوُّث البيئي الكيميائي، البيولوجي،...
•  الحدُ من انبعاثات الغازات الأخرى.
•  الحدُ من تمدد العمران على حساب الأرض الخضراء: إن معدل مدينة تضم 1,000,000 نسمة هو 25.000 طن من CO2 و 300,000 طن من المياه المبتذلة.
•  مساعدة الدول بعضها بعضاً والالتزام بالمعاهدات.
•  زيادة ميزانية الأبحاث الزراعية من 0,4 % في الدول النامية إلى 3% مثل الدول المتطوِّرة.
•  استعمال مصادر الطاقة الصديقة: مياه، شمس، رياح.
•  استعمال وسائل النقل العامة التي تعتمد الغاز الطبيعي.
•  تشجير جوانب الطرقات الرئيسة والفرعية للتخفيف من التعرُّض لأشعة الشمس.
•  اعتماد عوازل اصطناعية في الأبنية والمنشآت للتخفيف من امتصاص الجدران للحرارة.
على الصعيد الفردي:
•  التخفيف من استعمال الطاقة.
•  التخفيف من استعمال المياه.
•  الحدّ من انبعاث CO2
•  غرس الأشجار.
•  تخفيف استعمال السيارات.
•  التخفيف من الثلوُّث

4 – الأولويّات المطلوبة من الدول:
تعديلات جذرية في التخطيط والسياسات ضمن أطر استراتيجية جديدة للزراعة، الطاقة الحيوية والمياه وذلك بمواجهة التحديات البيئية، الزراعية، المناخية والمائية للقرن الحادي والعشرين، إضافة إلى تحديد الإجراءات الضرورية لوضع اتفاق عالمي للطاقة الحيوية والزراعة المستدامة والتنمية الريفية.
•  العمل على التكيُفّ مع تغيُرّ المناخ وتخفيف وطأته والتعاون في سبيل إيجاد حلول له.
•  فهم العلاقة بين تغيُرّ المناخ والأمن الغذائي والمائي.
•  أهمية موضوع الآفات والأمراض المتنقِّلة بين البلدان والمتعلِّقة بالتغيُرّ المناخي.
•  الاستعداد لمواجهة مخاطر الكوارث الناجمة عن التغيُرّ المناخي.
•   سياسات الطاقة الحيويَةّ والأمن الغذائي: إنتاج الغذاء، التجارة به، ارتفاع الأسعار.
•   المنظور العالمي الجديد لمجال الغذاء والوقود: الوقود  الأخضر، مصادر الطاقة الصديقة،... تشجيع الأبحاث كافة وتطويرها، لا سيما تلك المتعلِّقة منها بالمواضيع المذكورة أعلاه وتنمية القدرات الوطنية لكل بلد.
•   تعزيز أشكال التعاون الدُوَّلي والعالمي من جهة ( اتفاقية كيوتو مثلاً،..) والداخلي لكلِّ بلد مع مؤسساته كافة. من جهة ثانية.
•  تشاطر الخبرات في ما بين البلدان.
•   تقييم سياسات إنتاج الوقود الحيوي أو الوقود الأخضر.تحديد الحاجات المادية وتأمينها

صورة لكل من الاساتذة د. ميشال إفرام و جعفر عساف

الاستاذ جعفر عَساف. مدير دار المعلّمِين والمعلّمِات - بعلبك و د. ميشال أفرام.
 

 

 

التغيرات المناخية

صورة الاستاذ جعفر عساف           التغيُرّات المناخيَة

موضوع ندوة ومحاضرة في دار المعلّمِين والمعلّمِات-بعلبك

     بتاريخ 2010/12/22 الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر ، أقيم في دار ماجد صبري حمادة للمعلمين والمعلمات، بعلبك ندوة بعنوان التغيُرّات    المناخيَةّ، أسبابها وكيفية التعامل معها.

حضر الندوة حشدٌ من مديري وأفراد الهيئة التَعّليمية في المدارس الرسمية والخاصة بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء مجالس بلديات المنطقة،
      وفعاليات تربوية واجتماعية.

قدَمّ النَدّوة مدير الدَاّر الأستاذ جعفر عسَّاف حيث تحدث عن أهمية الموضوع وضرورة التَوّاصل بين الدَاّر والمجتمع الأهلي والتربوي.

  ثم كانت محاضرة لرئيس مجلس إدارة الأبحاث العلمية، الزِّراعية ، المدير العام ، د. ميشال افرام.

التغيُرّ المناخي

1– الاحتراز العالمي او الاحتباس الحراري ومسببّاته: إن تطرُّف الإنسان في استغلال الموارد الطبيعية عامة والوقود الأحفوري (فحم حجري، بترول ) بخاصَّة أدى إلى الاحتباس الحراري الذي يتسبّب بتغيير مناخي أي بعوامل مناخيَّة متطرِّفة (جنون المناخ) والذي يؤثر في الحياة بكاملها: الزراعة، الصناعة، صحة الإنسان، المياه، التوزيع الجغرافي للمياه، النبات والحيوان، البيئة، مستوى البحار ومحتوياتها،أزمة غذاء، ارتفاع الأسعار، أزمات مالية واخيراً أزمات عسكرية للسيطرة على الموارد: فالخسائر على جميع الصعد، والإجراءات المتَخّذة لغاية الآن غير فعَّالة والمعالجة شبه معدومة ولا تشمل كل البلدان المسببة للاحتباس الحراري. لدراسة هذا الموضوع المهمّ أنشأت مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية شبكة من 44 محطة أرصاد تغطي الأراضي اللبنانية كافة، الهدف منها:
•  دراسة التغييرات المناخية وأثرها في الزراعة والمياه  والبيئة والإنسان.
•  إنذار مبكِّر للحشرات والأمراض على النباتات قبل ظهورها لمساعدة المزارعين على مكافحتها.
•   إنذار مبكِّر للحرائق خلال فترات الحرّ والجفاف للحدِّ من حرائق الغابات.
•  إرشاد حول توقيت الري وكمية المياه المطلوبة بحسب الزراعات والمناخ.
•   أرصاد جويَةّ مع إرشادات حول مكوِّنات المناخ  والحالات المتفرِّقة من عواصف، حرّ، برد، ثلوج،.....
الاحتباس الحراري هو احتباس حرارة الكرة الارضيَةّ ضمن الغلاف الجوّي بسبب تواجد غازات كثيرة بنسب عالية. ويُقدَرّ بأن الاحتباس الحراري سيكون بين 1,6 و 2 . درجة عام 2015
إن مسبِّبات الاحتباس الحراري هي:
1 – غاز ثاني أوكسيد الكربون . CO 2
2  – غاز الميثان . CH 4
3 – غاز أوكسيد الآزوت . N2O
 4 – كلور فليورو كربون CFC .
5 – إيدوفليورو كربون . HFC
6 – غازات البراكين.
7 – العواصف الشمسيَةّ .
8 – عوامل أخرى.
إن نسبة ثاني أُوكسيد الكربون في الغلاف الجوي ارتفعت من 250 جزءاً بالمليون عام 1700 إلى 385 جزءاً بالمليون عام 2010 ويتوقَعّ أن تصل إلى 970 جزءاً
بالمليون عام 2100
2– تأثير الاحتباس الحراري على البيئة والمناخ:
•  تأخُّر فصل الأمطار إلى أشهر كانون الأول والثاني وشباط.
•  تقلُصّ كميات الأمطار السنوية وزيادة حدة الأمطار الشهرية غير الاعتياديّة.
•  تكديس للغيوم غير المنذرة بالمطر. ثلوج لفترات قصيرة مع ذوبان سريع.
•  تقلُصّ ظاهرة الندى الصباحي في الصيف. مناخ غير مستقر ومختلف عن المناخ الذي تعودنا عليه.
•  ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.
•  تضخم العوامل المناخية.
•  تقلُبّات سريعة بين يوم وآخر.
•  فروق كبيرة في درجات الحرارة بين يوم وآخر، وبين النهار والليل.
•  ارتفاع حرارة مياه المتوسط درجة واحدة.
•  اختفاء فصلَيْ الخريف والربيع.
•  ارتفاع درجات الحرارة من 1 إلى 3 حتى عام 2050
•  تغيُرّ نمط نمو النبات وحياة الحيوان البري والمائي.
•  انقراض بعض النباتات والحيوانات: نقص غابات الأمازون.
•  زيادة أمراض وحشرات النباتات.
•   ذوبان الجليد: القطبان الشمالي والجنوبي، نقص 30 %  خلال الثلاثين سنة المنصرمة بمعدل 10 % كل 10سنوات، الألب، هملايا، كليمانجارو، الولايات المتحدة. خلل مناخي: عواصف أكثر في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وأقل في النصف الجنوبي. كوارث طبيعية.
•  نقص في كميات الأمطار والمياه والثلوج: بحر أورال، بحيرة تشاد، سد باريج في البرينيه شبه جاف.
•  نقص الغذاء.
•  الصحة: أمراض أكثر.
•  ارتفاع مستوى البحار: معدَلّ بين 20 و 80 سنتم.
•  زيادة تلُوّث الهواء.
•  اختلال التوازن البيئي.
•  خلل اقتصادي: السيد نيكولاس ستيرن، الرئيس السابق للبنك الدولي يقول في تقرير من 700 صفحة، إن الخلل % المناخي سيؤدي إلى تراجع اقتصاد العالم بنسبة 20% أي الكثير من المشاكل الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
•  انقراض لبعض الأصناف النباتية والحيوانية وتهديد   مباشر للتنوُّع البيولوجي.
•  زيادة حدوث الحرائق.
•  توسّع رقعة الأرض المتعرِّضة للتصحُرّ.
٣ – الحدُ من الاحتباس الحراري:
  على الصعيد الدُوّلي:
  التخفيف من انبعاثات: CO2 المعامل، الحرائق،السيارات.
•  زيادة المساحات الخضراء والغابات: بروتوكول كيوتو.
•  التخفيف من التلوُّث البيئي الكيميائي، البيولوجي،...
•  الحدُ من انبعاثات الغازات الأخرى.
•  الحدُ من تمدد العمران على حساب الأرض الخضراء: إن معدل مدينة تضم 1,000,000 نسمة هو 25.000 طن من CO2 و 300,000 طن من المياه المبتذلة.
•  مساعدة الدول بعضها بعضاً والالتزام بالمعاهدات.
•  زيادة ميزانية الأبحاث الزراعية من 0,4 % في الدول النامية إلى 3% مثل الدول المتطوِّرة.
•  استعمال مصادر الطاقة الصديقة: مياه، شمس، رياح.
•  استعمال وسائل النقل العامة التي تعتمد الغاز الطبيعي.
•  تشجير جوانب الطرقات الرئيسة والفرعية للتخفيف من التعرُّض لأشعة الشمس.
•  اعتماد عوازل اصطناعية في الأبنية والمنشآت للتخفيف من امتصاص الجدران للحرارة.
على الصعيد الفردي:
•  التخفيف من استعمال الطاقة.
•  التخفيف من استعمال المياه.
•  الحدّ من انبعاث CO2
•  غرس الأشجار.
•  تخفيف استعمال السيارات.
•  التخفيف من الثلوُّث

4 – الأولويّات المطلوبة من الدول:
تعديلات جذرية في التخطيط والسياسات ضمن أطر استراتيجية جديدة للزراعة، الطاقة الحيوية والمياه وذلك بمواجهة التحديات البيئية، الزراعية، المناخية والمائية للقرن الحادي والعشرين، إضافة إلى تحديد الإجراءات الضرورية لوضع اتفاق عالمي للطاقة الحيوية والزراعة المستدامة والتنمية الريفية.
•  العمل على التكيُفّ مع تغيُرّ المناخ وتخفيف وطأته والتعاون في سبيل إيجاد حلول له.
•  فهم العلاقة بين تغيُرّ المناخ والأمن الغذائي والمائي.
•  أهمية موضوع الآفات والأمراض المتنقِّلة بين البلدان والمتعلِّقة بالتغيُرّ المناخي.
•  الاستعداد لمواجهة مخاطر الكوارث الناجمة عن التغيُرّ المناخي.
•   سياسات الطاقة الحيويَةّ والأمن الغذائي: إنتاج الغذاء، التجارة به، ارتفاع الأسعار.
•   المنظور العالمي الجديد لمجال الغذاء والوقود: الوقود  الأخضر، مصادر الطاقة الصديقة،... تشجيع الأبحاث كافة وتطويرها، لا سيما تلك المتعلِّقة منها بالمواضيع المذكورة أعلاه وتنمية القدرات الوطنية لكل بلد.
•   تعزيز أشكال التعاون الدُوَّلي والعالمي من جهة ( اتفاقية كيوتو مثلاً،..) والداخلي لكلِّ بلد مع مؤسساته كافة. من جهة ثانية.
•  تشاطر الخبرات في ما بين البلدان.
•   تقييم سياسات إنتاج الوقود الحيوي أو الوقود الأخضر.تحديد الحاجات المادية وتأمينها

صورة لكل من الاساتذة د. ميشال إفرام و جعفر عساف

الاستاذ جعفر عَساف. مدير دار المعلّمِين والمعلّمِات - بعلبك و د. ميشال أفرام.
 

 

 

التغيرات المناخية

صورة الاستاذ جعفر عساف           التغيُرّات المناخيَة

موضوع ندوة ومحاضرة في دار المعلّمِين والمعلّمِات-بعلبك

     بتاريخ 2010/12/22 الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر ، أقيم في دار ماجد صبري حمادة للمعلمين والمعلمات، بعلبك ندوة بعنوان التغيُرّات    المناخيَةّ، أسبابها وكيفية التعامل معها.

حضر الندوة حشدٌ من مديري وأفراد الهيئة التَعّليمية في المدارس الرسمية والخاصة بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء مجالس بلديات المنطقة،
      وفعاليات تربوية واجتماعية.

قدَمّ النَدّوة مدير الدَاّر الأستاذ جعفر عسَّاف حيث تحدث عن أهمية الموضوع وضرورة التَوّاصل بين الدَاّر والمجتمع الأهلي والتربوي.

  ثم كانت محاضرة لرئيس مجلس إدارة الأبحاث العلمية، الزِّراعية ، المدير العام ، د. ميشال افرام.

التغيُرّ المناخي

1– الاحتراز العالمي او الاحتباس الحراري ومسببّاته: إن تطرُّف الإنسان في استغلال الموارد الطبيعية عامة والوقود الأحفوري (فحم حجري، بترول ) بخاصَّة أدى إلى الاحتباس الحراري الذي يتسبّب بتغيير مناخي أي بعوامل مناخيَّة متطرِّفة (جنون المناخ) والذي يؤثر في الحياة بكاملها: الزراعة، الصناعة، صحة الإنسان، المياه، التوزيع الجغرافي للمياه، النبات والحيوان، البيئة، مستوى البحار ومحتوياتها،أزمة غذاء، ارتفاع الأسعار، أزمات مالية واخيراً أزمات عسكرية للسيطرة على الموارد: فالخسائر على جميع الصعد، والإجراءات المتَخّذة لغاية الآن غير فعَّالة والمعالجة شبه معدومة ولا تشمل كل البلدان المسببة للاحتباس الحراري. لدراسة هذا الموضوع المهمّ أنشأت مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية شبكة من 44 محطة أرصاد تغطي الأراضي اللبنانية كافة، الهدف منها:
•  دراسة التغييرات المناخية وأثرها في الزراعة والمياه  والبيئة والإنسان.
•  إنذار مبكِّر للحشرات والأمراض على النباتات قبل ظهورها لمساعدة المزارعين على مكافحتها.
•   إنذار مبكِّر للحرائق خلال فترات الحرّ والجفاف للحدِّ من حرائق الغابات.
•  إرشاد حول توقيت الري وكمية المياه المطلوبة بحسب الزراعات والمناخ.
•   أرصاد جويَةّ مع إرشادات حول مكوِّنات المناخ  والحالات المتفرِّقة من عواصف، حرّ، برد، ثلوج،.....
الاحتباس الحراري هو احتباس حرارة الكرة الارضيَةّ ضمن الغلاف الجوّي بسبب تواجد غازات كثيرة بنسب عالية. ويُقدَرّ بأن الاحتباس الحراري سيكون بين 1,6 و 2 . درجة عام 2015
إن مسبِّبات الاحتباس الحراري هي:
1 – غاز ثاني أوكسيد الكربون . CO 2
2  – غاز الميثان . CH 4
3 – غاز أوكسيد الآزوت . N2O
 4 – كلور فليورو كربون CFC .
5 – إيدوفليورو كربون . HFC
6 – غازات البراكين.
7 – العواصف الشمسيَةّ .
8 – عوامل أخرى.
إن نسبة ثاني أُوكسيد الكربون في الغلاف الجوي ارتفعت من 250 جزءاً بالمليون عام 1700 إلى 385 جزءاً بالمليون عام 2010 ويتوقَعّ أن تصل إلى 970 جزءاً
بالمليون عام 2100
2– تأثير الاحتباس الحراري على البيئة والمناخ:
•  تأخُّر فصل الأمطار إلى أشهر كانون الأول والثاني وشباط.
•  تقلُصّ كميات الأمطار السنوية وزيادة حدة الأمطار الشهرية غير الاعتياديّة.
•  تكديس للغيوم غير المنذرة بالمطر. ثلوج لفترات قصيرة مع ذوبان سريع.
•  تقلُصّ ظاهرة الندى الصباحي في الصيف. مناخ غير مستقر ومختلف عن المناخ الذي تعودنا عليه.
•  ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.
•  تضخم العوامل المناخية.
•  تقلُبّات سريعة بين يوم وآخر.
•  فروق كبيرة في درجات الحرارة بين يوم وآخر، وبين النهار والليل.
•  ارتفاع حرارة مياه المتوسط درجة واحدة.
•  اختفاء فصلَيْ الخريف والربيع.
•  ارتفاع درجات الحرارة من 1 إلى 3 حتى عام 2050
•  تغيُرّ نمط نمو النبات وحياة الحيوان البري والمائي.
•  انقراض بعض النباتات والحيوانات: نقص غابات الأمازون.
•  زيادة أمراض وحشرات النباتات.
•   ذوبان الجليد: القطبان الشمالي والجنوبي، نقص 30 %  خلال الثلاثين سنة المنصرمة بمعدل 10 % كل 10سنوات، الألب، هملايا، كليمانجارو، الولايات المتحدة. خلل مناخي: عواصف أكثر في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وأقل في النصف الجنوبي. كوارث طبيعية.
•  نقص في كميات الأمطار والمياه والثلوج: بحر أورال، بحيرة تشاد، سد باريج في البرينيه شبه جاف.
•  نقص الغذاء.
•  الصحة: أمراض أكثر.
•  ارتفاع مستوى البحار: معدَلّ بين 20 و 80 سنتم.
•  زيادة تلُوّث الهواء.
•  اختلال التوازن البيئي.
•  خلل اقتصادي: السيد نيكولاس ستيرن، الرئيس السابق للبنك الدولي يقول في تقرير من 700 صفحة، إن الخلل % المناخي سيؤدي إلى تراجع اقتصاد العالم بنسبة 20% أي الكثير من المشاكل الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
•  انقراض لبعض الأصناف النباتية والحيوانية وتهديد   مباشر للتنوُّع البيولوجي.
•  زيادة حدوث الحرائق.
•  توسّع رقعة الأرض المتعرِّضة للتصحُرّ.
٣ – الحدُ من الاحتباس الحراري:
  على الصعيد الدُوّلي:
  التخفيف من انبعاثات: CO2 المعامل، الحرائق،السيارات.
•  زيادة المساحات الخضراء والغابات: بروتوكول كيوتو.
•  التخفيف من التلوُّث البيئي الكيميائي، البيولوجي،...
•  الحدُ من انبعاثات الغازات الأخرى.
•  الحدُ من تمدد العمران على حساب الأرض الخضراء: إن معدل مدينة تضم 1,000,000 نسمة هو 25.000 طن من CO2 و 300,000 طن من المياه المبتذلة.
•  مساعدة الدول بعضها بعضاً والالتزام بالمعاهدات.
•  زيادة ميزانية الأبحاث الزراعية من 0,4 % في الدول النامية إلى 3% مثل الدول المتطوِّرة.
•  استعمال مصادر الطاقة الصديقة: مياه، شمس، رياح.
•  استعمال وسائل النقل العامة التي تعتمد الغاز الطبيعي.
•  تشجير جوانب الطرقات الرئيسة والفرعية للتخفيف من التعرُّض لأشعة الشمس.
•  اعتماد عوازل اصطناعية في الأبنية والمنشآت للتخفيف من امتصاص الجدران للحرارة.
على الصعيد الفردي:
•  التخفيف من استعمال الطاقة.
•  التخفيف من استعمال المياه.
•  الحدّ من انبعاث CO2
•  غرس الأشجار.
•  تخفيف استعمال السيارات.
•  التخفيف من الثلوُّث

4 – الأولويّات المطلوبة من الدول:
تعديلات جذرية في التخطيط والسياسات ضمن أطر استراتيجية جديدة للزراعة، الطاقة الحيوية والمياه وذلك بمواجهة التحديات البيئية، الزراعية، المناخية والمائية للقرن الحادي والعشرين، إضافة إلى تحديد الإجراءات الضرورية لوضع اتفاق عالمي للطاقة الحيوية والزراعة المستدامة والتنمية الريفية.
•  العمل على التكيُفّ مع تغيُرّ المناخ وتخفيف وطأته والتعاون في سبيل إيجاد حلول له.
•  فهم العلاقة بين تغيُرّ المناخ والأمن الغذائي والمائي.
•  أهمية موضوع الآفات والأمراض المتنقِّلة بين البلدان والمتعلِّقة بالتغيُرّ المناخي.
•  الاستعداد لمواجهة مخاطر الكوارث الناجمة عن التغيُرّ المناخي.
•   سياسات الطاقة الحيويَةّ والأمن الغذائي: إنتاج الغذاء، التجارة به، ارتفاع الأسعار.
•   المنظور العالمي الجديد لمجال الغذاء والوقود: الوقود  الأخضر، مصادر الطاقة الصديقة،... تشجيع الأبحاث كافة وتطويرها، لا سيما تلك المتعلِّقة منها بالمواضيع المذكورة أعلاه وتنمية القدرات الوطنية لكل بلد.
•   تعزيز أشكال التعاون الدُوَّلي والعالمي من جهة ( اتفاقية كيوتو مثلاً،..) والداخلي لكلِّ بلد مع مؤسساته كافة. من جهة ثانية.
•  تشاطر الخبرات في ما بين البلدان.
•   تقييم سياسات إنتاج الوقود الحيوي أو الوقود الأخضر.تحديد الحاجات المادية وتأمينها

صورة لكل من الاساتذة د. ميشال إفرام و جعفر عساف

الاستاذ جعفر عَساف. مدير دار المعلّمِين والمعلّمِات - بعلبك و د. ميشال أفرام.