علم الاجتماع

نجاح منصور مدرّبة - علم الإجتماع مركز موارد - جونية

 

 

 

 

 

 

علم الاجتماع

  • تحضير درس في علم الاجتماع
  • السنة الثالثة الثانوية
  • فرع الاجتماع والاقتصاد
  • المحور: الاندماج الاجتماعي

إن التخطيط والتنظيم هما من الأساسيات المهمة في العمل التربوي، وتظهر أهميتهما في تحديد أهداف عمليات التعلم/التعليم التي يسعى المعلم إلى تحقيقها في خلال العام الدراسي وتترافق مع اختيار ملائم لاستراتيجيات العمل الصّفي وإدارته ما يترتب عليه بالتالي تحديد نوعية مخرجات التعلم. إن كل عمل جدّي يسبقه تخطيط فعال يشكل مرتكزًا أساسيًا لإنجاحه.

من هنا تبدو عملية تحضير الدروس بالغة الأهمية في العملية التربوية نظرًا لمدى التعقيد الّذي يلازمها فالمعلّم/ة موجّه ومدرّب ومعين على الاكتشاف ومسؤول عما يلزمه من تحضير مخطط تفصيليّ لعمله.

تتضمن عملية التحضير ثلاث مراحل:

  1. التحضير السنوي وفيه يتمّ توزيع المقرر الدراسي على الأسابيع والفصول مع الأخذ بعين الاعتبار العُطَل والأعياد والمناسبات كذلك التقويم بأنواعه. التشخيصي والتكويني والتقريري، وتوزيع هذا التقويم بما يتلاءم مع أقسام وأجزاء وفصول ومحاور المادة التعليمية.
  2. تحضير المحاور أو الفصول التعليمية بحسب موضوعاتها ووفقًا لترتيب تسلسلي زمني يتلاءم مع ارتباط المحاور بعضها ببعض وتكاملها بحيث يشكل أحدها ركنًا لاكتساب المعلومات والمهارات المطلوبة مما يلي من وحدات تعليمية وهنا لا بد من التنبّهُ الى قواعد أساسية:
  • فهم معمّق لأهداف المنهج العامة والخاصة بكل مادة ولتحديد محتوى المادة التعليمية من مفاهيم أو نظريات  وتحديد المهارات المطلوب من التلامذة اكتسابها في نهاية، الوحدة التعليمية.
  • تحديد الكفايات التعليمية المرصودة.
  • تحديد المستوى المعرفي الذي يُخطط لبلوغه على أن يتّخذ تسلسلاً بنائيّاً للمعرفة
  • اختيار الاستراتيجيات والطرائق الناشطة التي تحفز عمل التلامذة وتفكيرهم
  • تحضير الوسائل التربوية المعينة والملائمة لمادته
  • تحضير حصة أو جلسة تعليمية واحدة وتحديد مدتها الزمنية وتفصيلها منذ بدء الحصة والتمهيد إلى نهاية الدرس والتقويم.

يقع هذا المحور في الخطة السنوية في شهر كانون الثاني.

البدء بطرح الاسئلة الآتية:

  • ما الذي نريده من التلميذ في نهاية هذه الجلسة التعليمية؟
  • كيف نتأكد من تحقيقه وبلوغ الهدف المطلوب؟

 

  • الخطوة الأولى:

انطلاقا من الكتاب المدرسي والمحتوى التعليمي الذي يتضمّن المفاهيم الأساسية والمحورية للموضوع وهي:

  • تعريف الاندماج الاجتماعي.
  • الشروط الاجتماعية والاقتصادية: عدم المساواة ودورها في النزاعات الاجتماعية.
  • الشروط التربوية: دور المدرسة في تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية.
  • انعكاس الشروط التعليمية التربوية على الواقعين الاقتصادي والاجتماعي.
  • الشروط السياسية: حقوق المواطن بالمشاركة واتخاذ القرار.
  • حقوق المواطن بالحماية والأمن الاجتماعيين.

 

  • الخطوة الثانية:

يحاول المعلم/ة ربط مفاهيم هذا الفصل بمفاهيم سبق وتعلّمَها في سنته الحالية أو السنوات السابقة لتشكل مكتسبات ركنية ينطلقُ منها المعلّمِ/ة وتسهم في بناء معارفه اللاحقة.

مثلاً: التنشئة الاجتماعية – دور المدرسة- اندماج ومشاركة الشباب- اندماج الشباب في مؤسسة التحصيل العلمي ومؤسسة العمل وهي من منهاج السنة الثانية الثانوية.

  • الخطوة الثالثة:

الأهداف السلوكية التي ينبغي للتلميذ تحقيقها واكتسابها والتي يمكن قياسها ويقتضي ذلك تجنب أفعال غير قابلة للقياس مثلاً "أن يعي " أو"أن يدرك" وهي غير قابلة للقياس لأنها لا تنعكس في سلوك اجرائي.

فنضع الأهداف السلوكية على الشكل الآتي: في نهاية الوحدة التعليمية يجب أن يصبح المتعلّمِ/ة قادرًا على:

  1. تمييز الشروط الاجتماعية من الشروط الاقتصادية والشروط التربوية والشروط السياسية.
  2. أن يحدد الأسباب التي تؤدي إلى عدم المساواة الاجتماعية.
  3. أن يربط بين المستوى الاقتصادي وتكافؤ الفرص.
  4. أن يربط بين المستوى الثقافي وتكافؤ الفرص.
  5. أن يربط بين غياب أحد هذه الشروط وعملية الاندماج الاجتماعي.
  6. أن يربط بين توافر الشروط أو غيابها والمؤسسات المسؤولة عن ذلك.
  7. أن يقدم اقتراحات لتحقيق التكافؤ الاجتماعي.

 

  • الخطوة الرابعة:

تحديد الكفايات أو مجالات الكفايات للموضوع وهي:

  • استخدام مفاهيم وتقنيات.
  • تحليل مستندات اجتماعية.
  • معالجة موضوع اجتماعي.

 

  • الخطوة الخامسة:

تحديد المستويات المعرفية والتركيز على الاستيعاب والتطبيق والتحليل والاستنتاج والتقويم وهي مطابقة للتسلسل المقترح في تنظيم الأهداف السلوكية.

 

  • الخطوة السادسة:

تحضير الوسائل وهي في درسنا هذا مستندات اجتماعية وجداول إحصائية وتوجب الملاحظة على أن تكون في مستوى ملائم لعمر التلميذ/ة وذات دلالة ومعنى وعلى علاقة بواقعه المعيش.

 

  • الخطوة السابعة: برمجة العناوين والأنشطة.
  • تحضير الحصة الصفية.
  • تدوين محتوى المادة.
  • تدوين الأهداف السلوكية.
  • تحديد الاستراتيجية واختيار الطرائق.

ملاحظة تتكوَّن كل جلسة صفية من خمس مراحل هي:

المرحلة الأولى: التحسيس بالموضوع و ربطه بالمعارف السابقةثم القيام بعصف ذهني عبر أسئلة يوجهها المعلّمِ/ة حول الاندماج الاجتماعي من المحاور التي سبق تدوينها.

المرحلة الثانية: توزيع التلامذة إلى فرق عمل يختار المعلّمِ/ة عددها بناءً لعدد التلامذة في صفه.

المرحلة الثالثة: تحديد المهام وتوزيع أوراق العمل وفي هذا المجال يقسَّم الصف إلى خمس مجموعات يعمل كل منها على أحد المستندات أعلاه ويحاول الإجابة عن الأسئلة المدونة تحت كل مستند.

في هذه الأثناء:

يتجوّل المعلّمِ/ة بين المجموعات ويصوّب عمل التلامذة ويحفّزهم على المشاركة.

بعد الانتهاء من الإجابة عن المستندات يقوم المقرر في كل مجموعة بعرض الأسئلة والإجابات أمام جميع التلامذة وتتم مناقشتها.

ملاحظة: من الضروري صياغة أسئلة حول المستندات تمكّن من التمهيد لبلوغ الأهداف التعليمية التي وضعها المعلّم/ة وفقًا للمقرّر الدراسي.

 

المستند الاول:

أ- فقط ثلث اللبنانيين المقيمين لديهم عمل، أنجزت منظمة العمل الدولية OTI في أيلول الفائت تقريرًا عن سوق العمل في لبنان بهدف قياس آثار حرب صيف 2006 . أكّد هذا التحقيق التوجهات الأساسية لسوق العمل في لبنان.

وكانت أول إثباتاته العجز الصريح للبلد عن تحريك ثروة موارده البشرية، اعتماد اقتصاده بشكل رئيس على قطاع الخدمات.

ب- وبالنسبة لهذا التقرير فإن نسبة الناشطين هي ضعيفة.قياسًا بالدولة المتقدمة. وبالرّغم من أن التركيب العمري للسكان فتي نسبيّاً فإن مجموع الناشطين لا يتعدّى ثلث اللبنانيين المقيمين، والخاصة الملفتة في سوق العمل هي ضعف نسبة الشباب الداخلين إلى هذه السّوق، فقد انخفضت من 21,6 % في العام 97 الى 16,5 % في العام 2004 . وقد كشفت منظمة العمل الدولية إحدى النقاط السوداء المستعصية في لبنان وهي النسبة المرتفعة لعمالةالأطفال

Le Commerce du Levant Mai 2007 page 66-67 ترجمة بتصرف

  • استخرج من المستند المشكلة التي يعاني منها الاقتصاد اللبناني.
  • استخرج من المستند ذاته ثلاث نتائج لهذا الواقع.
  • ماذا تعني عمالة الأطفال؟ من هم الأطفال الذين يعملون؟
  • ما هي الأسباب التي تدفع الأطفال إلى العمل؟

 

المستند الثاني:

الأسباب المستوى الدراسي للأب المجموع
أمي ابتدائي متوسط وما فوق
الذين توقفوا نهائيّاً عن الدراسة لأي سبب 33      52 15 100
الذين توقفوا لأنهم رسبوا أو لم يُقبلوا في المدارس 52      41 7 100
الذين توقفوا لمساعدة العائلة ماديّاً 54      42 13 100
الذين توقفوا لعدم رغبتهم أو رغبة أهلهم في متابعة الدروس. 24      64 12 100

إدارة الإحصاء المركزي- وضع الأطفال في لبنان ص 186

  • استخرج من المستند الظاهرة التي يعكسها.
  • بيّن من خلال معطيات المستند تأثير الاوضاع الاقتصادية والتربوية على هذه الظاهرة.

 

المستند الثالث:

إن نظام التّعليم في بلدان العالم الثالث أصبح وسيلة لتكريس التباين الطبقي والاجتماعي، فهو لا يستطيع أن يوفر العدالة والمساواة الاجتماعية من طريق المال.إنّ أبناء الفقراء لا يستطيعون اللحاق بأبناء الأغنياء حتى وإن تعلّموا في مدرسة واحدة، وذلك لأنّ الفرص التّعليمية المتوافرة لطفل الطبقة الغنيّة قد تجعله متفوّقًا على طفل الطّبقة الفقيرة، كما أنّ أبناء الأغنياء يمكثون في التّعليم مدّة طويلة. يتّضح مما سبق أنّ حوالى الثّلثين من مجموع الأطفال الّذين يلتحقون بالمدرسة الابتدائيّة يغادرونها فاشلين، ولا شكّ أنّ هؤلاء الأطفال الّذين لم يواصلوا تعليمهم الأساسي ينتسبون في غالبيّتهم إلى الفئات الاجتماعية الفقيرة. ترتب على ذلك أنّ الفقراء لم يعودوا ينظرون إلى التعليم على أنّه وسيلة للتّحرر من الفقر، لأنّ الذين يصلون إلى قمة الهرم التعليمي قليلون جدّاً. وبذلك أصبحت المدرسة سببًا في زيادة الشّعور بالإحباط وخيبة الأمل عند الفقراء والمحرومين الذين لا يستطيعون الوصول إلى التعليم أو الاستمرار فيه وفقًا لشروطه القاسية، كما أصبحت عاملاً مساعدًا على الصراع الطبقي، وعنصرًا مشجعًا على زيادة الشّعور بالدّونيّة... إن المساواة المفترضة التي روّجت لها المدرسة في العقود السّابقة سرعان ما أضحت لا مساواة، وذلك لفشل النظام التّعليمي في تأدية دوره في الحراك الاجتماعي للأفراد الملتحقين به، بل أصبح يؤدّي إلى التمايز الاجتماعي والطبقي، ويساعد على اتّساع الهوة بين الفقراء والأغنياء إلى جانب قيامه بدوره التاريخي في إعادة إنتاج العلاقات الاجتماعية السائدة والمحافظة عليها.

المصدر: http://com.www.dorob التعليم في دول العالم الثالث

  • حدّدِ الشريحة الاجتماعية الأكثر تعرّضًا للحرمان من التعليم.
  • حدّدِ هذا الواقع وأعطه التسمية المناسبة.
  • اذكر المعيارين اللذين يعززان هذا الواقع.

 

المستند الرابع:

المستوى التعليمي
 
البطالة
النسبة المئوية من مجموع العاطلين عن العمل معدل البطالة
ابتدائي وما دون 34,2 9,6
تكميلي 21,1 9,6
ثانوي 13,2 9,3
جامعي 18,9 8,2
مهني 12,6 14,2
المجموع 100 9,6

          باستثناء رجال الدين والذين يؤدون خدمة العلم.                                              إدارة الاحصاء المركزي- وضع الأطفال في لبنان ص 157

  • استخرج الظاهرة التي يعكسها المستند.
  • حدد الشريحة الأكثر تعرضًا.
  • بيّن النتائج المترتبة عنها

 

المستند الخامس:

الانتماء المدني تفرضه القوانين والأنظمة التي تتوخى ترسيخ هذا الانتماء، ومراقبة تنفيذ هذه القوانين هي الضمانة الوحيدة لاستمرارية هذا الانتماء وترسيخه، الممارسة في المجتمع المدني هي صدى النظرية الموجودة في القوانين وتطبيق عملي لها. والتطبيق يستتبع أمورًا أخرى تبدأ من اعتبار المواطنين سواسية أمام القانون معالمساواة والعدالة فالمساواة تعيد التوازن النفسي إلى الفرد والجماعة، وتمر بالعمل على تنفيذ المشاريع من خلال عملية إنماء شاملة ومتوازنة، لأن تطوير الخدمات الاجتماعية واهتمام الدولة بالمواطن يسمحان بالعبور بالمواطن الى الدولة. فالدولة ليست غاية بحد ذاتها بل نتيجة لتنظيم المواطنين في وطن. فمن خلال توجه الدولة واهتمامها يظهر التأثير على المواطن في فهمه واستيعابه لدوره الإيجابي الفاعل وبواجب المشاركة وممارسة هذا الواجب.

المرجع: الحس المدني بين الوعي والمشاركة- عاطف عطية- مها كيال- صفحة  62-63  مجلة العلوم الاجتماعية -العدد السادس- أيار 2000

  •  استخرج من المستند شروط ترسيخ الانتماء المدني.
  • بين الفرق بين الانتماء المدني والانتماء الأولي.
  • استنتج أهمية هذا الانتماء على مستوى علاقة المواطن بالدولة.
  • استخلص نتيجة عدم وجوده عند الفرد والمجتمع.

المرحلة الرابعة:

بعد استعراض إجابات التلامذة ومناقشتها معهم وتصويبها يتمكن المعلم/ة من شرح الدرس وفقًا لما هو وارد في الكتاب المدرسي وتدوين هذه الشروحات على اللوح ليتمكن التلامذة من الوقوف على العناصر والشروط اللازمة للاندماج الاجتماعي.

ملاحظة: يمكن للمعلّمِ/ة أن يلائم بين الوقت المخصص له ومن حصص تعليمية والوقت اللازم لإنجاز العمل في هذا الفصل شرط احترام المراحل اللازمة في عرض الدرس واستنتاجاته.

المرحلة الخامسة:

يطرح المعلّمِ/ة مجموعة من الأسئلة حول: - الشروط اللازمة للاندماج الاجتماعي.

  • الشروط الاجتماعية والاقتصادية.
  • الشروط التربوية.
  • الشروط السياسية.

إن هذا العمل هو اقتراح لطريقة تعلّمُ ناشطة ولطريقة في التحضير تخدم عملية تحقيق الأهداف التعلّيُمة وبلوغها.

 

صورة لمجموعة من الأشخاص رجال ونساء ممسكين بأيدي بعضهم البعض بشكل دائرة واحدة

 

علم الاجتماع

نجاح منصور مدرّبة - علم الإجتماع مركز موارد - جونية

 

 

 

 

 

 

علم الاجتماع

  • تحضير درس في علم الاجتماع
  • السنة الثالثة الثانوية
  • فرع الاجتماع والاقتصاد
  • المحور: الاندماج الاجتماعي

إن التخطيط والتنظيم هما من الأساسيات المهمة في العمل التربوي، وتظهر أهميتهما في تحديد أهداف عمليات التعلم/التعليم التي يسعى المعلم إلى تحقيقها في خلال العام الدراسي وتترافق مع اختيار ملائم لاستراتيجيات العمل الصّفي وإدارته ما يترتب عليه بالتالي تحديد نوعية مخرجات التعلم. إن كل عمل جدّي يسبقه تخطيط فعال يشكل مرتكزًا أساسيًا لإنجاحه.

من هنا تبدو عملية تحضير الدروس بالغة الأهمية في العملية التربوية نظرًا لمدى التعقيد الّذي يلازمها فالمعلّم/ة موجّه ومدرّب ومعين على الاكتشاف ومسؤول عما يلزمه من تحضير مخطط تفصيليّ لعمله.

تتضمن عملية التحضير ثلاث مراحل:

  1. التحضير السنوي وفيه يتمّ توزيع المقرر الدراسي على الأسابيع والفصول مع الأخذ بعين الاعتبار العُطَل والأعياد والمناسبات كذلك التقويم بأنواعه. التشخيصي والتكويني والتقريري، وتوزيع هذا التقويم بما يتلاءم مع أقسام وأجزاء وفصول ومحاور المادة التعليمية.
  2. تحضير المحاور أو الفصول التعليمية بحسب موضوعاتها ووفقًا لترتيب تسلسلي زمني يتلاءم مع ارتباط المحاور بعضها ببعض وتكاملها بحيث يشكل أحدها ركنًا لاكتساب المعلومات والمهارات المطلوبة مما يلي من وحدات تعليمية وهنا لا بد من التنبّهُ الى قواعد أساسية:
  • فهم معمّق لأهداف المنهج العامة والخاصة بكل مادة ولتحديد محتوى المادة التعليمية من مفاهيم أو نظريات  وتحديد المهارات المطلوب من التلامذة اكتسابها في نهاية، الوحدة التعليمية.
  • تحديد الكفايات التعليمية المرصودة.
  • تحديد المستوى المعرفي الذي يُخطط لبلوغه على أن يتّخذ تسلسلاً بنائيّاً للمعرفة
  • اختيار الاستراتيجيات والطرائق الناشطة التي تحفز عمل التلامذة وتفكيرهم
  • تحضير الوسائل التربوية المعينة والملائمة لمادته
  • تحضير حصة أو جلسة تعليمية واحدة وتحديد مدتها الزمنية وتفصيلها منذ بدء الحصة والتمهيد إلى نهاية الدرس والتقويم.

يقع هذا المحور في الخطة السنوية في شهر كانون الثاني.

البدء بطرح الاسئلة الآتية:

  • ما الذي نريده من التلميذ في نهاية هذه الجلسة التعليمية؟
  • كيف نتأكد من تحقيقه وبلوغ الهدف المطلوب؟

 

  • الخطوة الأولى:

انطلاقا من الكتاب المدرسي والمحتوى التعليمي الذي يتضمّن المفاهيم الأساسية والمحورية للموضوع وهي:

  • تعريف الاندماج الاجتماعي.
  • الشروط الاجتماعية والاقتصادية: عدم المساواة ودورها في النزاعات الاجتماعية.
  • الشروط التربوية: دور المدرسة في تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية.
  • انعكاس الشروط التعليمية التربوية على الواقعين الاقتصادي والاجتماعي.
  • الشروط السياسية: حقوق المواطن بالمشاركة واتخاذ القرار.
  • حقوق المواطن بالحماية والأمن الاجتماعيين.

 

  • الخطوة الثانية:

يحاول المعلم/ة ربط مفاهيم هذا الفصل بمفاهيم سبق وتعلّمَها في سنته الحالية أو السنوات السابقة لتشكل مكتسبات ركنية ينطلقُ منها المعلّمِ/ة وتسهم في بناء معارفه اللاحقة.

مثلاً: التنشئة الاجتماعية – دور المدرسة- اندماج ومشاركة الشباب- اندماج الشباب في مؤسسة التحصيل العلمي ومؤسسة العمل وهي من منهاج السنة الثانية الثانوية.

  • الخطوة الثالثة:

الأهداف السلوكية التي ينبغي للتلميذ تحقيقها واكتسابها والتي يمكن قياسها ويقتضي ذلك تجنب أفعال غير قابلة للقياس مثلاً "أن يعي " أو"أن يدرك" وهي غير قابلة للقياس لأنها لا تنعكس في سلوك اجرائي.

فنضع الأهداف السلوكية على الشكل الآتي: في نهاية الوحدة التعليمية يجب أن يصبح المتعلّمِ/ة قادرًا على:

  1. تمييز الشروط الاجتماعية من الشروط الاقتصادية والشروط التربوية والشروط السياسية.
  2. أن يحدد الأسباب التي تؤدي إلى عدم المساواة الاجتماعية.
  3. أن يربط بين المستوى الاقتصادي وتكافؤ الفرص.
  4. أن يربط بين المستوى الثقافي وتكافؤ الفرص.
  5. أن يربط بين غياب أحد هذه الشروط وعملية الاندماج الاجتماعي.
  6. أن يربط بين توافر الشروط أو غيابها والمؤسسات المسؤولة عن ذلك.
  7. أن يقدم اقتراحات لتحقيق التكافؤ الاجتماعي.

 

  • الخطوة الرابعة:

تحديد الكفايات أو مجالات الكفايات للموضوع وهي:

  • استخدام مفاهيم وتقنيات.
  • تحليل مستندات اجتماعية.
  • معالجة موضوع اجتماعي.

 

  • الخطوة الخامسة:

تحديد المستويات المعرفية والتركيز على الاستيعاب والتطبيق والتحليل والاستنتاج والتقويم وهي مطابقة للتسلسل المقترح في تنظيم الأهداف السلوكية.

 

  • الخطوة السادسة:

تحضير الوسائل وهي في درسنا هذا مستندات اجتماعية وجداول إحصائية وتوجب الملاحظة على أن تكون في مستوى ملائم لعمر التلميذ/ة وذات دلالة ومعنى وعلى علاقة بواقعه المعيش.

 

  • الخطوة السابعة: برمجة العناوين والأنشطة.
  • تحضير الحصة الصفية.
  • تدوين محتوى المادة.
  • تدوين الأهداف السلوكية.
  • تحديد الاستراتيجية واختيار الطرائق.

ملاحظة تتكوَّن كل جلسة صفية من خمس مراحل هي:

المرحلة الأولى: التحسيس بالموضوع و ربطه بالمعارف السابقةثم القيام بعصف ذهني عبر أسئلة يوجهها المعلّمِ/ة حول الاندماج الاجتماعي من المحاور التي سبق تدوينها.

المرحلة الثانية: توزيع التلامذة إلى فرق عمل يختار المعلّمِ/ة عددها بناءً لعدد التلامذة في صفه.

المرحلة الثالثة: تحديد المهام وتوزيع أوراق العمل وفي هذا المجال يقسَّم الصف إلى خمس مجموعات يعمل كل منها على أحد المستندات أعلاه ويحاول الإجابة عن الأسئلة المدونة تحت كل مستند.

في هذه الأثناء:

يتجوّل المعلّمِ/ة بين المجموعات ويصوّب عمل التلامذة ويحفّزهم على المشاركة.

بعد الانتهاء من الإجابة عن المستندات يقوم المقرر في كل مجموعة بعرض الأسئلة والإجابات أمام جميع التلامذة وتتم مناقشتها.

ملاحظة: من الضروري صياغة أسئلة حول المستندات تمكّن من التمهيد لبلوغ الأهداف التعليمية التي وضعها المعلّم/ة وفقًا للمقرّر الدراسي.

 

المستند الاول:

أ- فقط ثلث اللبنانيين المقيمين لديهم عمل، أنجزت منظمة العمل الدولية OTI في أيلول الفائت تقريرًا عن سوق العمل في لبنان بهدف قياس آثار حرب صيف 2006 . أكّد هذا التحقيق التوجهات الأساسية لسوق العمل في لبنان.

وكانت أول إثباتاته العجز الصريح للبلد عن تحريك ثروة موارده البشرية، اعتماد اقتصاده بشكل رئيس على قطاع الخدمات.

ب- وبالنسبة لهذا التقرير فإن نسبة الناشطين هي ضعيفة.قياسًا بالدولة المتقدمة. وبالرّغم من أن التركيب العمري للسكان فتي نسبيّاً فإن مجموع الناشطين لا يتعدّى ثلث اللبنانيين المقيمين، والخاصة الملفتة في سوق العمل هي ضعف نسبة الشباب الداخلين إلى هذه السّوق، فقد انخفضت من 21,6 % في العام 97 الى 16,5 % في العام 2004 . وقد كشفت منظمة العمل الدولية إحدى النقاط السوداء المستعصية في لبنان وهي النسبة المرتفعة لعمالةالأطفال

Le Commerce du Levant Mai 2007 page 66-67 ترجمة بتصرف

  • استخرج من المستند المشكلة التي يعاني منها الاقتصاد اللبناني.
  • استخرج من المستند ذاته ثلاث نتائج لهذا الواقع.
  • ماذا تعني عمالة الأطفال؟ من هم الأطفال الذين يعملون؟
  • ما هي الأسباب التي تدفع الأطفال إلى العمل؟

 

المستند الثاني:

الأسباب المستوى الدراسي للأب المجموع
أمي ابتدائي متوسط وما فوق
الذين توقفوا نهائيّاً عن الدراسة لأي سبب 33      52 15 100
الذين توقفوا لأنهم رسبوا أو لم يُقبلوا في المدارس 52      41 7 100
الذين توقفوا لمساعدة العائلة ماديّاً 54      42 13 100
الذين توقفوا لعدم رغبتهم أو رغبة أهلهم في متابعة الدروس. 24      64 12 100

إدارة الإحصاء المركزي- وضع الأطفال في لبنان ص 186

  • استخرج من المستند الظاهرة التي يعكسها.
  • بيّن من خلال معطيات المستند تأثير الاوضاع الاقتصادية والتربوية على هذه الظاهرة.

 

المستند الثالث:

إن نظام التّعليم في بلدان العالم الثالث أصبح وسيلة لتكريس التباين الطبقي والاجتماعي، فهو لا يستطيع أن يوفر العدالة والمساواة الاجتماعية من طريق المال.إنّ أبناء الفقراء لا يستطيعون اللحاق بأبناء الأغنياء حتى وإن تعلّموا في مدرسة واحدة، وذلك لأنّ الفرص التّعليمية المتوافرة لطفل الطبقة الغنيّة قد تجعله متفوّقًا على طفل الطّبقة الفقيرة، كما أنّ أبناء الأغنياء يمكثون في التّعليم مدّة طويلة. يتّضح مما سبق أنّ حوالى الثّلثين من مجموع الأطفال الّذين يلتحقون بالمدرسة الابتدائيّة يغادرونها فاشلين، ولا شكّ أنّ هؤلاء الأطفال الّذين لم يواصلوا تعليمهم الأساسي ينتسبون في غالبيّتهم إلى الفئات الاجتماعية الفقيرة. ترتب على ذلك أنّ الفقراء لم يعودوا ينظرون إلى التعليم على أنّه وسيلة للتّحرر من الفقر، لأنّ الذين يصلون إلى قمة الهرم التعليمي قليلون جدّاً. وبذلك أصبحت المدرسة سببًا في زيادة الشّعور بالإحباط وخيبة الأمل عند الفقراء والمحرومين الذين لا يستطيعون الوصول إلى التعليم أو الاستمرار فيه وفقًا لشروطه القاسية، كما أصبحت عاملاً مساعدًا على الصراع الطبقي، وعنصرًا مشجعًا على زيادة الشّعور بالدّونيّة... إن المساواة المفترضة التي روّجت لها المدرسة في العقود السّابقة سرعان ما أضحت لا مساواة، وذلك لفشل النظام التّعليمي في تأدية دوره في الحراك الاجتماعي للأفراد الملتحقين به، بل أصبح يؤدّي إلى التمايز الاجتماعي والطبقي، ويساعد على اتّساع الهوة بين الفقراء والأغنياء إلى جانب قيامه بدوره التاريخي في إعادة إنتاج العلاقات الاجتماعية السائدة والمحافظة عليها.

المصدر: http://com.www.dorob التعليم في دول العالم الثالث

  • حدّدِ الشريحة الاجتماعية الأكثر تعرّضًا للحرمان من التعليم.
  • حدّدِ هذا الواقع وأعطه التسمية المناسبة.
  • اذكر المعيارين اللذين يعززان هذا الواقع.

 

المستند الرابع:

المستوى التعليمي
 
البطالة
النسبة المئوية من مجموع العاطلين عن العمل معدل البطالة
ابتدائي وما دون 34,2 9,6
تكميلي 21,1 9,6
ثانوي 13,2 9,3
جامعي 18,9 8,2
مهني 12,6 14,2
المجموع 100 9,6

          باستثناء رجال الدين والذين يؤدون خدمة العلم.                                              إدارة الاحصاء المركزي- وضع الأطفال في لبنان ص 157

  • استخرج الظاهرة التي يعكسها المستند.
  • حدد الشريحة الأكثر تعرضًا.
  • بيّن النتائج المترتبة عنها

 

المستند الخامس:

الانتماء المدني تفرضه القوانين والأنظمة التي تتوخى ترسيخ هذا الانتماء، ومراقبة تنفيذ هذه القوانين هي الضمانة الوحيدة لاستمرارية هذا الانتماء وترسيخه، الممارسة في المجتمع المدني هي صدى النظرية الموجودة في القوانين وتطبيق عملي لها. والتطبيق يستتبع أمورًا أخرى تبدأ من اعتبار المواطنين سواسية أمام القانون معالمساواة والعدالة فالمساواة تعيد التوازن النفسي إلى الفرد والجماعة، وتمر بالعمل على تنفيذ المشاريع من خلال عملية إنماء شاملة ومتوازنة، لأن تطوير الخدمات الاجتماعية واهتمام الدولة بالمواطن يسمحان بالعبور بالمواطن الى الدولة. فالدولة ليست غاية بحد ذاتها بل نتيجة لتنظيم المواطنين في وطن. فمن خلال توجه الدولة واهتمامها يظهر التأثير على المواطن في فهمه واستيعابه لدوره الإيجابي الفاعل وبواجب المشاركة وممارسة هذا الواجب.

المرجع: الحس المدني بين الوعي والمشاركة- عاطف عطية- مها كيال- صفحة  62-63  مجلة العلوم الاجتماعية -العدد السادس- أيار 2000

  •  استخرج من المستند شروط ترسيخ الانتماء المدني.
  • بين الفرق بين الانتماء المدني والانتماء الأولي.
  • استنتج أهمية هذا الانتماء على مستوى علاقة المواطن بالدولة.
  • استخلص نتيجة عدم وجوده عند الفرد والمجتمع.

المرحلة الرابعة:

بعد استعراض إجابات التلامذة ومناقشتها معهم وتصويبها يتمكن المعلم/ة من شرح الدرس وفقًا لما هو وارد في الكتاب المدرسي وتدوين هذه الشروحات على اللوح ليتمكن التلامذة من الوقوف على العناصر والشروط اللازمة للاندماج الاجتماعي.

ملاحظة: يمكن للمعلّمِ/ة أن يلائم بين الوقت المخصص له ومن حصص تعليمية والوقت اللازم لإنجاز العمل في هذا الفصل شرط احترام المراحل اللازمة في عرض الدرس واستنتاجاته.

المرحلة الخامسة:

يطرح المعلّمِ/ة مجموعة من الأسئلة حول: - الشروط اللازمة للاندماج الاجتماعي.

  • الشروط الاجتماعية والاقتصادية.
  • الشروط التربوية.
  • الشروط السياسية.

إن هذا العمل هو اقتراح لطريقة تعلّمُ ناشطة ولطريقة في التحضير تخدم عملية تحقيق الأهداف التعلّيُمة وبلوغها.

 

صورة لمجموعة من الأشخاص رجال ونساء ممسكين بأيدي بعضهم البعض بشكل دائرة واحدة

 

علم الاجتماع

نجاح منصور مدرّبة - علم الإجتماع مركز موارد - جونية

 

 

 

 

 

 

علم الاجتماع

  • تحضير درس في علم الاجتماع
  • السنة الثالثة الثانوية
  • فرع الاجتماع والاقتصاد
  • المحور: الاندماج الاجتماعي

إن التخطيط والتنظيم هما من الأساسيات المهمة في العمل التربوي، وتظهر أهميتهما في تحديد أهداف عمليات التعلم/التعليم التي يسعى المعلم إلى تحقيقها في خلال العام الدراسي وتترافق مع اختيار ملائم لاستراتيجيات العمل الصّفي وإدارته ما يترتب عليه بالتالي تحديد نوعية مخرجات التعلم. إن كل عمل جدّي يسبقه تخطيط فعال يشكل مرتكزًا أساسيًا لإنجاحه.

من هنا تبدو عملية تحضير الدروس بالغة الأهمية في العملية التربوية نظرًا لمدى التعقيد الّذي يلازمها فالمعلّم/ة موجّه ومدرّب ومعين على الاكتشاف ومسؤول عما يلزمه من تحضير مخطط تفصيليّ لعمله.

تتضمن عملية التحضير ثلاث مراحل:

  1. التحضير السنوي وفيه يتمّ توزيع المقرر الدراسي على الأسابيع والفصول مع الأخذ بعين الاعتبار العُطَل والأعياد والمناسبات كذلك التقويم بأنواعه. التشخيصي والتكويني والتقريري، وتوزيع هذا التقويم بما يتلاءم مع أقسام وأجزاء وفصول ومحاور المادة التعليمية.
  2. تحضير المحاور أو الفصول التعليمية بحسب موضوعاتها ووفقًا لترتيب تسلسلي زمني يتلاءم مع ارتباط المحاور بعضها ببعض وتكاملها بحيث يشكل أحدها ركنًا لاكتساب المعلومات والمهارات المطلوبة مما يلي من وحدات تعليمية وهنا لا بد من التنبّهُ الى قواعد أساسية:
  • فهم معمّق لأهداف المنهج العامة والخاصة بكل مادة ولتحديد محتوى المادة التعليمية من مفاهيم أو نظريات  وتحديد المهارات المطلوب من التلامذة اكتسابها في نهاية، الوحدة التعليمية.
  • تحديد الكفايات التعليمية المرصودة.
  • تحديد المستوى المعرفي الذي يُخطط لبلوغه على أن يتّخذ تسلسلاً بنائيّاً للمعرفة
  • اختيار الاستراتيجيات والطرائق الناشطة التي تحفز عمل التلامذة وتفكيرهم
  • تحضير الوسائل التربوية المعينة والملائمة لمادته
  • تحضير حصة أو جلسة تعليمية واحدة وتحديد مدتها الزمنية وتفصيلها منذ بدء الحصة والتمهيد إلى نهاية الدرس والتقويم.

يقع هذا المحور في الخطة السنوية في شهر كانون الثاني.

البدء بطرح الاسئلة الآتية:

  • ما الذي نريده من التلميذ في نهاية هذه الجلسة التعليمية؟
  • كيف نتأكد من تحقيقه وبلوغ الهدف المطلوب؟

 

  • الخطوة الأولى:

انطلاقا من الكتاب المدرسي والمحتوى التعليمي الذي يتضمّن المفاهيم الأساسية والمحورية للموضوع وهي:

  • تعريف الاندماج الاجتماعي.
  • الشروط الاجتماعية والاقتصادية: عدم المساواة ودورها في النزاعات الاجتماعية.
  • الشروط التربوية: دور المدرسة في تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية.
  • انعكاس الشروط التعليمية التربوية على الواقعين الاقتصادي والاجتماعي.
  • الشروط السياسية: حقوق المواطن بالمشاركة واتخاذ القرار.
  • حقوق المواطن بالحماية والأمن الاجتماعيين.

 

  • الخطوة الثانية:

يحاول المعلم/ة ربط مفاهيم هذا الفصل بمفاهيم سبق وتعلّمَها في سنته الحالية أو السنوات السابقة لتشكل مكتسبات ركنية ينطلقُ منها المعلّمِ/ة وتسهم في بناء معارفه اللاحقة.

مثلاً: التنشئة الاجتماعية – دور المدرسة- اندماج ومشاركة الشباب- اندماج الشباب في مؤسسة التحصيل العلمي ومؤسسة العمل وهي من منهاج السنة الثانية الثانوية.

  • الخطوة الثالثة:

الأهداف السلوكية التي ينبغي للتلميذ تحقيقها واكتسابها والتي يمكن قياسها ويقتضي ذلك تجنب أفعال غير قابلة للقياس مثلاً "أن يعي " أو"أن يدرك" وهي غير قابلة للقياس لأنها لا تنعكس في سلوك اجرائي.

فنضع الأهداف السلوكية على الشكل الآتي: في نهاية الوحدة التعليمية يجب أن يصبح المتعلّمِ/ة قادرًا على:

  1. تمييز الشروط الاجتماعية من الشروط الاقتصادية والشروط التربوية والشروط السياسية.
  2. أن يحدد الأسباب التي تؤدي إلى عدم المساواة الاجتماعية.
  3. أن يربط بين المستوى الاقتصادي وتكافؤ الفرص.
  4. أن يربط بين المستوى الثقافي وتكافؤ الفرص.
  5. أن يربط بين غياب أحد هذه الشروط وعملية الاندماج الاجتماعي.
  6. أن يربط بين توافر الشروط أو غيابها والمؤسسات المسؤولة عن ذلك.
  7. أن يقدم اقتراحات لتحقيق التكافؤ الاجتماعي.

 

  • الخطوة الرابعة:

تحديد الكفايات أو مجالات الكفايات للموضوع وهي:

  • استخدام مفاهيم وتقنيات.
  • تحليل مستندات اجتماعية.
  • معالجة موضوع اجتماعي.

 

  • الخطوة الخامسة:

تحديد المستويات المعرفية والتركيز على الاستيعاب والتطبيق والتحليل والاستنتاج والتقويم وهي مطابقة للتسلسل المقترح في تنظيم الأهداف السلوكية.

 

  • الخطوة السادسة:

تحضير الوسائل وهي في درسنا هذا مستندات اجتماعية وجداول إحصائية وتوجب الملاحظة على أن تكون في مستوى ملائم لعمر التلميذ/ة وذات دلالة ومعنى وعلى علاقة بواقعه المعيش.

 

  • الخطوة السابعة: برمجة العناوين والأنشطة.
  • تحضير الحصة الصفية.
  • تدوين محتوى المادة.
  • تدوين الأهداف السلوكية.
  • تحديد الاستراتيجية واختيار الطرائق.

ملاحظة تتكوَّن كل جلسة صفية من خمس مراحل هي:

المرحلة الأولى: التحسيس بالموضوع و ربطه بالمعارف السابقةثم القيام بعصف ذهني عبر أسئلة يوجهها المعلّمِ/ة حول الاندماج الاجتماعي من المحاور التي سبق تدوينها.

المرحلة الثانية: توزيع التلامذة إلى فرق عمل يختار المعلّمِ/ة عددها بناءً لعدد التلامذة في صفه.

المرحلة الثالثة: تحديد المهام وتوزيع أوراق العمل وفي هذا المجال يقسَّم الصف إلى خمس مجموعات يعمل كل منها على أحد المستندات أعلاه ويحاول الإجابة عن الأسئلة المدونة تحت كل مستند.

في هذه الأثناء:

يتجوّل المعلّمِ/ة بين المجموعات ويصوّب عمل التلامذة ويحفّزهم على المشاركة.

بعد الانتهاء من الإجابة عن المستندات يقوم المقرر في كل مجموعة بعرض الأسئلة والإجابات أمام جميع التلامذة وتتم مناقشتها.

ملاحظة: من الضروري صياغة أسئلة حول المستندات تمكّن من التمهيد لبلوغ الأهداف التعليمية التي وضعها المعلّم/ة وفقًا للمقرّر الدراسي.

 

المستند الاول:

أ- فقط ثلث اللبنانيين المقيمين لديهم عمل، أنجزت منظمة العمل الدولية OTI في أيلول الفائت تقريرًا عن سوق العمل في لبنان بهدف قياس آثار حرب صيف 2006 . أكّد هذا التحقيق التوجهات الأساسية لسوق العمل في لبنان.

وكانت أول إثباتاته العجز الصريح للبلد عن تحريك ثروة موارده البشرية، اعتماد اقتصاده بشكل رئيس على قطاع الخدمات.

ب- وبالنسبة لهذا التقرير فإن نسبة الناشطين هي ضعيفة.قياسًا بالدولة المتقدمة. وبالرّغم من أن التركيب العمري للسكان فتي نسبيّاً فإن مجموع الناشطين لا يتعدّى ثلث اللبنانيين المقيمين، والخاصة الملفتة في سوق العمل هي ضعف نسبة الشباب الداخلين إلى هذه السّوق، فقد انخفضت من 21,6 % في العام 97 الى 16,5 % في العام 2004 . وقد كشفت منظمة العمل الدولية إحدى النقاط السوداء المستعصية في لبنان وهي النسبة المرتفعة لعمالةالأطفال

Le Commerce du Levant Mai 2007 page 66-67 ترجمة بتصرف

  • استخرج من المستند المشكلة التي يعاني منها الاقتصاد اللبناني.
  • استخرج من المستند ذاته ثلاث نتائج لهذا الواقع.
  • ماذا تعني عمالة الأطفال؟ من هم الأطفال الذين يعملون؟
  • ما هي الأسباب التي تدفع الأطفال إلى العمل؟

 

المستند الثاني:

الأسباب المستوى الدراسي للأب المجموع
أمي ابتدائي متوسط وما فوق
الذين توقفوا نهائيّاً عن الدراسة لأي سبب 33      52 15 100
الذين توقفوا لأنهم رسبوا أو لم يُقبلوا في المدارس 52      41 7 100
الذين توقفوا لمساعدة العائلة ماديّاً 54      42 13 100
الذين توقفوا لعدم رغبتهم أو رغبة أهلهم في متابعة الدروس. 24      64 12 100

إدارة الإحصاء المركزي- وضع الأطفال في لبنان ص 186

  • استخرج من المستند الظاهرة التي يعكسها.
  • بيّن من خلال معطيات المستند تأثير الاوضاع الاقتصادية والتربوية على هذه الظاهرة.

 

المستند الثالث:

إن نظام التّعليم في بلدان العالم الثالث أصبح وسيلة لتكريس التباين الطبقي والاجتماعي، فهو لا يستطيع أن يوفر العدالة والمساواة الاجتماعية من طريق المال.إنّ أبناء الفقراء لا يستطيعون اللحاق بأبناء الأغنياء حتى وإن تعلّموا في مدرسة واحدة، وذلك لأنّ الفرص التّعليمية المتوافرة لطفل الطبقة الغنيّة قد تجعله متفوّقًا على طفل الطّبقة الفقيرة، كما أنّ أبناء الأغنياء يمكثون في التّعليم مدّة طويلة. يتّضح مما سبق أنّ حوالى الثّلثين من مجموع الأطفال الّذين يلتحقون بالمدرسة الابتدائيّة يغادرونها فاشلين، ولا شكّ أنّ هؤلاء الأطفال الّذين لم يواصلوا تعليمهم الأساسي ينتسبون في غالبيّتهم إلى الفئات الاجتماعية الفقيرة. ترتب على ذلك أنّ الفقراء لم يعودوا ينظرون إلى التعليم على أنّه وسيلة للتّحرر من الفقر، لأنّ الذين يصلون إلى قمة الهرم التعليمي قليلون جدّاً. وبذلك أصبحت المدرسة سببًا في زيادة الشّعور بالإحباط وخيبة الأمل عند الفقراء والمحرومين الذين لا يستطيعون الوصول إلى التعليم أو الاستمرار فيه وفقًا لشروطه القاسية، كما أصبحت عاملاً مساعدًا على الصراع الطبقي، وعنصرًا مشجعًا على زيادة الشّعور بالدّونيّة... إن المساواة المفترضة التي روّجت لها المدرسة في العقود السّابقة سرعان ما أضحت لا مساواة، وذلك لفشل النظام التّعليمي في تأدية دوره في الحراك الاجتماعي للأفراد الملتحقين به، بل أصبح يؤدّي إلى التمايز الاجتماعي والطبقي، ويساعد على اتّساع الهوة بين الفقراء والأغنياء إلى جانب قيامه بدوره التاريخي في إعادة إنتاج العلاقات الاجتماعية السائدة والمحافظة عليها.

المصدر: http://com.www.dorob التعليم في دول العالم الثالث

  • حدّدِ الشريحة الاجتماعية الأكثر تعرّضًا للحرمان من التعليم.
  • حدّدِ هذا الواقع وأعطه التسمية المناسبة.
  • اذكر المعيارين اللذين يعززان هذا الواقع.

 

المستند الرابع:

المستوى التعليمي
 
البطالة
النسبة المئوية من مجموع العاطلين عن العمل معدل البطالة
ابتدائي وما دون 34,2 9,6
تكميلي 21,1 9,6
ثانوي 13,2 9,3
جامعي 18,9 8,2
مهني 12,6 14,2
المجموع 100 9,6

          باستثناء رجال الدين والذين يؤدون خدمة العلم.                                              إدارة الاحصاء المركزي- وضع الأطفال في لبنان ص 157

  • استخرج الظاهرة التي يعكسها المستند.
  • حدد الشريحة الأكثر تعرضًا.
  • بيّن النتائج المترتبة عنها

 

المستند الخامس:

الانتماء المدني تفرضه القوانين والأنظمة التي تتوخى ترسيخ هذا الانتماء، ومراقبة تنفيذ هذه القوانين هي الضمانة الوحيدة لاستمرارية هذا الانتماء وترسيخه، الممارسة في المجتمع المدني هي صدى النظرية الموجودة في القوانين وتطبيق عملي لها. والتطبيق يستتبع أمورًا أخرى تبدأ من اعتبار المواطنين سواسية أمام القانون معالمساواة والعدالة فالمساواة تعيد التوازن النفسي إلى الفرد والجماعة، وتمر بالعمل على تنفيذ المشاريع من خلال عملية إنماء شاملة ومتوازنة، لأن تطوير الخدمات الاجتماعية واهتمام الدولة بالمواطن يسمحان بالعبور بالمواطن الى الدولة. فالدولة ليست غاية بحد ذاتها بل نتيجة لتنظيم المواطنين في وطن. فمن خلال توجه الدولة واهتمامها يظهر التأثير على المواطن في فهمه واستيعابه لدوره الإيجابي الفاعل وبواجب المشاركة وممارسة هذا الواجب.

المرجع: الحس المدني بين الوعي والمشاركة- عاطف عطية- مها كيال- صفحة  62-63  مجلة العلوم الاجتماعية -العدد السادس- أيار 2000

  •  استخرج من المستند شروط ترسيخ الانتماء المدني.
  • بين الفرق بين الانتماء المدني والانتماء الأولي.
  • استنتج أهمية هذا الانتماء على مستوى علاقة المواطن بالدولة.
  • استخلص نتيجة عدم وجوده عند الفرد والمجتمع.

المرحلة الرابعة:

بعد استعراض إجابات التلامذة ومناقشتها معهم وتصويبها يتمكن المعلم/ة من شرح الدرس وفقًا لما هو وارد في الكتاب المدرسي وتدوين هذه الشروحات على اللوح ليتمكن التلامذة من الوقوف على العناصر والشروط اللازمة للاندماج الاجتماعي.

ملاحظة: يمكن للمعلّمِ/ة أن يلائم بين الوقت المخصص له ومن حصص تعليمية والوقت اللازم لإنجاز العمل في هذا الفصل شرط احترام المراحل اللازمة في عرض الدرس واستنتاجاته.

المرحلة الخامسة:

يطرح المعلّمِ/ة مجموعة من الأسئلة حول: - الشروط اللازمة للاندماج الاجتماعي.

  • الشروط الاجتماعية والاقتصادية.
  • الشروط التربوية.
  • الشروط السياسية.

إن هذا العمل هو اقتراح لطريقة تعلّمُ ناشطة ولطريقة في التحضير تخدم عملية تحقيق الأهداف التعلّيُمة وبلوغها.

 

صورة لمجموعة من الأشخاص رجال ونساء ممسكين بأيدي بعضهم البعض بشكل دائرة واحدة