ملاحظات واقتراحات حول مسابقة اللّغة العربيّة لشهادة الثانوية العامة

صورة لفاضل فيّاض سكريّةحيث إنّ تحليل النصّ، في مسابقة اللّغة العربيّة (قراءته )، يعتبر ،عند كثير من الدارسين، إعادة إنتاج جديدة للنصّ، وليس عملية إحصاء واستظهار وإسقاط لمعلومات مسبقة ،أو عملية عرضيّة وقسريّة يقوم بها الطالب لإنزال عبء عنه...

   وحيث إنّ من أهم أهدافّ النصوص لمسابقة اللّغة العربيّة هي إمّا الفائدة والمنفعة الفكريّة أو المتعة والتذوّق الفنّيّ للأدب ،مع المحافظة في الحالتين، على أهميّة العنصر الفكريّ(العقليّ)، ولاعتبارات كثيرة أخرى ...

لذلك ، نتقدّم بالملاحظات والاقتراحات الآتية:

أوّلاً : على مستوى النّصوص :

1- ضرورة أن يتضمّن (يحمل) النصّ رسالة (مغزى) تدفع الطالب إلى المتابعة والتفاعل مع ما يقرأ، أو إثارة الإعجاب والتذوّق في ذهن المتلقّي  .

2-  تقديم نصوص غنية بالفكر والمضمون والجمال والتشويق والمعاني المرتبطة بالواقع ، والابتعاد عن النصوص البسيطة المتداولة والواردة في أكثر من كتاب ومرجع ، وأن تكون بمستوى الطالب الثانوي (لا الأساسي )، كما حصل في بعض الدورات السابقة (قصيدة المساء /خليل مطران ، مناجاة القمر/المنفلوطي ،الشرق والشرقيون /جبران خليل جبران ... ) .

3-  تقديم نصوص إبداعية عربيّة، وهي كثيرة لمن يفتّش عنها ،وعدم الأخذ بالنصوص المترجمة .

4-  ضرورة ارتباط النصّ بأحد المحاور المقرّرة في المناهج ، وذلك من خلال طرح سؤال مباشر عن علاقة النصّ بأحد المحاور، أوبسؤال يرتبط بأحد عناوين المحاور (علاقة النصّ بالأدب التأمّلي، مستوى أو مميّزات الأسلوب النثري، علاقة النصّ باللّغة والمجتمع ، أسلوب جبران ، مدى أو موضوع استشراف الكاتب للمستقبل ... ) .

5- ضرورة معالجة النصّ لقضايا ومفاهيم ومسائل مرتبطة بواقع وحياة واهتمامات المجتمع والطلاب والإنسان في الحياة المعاصرة.

ثانيًا: على مستوى الأسئلة :

6-  التركيزعلى أسئلة تتيح للطالب فرصة التعبير الشخصي الإبداعي قدر الإمكان ، والابتعاد عن الأسئلة " الإحصائيّة " المحصورة بإجابات محفوطة جاهزة أكثر مما هي ناتجة من فهم واستيعاب وتحليل شخصيّ للطلّاب .

  7-  أن تتصاغ الأسئلة صياغة دقيقة ومدروسة ومحدّدة وبعيدة عن تعدّد احتمالات الإجابة من قبل الطلاب أحيانًا . 

  8-  الابتعاد ، قدرالإمكان ، عن الأسئلة التي تبدأ بإحدى أدوات الاستفهام " هل ، لماذا..." حتى لا تكون الإجابة مختصرة وغير كافية ، واعتماد صيغة العرض والتقرير والإخبار والطلب المباشر المحدّد ، والّذي يتطلّب من التلميذ إيضاحات وشروحات وتعليقات شخصيّة أحيانًا .

  9-  التركيز على أسئلة فهم النصّ النّقديّة والتحليليّة لإبراز قدرة الطالب ومستواه في التعبير الحرّ البعيد عن نقل جمل من النصّ أوتعداد ألفاظه وجمله وتكرارها.  

10-  بالنسبة إلى السؤال "استخلص بإنشائك ..." أرى من الفائدة وضع محكّات وتقنيّات محدّدة له وتعميمها على الزملاء الأساتذة ( في أثناء مناقشة الباريم مثلاً )، كما هو الحال في كفاية "التلخيص"، وذلك لتمييز  "استخلص" من " لخّص " عند الطالب تحديدًا . 

11-  عدم طرح سؤال " استخلص " و " لخّص " في مسابقة واحدة منعًا لأي التباس .

12- عدم طرح سؤال " اضبط " و  سؤال " اعرب " في مسابقة واحدة ،كما حصل في مسابقة سابقة لصف الآداب والإنسانيات .

13- طرح أكثر من سؤال ( سؤالين على الأقل ) في كفايتي القواعد والبلاغة ، وذلك لإعطاء شيء من الأهمية لهاتين الكفايتين ، ولجعل الطالب أكثر اهتمامًا بهما في الصفّ وفي أثناء المسابقة .

ثالثا : على مستوى التصحيح والتقييم :

14- رفع مجموع علامات مسابقة فرع الآداب والإنسانيات من 20/20 إلى 30/30 ،ثمّ تثقيل العلامة ب 3 ( 30×3 =90 )؛ لأنّ العلامات العشر المقررة حاليًّا لأسئلة الفهم والتحليل ( 7-8 أسئلة )غير كافية ، وغير عادلة أحيانًا عند تجزيء العلامة لبعض الأسئلة ( أسئلة الإعراب والتقطيع وغيرها ).

15- جعل علامة كفاية الثقافة الأدبيّة العالميّة لفرع الاجتماع والاقتصاد مساوية لعلامة الكفاية ذاتها / فرع الآداب والإنسانيات، أي علامتان . فالعلامات الثلاث الموضوعة لفرع الاقتصاد غير متكافئة مع مستوى إجابات الطلاب ، خصوصًا وأنّ معظم هذه الإجابات تأتي ،غالبًا، استظهارًا محفوظًا ومشوّهًا وغير محدّد (طاغور) ، أو إجابات مبهمة وعامّة وغير مطابقة للسؤال المطروح ، وبالتالي تكون خسارة طالب الاقتصاد أكبر من خسارة طالب الإنسانيات ،فمعظم العلامات في الفرعين تتراوح بين 1--2/1--1 إن كانت من أصل 2 أو 3 علامات .

16-  التركيز والتأكيد أكثر وبقوة في أثناء مناقشة الباريم ،على منطلقات وأسس ومعايير ومفاهيم التصحيح ، للتعاطي مع الطلاب ، في أثناء العام الدراسي في الصفوف، وفقًا لتلك الأسس والمعايير ... وذلك لتوحيد الرؤية والتعامل مع الطلاب وفي أثناء التصحيح .

17-  التذكير بأهمية جدول الكفايات الكتابية، للصفوف الثانوية ، كمرجعية أساسية عند إعطاء المادة وشرحها للطلاب وعند وضع أسئلة الاختبارات والمسابقات (من خلال الدورات والمنسقين والإرشاد وفي أثناء مناقشة أسس التصحيح ...) .

18- تذكير الزملاء  وتنبيههم إلى ما ورد من تعليمات إدارية ومذكرات مرتبطة بتوصيف مسابقات الشهادة الثانوية العامة بكل فروعها، وبما ورد في ورشة العمل حول المسابقات والامتحانات ( وما فيها من توصيف وفقًا للقرارات الرسميّة، ودراسة مسابقة امتحان رسمي وتحليلها وحول الباريم والتوصيات المتعلقة بمسائل أخرى ...).    

ملاحظات واقتراحات حول مسابقة اللّغة العربيّة لشهادة الثانوية العامة

صورة لفاضل فيّاض سكريّةحيث إنّ تحليل النصّ، في مسابقة اللّغة العربيّة (قراءته )، يعتبر ،عند كثير من الدارسين، إعادة إنتاج جديدة للنصّ، وليس عملية إحصاء واستظهار وإسقاط لمعلومات مسبقة ،أو عملية عرضيّة وقسريّة يقوم بها الطالب لإنزال عبء عنه...

   وحيث إنّ من أهم أهدافّ النصوص لمسابقة اللّغة العربيّة هي إمّا الفائدة والمنفعة الفكريّة أو المتعة والتذوّق الفنّيّ للأدب ،مع المحافظة في الحالتين، على أهميّة العنصر الفكريّ(العقليّ)، ولاعتبارات كثيرة أخرى ...

لذلك ، نتقدّم بالملاحظات والاقتراحات الآتية:

أوّلاً : على مستوى النّصوص :

1- ضرورة أن يتضمّن (يحمل) النصّ رسالة (مغزى) تدفع الطالب إلى المتابعة والتفاعل مع ما يقرأ، أو إثارة الإعجاب والتذوّق في ذهن المتلقّي  .

2-  تقديم نصوص غنية بالفكر والمضمون والجمال والتشويق والمعاني المرتبطة بالواقع ، والابتعاد عن النصوص البسيطة المتداولة والواردة في أكثر من كتاب ومرجع ، وأن تكون بمستوى الطالب الثانوي (لا الأساسي )، كما حصل في بعض الدورات السابقة (قصيدة المساء /خليل مطران ، مناجاة القمر/المنفلوطي ،الشرق والشرقيون /جبران خليل جبران ... ) .

3-  تقديم نصوص إبداعية عربيّة، وهي كثيرة لمن يفتّش عنها ،وعدم الأخذ بالنصوص المترجمة .

4-  ضرورة ارتباط النصّ بأحد المحاور المقرّرة في المناهج ، وذلك من خلال طرح سؤال مباشر عن علاقة النصّ بأحد المحاور، أوبسؤال يرتبط بأحد عناوين المحاور (علاقة النصّ بالأدب التأمّلي، مستوى أو مميّزات الأسلوب النثري، علاقة النصّ باللّغة والمجتمع ، أسلوب جبران ، مدى أو موضوع استشراف الكاتب للمستقبل ... ) .

5- ضرورة معالجة النصّ لقضايا ومفاهيم ومسائل مرتبطة بواقع وحياة واهتمامات المجتمع والطلاب والإنسان في الحياة المعاصرة.

ثانيًا: على مستوى الأسئلة :

6-  التركيزعلى أسئلة تتيح للطالب فرصة التعبير الشخصي الإبداعي قدر الإمكان ، والابتعاد عن الأسئلة " الإحصائيّة " المحصورة بإجابات محفوطة جاهزة أكثر مما هي ناتجة من فهم واستيعاب وتحليل شخصيّ للطلّاب .

  7-  أن تتصاغ الأسئلة صياغة دقيقة ومدروسة ومحدّدة وبعيدة عن تعدّد احتمالات الإجابة من قبل الطلاب أحيانًا . 

  8-  الابتعاد ، قدرالإمكان ، عن الأسئلة التي تبدأ بإحدى أدوات الاستفهام " هل ، لماذا..." حتى لا تكون الإجابة مختصرة وغير كافية ، واعتماد صيغة العرض والتقرير والإخبار والطلب المباشر المحدّد ، والّذي يتطلّب من التلميذ إيضاحات وشروحات وتعليقات شخصيّة أحيانًا .

  9-  التركيز على أسئلة فهم النصّ النّقديّة والتحليليّة لإبراز قدرة الطالب ومستواه في التعبير الحرّ البعيد عن نقل جمل من النصّ أوتعداد ألفاظه وجمله وتكرارها.  

10-  بالنسبة إلى السؤال "استخلص بإنشائك ..." أرى من الفائدة وضع محكّات وتقنيّات محدّدة له وتعميمها على الزملاء الأساتذة ( في أثناء مناقشة الباريم مثلاً )، كما هو الحال في كفاية "التلخيص"، وذلك لتمييز  "استخلص" من " لخّص " عند الطالب تحديدًا . 

11-  عدم طرح سؤال " استخلص " و " لخّص " في مسابقة واحدة منعًا لأي التباس .

12- عدم طرح سؤال " اضبط " و  سؤال " اعرب " في مسابقة واحدة ،كما حصل في مسابقة سابقة لصف الآداب والإنسانيات .

13- طرح أكثر من سؤال ( سؤالين على الأقل ) في كفايتي القواعد والبلاغة ، وذلك لإعطاء شيء من الأهمية لهاتين الكفايتين ، ولجعل الطالب أكثر اهتمامًا بهما في الصفّ وفي أثناء المسابقة .

ثالثا : على مستوى التصحيح والتقييم :

14- رفع مجموع علامات مسابقة فرع الآداب والإنسانيات من 20/20 إلى 30/30 ،ثمّ تثقيل العلامة ب 3 ( 30×3 =90 )؛ لأنّ العلامات العشر المقررة حاليًّا لأسئلة الفهم والتحليل ( 7-8 أسئلة )غير كافية ، وغير عادلة أحيانًا عند تجزيء العلامة لبعض الأسئلة ( أسئلة الإعراب والتقطيع وغيرها ).

15- جعل علامة كفاية الثقافة الأدبيّة العالميّة لفرع الاجتماع والاقتصاد مساوية لعلامة الكفاية ذاتها / فرع الآداب والإنسانيات، أي علامتان . فالعلامات الثلاث الموضوعة لفرع الاقتصاد غير متكافئة مع مستوى إجابات الطلاب ، خصوصًا وأنّ معظم هذه الإجابات تأتي ،غالبًا، استظهارًا محفوظًا ومشوّهًا وغير محدّد (طاغور) ، أو إجابات مبهمة وعامّة وغير مطابقة للسؤال المطروح ، وبالتالي تكون خسارة طالب الاقتصاد أكبر من خسارة طالب الإنسانيات ،فمعظم العلامات في الفرعين تتراوح بين 1--2/1--1 إن كانت من أصل 2 أو 3 علامات .

16-  التركيز والتأكيد أكثر وبقوة في أثناء مناقشة الباريم ،على منطلقات وأسس ومعايير ومفاهيم التصحيح ، للتعاطي مع الطلاب ، في أثناء العام الدراسي في الصفوف، وفقًا لتلك الأسس والمعايير ... وذلك لتوحيد الرؤية والتعامل مع الطلاب وفي أثناء التصحيح .

17-  التذكير بأهمية جدول الكفايات الكتابية، للصفوف الثانوية ، كمرجعية أساسية عند إعطاء المادة وشرحها للطلاب وعند وضع أسئلة الاختبارات والمسابقات (من خلال الدورات والمنسقين والإرشاد وفي أثناء مناقشة أسس التصحيح ...) .

18- تذكير الزملاء  وتنبيههم إلى ما ورد من تعليمات إدارية ومذكرات مرتبطة بتوصيف مسابقات الشهادة الثانوية العامة بكل فروعها، وبما ورد في ورشة العمل حول المسابقات والامتحانات ( وما فيها من توصيف وفقًا للقرارات الرسميّة، ودراسة مسابقة امتحان رسمي وتحليلها وحول الباريم والتوصيات المتعلقة بمسائل أخرى ...).    

ملاحظات واقتراحات حول مسابقة اللّغة العربيّة لشهادة الثانوية العامة

صورة لفاضل فيّاض سكريّةحيث إنّ تحليل النصّ، في مسابقة اللّغة العربيّة (قراءته )، يعتبر ،عند كثير من الدارسين، إعادة إنتاج جديدة للنصّ، وليس عملية إحصاء واستظهار وإسقاط لمعلومات مسبقة ،أو عملية عرضيّة وقسريّة يقوم بها الطالب لإنزال عبء عنه...

   وحيث إنّ من أهم أهدافّ النصوص لمسابقة اللّغة العربيّة هي إمّا الفائدة والمنفعة الفكريّة أو المتعة والتذوّق الفنّيّ للأدب ،مع المحافظة في الحالتين، على أهميّة العنصر الفكريّ(العقليّ)، ولاعتبارات كثيرة أخرى ...

لذلك ، نتقدّم بالملاحظات والاقتراحات الآتية:

أوّلاً : على مستوى النّصوص :

1- ضرورة أن يتضمّن (يحمل) النصّ رسالة (مغزى) تدفع الطالب إلى المتابعة والتفاعل مع ما يقرأ، أو إثارة الإعجاب والتذوّق في ذهن المتلقّي  .

2-  تقديم نصوص غنية بالفكر والمضمون والجمال والتشويق والمعاني المرتبطة بالواقع ، والابتعاد عن النصوص البسيطة المتداولة والواردة في أكثر من كتاب ومرجع ، وأن تكون بمستوى الطالب الثانوي (لا الأساسي )، كما حصل في بعض الدورات السابقة (قصيدة المساء /خليل مطران ، مناجاة القمر/المنفلوطي ،الشرق والشرقيون /جبران خليل جبران ... ) .

3-  تقديم نصوص إبداعية عربيّة، وهي كثيرة لمن يفتّش عنها ،وعدم الأخذ بالنصوص المترجمة .

4-  ضرورة ارتباط النصّ بأحد المحاور المقرّرة في المناهج ، وذلك من خلال طرح سؤال مباشر عن علاقة النصّ بأحد المحاور، أوبسؤال يرتبط بأحد عناوين المحاور (علاقة النصّ بالأدب التأمّلي، مستوى أو مميّزات الأسلوب النثري، علاقة النصّ باللّغة والمجتمع ، أسلوب جبران ، مدى أو موضوع استشراف الكاتب للمستقبل ... ) .

5- ضرورة معالجة النصّ لقضايا ومفاهيم ومسائل مرتبطة بواقع وحياة واهتمامات المجتمع والطلاب والإنسان في الحياة المعاصرة.

ثانيًا: على مستوى الأسئلة :

6-  التركيزعلى أسئلة تتيح للطالب فرصة التعبير الشخصي الإبداعي قدر الإمكان ، والابتعاد عن الأسئلة " الإحصائيّة " المحصورة بإجابات محفوطة جاهزة أكثر مما هي ناتجة من فهم واستيعاب وتحليل شخصيّ للطلّاب .

  7-  أن تتصاغ الأسئلة صياغة دقيقة ومدروسة ومحدّدة وبعيدة عن تعدّد احتمالات الإجابة من قبل الطلاب أحيانًا . 

  8-  الابتعاد ، قدرالإمكان ، عن الأسئلة التي تبدأ بإحدى أدوات الاستفهام " هل ، لماذا..." حتى لا تكون الإجابة مختصرة وغير كافية ، واعتماد صيغة العرض والتقرير والإخبار والطلب المباشر المحدّد ، والّذي يتطلّب من التلميذ إيضاحات وشروحات وتعليقات شخصيّة أحيانًا .

  9-  التركيز على أسئلة فهم النصّ النّقديّة والتحليليّة لإبراز قدرة الطالب ومستواه في التعبير الحرّ البعيد عن نقل جمل من النصّ أوتعداد ألفاظه وجمله وتكرارها.  

10-  بالنسبة إلى السؤال "استخلص بإنشائك ..." أرى من الفائدة وضع محكّات وتقنيّات محدّدة له وتعميمها على الزملاء الأساتذة ( في أثناء مناقشة الباريم مثلاً )، كما هو الحال في كفاية "التلخيص"، وذلك لتمييز  "استخلص" من " لخّص " عند الطالب تحديدًا . 

11-  عدم طرح سؤال " استخلص " و " لخّص " في مسابقة واحدة منعًا لأي التباس .

12- عدم طرح سؤال " اضبط " و  سؤال " اعرب " في مسابقة واحدة ،كما حصل في مسابقة سابقة لصف الآداب والإنسانيات .

13- طرح أكثر من سؤال ( سؤالين على الأقل ) في كفايتي القواعد والبلاغة ، وذلك لإعطاء شيء من الأهمية لهاتين الكفايتين ، ولجعل الطالب أكثر اهتمامًا بهما في الصفّ وفي أثناء المسابقة .

ثالثا : على مستوى التصحيح والتقييم :

14- رفع مجموع علامات مسابقة فرع الآداب والإنسانيات من 20/20 إلى 30/30 ،ثمّ تثقيل العلامة ب 3 ( 30×3 =90 )؛ لأنّ العلامات العشر المقررة حاليًّا لأسئلة الفهم والتحليل ( 7-8 أسئلة )غير كافية ، وغير عادلة أحيانًا عند تجزيء العلامة لبعض الأسئلة ( أسئلة الإعراب والتقطيع وغيرها ).

15- جعل علامة كفاية الثقافة الأدبيّة العالميّة لفرع الاجتماع والاقتصاد مساوية لعلامة الكفاية ذاتها / فرع الآداب والإنسانيات، أي علامتان . فالعلامات الثلاث الموضوعة لفرع الاقتصاد غير متكافئة مع مستوى إجابات الطلاب ، خصوصًا وأنّ معظم هذه الإجابات تأتي ،غالبًا، استظهارًا محفوظًا ومشوّهًا وغير محدّد (طاغور) ، أو إجابات مبهمة وعامّة وغير مطابقة للسؤال المطروح ، وبالتالي تكون خسارة طالب الاقتصاد أكبر من خسارة طالب الإنسانيات ،فمعظم العلامات في الفرعين تتراوح بين 1--2/1--1 إن كانت من أصل 2 أو 3 علامات .

16-  التركيز والتأكيد أكثر وبقوة في أثناء مناقشة الباريم ،على منطلقات وأسس ومعايير ومفاهيم التصحيح ، للتعاطي مع الطلاب ، في أثناء العام الدراسي في الصفوف، وفقًا لتلك الأسس والمعايير ... وذلك لتوحيد الرؤية والتعامل مع الطلاب وفي أثناء التصحيح .

17-  التذكير بأهمية جدول الكفايات الكتابية، للصفوف الثانوية ، كمرجعية أساسية عند إعطاء المادة وشرحها للطلاب وعند وضع أسئلة الاختبارات والمسابقات (من خلال الدورات والمنسقين والإرشاد وفي أثناء مناقشة أسس التصحيح ...) .

18- تذكير الزملاء  وتنبيههم إلى ما ورد من تعليمات إدارية ومذكرات مرتبطة بتوصيف مسابقات الشهادة الثانوية العامة بكل فروعها، وبما ورد في ورشة العمل حول المسابقات والامتحانات ( وما فيها من توصيف وفقًا للقرارات الرسميّة، ودراسة مسابقة امتحان رسمي وتحليلها وحول الباريم والتوصيات المتعلقة بمسائل أخرى ...).