نظم المركز التربوي للبحوث والإنماء لقاء في مبنى المطبعة في سن الفيل مع الدكتور نجيب جهشان حول سرطان الثدي .
قدمت اللقاء رين الحايك ، وتحدثت في بدايته رئيسة المركز البروفسورة هيام إسحق فرحبت بالحضور وقالت :
نتكلم كثيرا عن الصحة التي تعني التمسك بهدية الخالق وهي الحياة ، لكنني اليوم أود أن ننتقل مع الدكتور جهشان في هذا اللقاء التوعوي حول سرطان الثدي ، من مرحلة التوعية الضرورية ،إلى مرحلة الفحوص والتشخيص وصولا إلى العناية الطبية .
نحن في المركز التربوي للبحوث والإنماء، نخوض تحديات متعددة أبرزها تطوير المناهج التربوية ،بما فيها من تركيز على الصحة المدرسية والصحة النفسية في المدار س، إذ أن
المدارس تحتضن الاولاد الذين يتفاعلون مع الحملات التوعوية وينقلونها إلى أهاليهم ، واليوم نستهدف الأمهات والصبايا من كل الأعمار والتوجهات ، لأن التقدم العلمي في كل ميدان طبي وتخصص ، يحمل إلينا خلاصات جديدة ، تجعلنا أكثر تنبها للواقع، وأشد حرصا على الكشف الطبي السنوي وإجراء الصور والفحوص المخبرية ، لمعرفة أي تطور يظهر في صدر أي واحدة منا ، في وقت مبكر ، وبالتالي يقرر الطبيب المتخصص المتابعة والعلاج .
نحن مؤسسة مسؤولة عن وضع المناهج التربوية وتدريب المعلمين والانخراط في الجهد الوطني العام ، الهادف إلى المعرفة المبكرة ،
فلتكن كل واحدة منا. قدوة في عائلتها وبين رفاقها ، وفي مركز التدريب , من أجل تعميم التوعية في قطاعنا التربوي بجناحيه الرسمي والخاص.
إنها مناسبة لتوجيه الشكر إلى الطبيب العزيز البروفسور نجيب جهشان ، على الموافقة على عقد هذا اللقاء في هذه المؤسسة التي تحتضننا والتي نحب أن تكون رائدة في كل جوانب التربية والتوعية .
إذا كانت سيارتنا في حاجة إلى الإصلاح ،فأننا لا نتأخر عن إصلاحها على الرغم من التكلفة الباهظة للصيانة وقطع الغيار ، لذا فلتكن صحتنا هي الهاجس وهي الأولوية قبل أي أمر ٱخر.
وتحدث الدكتور جهشان شارحا عبر الشاشة ، التطورات الجديدة في عالم التشخيص الدقيق لسرطان الثدي ، وكيفية التعايش مع الحالة طبيا ونفسيا واجتماعيا ، كما شرح طرق الوقاية وطرق العلاج .
والنسب المئوية للشفاء الكامل ، والجراحات الجديدة والتجميل، متطرقا إلى نماذج أصبحت مؤثرة في المجتمع ، لجهة الوضع في العصبي للمرضى ، والمواكبة النفسية لهم ، والعمل مع العائلات لتشكيل جو من الاحتضان والقوة التي تحتاجها المريضة بسرطان الثدى. مشددا على التشخيص المبكر في ضمان النسبة الأعلى من الشفاء قبل تمدد المرض وتفشيه .
ثم كانت شهادات حية من كل من السيدتين نداء عيد وريتا دكاش من أسرة المركز التربوي.