تفقدت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق ، دار لويس أبو شرف للمعلمين والمعلمات في جونيه ، يرافقها رئيس مكتب التجهيزات والوسائل التربوية الأستاذ جورج نهرا ، وكانت في استقبالها رئيسة مكتب الإعداد والتدريب السيدة رانيا غصوب ومديرة الدار ندى جرجس ،ورؤساء الأقسام والوحدات الموجودة في مباني الدار.
وعاينت مشروع كانوبيه اللبناني الفرنسي ، ومصنع إنتاج الموارد التربوية الرقمية ، واطلعت على المقرر التدريبي الذي أعده مكتب الإعداد والتدريب والذي سوف يتم على أساسه تدريب جميع أفراد الهيئة التعليمية على استخدام الكتاب المدرسي الرقمي .
ثم تفقدت مركز الكشف على التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية المحددة ، واطلعت من المختصين على حجم المهام الملقاة على عاتق هذا المركز ، لجهة الكشف على ذوي الصعوبات وإعداد الملفات والمتابعة .
ثم زارت دار معلمي الرياضة ودار الفنون ، وأكدت لمديري هذه الدور الموجودة في المجمع ، أن الإبداع الفني يبدأ في المدرسة التي تكتشف المواهب وتعمل على صقلها وتهذيبها ، وكذلك الطاقات والمهارات الرياضية ، وذكرت بالنجاحات والإبداعات التي يحققها الشباب اللبناني في العالم ، في مجالات الرياضة والفنون والمسرح وغيرها من المواد التي تحقق التوازن في شخصية المتعلم وتجعل من المدرسة مكانا جذابا للتفاعل الإنساني وبلورة الشخصية .
ثم تفقدت الغرفة الخضراء ودعت القائمين على الدار إلى تفعيلها ، كما هنأتهم على القيام بتنظيف محيط الدار والعلاجات الداخلية بجهودهم الشخصية .
ثم تفقدت استديوهات التلفزيون التربوي ، وأشادت بالجهود المبذولة من فريق العمل لتأمين الإنتاج الإعلامي ، على الرغم من الحاجة إلى تجديد التجهيزات ، وأشارت إلى أن الحاجة ملحة لمواكبة ورشة تطوير المناهج التربوية ، ووضع الرأي العام في تفاصيل كل تطوير وتحديث.
ودعت جميع العاملين في المركز التربوي على تنوع المهام ، إلى بذل الجهود مع بداية العام الدراسي ، وضرورة توجيه كل النشاط لخوض التحديات جنبا إلى جنب مع المديرية العامة للتربية ، وبتوجيهات وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ، من إجل إنقاذ العام الدراسي.