زار رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء بالتكليف الأستاذ جورج نهرا رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب في السراي الكبير ، وأطلعه على المهام التي يقوم بها المركز في هذه المرحلة الدقيقة وخصوصا مشروع منصة التدريب عن بعد وتعزيز الإحصاءات والبحوث التربوية وتوفير الكتب المدرسية والموارد الرقمية وتطوير المناهج ، وذلك في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، وانعكاسات انتشار كورونا على النظام التربوي.
ووضع نهرا رئيس الحكومة في صورة المطالب الإدارية والحياتية للموظفين والعاملين في المركز التربوي، وأملهم في أن يتم وضعها على طريق الحل.
وعرض نهرا للرئيس دياب "الانجازات التي حققها المركز في الفترة القصيرة المنصرمة التي تم فيها تكليفه برئاسة المركز التربوي للبحوث والانماء، ووضعه في صورة المشاريع الحالية والخطط المعدة للمرحلة المستقبلية، بالاضافة الى عدد من المطالب المحقة للعاملين في المركز".
وعدد نهرا الانجازات التي حققها فريق العمل في المركز وأبرزها: "استكمال تقليص المناهج - المواضيع الأساسية ، الكتاب الالكتروني، CRDP ebooks، انجاز خطة لتدريب المعلمين عن بعد – والتي بدأ تنفيذها بتاريخ 26/10/2020.
وفي إطار التنسيق بين فريقي المركز والوزارة، فقد نتج عن هذا التنسيق: بدء التدريب عن بعد ، الاطلاق القريب لنظام ادارة التدريب، تشبيك منصة الوزارة على منصة المركز التربوي قريبا.
أما بالنسبة إلى الأنشطة الجارية حاليا، فقد كشف نهرا للرئيس دياب "تشبيك موارد رقمية مجانية على محتوى المواد التعليمية بحسب مراحل التعليم المختلفة، إنتاج موارد رقمية لمحتوى المواد - من الصف الأول أساسي الى الصف السادس، إعادة النظر في الكفايات التعليمية في مختلف المواد التعليمية".
وشرح نهرا الخطط للمرحلة المقبلة، ومنها: "خارطة طريق أولية لتطوير المناهج ومستلزماتها والبدء بتطبيقها، إضافة مادة تعليمية محورها الأخلاق، إضافة مادة تعليمية محورها تعليم التفكير. إنجاز مادة التاريخ وإنشاء مصنع انتاج الموارد الرقمية".
وفي ما يتعلق بمطالب العاملين في المركز التربوي للبحوث والانماء، فقد تمنى نهرا على الرئيس دياب "رعاية العاملين في المركز من خلال دعمه مسار تطبيق قانون سلسلة الرتب والرواتب التي لم يحصلوا عليها حتى تاريخه، مرسوم الأجراء العاملين على الفاتورة في المركز وقانون التقاعد للعاملين في المركز".
واكد رئيس الحكومة اهتمامه وتقديره للعمل الذي يقوم به المركز التربوي ، وشدد على اهمية انطلاق ورشة تطوير المناهج وجعلها رقمية تفاعلية ، خصوصا أن العديد من الأساتذة قد انخرط فعليا في تطبيق نظام التعليم المدمج ، وبات القرار في سلوك طريق التعليم الرقمي أكثر واقعية وسهولة .