اقوال اخبار طرائف
اكتشاف ثلاثة كتب من البردى في مصر
تم اكتشاف ثلاثة كتب من البردى، عليها كتابات قبطية، مخبأة في أطلال دير قبطي قديم في منطقة القرنة غرب مدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، في أثناء قيام بعثة الآثار البولندية بأعمال التنقيب أمام إحدى مقابر الدولة الوسطى (مقبرة رقم ١١٥٢).
ويعتبر هذا الاكتشاف ثاني اكبر اكتشاف قبطي في مصر بعد مخطوطات "نجع حمادي" التي كان اكتشفها بالصدفة فلاح من قرية "حمره دوم" في مركز "نجع حمادي" في محافظة "قنا" في صعيد مصر، يدعى محمد علي السمان في أثناء بحثه عن السباخ لزراعاته بالقرب من جبل الطارف على بعد عشرة كيلو مترات شمال شرق "نجع حمادي" حيث عثر على أناء فخاري في أحد الكهوف.
واعتقد السمان انه وجد كنزاً من الذهب او قمقماً لاحد مردة الجن، وعندما كسر الإناء بفأسه أصيب بخيبة أمل عندما وجد لفافات من البردى لم يقدر قيمتها، وحملها على ظهر الجمل مع أخيه لتوفر وقوداً لفرن أمه. وعندما هرب السمان وشقيقه من قريتهما خوفاً من الشرطة بسبب خلافات ثأرية، أودع اللفافات لدى زوجة قس القرية، وبالصدفة ايضاً شاهد هذه اللفافات شقيق زوجة القس المدرس في مدرسة القرية وتيقن أنها كتابات قبطية، فحملها إلى صديقه الذي نقل واحدة منها إلى المتحف المصري وعرضها على مديره الذي اشتراها لحساب المتحف بمبلغ ٢٥٠ جنيهاً.
كتاب عن أسرار غزو الفضاء
عرض رواد فضاء روس في موسكو كتاباً هو الأول من نوعه الذي ينشر في روسيا، يكشف الفصول السرية من تاريخ غزو الفضاء السوفياتي والروسي والأميركي والصيني. ويتحدث الكتاب، المؤلف من ٧٦٠ صفحة بعنوان "الملاحة الفضائية العالمية. تاريخ، تقنيات وشخصيات"، عن جميع البرامج الفضائية المنجزة او غير المنجزة في العالم، منذ رحلة يوري غاغارين الرجل الأول في الفضاء في ١٢ نيسان ١٩٦١ وحتى أيامنا هذه. وقال أحد أصحاب الكتاب ايغور مارينين رئيس تحرير المجلة الشهرية "أخبار الفضاء" ان كتابنا يتحدث عن البرنامج الفضائي الصيني في السبعينات، وكذلك عن المحطة المدارية العسكرية السوفياتية "الماز" ومشاريع اميركية مماثلة.
واضاف المسؤول عن المشروع يوري باتورين "نكرس هذا الكتاب للذكرى الخامسة والأربعين لتشكيل اول مجموعة لرواد الفضاء السوفيات التي سنحتفل بها في السابع من آذار". وقام باتورين، الذي كان مستشاراً لاول رئيس روسي بوريس يلتسين لشؤون الأمن القومي، بأول رحلة الى الفضاء في عام ١٩٩٨.
العثور على مقبرة معلم الملك بيبي الأول
اكتشف خبراء آثار استراليون مقبرة يعتقد انها تخص معلم الفرعون بيبي الأول الذي حكم مصر قبل اكثر من ٤٢٠٠ عام. وكان خبراء الآثار قد عثروا على المقبرة مع أخرى تحتوي على ثلاثة توابيت تعود الى فترة احدث. وهذا الاكتشاف مهم جداً لان صاحب المقبرة كان معلماً وهو ما يدعو للاعتقاد انه كان معلم الملك بيبي الأول.
وتقع المقبرة إلى الشمال من هرم تيتي، والد الملك بيبي الأول، في منطقة سقارة القديمة الواقعة على بعد ٢٠ كيلومتراً جنوب القاهرة وحكم الملك بيبي الأول مصر من عام ٢٣٣٢ الى ٢٢٨٢ قبل الميلاد. اما النقوش الموجودة على المقبرة تشير إلى ان المعلم كان اسمه ميري، وان التمثالين المنحوتين على الباب المزين يعودان له ولزوجته. من المعتقد ان ميري كان مشرفاً ايضاً على المراكب المقدسة الاربعة التي دفنت بجوار الهرم القريب من المقبرة. إن اكتشاف هذه المقبرة يمكن ان يسلط الضوء على العلاقة الغامضة بين المراكب والهرم.
آداب السلوك في التربية في بريطانيا
تستثمر وزارة التربية البريطانية حالياً ملايين الجنيهات الإسترلينية في مشروع يرمي الى تعليم تلامذة المدارس الابتدائية "آداب السلوك" و"حسن التصرف" و"ضبط مشاعرهم"، حسبما ذكرت صحيفة "صاندي تلغراف" البريطانية.
ويقضي هذا البرنامج الذي تقدر كلفته بعشرة ملايين جنيه استرليني أي ما يعادل ١٩ مليون دولار أميركي، بأن يضطلع الأساتذة بمهمة تعليم التلامذة كيفية التعبير عن مشاعرهم والتسامح تجاه زملائهم وكيفية توجيه الثناء.
واوضحت الصحيفة البريطانية ان التعليمات الموجهة الى رؤساء المؤسسات التعليمية ستقدم "نهج السلوك الواجب اتباعه والذي يفرض السيطرة على المشاعر والقدرة على العيش في المجتمع، وهي صفات يفتقر اليها عادة بعض التلامذة''.
وهناك برنامج رياضي في هذا الصدد يتابع في مئات المدارس. وسيمتد نطاق هذا البرنامج الشهر المقبل ليشمل عشرين الف مدرسة ابتدائية في انكلترا.
أقوال:
جذور التربية مرّة ولكن ثمارها حلوة (ارسطو)
من معلمي تعلمت الكثير، ومن زملائي تعلمت اكثر، ومن تلاميذي تعلمت اكثر واكثر
(شبنجلر)
إذا أردتم التخطيط لسنة واحدة، ازرعوا قمحاً، واذا أردتم التخطيط لعقد واحد، ازرعوا شجراً، أما إذا أردتم التخطيط ابدياً، علموا وثقفوا الإنسان. (قول صيني)
تلقّط جذور العلم حيث وجدتها وسلها ولا يخجلك انك تسأل
إذا كنت في إعطائك المال فاضلاً فإنك في إعطائك العالم افضل
(الشاعر القروي)
طرفة
كان طالب يكتب امتحاناً يقتضي وضع إشارة الصواب أو الخطأ أمام كل جملة. وكان ينقر قطعة نقود في الهواء، وينتظر حتى تسقط على الطاولة أمامه قبل وضع الإشارة. فتقدم الأستاذ منه وسأله عما يفعل. فقال: "إذا وقعت قطعة النقود على وجهها كانت الجملة صحيحة، وإذا وقعت على قفاها كانت مخطئة".
ولدى انتهاء فترة الامتحان، شرع الأستاذ في جمع الأوراق، وكان الطالب نفسه لا يزال ينقر قطعة النقود. عندئذ سأله: "وماذا تفعل الآن؟" فأجاب: "أحاول التحقق من صحة الأجوبة".