تجربة التعليم المهني والتقني في لبنان وفق النموذج الألماني

تجربة التعليم المهني والتقني في لبنان
وفق النموذج الألماني

مراكز التدريب على نظام التعليم المهني المزدوج في لبنان.

بدأ تطبيق مشروع "خال نظام التعليم المهني المزدوج إلى لبنان عام ١٩٩٦ بناءً على اتفاقية حكومية موقعة ما بين الحكومتين اللبنانية والألمانية. وقد تم التخطيط لاستمرار المشروع لمدة تصل إلى ١٢ عاماً، موزعة على ٤ مراحل، مدة كل منها ٣ سنوات.
يتميز النظام المزدوج بالتعاون الوثيق والمنسق ما بين المدرسة والمؤسسة الصناعية. فيتم اختتام سنة التدريب الأولى بفترة تدريب عملي لمدة ٨ أسابيع في المؤسسات الصناعية، ويستمر التدريب العملي خلال السنتين الدراسيتين الثانية والثالثة بوتيرة ٣ أيام أسبوعياً في المؤسسة الصناعية.
بدأت المرحلة الأولى من المشروع (١٩٩٦ - ١٩٩٨) بمشاركة ٥ مدارس مهنية رسمية في المشروع النموذجي هي: الدكوانة، طرابلس، دير عمار، الخيارة (البقاع) وصيدا، حيث انضم ما يقارب ال ٢٠٠ متخرج من المرحلة المتوسطة الى برنامج التدريب المهني المزدوج في اختصاصيّ الميكانيك الصناعي وميكانيك السيارات.
وفي المرحلة الثانية من المشروع (١٩٩٩ - ٢٠٠١)، انضمت ٤ مدارس جديده إلى النظام المهني المزدوج هي: النبطية، بعلبك، دير القمر وزغرتا. كما تم زيادة ٣ اختصاصات جديدة هي: التدفئة والإمدادات الصحية، تقنيات المعادن والصيانة، والكهرباء الصناعية.
واليوم، وبالتعاون مع ما يقارب الـ ٤٠٠ مؤسسة صناعية، يتلقى حوالي ٨٠٠ متدرب هذا النوع من التدريب العملي وفقاً للنموذج الألماني في ١٤ معهد ومدرسة مهنية رسمية في المناطق اللبنانية كافة. وقد بلغ عدد متخرّجي النظام المزدوج، المعترف بهم من قبل الدولة اللبنانية، والحائزين على شهادة "عامل ماهر"، حوالى ٤٥٠ حتى الآن.
تتم مواكبة مشروع التدريب الأولي هذا بمشروع آخر هو "التأهيل التكميلي للمدربين وأساتذة الورش" وذلك في المدارس والمعاهد الرسمية في لبنان.
هذا وقد تم إطلاق مشروع نموذجي جديد موجه نحو العمل التطبيقي، ما زال في مرحلته التجريبية، وهو مشروع "التأهيل التكميلي لإعداد الفورمان والمايستير". تم إطلاق هذا التأهيل العملي في المجالات الثلاثة التالية: تقنيات المعادن، تقنيات السيارات، والكهرباء الصناعية. كما يجري التدريب في المساء، مما يتيح للمتدرب العمل بدوام كامل خلال النهار.
ينطلق برنامج التدريب الشامل هذا من مبدأ ضرورة تناسق التدريب مع حاجة سوق العمل، أي أن على التدريب أن يلبي حاجات المؤسسات الصناعية. لذلك، فإن التعاون الوثيق بين المدرسة والمؤسسة الصناعية، من خلال لجان تدريب خاصة، شرط أساسي لضمان نجاح تطبيق هذا النوع من التدريب التقني المتطور.

د. فرانك كيليوس
مستشار حكومي ومدير المشاريع الألمانية - اللبنانية في مجال التعليم المهني والتقني
 

تجربة التعليم المهني والتقني في لبنان وفق النموذج الألماني

تجربة التعليم المهني والتقني في لبنان
وفق النموذج الألماني

مراكز التدريب على نظام التعليم المهني المزدوج في لبنان.

بدأ تطبيق مشروع "خال نظام التعليم المهني المزدوج إلى لبنان عام ١٩٩٦ بناءً على اتفاقية حكومية موقعة ما بين الحكومتين اللبنانية والألمانية. وقد تم التخطيط لاستمرار المشروع لمدة تصل إلى ١٢ عاماً، موزعة على ٤ مراحل، مدة كل منها ٣ سنوات.
يتميز النظام المزدوج بالتعاون الوثيق والمنسق ما بين المدرسة والمؤسسة الصناعية. فيتم اختتام سنة التدريب الأولى بفترة تدريب عملي لمدة ٨ أسابيع في المؤسسات الصناعية، ويستمر التدريب العملي خلال السنتين الدراسيتين الثانية والثالثة بوتيرة ٣ أيام أسبوعياً في المؤسسة الصناعية.
بدأت المرحلة الأولى من المشروع (١٩٩٦ - ١٩٩٨) بمشاركة ٥ مدارس مهنية رسمية في المشروع النموذجي هي: الدكوانة، طرابلس، دير عمار، الخيارة (البقاع) وصيدا، حيث انضم ما يقارب ال ٢٠٠ متخرج من المرحلة المتوسطة الى برنامج التدريب المهني المزدوج في اختصاصيّ الميكانيك الصناعي وميكانيك السيارات.
وفي المرحلة الثانية من المشروع (١٩٩٩ - ٢٠٠١)، انضمت ٤ مدارس جديده إلى النظام المهني المزدوج هي: النبطية، بعلبك، دير القمر وزغرتا. كما تم زيادة ٣ اختصاصات جديدة هي: التدفئة والإمدادات الصحية، تقنيات المعادن والصيانة، والكهرباء الصناعية.
واليوم، وبالتعاون مع ما يقارب الـ ٤٠٠ مؤسسة صناعية، يتلقى حوالي ٨٠٠ متدرب هذا النوع من التدريب العملي وفقاً للنموذج الألماني في ١٤ معهد ومدرسة مهنية رسمية في المناطق اللبنانية كافة. وقد بلغ عدد متخرّجي النظام المزدوج، المعترف بهم من قبل الدولة اللبنانية، والحائزين على شهادة "عامل ماهر"، حوالى ٤٥٠ حتى الآن.
تتم مواكبة مشروع التدريب الأولي هذا بمشروع آخر هو "التأهيل التكميلي للمدربين وأساتذة الورش" وذلك في المدارس والمعاهد الرسمية في لبنان.
هذا وقد تم إطلاق مشروع نموذجي جديد موجه نحو العمل التطبيقي، ما زال في مرحلته التجريبية، وهو مشروع "التأهيل التكميلي لإعداد الفورمان والمايستير". تم إطلاق هذا التأهيل العملي في المجالات الثلاثة التالية: تقنيات المعادن، تقنيات السيارات، والكهرباء الصناعية. كما يجري التدريب في المساء، مما يتيح للمتدرب العمل بدوام كامل خلال النهار.
ينطلق برنامج التدريب الشامل هذا من مبدأ ضرورة تناسق التدريب مع حاجة سوق العمل، أي أن على التدريب أن يلبي حاجات المؤسسات الصناعية. لذلك، فإن التعاون الوثيق بين المدرسة والمؤسسة الصناعية، من خلال لجان تدريب خاصة، شرط أساسي لضمان نجاح تطبيق هذا النوع من التدريب التقني المتطور.

د. فرانك كيليوس
مستشار حكومي ومدير المشاريع الألمانية - اللبنانية في مجال التعليم المهني والتقني
 

تجربة التعليم المهني والتقني في لبنان وفق النموذج الألماني

تجربة التعليم المهني والتقني في لبنان
وفق النموذج الألماني

مراكز التدريب على نظام التعليم المهني المزدوج في لبنان.

بدأ تطبيق مشروع "خال نظام التعليم المهني المزدوج إلى لبنان عام ١٩٩٦ بناءً على اتفاقية حكومية موقعة ما بين الحكومتين اللبنانية والألمانية. وقد تم التخطيط لاستمرار المشروع لمدة تصل إلى ١٢ عاماً، موزعة على ٤ مراحل، مدة كل منها ٣ سنوات.
يتميز النظام المزدوج بالتعاون الوثيق والمنسق ما بين المدرسة والمؤسسة الصناعية. فيتم اختتام سنة التدريب الأولى بفترة تدريب عملي لمدة ٨ أسابيع في المؤسسات الصناعية، ويستمر التدريب العملي خلال السنتين الدراسيتين الثانية والثالثة بوتيرة ٣ أيام أسبوعياً في المؤسسة الصناعية.
بدأت المرحلة الأولى من المشروع (١٩٩٦ - ١٩٩٨) بمشاركة ٥ مدارس مهنية رسمية في المشروع النموذجي هي: الدكوانة، طرابلس، دير عمار، الخيارة (البقاع) وصيدا، حيث انضم ما يقارب ال ٢٠٠ متخرج من المرحلة المتوسطة الى برنامج التدريب المهني المزدوج في اختصاصيّ الميكانيك الصناعي وميكانيك السيارات.
وفي المرحلة الثانية من المشروع (١٩٩٩ - ٢٠٠١)، انضمت ٤ مدارس جديده إلى النظام المهني المزدوج هي: النبطية، بعلبك، دير القمر وزغرتا. كما تم زيادة ٣ اختصاصات جديدة هي: التدفئة والإمدادات الصحية، تقنيات المعادن والصيانة، والكهرباء الصناعية.
واليوم، وبالتعاون مع ما يقارب الـ ٤٠٠ مؤسسة صناعية، يتلقى حوالي ٨٠٠ متدرب هذا النوع من التدريب العملي وفقاً للنموذج الألماني في ١٤ معهد ومدرسة مهنية رسمية في المناطق اللبنانية كافة. وقد بلغ عدد متخرّجي النظام المزدوج، المعترف بهم من قبل الدولة اللبنانية، والحائزين على شهادة "عامل ماهر"، حوالى ٤٥٠ حتى الآن.
تتم مواكبة مشروع التدريب الأولي هذا بمشروع آخر هو "التأهيل التكميلي للمدربين وأساتذة الورش" وذلك في المدارس والمعاهد الرسمية في لبنان.
هذا وقد تم إطلاق مشروع نموذجي جديد موجه نحو العمل التطبيقي، ما زال في مرحلته التجريبية، وهو مشروع "التأهيل التكميلي لإعداد الفورمان والمايستير". تم إطلاق هذا التأهيل العملي في المجالات الثلاثة التالية: تقنيات المعادن، تقنيات السيارات، والكهرباء الصناعية. كما يجري التدريب في المساء، مما يتيح للمتدرب العمل بدوام كامل خلال النهار.
ينطلق برنامج التدريب الشامل هذا من مبدأ ضرورة تناسق التدريب مع حاجة سوق العمل، أي أن على التدريب أن يلبي حاجات المؤسسات الصناعية. لذلك، فإن التعاون الوثيق بين المدرسة والمؤسسة الصناعية، من خلال لجان تدريب خاصة، شرط أساسي لضمان نجاح تطبيق هذا النوع من التدريب التقني المتطور.

د. فرانك كيليوس
مستشار حكومي ومدير المشاريع الألمانية - اللبنانية في مجال التعليم المهني والتقني