تحية الى بول غيراغوسيان الفنان اللبناني المبدع

لوحة الغلاف تحت عنوان الشاللوحة الغلاف تحت عنوان "الشال" أنجزها الفنان اللبناني المبدع، پول غيراغوسيان ولد في القدس عام ١٩٢٦ ، وتوفي في بيروت عام ١٩٩٣.

پول غيراغوسيان فنان الحركة الإنسانية بامتياز. جاهد في مسار حياته الفنية لتصوير مشاهد بشرية في أوضاع مختلفة، مجردة من محيطها الطبيعي، بهدف التركيز على الوضعية الإنسانية. أكثر أعماله "الشال" بشكل خاص،  رمزت إلى تراصّ جمعيّ ممشوق يذكّر بالرفعة المستدامة.

لم يعبّرِ الفنان في أعماله بواسطة التفاصيل الملامحية. فالتعبير عنده ليس بالنظرة والسمات وتقاسيم الوجه أو ثنيات الجسد وطيّات الثياب... لقد ابتكر الفنان حركيات طولية (شاقولية) ومساحات لونية واسعة وتجاور شكلي حاد ورسامة المادة اللونية التي تكاد تطلع من سطح اللوحة كأنها حفر نافر، فتخال العين المشاهدة بأن بعض اللطخات اللونية العريضية تهم أن تطير أو أنها ألصقت الصاقاً على سطح العمل الفني...

لقد استطاعت هذه الطريقة أن تتجاوز التعبير الوجهي نحو التعبير الكتلوي وهي مأثرة الفنان. فقد استطاع الفنان أن يعبّرِ بالضربات القوية والحادة عن الرغبة في الاندماج بحالات إنسانية متمردة.

لكن العمل الذي استمدّ توليفاته من حركيات الواقع، لم يكن واقعياً. بل انه تماهى مع التجريد معتمداً التبسيط الشكلي واللوني والترميز، وهو ترميز يخترق الوجدان بسهولة ويسر. لقد توصّل الفنان من خلال تشكيلاته اللونية إلى الفرادة الإبداعية. فامتشق دائماً فرشاته العريضة ومشحافه ووضع مساحاته اللونية بجرأة متناهية لا تعرف التردد أو التمهل. إنها ضربة الواثق من النتيجة.

في اللوحة تراصّ إنساني يجعل البصر والبصيرة متوثبين، في دفاع عن الحقوق الإنسانية وما أكثرها... وفي انصهار مع الجمال وما اقلّه في زمننا الراهن.

العمل دال على نفسه.

تحية الى بول غيراغوسيان الفنان اللبناني المبدع

لوحة الغلاف تحت عنوان الشاللوحة الغلاف تحت عنوان "الشال" أنجزها الفنان اللبناني المبدع، پول غيراغوسيان ولد في القدس عام ١٩٢٦ ، وتوفي في بيروت عام ١٩٩٣.

پول غيراغوسيان فنان الحركة الإنسانية بامتياز. جاهد في مسار حياته الفنية لتصوير مشاهد بشرية في أوضاع مختلفة، مجردة من محيطها الطبيعي، بهدف التركيز على الوضعية الإنسانية. أكثر أعماله "الشال" بشكل خاص،  رمزت إلى تراصّ جمعيّ ممشوق يذكّر بالرفعة المستدامة.

لم يعبّرِ الفنان في أعماله بواسطة التفاصيل الملامحية. فالتعبير عنده ليس بالنظرة والسمات وتقاسيم الوجه أو ثنيات الجسد وطيّات الثياب... لقد ابتكر الفنان حركيات طولية (شاقولية) ومساحات لونية واسعة وتجاور شكلي حاد ورسامة المادة اللونية التي تكاد تطلع من سطح اللوحة كأنها حفر نافر، فتخال العين المشاهدة بأن بعض اللطخات اللونية العريضية تهم أن تطير أو أنها ألصقت الصاقاً على سطح العمل الفني...

لقد استطاعت هذه الطريقة أن تتجاوز التعبير الوجهي نحو التعبير الكتلوي وهي مأثرة الفنان. فقد استطاع الفنان أن يعبّرِ بالضربات القوية والحادة عن الرغبة في الاندماج بحالات إنسانية متمردة.

لكن العمل الذي استمدّ توليفاته من حركيات الواقع، لم يكن واقعياً. بل انه تماهى مع التجريد معتمداً التبسيط الشكلي واللوني والترميز، وهو ترميز يخترق الوجدان بسهولة ويسر. لقد توصّل الفنان من خلال تشكيلاته اللونية إلى الفرادة الإبداعية. فامتشق دائماً فرشاته العريضة ومشحافه ووضع مساحاته اللونية بجرأة متناهية لا تعرف التردد أو التمهل. إنها ضربة الواثق من النتيجة.

في اللوحة تراصّ إنساني يجعل البصر والبصيرة متوثبين، في دفاع عن الحقوق الإنسانية وما أكثرها... وفي انصهار مع الجمال وما اقلّه في زمننا الراهن.

العمل دال على نفسه.

تحية الى بول غيراغوسيان الفنان اللبناني المبدع

لوحة الغلاف تحت عنوان الشاللوحة الغلاف تحت عنوان "الشال" أنجزها الفنان اللبناني المبدع، پول غيراغوسيان ولد في القدس عام ١٩٢٦ ، وتوفي في بيروت عام ١٩٩٣.

پول غيراغوسيان فنان الحركة الإنسانية بامتياز. جاهد في مسار حياته الفنية لتصوير مشاهد بشرية في أوضاع مختلفة، مجردة من محيطها الطبيعي، بهدف التركيز على الوضعية الإنسانية. أكثر أعماله "الشال" بشكل خاص،  رمزت إلى تراصّ جمعيّ ممشوق يذكّر بالرفعة المستدامة.

لم يعبّرِ الفنان في أعماله بواسطة التفاصيل الملامحية. فالتعبير عنده ليس بالنظرة والسمات وتقاسيم الوجه أو ثنيات الجسد وطيّات الثياب... لقد ابتكر الفنان حركيات طولية (شاقولية) ومساحات لونية واسعة وتجاور شكلي حاد ورسامة المادة اللونية التي تكاد تطلع من سطح اللوحة كأنها حفر نافر، فتخال العين المشاهدة بأن بعض اللطخات اللونية العريضية تهم أن تطير أو أنها ألصقت الصاقاً على سطح العمل الفني...

لقد استطاعت هذه الطريقة أن تتجاوز التعبير الوجهي نحو التعبير الكتلوي وهي مأثرة الفنان. فقد استطاع الفنان أن يعبّرِ بالضربات القوية والحادة عن الرغبة في الاندماج بحالات إنسانية متمردة.

لكن العمل الذي استمدّ توليفاته من حركيات الواقع، لم يكن واقعياً. بل انه تماهى مع التجريد معتمداً التبسيط الشكلي واللوني والترميز، وهو ترميز يخترق الوجدان بسهولة ويسر. لقد توصّل الفنان من خلال تشكيلاته اللونية إلى الفرادة الإبداعية. فامتشق دائماً فرشاته العريضة ومشحافه ووضع مساحاته اللونية بجرأة متناهية لا تعرف التردد أو التمهل. إنها ضربة الواثق من النتيجة.

في اللوحة تراصّ إنساني يجعل البصر والبصيرة متوثبين، في دفاع عن الحقوق الإنسانية وما أكثرها... وفي انصهار مع الجمال وما اقلّه في زمننا الراهن.

العمل دال على نفسه.