مستقبل لبنان... الاستثمار في الانسان

رئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

إن اللبنانيين وعلى مرّ تاريخهم القديم والحديث كان قدرهم الدائم مواجهة التحديات وتأكيد تمايزهم وتعبيرهم عن إرادتهم الصلبة في النهوض والتقدم، وليس صدفة أن يكون لبنان حامل أمانة العلم والمعرفة، فمن على شواطئه عرف الحرف سبيله إلى الانسانية جمعاء، فكان لبنان ولا يزال جسر تواصل بين الثقافات والحضارات بعلومها ومعارفها ومعتقداتها، وقد حمل اللبنانيون حبهم للعلم والمعرفة إلى كلّ أصقاع الدنيا وانتشروا في بلاد العالم وكانوا رواداً في الابداع والتفوق والابتكار والاختراع، وسطّروا الانجازات الكبيرة التي عادت على الانسانية بالخير والرفاه، وليس غريباً أن يبقى لبنان بالرغم من كل ما تعرض ويتعرض له من أزمات وتحديات، أن يبقى مدرسة هذا الشرق وجامعته ومنارة للعلم والمعرفة وحرية الرأي والتعبير، وإن كان التعليم بمعناه العام سبيلاً للتقدم والتطور، إلا أنه بالنسبة لنا كان ولا يزال سبيلاً للخلاص من الفقر والجهلوالتخلّف، وجسراً لتحقيق العدالة والتقدم والتطور.

وإنني هنا وفي هذه المجلة بالذات التي تصدر عن المركز التربوي للبحوث والانماء، لا بد لي من استحضار حقبة مهمة من تاريخ لبنان عندما شرعنا بمسيرة النهوض والبناء التي رأى فيها الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن العلم والمعرفة هو سبيلنا نحو المستقبل الآمن والمستقر والمزدهر، وأعطى التربية الأولوية القصوى بما هي إعادة بناء الانسان مطلقاً شعاره: "مستقبل لبنان، الاستثمار في الانسان"، فسرنا معاً بقيادته في مسيرة إعادة تحديث مناهجنا على قاعدة العلوم الحديثة والمتطورة، وإعادة بناء مؤسساتنا التربوية وتعزيز قدراتنا البشرية، الادارية والتعليمية، وتحديثها، وإن كنا قد قطعنا شوطاً بعيداً في تحقيق أهداف هذه المسيرة، فإنه بالرغم من ذلك لا يزال أمامنا الكثير لأن العملية التربوية هي عملية مستدامة وتحتاج منا إلى تضافر الجهود وتكاملها بين شركاء الدولة الحديثة، الآمنة، المستقرة والمزدهرة، أي القطاعين الرسمي والخاص، لنعيد تأكيد ميزة لبنان واللبنانيين ليبقوا رسلاً وروّاداً للعلم والمعرفة والتقدم.

مستقبل لبنان... الاستثمار في الانسان

رئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

إن اللبنانيين وعلى مرّ تاريخهم القديم والحديث كان قدرهم الدائم مواجهة التحديات وتأكيد تمايزهم وتعبيرهم عن إرادتهم الصلبة في النهوض والتقدم، وليس صدفة أن يكون لبنان حامل أمانة العلم والمعرفة، فمن على شواطئه عرف الحرف سبيله إلى الانسانية جمعاء، فكان لبنان ولا يزال جسر تواصل بين الثقافات والحضارات بعلومها ومعارفها ومعتقداتها، وقد حمل اللبنانيون حبهم للعلم والمعرفة إلى كلّ أصقاع الدنيا وانتشروا في بلاد العالم وكانوا رواداً في الابداع والتفوق والابتكار والاختراع، وسطّروا الانجازات الكبيرة التي عادت على الانسانية بالخير والرفاه، وليس غريباً أن يبقى لبنان بالرغم من كل ما تعرض ويتعرض له من أزمات وتحديات، أن يبقى مدرسة هذا الشرق وجامعته ومنارة للعلم والمعرفة وحرية الرأي والتعبير، وإن كان التعليم بمعناه العام سبيلاً للتقدم والتطور، إلا أنه بالنسبة لنا كان ولا يزال سبيلاً للخلاص من الفقر والجهلوالتخلّف، وجسراً لتحقيق العدالة والتقدم والتطور.

وإنني هنا وفي هذه المجلة بالذات التي تصدر عن المركز التربوي للبحوث والانماء، لا بد لي من استحضار حقبة مهمة من تاريخ لبنان عندما شرعنا بمسيرة النهوض والبناء التي رأى فيها الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن العلم والمعرفة هو سبيلنا نحو المستقبل الآمن والمستقر والمزدهر، وأعطى التربية الأولوية القصوى بما هي إعادة بناء الانسان مطلقاً شعاره: "مستقبل لبنان، الاستثمار في الانسان"، فسرنا معاً بقيادته في مسيرة إعادة تحديث مناهجنا على قاعدة العلوم الحديثة والمتطورة، وإعادة بناء مؤسساتنا التربوية وتعزيز قدراتنا البشرية، الادارية والتعليمية، وتحديثها، وإن كنا قد قطعنا شوطاً بعيداً في تحقيق أهداف هذه المسيرة، فإنه بالرغم من ذلك لا يزال أمامنا الكثير لأن العملية التربوية هي عملية مستدامة وتحتاج منا إلى تضافر الجهود وتكاملها بين شركاء الدولة الحديثة، الآمنة، المستقرة والمزدهرة، أي القطاعين الرسمي والخاص، لنعيد تأكيد ميزة لبنان واللبنانيين ليبقوا رسلاً وروّاداً للعلم والمعرفة والتقدم.

مستقبل لبنان... الاستثمار في الانسان

رئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

إن اللبنانيين وعلى مرّ تاريخهم القديم والحديث كان قدرهم الدائم مواجهة التحديات وتأكيد تمايزهم وتعبيرهم عن إرادتهم الصلبة في النهوض والتقدم، وليس صدفة أن يكون لبنان حامل أمانة العلم والمعرفة، فمن على شواطئه عرف الحرف سبيله إلى الانسانية جمعاء، فكان لبنان ولا يزال جسر تواصل بين الثقافات والحضارات بعلومها ومعارفها ومعتقداتها، وقد حمل اللبنانيون حبهم للعلم والمعرفة إلى كلّ أصقاع الدنيا وانتشروا في بلاد العالم وكانوا رواداً في الابداع والتفوق والابتكار والاختراع، وسطّروا الانجازات الكبيرة التي عادت على الانسانية بالخير والرفاه، وليس غريباً أن يبقى لبنان بالرغم من كل ما تعرض ويتعرض له من أزمات وتحديات، أن يبقى مدرسة هذا الشرق وجامعته ومنارة للعلم والمعرفة وحرية الرأي والتعبير، وإن كان التعليم بمعناه العام سبيلاً للتقدم والتطور، إلا أنه بالنسبة لنا كان ولا يزال سبيلاً للخلاص من الفقر والجهلوالتخلّف، وجسراً لتحقيق العدالة والتقدم والتطور.

وإنني هنا وفي هذه المجلة بالذات التي تصدر عن المركز التربوي للبحوث والانماء، لا بد لي من استحضار حقبة مهمة من تاريخ لبنان عندما شرعنا بمسيرة النهوض والبناء التي رأى فيها الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن العلم والمعرفة هو سبيلنا نحو المستقبل الآمن والمستقر والمزدهر، وأعطى التربية الأولوية القصوى بما هي إعادة بناء الانسان مطلقاً شعاره: "مستقبل لبنان، الاستثمار في الانسان"، فسرنا معاً بقيادته في مسيرة إعادة تحديث مناهجنا على قاعدة العلوم الحديثة والمتطورة، وإعادة بناء مؤسساتنا التربوية وتعزيز قدراتنا البشرية، الادارية والتعليمية، وتحديثها، وإن كنا قد قطعنا شوطاً بعيداً في تحقيق أهداف هذه المسيرة، فإنه بالرغم من ذلك لا يزال أمامنا الكثير لأن العملية التربوية هي عملية مستدامة وتحتاج منا إلى تضافر الجهود وتكاملها بين شركاء الدولة الحديثة، الآمنة، المستقرة والمزدهرة، أي القطاعين الرسمي والخاص، لنعيد تأكيد ميزة لبنان واللبنانيين ليبقوا رسلاً وروّاداً للعلم والمعرفة والتقدم.