اللوحة للفنان التشكيلي اللبناني حسن جوني مواليد سنة ١٩٤٢ - بيروت

لوحة الغلاف للفنان حسن جوني

 

 

 

على مدى ثلاثة عقود ونيّف من العطاء الإبداعي، رسم الفنان حسن جوني لوحة تجربته التشكيلية المتنوعة والغنية والزاخرة بالموضوعات في الشكل، والموحّدة في الجوهر الذي هو الإنسان.

بدءاً من معرضه الأول بعنوان ''يوميات الصمت والمنفى''، انطلق الفنان في مسيرة بدأت متأثرة بالفن الإسباني المعاصر والتعبيرية الإنسانية من حيث المضمون، والتجريدية من حيث الشكل، مروراً بالمعارض المتعدّدة والمتنقلة من مكان إلى آخر ومن مناخ فني وتشكيلي إلى آخر، إلى أن ترسخت تجربته الإبداعية في الحركة التشكيلية اللبنانية والعربية ولمع اسمه بين كبار الفنانين في هذا المجال.

حسن جوني متنوع في إنتاجه ضمن سياق وجداني لوني خاص، يستلهم اللوحة الإسلامية حيناً ويغوص في مناخات الشعر حيناً آخر، لوحاته أقرب إلى المسرح الذي يعجّ بالأحاسيس والمشاعر وهو المخرج المهتّم بأدقّ التفاصيل، تأثّر بالمنظر الطبيعي الجنوبي فرسمه قريباً من الواقع من دون التخلّي عن رمزيته. مجّد الأرض التي رحل عنها ثم عاد إليها سارقاً من رائحة ترابها عبيراً للوحاته، إلتزم الانسانية في أدّق تفاصيلها وحميميات عيشها، صوّر المشهد البيروتي من خلال النوافذ والشرفات والنوستالجيا، رسم الأسطورة والرؤية وتراقصت ألوانه كقوافي الشعر والموسيقى، تألّم مع الناس الذين هجّرتهم الحروبوصمد مع صمودهم، عبّر عن ذلك كلّه بجمالية تشكيلية مميّزة طبعت بألوانها هويته الفنية.

يعتبر حسن جوني أن الفن في أقصاه هو حالة معرفية يقدّمها العقل تكريماً للروح وهو حالة تأمّل ولغة، ويقول أن اللون هو قيمة روحية هائلة نستدل بواسطته على أدقّ تفاصيل المشاعر والأحلام وأن أهمّية اللون أنه مولود الضوء. أما الخط فهو قيمة تعبيرية هندسية وهو الرمز المرئي للأحلام.

الحداثة بالنسبة إليه هي معرفة أن نستخلص ما يلزم من تراثنا العربي ونضيف إليه من حاضرنا الواعي كي تكون لنا رؤية فنية مسؤولة في زمن التفكك والتخلي عن الحاضر والماضي معاً، أما نحن في الشرق فلا يمكننا أن نكون حضاريين إلاّ إذا كانت لنا متاحف وصالات عرض دائمة تشكّل بذاتها مراكز أكاديمية تتفاعل في داخلها أحلام الأمّة وتطلعاتها المعاصرة.

حسن جوني فنان تشكيلي لبناني متخصّص في الرسم والتصوير وفي تاريخ الفن، خريج جامعات بيروت ومدريد، عضو في جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت، أستاذ في معهد الفنون الجميلة ورئيس قسم الرسم والتصوير فيه لمدة سبعة عشر عاماً، حائزعلى الميدالية الذهبية الأولى في بينال اللاذقية ١٩٩٧ ، أقام ٢١ معرضاً خاصاً في لبنان وشارك في 14 معرضًا جماعيًا خارج لبنان، إضافة إلى 3 معارض فردية في الكويت. وتحتضن المتاحف العالمية لوحاته كمتحف سرسق (بيروت) ومتحف دمشق الحربي (سوريا) ومتحف الفن (ساوباولو - البرازيل) ومتحف الفن التشكيلي (عمّان) وصالة جمعية الفنانين الكويتيين (الكويت).

اللوحة للفنان التشكيلي اللبناني حسن جوني مواليد سنة ١٩٤٢ - بيروت

لوحة الغلاف للفنان حسن جوني

 

 

 

على مدى ثلاثة عقود ونيّف من العطاء الإبداعي، رسم الفنان حسن جوني لوحة تجربته التشكيلية المتنوعة والغنية والزاخرة بالموضوعات في الشكل، والموحّدة في الجوهر الذي هو الإنسان.

بدءاً من معرضه الأول بعنوان ''يوميات الصمت والمنفى''، انطلق الفنان في مسيرة بدأت متأثرة بالفن الإسباني المعاصر والتعبيرية الإنسانية من حيث المضمون، والتجريدية من حيث الشكل، مروراً بالمعارض المتعدّدة والمتنقلة من مكان إلى آخر ومن مناخ فني وتشكيلي إلى آخر، إلى أن ترسخت تجربته الإبداعية في الحركة التشكيلية اللبنانية والعربية ولمع اسمه بين كبار الفنانين في هذا المجال.

حسن جوني متنوع في إنتاجه ضمن سياق وجداني لوني خاص، يستلهم اللوحة الإسلامية حيناً ويغوص في مناخات الشعر حيناً آخر، لوحاته أقرب إلى المسرح الذي يعجّ بالأحاسيس والمشاعر وهو المخرج المهتّم بأدقّ التفاصيل، تأثّر بالمنظر الطبيعي الجنوبي فرسمه قريباً من الواقع من دون التخلّي عن رمزيته. مجّد الأرض التي رحل عنها ثم عاد إليها سارقاً من رائحة ترابها عبيراً للوحاته، إلتزم الانسانية في أدّق تفاصيلها وحميميات عيشها، صوّر المشهد البيروتي من خلال النوافذ والشرفات والنوستالجيا، رسم الأسطورة والرؤية وتراقصت ألوانه كقوافي الشعر والموسيقى، تألّم مع الناس الذين هجّرتهم الحروبوصمد مع صمودهم، عبّر عن ذلك كلّه بجمالية تشكيلية مميّزة طبعت بألوانها هويته الفنية.

يعتبر حسن جوني أن الفن في أقصاه هو حالة معرفية يقدّمها العقل تكريماً للروح وهو حالة تأمّل ولغة، ويقول أن اللون هو قيمة روحية هائلة نستدل بواسطته على أدقّ تفاصيل المشاعر والأحلام وأن أهمّية اللون أنه مولود الضوء. أما الخط فهو قيمة تعبيرية هندسية وهو الرمز المرئي للأحلام.

الحداثة بالنسبة إليه هي معرفة أن نستخلص ما يلزم من تراثنا العربي ونضيف إليه من حاضرنا الواعي كي تكون لنا رؤية فنية مسؤولة في زمن التفكك والتخلي عن الحاضر والماضي معاً، أما نحن في الشرق فلا يمكننا أن نكون حضاريين إلاّ إذا كانت لنا متاحف وصالات عرض دائمة تشكّل بذاتها مراكز أكاديمية تتفاعل في داخلها أحلام الأمّة وتطلعاتها المعاصرة.

حسن جوني فنان تشكيلي لبناني متخصّص في الرسم والتصوير وفي تاريخ الفن، خريج جامعات بيروت ومدريد، عضو في جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت، أستاذ في معهد الفنون الجميلة ورئيس قسم الرسم والتصوير فيه لمدة سبعة عشر عاماً، حائزعلى الميدالية الذهبية الأولى في بينال اللاذقية ١٩٩٧ ، أقام ٢١ معرضاً خاصاً في لبنان وشارك في 14 معرضًا جماعيًا خارج لبنان، إضافة إلى 3 معارض فردية في الكويت. وتحتضن المتاحف العالمية لوحاته كمتحف سرسق (بيروت) ومتحف دمشق الحربي (سوريا) ومتحف الفن (ساوباولو - البرازيل) ومتحف الفن التشكيلي (عمّان) وصالة جمعية الفنانين الكويتيين (الكويت).

اللوحة للفنان التشكيلي اللبناني حسن جوني مواليد سنة ١٩٤٢ - بيروت

لوحة الغلاف للفنان حسن جوني

 

 

 

على مدى ثلاثة عقود ونيّف من العطاء الإبداعي، رسم الفنان حسن جوني لوحة تجربته التشكيلية المتنوعة والغنية والزاخرة بالموضوعات في الشكل، والموحّدة في الجوهر الذي هو الإنسان.

بدءاً من معرضه الأول بعنوان ''يوميات الصمت والمنفى''، انطلق الفنان في مسيرة بدأت متأثرة بالفن الإسباني المعاصر والتعبيرية الإنسانية من حيث المضمون، والتجريدية من حيث الشكل، مروراً بالمعارض المتعدّدة والمتنقلة من مكان إلى آخر ومن مناخ فني وتشكيلي إلى آخر، إلى أن ترسخت تجربته الإبداعية في الحركة التشكيلية اللبنانية والعربية ولمع اسمه بين كبار الفنانين في هذا المجال.

حسن جوني متنوع في إنتاجه ضمن سياق وجداني لوني خاص، يستلهم اللوحة الإسلامية حيناً ويغوص في مناخات الشعر حيناً آخر، لوحاته أقرب إلى المسرح الذي يعجّ بالأحاسيس والمشاعر وهو المخرج المهتّم بأدقّ التفاصيل، تأثّر بالمنظر الطبيعي الجنوبي فرسمه قريباً من الواقع من دون التخلّي عن رمزيته. مجّد الأرض التي رحل عنها ثم عاد إليها سارقاً من رائحة ترابها عبيراً للوحاته، إلتزم الانسانية في أدّق تفاصيلها وحميميات عيشها، صوّر المشهد البيروتي من خلال النوافذ والشرفات والنوستالجيا، رسم الأسطورة والرؤية وتراقصت ألوانه كقوافي الشعر والموسيقى، تألّم مع الناس الذين هجّرتهم الحروبوصمد مع صمودهم، عبّر عن ذلك كلّه بجمالية تشكيلية مميّزة طبعت بألوانها هويته الفنية.

يعتبر حسن جوني أن الفن في أقصاه هو حالة معرفية يقدّمها العقل تكريماً للروح وهو حالة تأمّل ولغة، ويقول أن اللون هو قيمة روحية هائلة نستدل بواسطته على أدقّ تفاصيل المشاعر والأحلام وأن أهمّية اللون أنه مولود الضوء. أما الخط فهو قيمة تعبيرية هندسية وهو الرمز المرئي للأحلام.

الحداثة بالنسبة إليه هي معرفة أن نستخلص ما يلزم من تراثنا العربي ونضيف إليه من حاضرنا الواعي كي تكون لنا رؤية فنية مسؤولة في زمن التفكك والتخلي عن الحاضر والماضي معاً، أما نحن في الشرق فلا يمكننا أن نكون حضاريين إلاّ إذا كانت لنا متاحف وصالات عرض دائمة تشكّل بذاتها مراكز أكاديمية تتفاعل في داخلها أحلام الأمّة وتطلعاتها المعاصرة.

حسن جوني فنان تشكيلي لبناني متخصّص في الرسم والتصوير وفي تاريخ الفن، خريج جامعات بيروت ومدريد، عضو في جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت، أستاذ في معهد الفنون الجميلة ورئيس قسم الرسم والتصوير فيه لمدة سبعة عشر عاماً، حائزعلى الميدالية الذهبية الأولى في بينال اللاذقية ١٩٩٧ ، أقام ٢١ معرضاً خاصاً في لبنان وشارك في 14 معرضًا جماعيًا خارج لبنان، إضافة إلى 3 معارض فردية في الكويت. وتحتضن المتاحف العالمية لوحاته كمتحف سرسق (بيروت) ومتحف دمشق الحربي (سوريا) ومتحف الفن (ساوباولو - البرازيل) ومتحف الفن التشكيلي (عمّان) وصالة جمعية الفنانين الكويتيين (الكويت).