اقوال اخبار طرائف
ربح تلاميذه الرهان ... فنام على السطح
أمضى سكوت ديفيس، مدير مدرسة "هارينغتون بارك" في نيوجيرسي، ليلة على سطح المدرسة في أجواء صقيعية بعد أن خسر رهاناً مع تلاميذه، إذ تمكنوا من قراءة ١٠ آلاف كتاب خلال أربعة أشهر، بدلاً من سنة.
وذكرت صحيفة نيويورك دايلي أن ديفيس (٤٠ عاماً)، أخذ معه خيمة وفرشة للنوم وثياباً حرارية وقارورة من شراب الشوكولاته الساخنة، وقد تدنت درجات الحرارة خلال الليل وتساقطت الثلوج، وهبت الرياح الباردة.
وقال ديفيس: "ان الجو بارداً لكنني نجوت، لقد مرت الليلة بشكل سريع، وظل الطلاب وأهاليهم يمّرون ليتمنوا لي حظاً سعيداً حتى منتصف الليل، وهذا ما ساعدني على الصمود"
وللطرد من المدرسة منافع كثيرة - قصة قصيرة
في مدرسة بإحدى المدن، وفي نهاية أحد الفصول الدراسية، عقد المعلمون اجتماعاً عاماً مهماً، للنظر في أحوال تلاميذهم. ولمّا جاء دور مدرّسة العلوم الطبيعية للكلام وضعت نظّارتها على أرنبة أنفها وعبست، ثم عطست وذكرت اسم تلميذ بليد الذهن لا أمل منه اليوم أو غداً في ما يتعلّق بعلم الفيزياء خصوصاً، واقترحت طرده من المدرسة كي لا تسري عدوى الغباء والبلادة منه إلى رفقائه ما يسيء إلى سمعة المدرسة، وسمعة معلمة الفيزياء بصورة خاصة. ووافق مجلس المعلمين على هذا الاقتراح، وطرد التلميذ الغبيّ من المدرسة.
عند ذاك، جاءته أمه الفقيرة برزمة جرائد وقالت له: احمل هذه الجرائد ودُرْ بها في الشوارع، واعمل من الآن فصاعداً بياع جرائد، كما يليق بغبيّ بليد مثلك أن يعمل.
وأخذ الولد الغبيّ يبيع جرائد. ودارت الأيام، فإذا رفقاء هذا التلميذ المطرود من المدرسة يحملون شهاداتهم العالية ويمضي كلّ منهم إلى العمل الذي يليق به. فمنهم من عمل موظفاً في البنك. ومنهم من عمل موظفاً عند الحكومة. ومنهم من صار محامياً أو فتح سوبر ماركت، أو صار نائباً شعبياً محبوباً، إلى آخر السلسلة التي ينتظم في حلقاتها حملة الشهادات العالية.
أما صاحبنا المسكين التعيس العاجز عن فهم أبسط نظرية فيزيائية، المطرود من المدرسة، بيّاع الجرائد الذي لم يحصل حتى على الشهادة الابتدائية، فما كان من أمره؟
كان من أمره أنه اخترع الكهرباء!!!
وأراك علمت أن هذا الولد المطرود من المدرسة هو توماس أديسون!!!
أطلس كولومبس الأغلى في العالم
بلغت قيمة الأطلس الذي يعتقد أن كريستوفر كولومبس مكتشف العالم الجديد استعان به في رحلته الأولى لاكتشاف الأميركتين بنحو ٣,١٥ ملايين يورو أي ٤ ملايين دولار، وذلك عند عرضه في قاعة "سوثبيز" الإنكليزية. ويعتبر الأطلس الخريطة الأولى التي تمت طباعتها في العالم، والمؤرخة بتاريخ ١٤٧٧ وتعود إلى الجغرافي المصري اليوناني الشهير بطليموس. وتضاعفت قيمة الأطلس عن القيمة الأولية التي طرح بها والتي كانت ١,٤٥ مليون يورو ويصبح بذلك أغلى أطلس على الإطلاق في العالم. وهذا الأطلس القيّم كان قد نجا بأعجوبة العام الماضي من حادث حريق شب في منزل مالكه الإنكليزي لورد وادينغتون المعروف بولعه لجمع الكتب وحيازتها. ورغم أن هذا العمل القيّم يفتقر إلى بعض المعلومات الدقيقة في بعض الأحيان، كما أن القارة الأميركية لا تظهر فيه، إلا أنه يعدّ أحد أهم الخرائط الموجودة حالياً. ويتضمن الأطلس ٢٦ خريطة رسمها متخصصون في فن الخرائط في العصور الوسطى واستعانوا فيها بالخرائط التي وضعها بطليموس والتي توصل فيها إلى أن الكوّن على شكل كرة وليس مسطحاً كما كان يعتقد قديماً.