أيها الأحباء .... شكراً

رئيس التحرير الدكتور هشام زين الدين

أيها الأحباء .... شكراً

 

 

أحمل قلمي لأكتب المقال الأخير لي كرئيس تحرير "المجلة التربوية" بعد أن شاءت ظروف الحياة والعمل أن انتقل مع مجموعة من الزملاء الى العمل في الجامعة اللبنانية، وبعد أن أمضيت أربع سنوات ونيّفاً في رحاب هذا المركز، وفي رئاسة تحرير المجلة التربوية، صدر خلالها أربعة عشر عدداً، تعاونت في إنجازها مع نخبة من التربويين وأساتذة الجامعات والأساتذة الثانويين والمعلمين والمديرين، وشاركني في تحمل المسؤولية مجموعة من الزملاء الأعزاء في الهيئة التربوية للمجلة، الدكتورة مارسيل ابي نادر، الدكتور يوسف صادر، الاستاذ عمر بو عرم، الدكتور نديم الشوباصي والدكتور نضال ابو حبيب، والزملاء الكرام، الاستاذ الياس شمعون والاستاذ البير شمعون، ولا أنسى جهود كل من السيد جوزف الفرزلي والسيدة ريتا بلبل، كلنا معاً، يداً بيد، تعاونّا على إصدار وتطوير "المجلة" كأسرة واحدة متآلفة منسجمة لا همّ لها إلا تقديم أفضل الممكن في ظل الظروف الموضوعية والإمكانيات المتاحة، تاركين الحكم على نجاحنا أو فشلنا للقرّاء والمتابعين.

إن إصدار المجلة من العام ٢٠٠٣ وحتى اليوم لم يكن ليستمر وليتطور لولا رعاية صادقة ومسؤولة من رئيسة المركز الدكتورة ليلى مليحة فياض، التي آمنت بالمجلة وبدورها التربوي، وسهرت على إصدارها بأفضل حلة شكلاً ومضموناً. فلها، وباسم أسرة المجلة نقول... شكراً وألف تحية.

والمجلة، لم تكن لتصدر وتستمر لولا مواكبة إدارية ومساندة من أعضاء مجلس الاختصاصيين ومن المدير الإداري الأستاذ بدري نجم الذين لم يتوانوا يوماً عن تقديم كل ما تطلبه المجلة من احتياجات ومستلزمات حرصاً منهم على استمراريتها وعلى الرسالة التربوية التي تحملها، فلهم من أسرة المجلة كل الشكر والتقدير.

خلال السنوات الأربع لم نحقق كل طموحاتنا، وعملنا بواقعية من ضمن الإمكانيات المتاحة، واليوم، وانسجاماً مع ما ورد في كلمة معالي وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريري في الافتتاحية، نضع على طاولة عمل الزملاء في المجلة الأفكار والخطط التي حققنا بعضها ولم نتمكن من تحقيق بعضها الآخر، خصوصاً لناحية دعم المجلة بالإمكانيّات اللازمة لتصبح شهرية وليست فصلية، ولناحية تأمين مستلزماتها المادية واللوجستية، ولكي تكون رفيقة درب دائمة للمعلم، ولكي تكون مساحة حوار تربوي مسؤول وهادف، ولكي تقدم للمعلم كل ما يحتاجه في تطوير قدراته التعليمية، ما يمكّنه من مواكبة التطورات السريعة الحاصلة في المجال التربوي. كما نطمح إلى إيجاد الصيغ القانونية التي تمكّننا من توزيع المجلة على كل أفراد الهيئة التعليمية في لبنان أسوة بما هو حاصل في مؤسسة الجيش مع مجلة "الجيش" ومؤسسة قوى الأمن الداخلي مع مجلة "الأمن" حيث يتم تسليم كل عنصر وضابط مجلته في أول كل شهر ويحسم ثمنها الرمزي من راتبه.

المجلة التربوية هي المطبوعة الوحيدة المتخصصة في التعليم والتربية التي تدخل المدارس اللبنانية كافة، ومن هنا أهمية ومحورية دورها، المعرفي والتثقيفي والاعلامي، وهي حاجة تربوية ملحّة وليست من الكماليات التربوية، من هنا ضرورة دعمها المستمر وتطويرها وتعميمها من خلال النظر اليها كمشروع تربوي دائم ومتجدد ومواكب للتطورات التربوية العالمية.

نغادر المركز التربوي والمجلة التربوية ونحن باقون فيهما ومنحازون اليهما ومدافعون عنهما وأوفياء لهما، ومستعدون لتلبية النداء عند الطلب. فلن نستطيع سلخهما من تجربتنا الحياتية والمهنية حتى لو أردنا ذلك، ونحن حتماً لا نريد.

أيها الأحباء في المجلة وفي المركز، كنتم بمثابة العائلة الثانية، وستبقون، أعتزّ بكم أصدقاء، أخوة، زملاء، وأشكركم على تعاونكم وإخلاصكم للتربية في لبنان الذي يشكل المركز التربوي أحد أهم ركائزها، مع المحبة والتمنيات لكم بالاستمرار والتقدم والنجاح من أجل تربية أفضل لأولادنا ولمجتمعنا  ولوطننا العزيز لبنان.

أيها الأحباء .... شكراً

رئيس التحرير الدكتور هشام زين الدين

أيها الأحباء .... شكراً

 

 

أحمل قلمي لأكتب المقال الأخير لي كرئيس تحرير "المجلة التربوية" بعد أن شاءت ظروف الحياة والعمل أن انتقل مع مجموعة من الزملاء الى العمل في الجامعة اللبنانية، وبعد أن أمضيت أربع سنوات ونيّفاً في رحاب هذا المركز، وفي رئاسة تحرير المجلة التربوية، صدر خلالها أربعة عشر عدداً، تعاونت في إنجازها مع نخبة من التربويين وأساتذة الجامعات والأساتذة الثانويين والمعلمين والمديرين، وشاركني في تحمل المسؤولية مجموعة من الزملاء الأعزاء في الهيئة التربوية للمجلة، الدكتورة مارسيل ابي نادر، الدكتور يوسف صادر، الاستاذ عمر بو عرم، الدكتور نديم الشوباصي والدكتور نضال ابو حبيب، والزملاء الكرام، الاستاذ الياس شمعون والاستاذ البير شمعون، ولا أنسى جهود كل من السيد جوزف الفرزلي والسيدة ريتا بلبل، كلنا معاً، يداً بيد، تعاونّا على إصدار وتطوير "المجلة" كأسرة واحدة متآلفة منسجمة لا همّ لها إلا تقديم أفضل الممكن في ظل الظروف الموضوعية والإمكانيات المتاحة، تاركين الحكم على نجاحنا أو فشلنا للقرّاء والمتابعين.

إن إصدار المجلة من العام ٢٠٠٣ وحتى اليوم لم يكن ليستمر وليتطور لولا رعاية صادقة ومسؤولة من رئيسة المركز الدكتورة ليلى مليحة فياض، التي آمنت بالمجلة وبدورها التربوي، وسهرت على إصدارها بأفضل حلة شكلاً ومضموناً. فلها، وباسم أسرة المجلة نقول... شكراً وألف تحية.

والمجلة، لم تكن لتصدر وتستمر لولا مواكبة إدارية ومساندة من أعضاء مجلس الاختصاصيين ومن المدير الإداري الأستاذ بدري نجم الذين لم يتوانوا يوماً عن تقديم كل ما تطلبه المجلة من احتياجات ومستلزمات حرصاً منهم على استمراريتها وعلى الرسالة التربوية التي تحملها، فلهم من أسرة المجلة كل الشكر والتقدير.

خلال السنوات الأربع لم نحقق كل طموحاتنا، وعملنا بواقعية من ضمن الإمكانيات المتاحة، واليوم، وانسجاماً مع ما ورد في كلمة معالي وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريري في الافتتاحية، نضع على طاولة عمل الزملاء في المجلة الأفكار والخطط التي حققنا بعضها ولم نتمكن من تحقيق بعضها الآخر، خصوصاً لناحية دعم المجلة بالإمكانيّات اللازمة لتصبح شهرية وليست فصلية، ولناحية تأمين مستلزماتها المادية واللوجستية، ولكي تكون رفيقة درب دائمة للمعلم، ولكي تكون مساحة حوار تربوي مسؤول وهادف، ولكي تقدم للمعلم كل ما يحتاجه في تطوير قدراته التعليمية، ما يمكّنه من مواكبة التطورات السريعة الحاصلة في المجال التربوي. كما نطمح إلى إيجاد الصيغ القانونية التي تمكّننا من توزيع المجلة على كل أفراد الهيئة التعليمية في لبنان أسوة بما هو حاصل في مؤسسة الجيش مع مجلة "الجيش" ومؤسسة قوى الأمن الداخلي مع مجلة "الأمن" حيث يتم تسليم كل عنصر وضابط مجلته في أول كل شهر ويحسم ثمنها الرمزي من راتبه.

المجلة التربوية هي المطبوعة الوحيدة المتخصصة في التعليم والتربية التي تدخل المدارس اللبنانية كافة، ومن هنا أهمية ومحورية دورها، المعرفي والتثقيفي والاعلامي، وهي حاجة تربوية ملحّة وليست من الكماليات التربوية، من هنا ضرورة دعمها المستمر وتطويرها وتعميمها من خلال النظر اليها كمشروع تربوي دائم ومتجدد ومواكب للتطورات التربوية العالمية.

نغادر المركز التربوي والمجلة التربوية ونحن باقون فيهما ومنحازون اليهما ومدافعون عنهما وأوفياء لهما، ومستعدون لتلبية النداء عند الطلب. فلن نستطيع سلخهما من تجربتنا الحياتية والمهنية حتى لو أردنا ذلك، ونحن حتماً لا نريد.

أيها الأحباء في المجلة وفي المركز، كنتم بمثابة العائلة الثانية، وستبقون، أعتزّ بكم أصدقاء، أخوة، زملاء، وأشكركم على تعاونكم وإخلاصكم للتربية في لبنان الذي يشكل المركز التربوي أحد أهم ركائزها، مع المحبة والتمنيات لكم بالاستمرار والتقدم والنجاح من أجل تربية أفضل لأولادنا ولمجتمعنا  ولوطننا العزيز لبنان.

أيها الأحباء .... شكراً

رئيس التحرير الدكتور هشام زين الدين

أيها الأحباء .... شكراً

 

 

أحمل قلمي لأكتب المقال الأخير لي كرئيس تحرير "المجلة التربوية" بعد أن شاءت ظروف الحياة والعمل أن انتقل مع مجموعة من الزملاء الى العمل في الجامعة اللبنانية، وبعد أن أمضيت أربع سنوات ونيّفاً في رحاب هذا المركز، وفي رئاسة تحرير المجلة التربوية، صدر خلالها أربعة عشر عدداً، تعاونت في إنجازها مع نخبة من التربويين وأساتذة الجامعات والأساتذة الثانويين والمعلمين والمديرين، وشاركني في تحمل المسؤولية مجموعة من الزملاء الأعزاء في الهيئة التربوية للمجلة، الدكتورة مارسيل ابي نادر، الدكتور يوسف صادر، الاستاذ عمر بو عرم، الدكتور نديم الشوباصي والدكتور نضال ابو حبيب، والزملاء الكرام، الاستاذ الياس شمعون والاستاذ البير شمعون، ولا أنسى جهود كل من السيد جوزف الفرزلي والسيدة ريتا بلبل، كلنا معاً، يداً بيد، تعاونّا على إصدار وتطوير "المجلة" كأسرة واحدة متآلفة منسجمة لا همّ لها إلا تقديم أفضل الممكن في ظل الظروف الموضوعية والإمكانيات المتاحة، تاركين الحكم على نجاحنا أو فشلنا للقرّاء والمتابعين.

إن إصدار المجلة من العام ٢٠٠٣ وحتى اليوم لم يكن ليستمر وليتطور لولا رعاية صادقة ومسؤولة من رئيسة المركز الدكتورة ليلى مليحة فياض، التي آمنت بالمجلة وبدورها التربوي، وسهرت على إصدارها بأفضل حلة شكلاً ومضموناً. فلها، وباسم أسرة المجلة نقول... شكراً وألف تحية.

والمجلة، لم تكن لتصدر وتستمر لولا مواكبة إدارية ومساندة من أعضاء مجلس الاختصاصيين ومن المدير الإداري الأستاذ بدري نجم الذين لم يتوانوا يوماً عن تقديم كل ما تطلبه المجلة من احتياجات ومستلزمات حرصاً منهم على استمراريتها وعلى الرسالة التربوية التي تحملها، فلهم من أسرة المجلة كل الشكر والتقدير.

خلال السنوات الأربع لم نحقق كل طموحاتنا، وعملنا بواقعية من ضمن الإمكانيات المتاحة، واليوم، وانسجاماً مع ما ورد في كلمة معالي وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريري في الافتتاحية، نضع على طاولة عمل الزملاء في المجلة الأفكار والخطط التي حققنا بعضها ولم نتمكن من تحقيق بعضها الآخر، خصوصاً لناحية دعم المجلة بالإمكانيّات اللازمة لتصبح شهرية وليست فصلية، ولناحية تأمين مستلزماتها المادية واللوجستية، ولكي تكون رفيقة درب دائمة للمعلم، ولكي تكون مساحة حوار تربوي مسؤول وهادف، ولكي تقدم للمعلم كل ما يحتاجه في تطوير قدراته التعليمية، ما يمكّنه من مواكبة التطورات السريعة الحاصلة في المجال التربوي. كما نطمح إلى إيجاد الصيغ القانونية التي تمكّننا من توزيع المجلة على كل أفراد الهيئة التعليمية في لبنان أسوة بما هو حاصل في مؤسسة الجيش مع مجلة "الجيش" ومؤسسة قوى الأمن الداخلي مع مجلة "الأمن" حيث يتم تسليم كل عنصر وضابط مجلته في أول كل شهر ويحسم ثمنها الرمزي من راتبه.

المجلة التربوية هي المطبوعة الوحيدة المتخصصة في التعليم والتربية التي تدخل المدارس اللبنانية كافة، ومن هنا أهمية ومحورية دورها، المعرفي والتثقيفي والاعلامي، وهي حاجة تربوية ملحّة وليست من الكماليات التربوية، من هنا ضرورة دعمها المستمر وتطويرها وتعميمها من خلال النظر اليها كمشروع تربوي دائم ومتجدد ومواكب للتطورات التربوية العالمية.

نغادر المركز التربوي والمجلة التربوية ونحن باقون فيهما ومنحازون اليهما ومدافعون عنهما وأوفياء لهما، ومستعدون لتلبية النداء عند الطلب. فلن نستطيع سلخهما من تجربتنا الحياتية والمهنية حتى لو أردنا ذلك، ونحن حتماً لا نريد.

أيها الأحباء في المجلة وفي المركز، كنتم بمثابة العائلة الثانية، وستبقون، أعتزّ بكم أصدقاء، أخوة، زملاء، وأشكركم على تعاونكم وإخلاصكم للتربية في لبنان الذي يشكل المركز التربوي أحد أهم ركائزها، مع المحبة والتمنيات لكم بالاستمرار والتقدم والنجاح من أجل تربية أفضل لأولادنا ولمجتمعنا  ولوطننا العزيز لبنان.