التواصل مع المجتمع

التواصل مع المجتمع

وزير التربية والتلعيم العالي د. خالد قبّانيإن التعليم للجميع بات عنواناً رئيساً للمنظمات الدولية التي تعنى بتنمية الموارد البشرية وأصبح يكتسب أهمية كبرى على صعيد المنطقة العربية بأسرها وعلى صعيد لبنان. وتأتي أهميته من خلال هذا التركيز على دور التربية والتعليم في عملية التنمية المستدامة، وفي مواجهة التحديات التي يعايشها العالم العربي في ظل ثورة المعلوماتية والاتصالات والتكنولوجيا الحديثة. لذلك نجد أن الدول العربية قد رصدت هذه السنة موازنات ضخمة من أجل الاهتمام بالتربية والتعليم، لأنها وجدت في ذلك الطريق الصحيح نحو بناء المستقبل والمشاركة في حركة التقدم العالمي، لأن التربية والتعليم هما الطريق الصحيح لكي تستطيع الدول العربية والمجتمعات العربية مواكبة هذه القفزات المتسارعة في المجالات المختلفة، وبالتالي العمل على تحسين نوعية التعليم وجودته وتهيئة البيئة المدرسية التي تستطيع أن تنهض بهذه المسؤولية الخطيرة.
من هنا جاء انعقاد العديد من المؤتمرات وورش العمل المحلية والإقليمية والدولية للتأكيد على أهمية ودور التربية والتعليم في عصرنا الحاضر، وعلى تعزيز التعليم وتعميمه والتركيز على نوعيته وجودته واتاحة الفرصة أمام الجميع لتوفير فرص التعلم، لأن التعليم أصبح حقاً انسانياً على الصعيد العالمي وحقاً دستورياً على صعيد كل دولة، فضلاً عن أن الجهد ينصبّ على معالجة مشكلة أمية الكبار في الدول العربية وعلى تأمين المساواة بين الجنسين في الدخول إلى المدارس.
أما على الصعيد اللبناني فإننا تجاوزنا الكثير من المشاكل التي ركّزت عليها مبادىء إعلان دكار٢٠٠٠ كمشكلة الالتحاق المبكر بالمدارس ومشكلة المساواة بين الجنسين، الا أن هناك مشكلات كثير لا يزال على لبنان أن يعالجها ومنها تعزيز نوعية التعليم وتهيئة البيئة المدرسية المناسبة. ولعل أهم مشكلة يجب أن تنصب عليها الجهود في لبنان هي العناية والاهتمام بالتعليم الاساسي، الذي يشكل قاعدة وأساساً لكل إصلاح تربوي وتعليمي سواء لجهة الأبنية المدرسية أم لجهة التجهيزات المطلوبة أم لجهة تأمين الهيئة التعليمية الملائمة والكفوءة أم لجهة تأمين وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعليم. وهذا يتطلب جهوداً مشتركة من القطاعين العام والخاص من جهة ومشاركة من المجتمع المدني والسلطات المحلية من جهة ثانية، فضلاً عن ضرورة تأمين التمويل اللازم الذي يستطيع أن ينهض بالرسالة التعليمية في لبنان، لكي يبقى لبنان محافظاً على تميزه وتفوقه كما كان دائماً، ولكي يبقى هذا التراث التربوي والتعليمي التاريخي تراثاً حياً يعطي لبنان هذه القيمة المضافة التي طالما شهد له بها العالم العربي والعالم كله.
إنني من خلال المجلة التربوية أود التأكيد على ضرورة تعزيز التواصل بين مدارسنا الرسمية والبلديات والقوى الحية في المجتمع، وقد أثمرت الجهود التي نبذلها في الإدارة التربوية التفافاً لهذه المؤسسات حول مدارسنا الرسمية في مناطق لبنان كافة، لأن المدرسة هي المؤسسة التي تحتضن أبناءنا وتسهر على تربيتهم وتأهيلهم، وهذه الحقيقة الراسخة في الضمائر كانت ولا تزال العنصر المحفز الذي يدفع جمعياتنا وبلدياتنا إلى تقديم كل أنواع المساعدات، لأن التربية في المجتمعات والدول الغنية والمتقدمة هي مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، وكلما نجحنا في هذه العلاقة كلما أثبتنا أننا من هذه المجتمعات الراقية.
إننا نخطو خطوات نحو ربط المدارس بالإدارة والمناطق التربوية من طريق شبكة المعلومات والإتصالات، ومع توسع هذه الخطوة وانتشارها في المناطق كافة سنصبح أكثر تواصلا وسرعة في معرفة المشاكل وأكثر قدرة على تصحيح أي خلل.

لذلك أدعو الجميع إلى بذل الجهد للانخراط في عصر المعرفة ومد يد التواصل مع الآخرين لنتعاون على النهوض بوطننا من خلال التربية، فإذا نجحت التربية نجح الوطن.

 بالتربية نبني المستقبل

التواصل مع المجتمع

التواصل مع المجتمع

وزير التربية والتلعيم العالي د. خالد قبّانيإن التعليم للجميع بات عنواناً رئيساً للمنظمات الدولية التي تعنى بتنمية الموارد البشرية وأصبح يكتسب أهمية كبرى على صعيد المنطقة العربية بأسرها وعلى صعيد لبنان. وتأتي أهميته من خلال هذا التركيز على دور التربية والتعليم في عملية التنمية المستدامة، وفي مواجهة التحديات التي يعايشها العالم العربي في ظل ثورة المعلوماتية والاتصالات والتكنولوجيا الحديثة. لذلك نجد أن الدول العربية قد رصدت هذه السنة موازنات ضخمة من أجل الاهتمام بالتربية والتعليم، لأنها وجدت في ذلك الطريق الصحيح نحو بناء المستقبل والمشاركة في حركة التقدم العالمي، لأن التربية والتعليم هما الطريق الصحيح لكي تستطيع الدول العربية والمجتمعات العربية مواكبة هذه القفزات المتسارعة في المجالات المختلفة، وبالتالي العمل على تحسين نوعية التعليم وجودته وتهيئة البيئة المدرسية التي تستطيع أن تنهض بهذه المسؤولية الخطيرة.
من هنا جاء انعقاد العديد من المؤتمرات وورش العمل المحلية والإقليمية والدولية للتأكيد على أهمية ودور التربية والتعليم في عصرنا الحاضر، وعلى تعزيز التعليم وتعميمه والتركيز على نوعيته وجودته واتاحة الفرصة أمام الجميع لتوفير فرص التعلم، لأن التعليم أصبح حقاً انسانياً على الصعيد العالمي وحقاً دستورياً على صعيد كل دولة، فضلاً عن أن الجهد ينصبّ على معالجة مشكلة أمية الكبار في الدول العربية وعلى تأمين المساواة بين الجنسين في الدخول إلى المدارس.
أما على الصعيد اللبناني فإننا تجاوزنا الكثير من المشاكل التي ركّزت عليها مبادىء إعلان دكار٢٠٠٠ كمشكلة الالتحاق المبكر بالمدارس ومشكلة المساواة بين الجنسين، الا أن هناك مشكلات كثير لا يزال على لبنان أن يعالجها ومنها تعزيز نوعية التعليم وتهيئة البيئة المدرسية المناسبة. ولعل أهم مشكلة يجب أن تنصب عليها الجهود في لبنان هي العناية والاهتمام بالتعليم الاساسي، الذي يشكل قاعدة وأساساً لكل إصلاح تربوي وتعليمي سواء لجهة الأبنية المدرسية أم لجهة التجهيزات المطلوبة أم لجهة تأمين الهيئة التعليمية الملائمة والكفوءة أم لجهة تأمين وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعليم. وهذا يتطلب جهوداً مشتركة من القطاعين العام والخاص من جهة ومشاركة من المجتمع المدني والسلطات المحلية من جهة ثانية، فضلاً عن ضرورة تأمين التمويل اللازم الذي يستطيع أن ينهض بالرسالة التعليمية في لبنان، لكي يبقى لبنان محافظاً على تميزه وتفوقه كما كان دائماً، ولكي يبقى هذا التراث التربوي والتعليمي التاريخي تراثاً حياً يعطي لبنان هذه القيمة المضافة التي طالما شهد له بها العالم العربي والعالم كله.
إنني من خلال المجلة التربوية أود التأكيد على ضرورة تعزيز التواصل بين مدارسنا الرسمية والبلديات والقوى الحية في المجتمع، وقد أثمرت الجهود التي نبذلها في الإدارة التربوية التفافاً لهذه المؤسسات حول مدارسنا الرسمية في مناطق لبنان كافة، لأن المدرسة هي المؤسسة التي تحتضن أبناءنا وتسهر على تربيتهم وتأهيلهم، وهذه الحقيقة الراسخة في الضمائر كانت ولا تزال العنصر المحفز الذي يدفع جمعياتنا وبلدياتنا إلى تقديم كل أنواع المساعدات، لأن التربية في المجتمعات والدول الغنية والمتقدمة هي مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، وكلما نجحنا في هذه العلاقة كلما أثبتنا أننا من هذه المجتمعات الراقية.
إننا نخطو خطوات نحو ربط المدارس بالإدارة والمناطق التربوية من طريق شبكة المعلومات والإتصالات، ومع توسع هذه الخطوة وانتشارها في المناطق كافة سنصبح أكثر تواصلا وسرعة في معرفة المشاكل وأكثر قدرة على تصحيح أي خلل.

لذلك أدعو الجميع إلى بذل الجهد للانخراط في عصر المعرفة ومد يد التواصل مع الآخرين لنتعاون على النهوض بوطننا من خلال التربية، فإذا نجحت التربية نجح الوطن.

 بالتربية نبني المستقبل

التواصل مع المجتمع

التواصل مع المجتمع

وزير التربية والتلعيم العالي د. خالد قبّانيإن التعليم للجميع بات عنواناً رئيساً للمنظمات الدولية التي تعنى بتنمية الموارد البشرية وأصبح يكتسب أهمية كبرى على صعيد المنطقة العربية بأسرها وعلى صعيد لبنان. وتأتي أهميته من خلال هذا التركيز على دور التربية والتعليم في عملية التنمية المستدامة، وفي مواجهة التحديات التي يعايشها العالم العربي في ظل ثورة المعلوماتية والاتصالات والتكنولوجيا الحديثة. لذلك نجد أن الدول العربية قد رصدت هذه السنة موازنات ضخمة من أجل الاهتمام بالتربية والتعليم، لأنها وجدت في ذلك الطريق الصحيح نحو بناء المستقبل والمشاركة في حركة التقدم العالمي، لأن التربية والتعليم هما الطريق الصحيح لكي تستطيع الدول العربية والمجتمعات العربية مواكبة هذه القفزات المتسارعة في المجالات المختلفة، وبالتالي العمل على تحسين نوعية التعليم وجودته وتهيئة البيئة المدرسية التي تستطيع أن تنهض بهذه المسؤولية الخطيرة.
من هنا جاء انعقاد العديد من المؤتمرات وورش العمل المحلية والإقليمية والدولية للتأكيد على أهمية ودور التربية والتعليم في عصرنا الحاضر، وعلى تعزيز التعليم وتعميمه والتركيز على نوعيته وجودته واتاحة الفرصة أمام الجميع لتوفير فرص التعلم، لأن التعليم أصبح حقاً انسانياً على الصعيد العالمي وحقاً دستورياً على صعيد كل دولة، فضلاً عن أن الجهد ينصبّ على معالجة مشكلة أمية الكبار في الدول العربية وعلى تأمين المساواة بين الجنسين في الدخول إلى المدارس.
أما على الصعيد اللبناني فإننا تجاوزنا الكثير من المشاكل التي ركّزت عليها مبادىء إعلان دكار٢٠٠٠ كمشكلة الالتحاق المبكر بالمدارس ومشكلة المساواة بين الجنسين، الا أن هناك مشكلات كثير لا يزال على لبنان أن يعالجها ومنها تعزيز نوعية التعليم وتهيئة البيئة المدرسية المناسبة. ولعل أهم مشكلة يجب أن تنصب عليها الجهود في لبنان هي العناية والاهتمام بالتعليم الاساسي، الذي يشكل قاعدة وأساساً لكل إصلاح تربوي وتعليمي سواء لجهة الأبنية المدرسية أم لجهة التجهيزات المطلوبة أم لجهة تأمين الهيئة التعليمية الملائمة والكفوءة أم لجهة تأمين وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعليم. وهذا يتطلب جهوداً مشتركة من القطاعين العام والخاص من جهة ومشاركة من المجتمع المدني والسلطات المحلية من جهة ثانية، فضلاً عن ضرورة تأمين التمويل اللازم الذي يستطيع أن ينهض بالرسالة التعليمية في لبنان، لكي يبقى لبنان محافظاً على تميزه وتفوقه كما كان دائماً، ولكي يبقى هذا التراث التربوي والتعليمي التاريخي تراثاً حياً يعطي لبنان هذه القيمة المضافة التي طالما شهد له بها العالم العربي والعالم كله.
إنني من خلال المجلة التربوية أود التأكيد على ضرورة تعزيز التواصل بين مدارسنا الرسمية والبلديات والقوى الحية في المجتمع، وقد أثمرت الجهود التي نبذلها في الإدارة التربوية التفافاً لهذه المؤسسات حول مدارسنا الرسمية في مناطق لبنان كافة، لأن المدرسة هي المؤسسة التي تحتضن أبناءنا وتسهر على تربيتهم وتأهيلهم، وهذه الحقيقة الراسخة في الضمائر كانت ولا تزال العنصر المحفز الذي يدفع جمعياتنا وبلدياتنا إلى تقديم كل أنواع المساعدات، لأن التربية في المجتمعات والدول الغنية والمتقدمة هي مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، وكلما نجحنا في هذه العلاقة كلما أثبتنا أننا من هذه المجتمعات الراقية.
إننا نخطو خطوات نحو ربط المدارس بالإدارة والمناطق التربوية من طريق شبكة المعلومات والإتصالات، ومع توسع هذه الخطوة وانتشارها في المناطق كافة سنصبح أكثر تواصلا وسرعة في معرفة المشاكل وأكثر قدرة على تصحيح أي خلل.

لذلك أدعو الجميع إلى بذل الجهد للانخراط في عصر المعرفة ومد يد التواصل مع الآخرين لنتعاون على النهوض بوطننا من خلال التربية، فإذا نجحت التربية نجح الوطن.

 بالتربية نبني المستقبل