كلمة العدد

كلمة العدد

بقلم رئيس التحرير

 

 

 

يحتضن هذا العدد باقة متنوعة من المقالات التربوية، كتبت بأقلام اختصاصيين في التربية من اصدقاء ''المجلة التربوية''، التي نعمل وباستمرار على جعلها مرآة حقيقية تعكس تطلعات التربويين وجهودهم لتقديم الأفضل في إطار من التعاون والتفاعل بين التربويين والمؤسسات التربوية، الرسمية والخاصة، التي يجمعها، همّ واحد، هو التطوير المستمرّ في التربية بهدف بناء الإنسان والوطن.
تختلف الآراء، وتتعدد رؤى الحلول للمشاكل التي تعترض المسيرة التربوية، خصوصاً واننا مع كل شروق شمس امام جديد ومستجد، يفرض علينا ايقاعاً سريعاً من التعاطي معه، وسباقاً مع الزمن لضمان البقاء في مركز ومستوى طليعيين، مما يتيح لبلدنا ولمجتمعنا مواكبة التقدم نحو الافضل في شتى الميادين.
ولما كانت التربية هي الأداة المثلى لتحقيق هذا التقدم، ولما كان التربويون مؤتمنين على هذه الأمانة، ولما كان الهدف يتخطى الفرد إلى المجتمع والإنسان والوطن، لذا نجد ان من واجب كل قادر على الإفادة ان يبادر، فالتربوي النشيط الذي يواكب التطورات، ويمتلك القدرات والأفكار الحديثة التي يمكن ان تسهم في زيادة الثقافة التربوية للمجتمع التعليمي الواسع ليس له ان ينكفئ، فالانكفاء هنا استقالة من الواجب. ونحن في ''المجلة التربوية'' وفي المركز التربوي للبحوث والإنماء، نفتح ذراعينا وصفحاتنا لتفعيل التواصل بين التربوي المفكر- الباحث - المبدع والتربوي القارئ، وذلك من اجل تعميم المنفعة المتبادلة للخبرات، وهذا دور نعتبره اساساً في وظيفتنا كمجلة وكمركز تربوي.
توزع ''المجلة التربوية'' على جميع المدارس اللبنانية، وهي موجهة إلى المعلم لكي تسهم في تعرفه الى أفكار جديدة حول مواضيع تربوية عامة، توسع آفاقه المعرفية وتضعه في موقع المواكب لكل جديد في مجال عمله. وفي هذا الإطار نؤكد على أن المكان الطبيعي للمجلة هو طاولة المعلمين العامة وليس المكتبة الخاصة بأحد، والهدف الأساس للمجلة هو رفد تجربة المعلم بالأفكار والخبرات المقترحة من خلالها، وليس تزيين المكتبة بغلافها. وبانتظار إيجاد آلية لتمكين من يرغب من القراء الاشتراك في أعداد المجلة، وهو ما يتم درسه حالياً، نأمل ممن يتلقاها أن يعممها على غيره من أفراد الهيئة التعليمية وبذلك يكون مساهماً معنا في تحقيق أهداف المجلة.
وبين أيدينا في هذا العدد خبرات وأبحاث ومعلومات حول مواضيع تربوية مختلفة، منها التعليمي والإداري ومنها التثقيفي والتنموي والمعرفي، وكلها تحاول ان تضيف الى مكتبة المدرسة مرجعاً جديداً متنوعاً ومفيداً للعملية التربوية بجوانبها كاف
ة.

كلمة العدد

كلمة العدد

بقلم رئيس التحرير

 

 

 

يحتضن هذا العدد باقة متنوعة من المقالات التربوية، كتبت بأقلام اختصاصيين في التربية من اصدقاء ''المجلة التربوية''، التي نعمل وباستمرار على جعلها مرآة حقيقية تعكس تطلعات التربويين وجهودهم لتقديم الأفضل في إطار من التعاون والتفاعل بين التربويين والمؤسسات التربوية، الرسمية والخاصة، التي يجمعها، همّ واحد، هو التطوير المستمرّ في التربية بهدف بناء الإنسان والوطن.
تختلف الآراء، وتتعدد رؤى الحلول للمشاكل التي تعترض المسيرة التربوية، خصوصاً واننا مع كل شروق شمس امام جديد ومستجد، يفرض علينا ايقاعاً سريعاً من التعاطي معه، وسباقاً مع الزمن لضمان البقاء في مركز ومستوى طليعيين، مما يتيح لبلدنا ولمجتمعنا مواكبة التقدم نحو الافضل في شتى الميادين.
ولما كانت التربية هي الأداة المثلى لتحقيق هذا التقدم، ولما كان التربويون مؤتمنين على هذه الأمانة، ولما كان الهدف يتخطى الفرد إلى المجتمع والإنسان والوطن، لذا نجد ان من واجب كل قادر على الإفادة ان يبادر، فالتربوي النشيط الذي يواكب التطورات، ويمتلك القدرات والأفكار الحديثة التي يمكن ان تسهم في زيادة الثقافة التربوية للمجتمع التعليمي الواسع ليس له ان ينكفئ، فالانكفاء هنا استقالة من الواجب. ونحن في ''المجلة التربوية'' وفي المركز التربوي للبحوث والإنماء، نفتح ذراعينا وصفحاتنا لتفعيل التواصل بين التربوي المفكر- الباحث - المبدع والتربوي القارئ، وذلك من اجل تعميم المنفعة المتبادلة للخبرات، وهذا دور نعتبره اساساً في وظيفتنا كمجلة وكمركز تربوي.
توزع ''المجلة التربوية'' على جميع المدارس اللبنانية، وهي موجهة إلى المعلم لكي تسهم في تعرفه الى أفكار جديدة حول مواضيع تربوية عامة، توسع آفاقه المعرفية وتضعه في موقع المواكب لكل جديد في مجال عمله. وفي هذا الإطار نؤكد على أن المكان الطبيعي للمجلة هو طاولة المعلمين العامة وليس المكتبة الخاصة بأحد، والهدف الأساس للمجلة هو رفد تجربة المعلم بالأفكار والخبرات المقترحة من خلالها، وليس تزيين المكتبة بغلافها. وبانتظار إيجاد آلية لتمكين من يرغب من القراء الاشتراك في أعداد المجلة، وهو ما يتم درسه حالياً، نأمل ممن يتلقاها أن يعممها على غيره من أفراد الهيئة التعليمية وبذلك يكون مساهماً معنا في تحقيق أهداف المجلة.
وبين أيدينا في هذا العدد خبرات وأبحاث ومعلومات حول مواضيع تربوية مختلفة، منها التعليمي والإداري ومنها التثقيفي والتنموي والمعرفي، وكلها تحاول ان تضيف الى مكتبة المدرسة مرجعاً جديداً متنوعاً ومفيداً للعملية التربوية بجوانبها كاف
ة.

كلمة العدد

كلمة العدد

بقلم رئيس التحرير

 

 

 

يحتضن هذا العدد باقة متنوعة من المقالات التربوية، كتبت بأقلام اختصاصيين في التربية من اصدقاء ''المجلة التربوية''، التي نعمل وباستمرار على جعلها مرآة حقيقية تعكس تطلعات التربويين وجهودهم لتقديم الأفضل في إطار من التعاون والتفاعل بين التربويين والمؤسسات التربوية، الرسمية والخاصة، التي يجمعها، همّ واحد، هو التطوير المستمرّ في التربية بهدف بناء الإنسان والوطن.
تختلف الآراء، وتتعدد رؤى الحلول للمشاكل التي تعترض المسيرة التربوية، خصوصاً واننا مع كل شروق شمس امام جديد ومستجد، يفرض علينا ايقاعاً سريعاً من التعاطي معه، وسباقاً مع الزمن لضمان البقاء في مركز ومستوى طليعيين، مما يتيح لبلدنا ولمجتمعنا مواكبة التقدم نحو الافضل في شتى الميادين.
ولما كانت التربية هي الأداة المثلى لتحقيق هذا التقدم، ولما كان التربويون مؤتمنين على هذه الأمانة، ولما كان الهدف يتخطى الفرد إلى المجتمع والإنسان والوطن، لذا نجد ان من واجب كل قادر على الإفادة ان يبادر، فالتربوي النشيط الذي يواكب التطورات، ويمتلك القدرات والأفكار الحديثة التي يمكن ان تسهم في زيادة الثقافة التربوية للمجتمع التعليمي الواسع ليس له ان ينكفئ، فالانكفاء هنا استقالة من الواجب. ونحن في ''المجلة التربوية'' وفي المركز التربوي للبحوث والإنماء، نفتح ذراعينا وصفحاتنا لتفعيل التواصل بين التربوي المفكر- الباحث - المبدع والتربوي القارئ، وذلك من اجل تعميم المنفعة المتبادلة للخبرات، وهذا دور نعتبره اساساً في وظيفتنا كمجلة وكمركز تربوي.
توزع ''المجلة التربوية'' على جميع المدارس اللبنانية، وهي موجهة إلى المعلم لكي تسهم في تعرفه الى أفكار جديدة حول مواضيع تربوية عامة، توسع آفاقه المعرفية وتضعه في موقع المواكب لكل جديد في مجال عمله. وفي هذا الإطار نؤكد على أن المكان الطبيعي للمجلة هو طاولة المعلمين العامة وليس المكتبة الخاصة بأحد، والهدف الأساس للمجلة هو رفد تجربة المعلم بالأفكار والخبرات المقترحة من خلالها، وليس تزيين المكتبة بغلافها. وبانتظار إيجاد آلية لتمكين من يرغب من القراء الاشتراك في أعداد المجلة، وهو ما يتم درسه حالياً، نأمل ممن يتلقاها أن يعممها على غيره من أفراد الهيئة التعليمية وبذلك يكون مساهماً معنا في تحقيق أهداف المجلة.
وبين أيدينا في هذا العدد خبرات وأبحاث ومعلومات حول مواضيع تربوية مختلفة، منها التعليمي والإداري ومنها التثقيفي والتنموي والمعرفي، وكلها تحاول ان تضيف الى مكتبة المدرسة مرجعاً جديداً متنوعاً ومفيداً للعملية التربوية بجوانبها كاف
ة.