من مسرحية « يعيش / يعيش »
العدالة تجاوزات الحاكم
ملهب بْيتأمل جيبِة الأمبراطور الْـ فيَا ساعَه دهب، جنْزيرَا ظاهر.
ملهب: ساعتَك جَنْزيرا دَهب، مش ساعِة شغيل
الأمبراطور: إجتني هديِّه
ملهب: دَهَب؟!؟
الأمبراطور: (بِيْجَرِّب يْشيلا) مْقَدَّمِه
ملهب: لا يا أخ. نِحْنا ما مْنِقْبَل هدايا، ولا مْنُنْصُب على الناس
الأمبراطور: شي عَجيب!!
ملهب: شي عَجيب!! لَيْش؟
الأمبراطور: كيف ما بْتُنْصُب، وبْتِسْمَح لَنَفْسَك تْهَرِّب؟
ملهب: النصب شي... والتهريب شي
من مسرحية « المؤامرة مستمرة »
الوطن والتاريخ
شَعْبِي راجع يُوقَف شَعْبِي راجِع أعْنَف
كِيْف رْجِعْتُو؟
صَرَخُو كِلُّن:
أُمَم الأَرْض الْتَفَتِت أَخَدِتْها الدَّهْشِه
بَلَدِي... الواقِع
رِجِع يْصارِع
يِحْمُل قَدَر الشَّرْق ويِِمْشِي
شَعْبِي اللي طالِع مِن وَهْج حْكايِِه
سَكَن المُسْتَقْبَل والوَقْت اللي جايِِي
وَطَنِي سَكَن القَصِيْدِة سَكَن البيَارِق العَنِيْدِه
مْن الجِرْح من السَّيْف
من المَوْت من الغِرْبِه رَح تِخْلَق الإيّام السَّعِيْدِه
من مسرحية: «ناس من ورق»
الفساد
البوليس: يا شَب؟!
شَكُّوْر: نَعَم
البوليس: هَيْئتَك عمبِتْزَقِّف كتير، حَدَا دافِعلَك؟
شَكُّوْر: لأ
البوليس: حَضرْتَك حَدا؟
شَكُّوْر: لأ
البوليس: بِتخصّ حَدا؟
شَكُّوْر: لأ
البوليس: من بَيْت حدا؟
شَكُّوْر: لأ
البوليس: فإذَن لَشُو واقف بْنصّ هالسّاحَه وعمبِتْزَقِّف؟ بَدِّي أعمل فيك مَحْضَر
شَكُّوْر: يا أفندي، أنا شَكُّوْر النّهري
البوليس: تْشَرَّفْنا. عَ إِسْمَك وَحدُو بتاكُل ظَبْطَيْن
(بِتْطُلّ المُهَرِّجِه)
المُهَرِّجِه: مَعْلَيْش يا سِيْدْنا، اتْرِكُوا، بَدْنا نْكَمِّل
البوليس: إيْه رُوْح انْطرِب عَ جَنَب (بْيِتْأَمَّل المُهَرِّجَه وبِيْقُول لَشَكُّوْر) لَو ما هالشّتْلِه كِنْت أَكَلْتْ نَصِيْبَك
اختر أحد هؤلاء المرشحين
من مسرحية: «ناس من ورق»
حرّية الراي وواجب الانتخاب
(بْيِضرْبُو، بْيِهْرُب، بْيِهْجُم هُوِّي وجَماعْتُو عَ الرِّجّال وبْيِضرْبُوْه وِبْيطَلّعُوْه لَبَرَّا، بيكمِّل يْغنّي)
أوف أوف
ضَلِّي امْرِقِي يا حِلْوِةْ الحِلْوِيْن
وْطلِّي عَلى هَالعاشِق المَسْكِيْن
مِن كِتْرْما حَبَّيْت صرْت خْيال
وعْيُوْنِك بْتِدْبح بَلا سِكِّيْن
ونِحْنا يا شباب يَوْم الإِنْتِخاب
مِنْطَلِّع نُوّاب ومِنْنَزِّل نُوّاب
صَوِّت للشّبَاب ولَشَيْخ الشَّباب
حُرِّيِّة الرّاي هَيْدَا أَحْسَن راي
انْتِخِب عَلى ذَوْقَك انْ َكَّنك قَبَضاي
صَوِّتْلُو ما فيْه غَيْرُو صَوِّتْلُو عَلى صَوْت الناي
وإِذا مِش كِرْمالُو كِرْمال الشَّباب
وقِلْنا ما بِيْصِيْر إِرْهاب وتِزْوِيْر
البَلَدِيِّه مَعْنا شِدُّو المَخاتِيْر
بِتْشَطِّب مِنْشَطِّب ويا طَيْر اللي طايِر طِيْر
وقِلُّن للشّباب يِنْتِخْبُو الشّباب
من مسرحية: «ناس من ورق»
المواطنيَّة
علاقة المواطن بالدولة
(بِيْفُوت دِيْب مَع رْجالُو. ديب بْياخُد البوليس عَ جَنَب)
ديب: شو؟ مْبَيَّن بَعْد ما راحُو؟
البوليس: أهلاَ بالمعَلِّم ديب. كِيْفَك؟
ديب: مش مْلِيْح
البوليس: خَيْر انْ شالله؟
ديب: هَيْدا ضاهِر مِش عميِحْفَظ
البوليس: وَلَوْ؟
ديب: يا أَخِي هَالخطاب صَعْب. جِبْنالُو ترْوِيْقةْ زَعْتَر وزَيْت تَ يْفَتِّح ذِهْنُو، ما ظَبَط. وَصَفُوْلُو عسل وبَطرَخ، ما عاد فِكْرُو يِجْمَع. الخُطاب مِن مَيْل، الفَتْحات والضمّات من مَيْل، وفِرْقةْ ماريّا من مَيْل، وبُكْرَه المَهْرَجان. دَبِّرْنا
البوليس: يا مْعَلِّم ديب، هَوْدي جَماعَه أَصْواتُن حِلْوِه وعامْلِيْن مَهرجان، وحَضْرِتْكُن عامْلين مَهرجان، بَدكُن يِنْسِحْبُوْلْكُن؟ لازِم تِدْفَعُوْلُن تَعْطِيْلُن
ديب: بْيِظْهَر كِلّ اللي عِندُن أصْوات بَدُّن يقْبَضُو؟
البوليس: شو بْتَعْمِل؟
ديب: لْو إِنْتَ بَدَّك تْساعِدْنا، كِنّا مْنِتْمَرجَل علَيُن ومِنفَلِّلُن بالهَوْبَأَه
البوليس: ما بِيْصِيْر. ما إِلْنا حَقّ. بِشُو بَدنا نِتّهِمُن؟
ديب: يا أَخِي عميِنْتِقْدُو الدّولِه
البوليس: الدّولِه سامْحَه بْحُرِّيِّةْ الرّاي
ديب: إذا الدّولِه سامْحَه بْحُرِّيِّةْ الرّاي، ضَرُورِي الفنّانين يِرْخُو دَلْعِتُن هَالقَدّ؟
البوليس: أنا شايِف إِنُّن بَعْدُن ضمْن القانون
ديب: وأَنا شايِف إِنَّك ماشي مَعُن. لَيْك، إِذا بَدَّك تِتْدَخَّل، لَخَلِّي ضاهر لَمّا بْيطْلَع يْعَيّنَك مُلْحَق بِبَلَدِيِّةْ كْفَرْحَالا
البوليس: شُوْف يا مْعَلِّم ديب، ما بَدّا تِهْدِيْد. عمتِشْتِرُو كْتِيْر وقَلِيْل، اشْترُوهُن
ديب: قَوْلَك؟
البوليس: بَدّا قَوْلَك؟
ديب: (بْيِنْدَه) ماريّا ماريّا
من مسرحية « المؤامرة مستمرة »
المواطنيّة المال والانسان
موسيقى إحْتِفالِيّة.
(بِيْفُوت أَرْبَع بنات لابْسِيْن قَصَب. نَاس حامْلِيْن شِعارات دُولار ودهَب عثْماني وشِعارات لِيْرَه لِبْنانِيِّه. بِيْفُوت أَرْبَع رْجال مُدَرَا بْنُوك لابْسِيْن بْرانِيْط وحامْلِيْن بْساط كبير مْحَمَّل عْلَيْه صَبِيِّه شَقْرَا إِسْمَا الدِهْبايِه، فُسْتَان دهَب، كْفُوْف دهَب وسْكَرْبِيْنِه دهَب. ونَاس خَلْفَا بِالمَراوِح)
الكل: وصْلِت الدِهْبايِه وصْلِت الدِهْبايِه
يا فَرَح المَصَارِف يا هَالحَظ الجَايِي
الصبايا: يا دِهْبايِه يا زهْرِة الحَرْب
لَمَعانِك الزَايِد خَوَّفْنا مِن حَرْب
الشباب: لَيْش العالم جَنّ؟ وْصَوْتِك عَمبِيْرِنّ؟
تِخْمِيْن الإِيّام وصْلِت عَ النِّهايِه؟
(بِتْقَدِّم المَرَا اللي طَلَبِت خِبْز)
المرا: يا دِهْبايِه عِنْدِي تْلات اوْلاد
ابْعَتِيْلْنا كَم لِيْرَه بُكْرَه جايِي اعْيَاد
المصري: رَبِّنا ما يِحْرِمْناش مِنِّك يا بِنْت الذَّوَات
يا عِيْلِةْ اللِّيْرات يا أُنْثَى يا أَغْلَى أُوْنْصَه
أَبُوْكي البَنْك وأُمِّك البُوْرْصَه
(واحد بْيِرْكَع ويِتْبَرَّك مِنَّا)
واحد: خَلِّيْنِي إِتْبارَك فِيْكِي خَلِّيْنِي إِسْجِدْلِك
(بِيْصِيْر يِلْمِسَا ويْبُوْس إِيْدُو) أَنَا وْمَرْتِي مْنِتْعَبَّدْلِك
الصبايا: يا دِهْبايِه إِنْتِي بْتِغْلِي
وْنِحْنا مْنرْخَص ما حَدَا قَلِّك
ما عَاد فِيْه مَحَبِّه ما عَاد فِيْه أَمَان
كلّ شي عَميغْلَى إِلاَّ الإِنْسَان
بِلِيْرَه، بِتَنْكِةْ بِنْزِيْن سَعَّرُو الإِنْسَان
(الدِهْبايِه بْتُوْقَف وبِتْغَنِّي، الكِلّ بْيِقعْدو)
الدِهْبايِه: أنا الدِهْبايِه عَصْفُوْرِة الثَّرْوِه
بِتْقُوْل الحْكَايِه إِنِّي أَنا حِلْوِه
بِسْكُن بِالخَزَايِن بِمَطارِح غَنِيِّه
وْعَ صْدُوْر الحِلْوِيْن وْبِإِيْد الصَبِيِّه
بِيْنَيّمُوْنِي مَرَّات شِي مِيِّة سِنِه
وبْتِنْسَانِي الخَبْرِيَّات وغْنَانِي الدِّنِي
وْعَ ابْواب الحْرُوْب بْيِرْجَعُو يْوَعُّوْنِي
أنا ما بَعْرِف لَيْش عَمبِيْطَلّعُونِي
وأنا عَمبطْلَع.. بطْلَع.. بطْلَع..
ويا خَوْفِي لأُقْشُط شِي مَرَّه وأُوْقَع
وإِذا أنا تْكَسَّرت بْيِتْكَسَّر الرَّنِيْن
وْضَحْكات الحِلْوِيْن
وذِكْرَيات المَاضِي وْدَهَب الحَنِيْن
من مسرحية: « لولو »
فلسفة العدالة
فارس بك: شُو هَالحَكِي؟ واحْدِه مِتْهَوّرَه
مرت القاضي: اسْكُت يا مْزَوِّر الإِنْتِخابَات
رجال: نَعَم نَعَم. كِلّ عُمْرَك تْزَوِّر
القاضي: حاجِه فَضايِح يا إخْوان
أبو درع: رُوح ضُبّ مَرْتَك
(جلبة أصوات)
رعد المجنونُ: فِلْتِت الدَّوْلِه عَ النّاس. فِلْتِت الدَّوْلِه عَ الناس
(بعدما تْروق الفوضى)
لولو: خَلَصِت الحَفْلِه. خِدْنِي لَعنْدَك يا جِدِّي. المجنون إلو حَقّ يْحاكِم العَالَم. الطيّارات رْمادِيِّه مِتْل التِرْغَلّ. إِنْفِجار القَنابِل فِضِّي بْلَوْن الشَّمْس. ناسِ بِالخَنادِق. ناس بِالبَارَات. العَدَالِه كَرْتُون. الحرِّيِّه كِذْبِه. صار الحَبْس كْبِيْر. وكِلّ حكْم بِالأَرْض بَاطِل. حَلُّو يطْلَع الضَوّ. كاسَك يا جِدِّي.
الكل: أَهْلا وْسَهْلا نَوَّرت الدار والشَّمْع الأَحْمَر يِضْحَك للنار
يا لَيْل وطار يا حِلْم وْطار
E VIVA E VIVA E VIVA E VIVA
من مسرحية: « جسر القمر »
المسامحة والسلام
بيرمو العصي والفراريع، وبْياخدو معاول من الأرض. الصبيِّه بْتلْتفِت عَ شيخ المشايخ.
الصبيه: يا شيخ المشايخ
رح قلَّك هَالكلمِه
صوت المعول أحلى
من رنين السيف
والرضى أحلى من الزعَل
والسلام كنْز الكنوز
يا شيخ المشايخ
إنتَ الْـ بتخلّصني
الشيخ: يا أهالي ضيعتنا
ديرو الْميِّه عَ القاطع خلّي تشرب المزارع
خلّوني بدينَيّي
إسمع هدير الْميِّه عَمْتدفُق صوب القاطع
ويا أهل القاطع
متلْما إنتو مننْزَل لْـ عِنّا
منرجَع نْعَيِّد عيد
للمحبِّه جديد
ومتلْما كنتو ومتلْما كِنَّا
الكل: كان الزَّعَل غربِه مرقنا عَ جسر القمر
ولقينا المحبِّه عَ حفِّة جسر القمر
بنات: لُوحي يا إيدَينا
كيف عِدْنا التقَينا
وسلَّمو عَلينا عَ مفرق جسر القمر
من مسرحيّةَ " حكم الرعيان" لمنصور الرحباني
حبُّ الوطن
(يدخل الدكتور غنيجه والمعارضة ويافطات)
دكتور غنيجه: إخواني بكرمستان، سعدون الأول رايح الملك
رعد مش مقبول بإسم الأكتريّهَ بعلن الجمهوريّهِ وأنا رئيس الجمهوريّهِ
رئيس الوزاره: اسكُت اسكُت اسكُت
رئيس الوزاره: بدّك تعمل رئيس ليش إنت موراني؟
أنا رئيس الوزاره وبإيدي الأمانِه إنت ورعد الثالث صرتو مرفوضين
أنا ريس الجمهوريّهِ وما فيه غيري تاني
جماعة: عاش عاش
ناس: بس
جماعة: عاش
ناس: بس
ما بدّنا حدا يحكمنا إلا ويكون أفقَر منّا
دكتور غنيجه: ما حدا بينقذ الدولِه إلاّ أنا
الناس: إنت لأ
رئيس الوزاره: ما بيظبّط العدالِه إلاّ أنا
الناس: وإنت لأ
الملك: ما حدا بيحكمكُن غيري
الناس: إنت لألألأ
ست الحسن: ما دام القصةَّ فارطة والحكومِه ساقطَه سعدون بيبقى الملك تَ كانو اللي بيرسمو رسمولنا الخارطَه
الجميع: لألألأ
ما بدنا يحكمنا إلا ويكون أفقر منّا يَلّيِ نَهَب يَلّيِ سَلَب يَلّيِ ضَرَب وهَرَب واحد قاتل واحد سرق واحد حرق واحد مرق إنت لأ وانت لأ وانت لأ
ست الحسن: يا سعدون
الجميع: ضلّك عناّ إنت منّا وأفقر منّا ضلّك عناّ إنت لأ
جماعة الملك: نحنا ال قبل ونحنا البعد ونحنا اللي ضوينا الرعد ما فيه حدا يحكمنا غيرك يا ملكنا رعد
جماعة دكتور غنيجه: نحنا المعارضة وصلنا وكرسي الرئاسِه لإلنا ما فيه غيرا الجمهوريّهَ ودكتور غنيجه حاكمنا
جماعة رئيس الوزاره: رئيس الوزارَه وبس
رئيس الجمهورية هو بس وما فيه حدا غيرو بس(بلحظة ترتفع الكرسي، ويبدأ الملك ورئيس الوزراء والدكتور غنيجه التزاحم عليها، فتطير من بين أيديهم)
الجميع: شوفو شوفو طارت طارت طارت بعدت شردت راحت قشت هالحكام وطارت طارت الكرسي واللي على الكرسي
ونحنا ملهّيين وحكامنا ضايعين بلعبة المصير انتبهو على الوطن كمان الوطن بيطير (يتحرك الكرسي وتطير بشكل
عشوائي ولا تثبت على أحد) (نسمع صوت مجسّم من الخارج يصرخ ويتجمد الجميع)
الصوت: بس يا اولاد كل واحد عَ بيتو.
من مسرحيّةَ " آخر أيام سقراط " لمنصور الرحباني
حرّية وديموقراطيَّة
ابن أنيتوس: يا بيّي وبإيامك مش قادر إحكي رايي
إذا كلمه مش عَ ذوقَك بشوف رجالَك ورايي
تاري كلّ الروايه والعدل والحريّهَ
مش أكتر من حكايه حكيوها بشي صيفيّهِ
ويا بيّي الأكثريّهَ بالحكم الديمقراطي
بدّك تقول شمسيّهَ تحتا فيه واحد لاطي
بيلقنهن على الواطي مطالب حياتيّهَ
وتحت تيابو الشعبيّهَ لابس بدلِه رصاصيّهَ
وبفضل الديمقراطيّهَ يا هالحلوِه اليونانيّهَ
من مسرحيَّة "الوصيَّة" لمنصور الرحباني
العدالة
نهلا: يا نجم إنت يساري ضد المجتمع
نجم: وجود هالجمعيات بيدّلك على أن المجتمع فيه خلل
نهلا: واليتيم والمقطوع مين بدّو يهتم فين
نجم: يا نهلا الدولة مسؤولة عنن، لكن غياب العدالة اوجد هالخلل بمجتمعنا
نهلا: مرّات بقول معك حق
نجم: اللي بيعطي واللي بياخد اتناينتهن فرحهن واحد، ليش بدّن يربّو اليتيم على شعور الانكسار قدّام الغني والدولة... ليش ما بيسمّو جمعية الثورة الخيرية. ميتم النصر والعنفوان، كلّو شفقة، كلّو رحمة، كلّو مادد إيدو وعم يشحد
نهلا: شغلتلي بالي. بتعرف! لازم نحط سعدلله بيك تحت المراقبة
نجم: والمراقبة الشديدة. ولازم نراقب زينة قبل الكل. مش تاقِلك.(بيمشو للخروج وبيسبقها)
من مسرحيّةَ ''صيف ٨٤٠ '' لمنصور الرحباني
الوطن حرّية وكرامة
يا أرض الفقرا يا وطني
يا همّ الشعرا يا وطني
هالحزن اللي صار ما عمرو صار
يحكمنا غربا وتجار
وبندهلك يا وطني وحبيبي
يا بحر المشارق الرحيبة
لا بدّي تكون الطغيان
ولا برضى تصير الذل
ونوقف بليل العالم
نشحد الاستقلال
عَ بواب الامم الغريبة
منصور الرحباني. من كتابه ''أسافر وحدي ملكاً''
يا بيروت المتأنقةُ لا اسوارَ
على باب الصحراء ولا ابوابَ
شمس المشرق انتِ سجدنا...
تلجٌ قبَلناه ترابك ثم دخلنا
وحضاراتٌ عبرت من ابواب لله دخلنا
وحطام نبوءات انتِ... من باب الحريةِ
بعطايا البلدان والحريةُ بابُ لله
يأتي البحر اليكِ، معنا دخلَت
وتجارتك الغيبُ كلُّ شعوبِ لله
وبالاسمنتِ علوتِ...
حين تعاظم فيك المالُ
وقعتِ
من مسرحيَّة "فخر الدين"
التاريخ
وعد الشرف والطاعَه
قدّامك منوقف بطاعَه وتقدير
سيوفنا منحنيها لَسيفك يا مير
منحلف بشرفنا بالأرز العتيق
بمجدنا الجايي بالعزَّ اللي كان
وبكل حبّة تراب من أرض لبنان
وبحق الإنسان يتمتع بالكرامِه
ويعيش بأمان
وكل اللي بيتراجع وكل اللي بيخون
بيكون ملعون
ييبس متل التينِه اللي وحدا بالجرد
اللي حار
قها البرد
يحزن متل السرو
يبكي متل الصفصاف
متل الغيمِه السودا
اللي مسمِّرها البغض
ولا تشتّي عَ قبرو الدني
وتشردلو ترابو الريح
من هلّق لَمِيِّة سنِه
وتَ تخلص الدني
شعر
وفاة عاصي الرحباني
خابية نْكَسرِت، بِخَمرتها
يا ما ويا ما عقول سِكراني
وحِلوي عا دَرب العين جَرّتِها
بدل المْوَي دموع مِلياني
وفيروز عَم تْسيل دَمعتها
من حقها، رفيق العمر خِسراني
ولِبسِت سَواد الليل حلّتِها
وطار الكَنار عن باب شِرفتها
وما عاد بَدّو يرَتّلِ غْناني
تولا - البترون ١٩٨٦
من ديوان الشاعر عادل الزعنّي
"الحبيب"
الله معك يا هوانا
الله معك يا هوانا يا مفارقنا
حكم الهوى يا هوانا وتفارقنا
ويا أهل السهر يلّي نطرونا
بكرا إذا انذكروا العشّاق ضلوا تذكَّرونا
نبقى سوى وصوتَك بالليل يقلّي وأنا عمبِسمع:
«بحبِّك حتى نجوم الليل نجمِه ونجمِه توقَع»
وتغيّر الحب وسكتت الكلمِه
وتسَكّر القلب وما وقَع ولا نجمِه
ما تاري الكلام بيضلّو كلام
وكل شي بيخلص حتى الأحلامْ
والإيام بتمحي إيّام
الله معك يا هوانا
"التعلّق بالأرض"
خِدني
خدني على تَلاّتها الحِلوين خِدني على الأرض اللي ربّتنا
انساني على حْفافي العِنب والتين اشلَحني على ترابات ضيعتنا
بواب العتيقَه عمتلوّحلي وصوت النهورَه يندَه الغِيّاب
وِعيون عَ شبابيك تِندهلي صحاب عمبتقول نحنا صحاب
وإمشي على طرقات مِنسيِّه بدِنية غياب ورَحْ يْبِيْت الطير
أنطُر شي إيد تسَلّم علَيّي شي صوت عمبيقول: مَسا الخير
خدني ازرَعني بأرْض لبنان بالبيت يَلّي ناطِر التَلِّه
إفتح الباب وبَوّس الحيطان وإركع تحت أحلى سَما وصلّي
"حبُّ الوطن"
وطني
وطني يا جبل الغيم الأزرق وطني يا قمر الندي والزنبق
يا بيوت البيحبونا يا تراب اللي سبَقونا
يا زغيَّر ووسع الدني يا وطني
جيراني بالقنطرَه تذكَّروني
وبلابل القمرَه يندهوني
شجر أراضيك سواعد أهلي شجَّرو
وحجار حفافيك وجوه جدودي الـ عمَّرو
وعاشو فيك شي ميِّة سنِه
ومن ألف سنِه ومن أول الدني
وطني وحياتك وحياة المحبِه
شو بني عمإكبر وتكبر بقلبي
وإيام اللي جايي جايي فيها الشمس مخبايِه
إنت القوي إنت الغني وإنت الدني يا وطني
"الحبيب"
هموم الحب
يا همومَ الحُبِّ، يا قُبَلُ في بحار الشوق ِ تغتَسِلُ
كلما قلنا مضى زمنٌ رجعَتْ كالريح تشتعلُ
أيهذا القلبُ، كيف لنا هرَبٌ من خطوه المللُ؟
أيدوم الحب؟ تسألني حُلوةٌ جُنَّتْ بها السُبُلُ
وأنا لا علمَ لي، وغَدي كلَّ يوم بات يُرتجَلُ
هاتِ لي عمري فأجعَله طائراً في الأرض ينتقلُ
أنا، يوم البُعد، أغنيةٌ تأخذُ الدنيا… وترتحلُ
"الصلاة"
يا شمس المساكين
بيتي أنا بيتَك وما إلي حدا
من كِترما ناديتَك وِسِع المدى
نَطرتَك عَ بابي وْعَ كِلّ البواب
كتبتلّك عذابي عَ شمسِ الغياب
لا تِهملني لا تنساني ما إلي غيرَك لا تنساني
بلدي صارت منفى
طرقاتي غطّاها الشوك والأعشاب البرّيّه
ابعتلي بِـ هَـ الليل من عِندك حدا يطلّ علَيّي
لا تهمِلني لا تنساني يا شَمس المساكين
من أرض الخوف مْنِنْدَهلك يا شمس المساكين
من إيّام المظلومين من لفتات الموعودين
عَمبِنْدهلَك خلّي يضوّي صوتَك علَيّي
أنا عَ الوَعد وقَلبي طاير صوبَك غِنّيِّه
أنا زَهرَه من زهورَك باركْني ساعِدْني
بالدَّمع بتزرَعْني بالفرح بتحصدني
عدلَك فاض علَيّي كرَمَك ضوّاني
إذا كلّن نِسيوني وحدَك ما بتِنساني
ناديتَك من حزني عْرِفت إنّك معي
اوسَعي يا مطارِح ويا أرض اركَعي
الأرض والحبيبة"
عصفورة الشجن
أنا يا عصفورةَ الشجن مثلُ عينيكِ بلا وطنِبي كما بالطفل تسرقُهُ أولَ الليل يد الوسَنِ
واغترابٌ بي، وبي فرحٌ كاغتراب البحر بالسفنِ
أنا لا أرضٌ… ولا سكنٌ أنا عيناكِ هما سَكَني
راجعٌ من صوب أغنيةٍ يا زماناً ضاعَ في الزمنِ
صوتُها يبكي فأحملُهُ بين زهر النوم والوهنِ
أيُّ وهم أنتَ، عشتُ بِه كنتَ في البال ولم تَكُنِ
"الحبيبة"
لملمتُ ذكرى لملمت ذكرى لقاءِ الأمس بالهُدُبِ ورُحتُ أحضنها في الخافِق ِالتعبِ
أيدٍ تُلَوِّحُ من غيبٍ وتَغمُرُني بالدفءِ، بالضوءِ، بالأقمارِ، بالشُهُبِ
ما للعصافيرِ تَدنو ثم تسألني أهملتِ شعرَكِ راحتْ عِقدةُ القصبِ
رفوفُها وفصولٌ في تَلَفُّتِها تُثيرُ بي نحوها بعضاً من العتبِ
حيرى أنا يا أنا والعينُ شاردةٌ أبكي وأضحكُ في سِرّي بلا سببِ
أهواهُ؟ من قال إنّي ما ابتسمتُ له؟ دَنا فعانَقَني شوقٌ إلى الهَربِ
نسيتُ من يدِهِ أن أستردَّ يَدي طال السَلامُ وطالتْ رفّةُ الهُدبِ
حيرى أنا أنهدُّ مُتعبةً خلفَ الستائرِ في إعياءِ مُرتِقبِ
أهُوَ الهَوى؟ يا هلا إن جاء زائِرنا يا عطرُ خيَّمْ على الشُبّاك وانْسكِبِ
