اطمئن يا معلّمِ أنت نجم الكتب

اطمئن يا معلّمِ أنت نجم الكتب

الدكتورة ليلى مليحه فيّاض رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماءبُناة الحضارة، صانعو الأوطان، حافِظو القيم، استحقوا الخلود. إنهم رسموا تاريخهم بأنفسهم، وعلى سطوره رسموا أوطاناً وأجيالاً، اتّحدت في مصير واحد، وانتصرت للحقّ، وسعت إلى الخير وعشقت الجمال.
هؤلاء العظام ، تركوا في التاريخ علامات مضيئة كالمنارات، فقلنا إنهم علّموا.
هؤلاء تركوا نهجاً قويماً فقلنا إنهم شكَّلوا مدرسة.
هؤلاء رؤيويون لكنهم متواضعون قلنا إنهم الرحابنة.
فاطمئن يا معلّمِ منصور، أنت عظيم في تاريخ وطن وأمّة، وشريكُ عظيمٍ آخر ومعلّمِ كبير هو عاصي، بنيتما معاً في وحدة لا انفكاك فيها، وطناً فيروزيّ الصوت والهوى، رحبانيّ المخيّلِة، منتصراً على الآلام، عصياًّ على الدمار، يهتزّ ولا يسقط، يحترق وينتفض من رماده كطائر الفينيق.
أنتم روح وطنٍ أحببناه حتى الشهادة، عشقناه أغنيةً، كتبناه قصيدةً، عشناه قيماً نقية كالإيمان، عالية كالمجد، هادرة كالثورة.

اطمئن يا معلّمِ، فمن مثلكم دمغ عصراً كاملاً بطابعه. أصبح مَلكاً في الضمائر. اطمئن يا معلّمِ، فالرحابنة الذين كتبوا تاريخ وطنٍ وأمة، أصبحوا نجوماً في كتبِ الأجيال، ومواسمَ متجددة على مسارح المدارس، وأغنيات تتردد كالصلوات....
يفيض مني الوجدان وأنا أغوص في عمق الألحان المشرقية الجذور، العالمية الطابع، وأفرح مع جميع الفرحين، الذين هلّلوا لقرار معالي وزيرة التربية والتعليم العالي، السيدة الراقية بهية الحريري، بأن يكون تخليد الرحابنة في المناهج التربوية والكتب المدرسية، نموذجاً وباكورةً لتخليد العظماء الذين أسهموا في صنع الذاكرة الوطنية اللبنانية، والذاكرة العربية، وفي إضافة لبنان إلى مناهل الحضارة في العالم جيلاً بعد جيل.
اطمئن يا معلّمِ، إن رسالتك إلى الأجيال المقبلة مضمونة. مسرحاً وأغنية، شعراً ولحناً، قيماَ ودروساً وعبراً، اطمئن إلى الحرية والحب، إلى الثورة والمجد، إلى الرقة، إلى الرجولة، إلى الإنسانية المتدفقة، اطمئن إلى الوطن، فأولادنا ورثوا الشغف نفسه...
اطمئن يا معلّمِ، فالمركز التربوي للبحوث والإنماء، يسهر على أنبل المهام وأشرف الأعمال. فسنجدك في النص والبحث، في اللغة والشعر والأدب، في التربية الوطنية، في القصّة والمسرحيّة، في اللّحن والأغنية، في القيم الإنسانية.

سنجدك منهلاً لا ينضب، في الحب والمحبة، في الأنشطة والنزهات، في الملاعب المدرسية والساحات، وحتى في الامتحانات.....
 

اطمئن يا معلّمِ، فهذا العدد الخاص من المجلة التربوية الذي يضمّ بين دفّتَيه عصارة وجدان الأحبّة، هو بداية الطريق .... بداية مسيرة طويلة.....

 

بقلم الدكتورة ليلى مليحه فيّاض
رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء

اطمئن يا معلّمِ أنت نجم الكتب

اطمئن يا معلّمِ أنت نجم الكتب

الدكتورة ليلى مليحه فيّاض رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماءبُناة الحضارة، صانعو الأوطان، حافِظو القيم، استحقوا الخلود. إنهم رسموا تاريخهم بأنفسهم، وعلى سطوره رسموا أوطاناً وأجيالاً، اتّحدت في مصير واحد، وانتصرت للحقّ، وسعت إلى الخير وعشقت الجمال.
هؤلاء العظام ، تركوا في التاريخ علامات مضيئة كالمنارات، فقلنا إنهم علّموا.
هؤلاء تركوا نهجاً قويماً فقلنا إنهم شكَّلوا مدرسة.
هؤلاء رؤيويون لكنهم متواضعون قلنا إنهم الرحابنة.
فاطمئن يا معلّمِ منصور، أنت عظيم في تاريخ وطن وأمّة، وشريكُ عظيمٍ آخر ومعلّمِ كبير هو عاصي، بنيتما معاً في وحدة لا انفكاك فيها، وطناً فيروزيّ الصوت والهوى، رحبانيّ المخيّلِة، منتصراً على الآلام، عصياًّ على الدمار، يهتزّ ولا يسقط، يحترق وينتفض من رماده كطائر الفينيق.
أنتم روح وطنٍ أحببناه حتى الشهادة، عشقناه أغنيةً، كتبناه قصيدةً، عشناه قيماً نقية كالإيمان، عالية كالمجد، هادرة كالثورة.

اطمئن يا معلّمِ، فمن مثلكم دمغ عصراً كاملاً بطابعه. أصبح مَلكاً في الضمائر. اطمئن يا معلّمِ، فالرحابنة الذين كتبوا تاريخ وطنٍ وأمة، أصبحوا نجوماً في كتبِ الأجيال، ومواسمَ متجددة على مسارح المدارس، وأغنيات تتردد كالصلوات....
يفيض مني الوجدان وأنا أغوص في عمق الألحان المشرقية الجذور، العالمية الطابع، وأفرح مع جميع الفرحين، الذين هلّلوا لقرار معالي وزيرة التربية والتعليم العالي، السيدة الراقية بهية الحريري، بأن يكون تخليد الرحابنة في المناهج التربوية والكتب المدرسية، نموذجاً وباكورةً لتخليد العظماء الذين أسهموا في صنع الذاكرة الوطنية اللبنانية، والذاكرة العربية، وفي إضافة لبنان إلى مناهل الحضارة في العالم جيلاً بعد جيل.
اطمئن يا معلّمِ، إن رسالتك إلى الأجيال المقبلة مضمونة. مسرحاً وأغنية، شعراً ولحناً، قيماَ ودروساً وعبراً، اطمئن إلى الحرية والحب، إلى الثورة والمجد، إلى الرقة، إلى الرجولة، إلى الإنسانية المتدفقة، اطمئن إلى الوطن، فأولادنا ورثوا الشغف نفسه...
اطمئن يا معلّمِ، فالمركز التربوي للبحوث والإنماء، يسهر على أنبل المهام وأشرف الأعمال. فسنجدك في النص والبحث، في اللغة والشعر والأدب، في التربية الوطنية، في القصّة والمسرحيّة، في اللّحن والأغنية، في القيم الإنسانية.

سنجدك منهلاً لا ينضب، في الحب والمحبة، في الأنشطة والنزهات، في الملاعب المدرسية والساحات، وحتى في الامتحانات.....
 

اطمئن يا معلّمِ، فهذا العدد الخاص من المجلة التربوية الذي يضمّ بين دفّتَيه عصارة وجدان الأحبّة، هو بداية الطريق .... بداية مسيرة طويلة.....

 

بقلم الدكتورة ليلى مليحه فيّاض
رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء

اطمئن يا معلّمِ أنت نجم الكتب

اطمئن يا معلّمِ أنت نجم الكتب

الدكتورة ليلى مليحه فيّاض رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماءبُناة الحضارة، صانعو الأوطان، حافِظو القيم، استحقوا الخلود. إنهم رسموا تاريخهم بأنفسهم، وعلى سطوره رسموا أوطاناً وأجيالاً، اتّحدت في مصير واحد، وانتصرت للحقّ، وسعت إلى الخير وعشقت الجمال.
هؤلاء العظام ، تركوا في التاريخ علامات مضيئة كالمنارات، فقلنا إنهم علّموا.
هؤلاء تركوا نهجاً قويماً فقلنا إنهم شكَّلوا مدرسة.
هؤلاء رؤيويون لكنهم متواضعون قلنا إنهم الرحابنة.
فاطمئن يا معلّمِ منصور، أنت عظيم في تاريخ وطن وأمّة، وشريكُ عظيمٍ آخر ومعلّمِ كبير هو عاصي، بنيتما معاً في وحدة لا انفكاك فيها، وطناً فيروزيّ الصوت والهوى، رحبانيّ المخيّلِة، منتصراً على الآلام، عصياًّ على الدمار، يهتزّ ولا يسقط، يحترق وينتفض من رماده كطائر الفينيق.
أنتم روح وطنٍ أحببناه حتى الشهادة، عشقناه أغنيةً، كتبناه قصيدةً، عشناه قيماً نقية كالإيمان، عالية كالمجد، هادرة كالثورة.

اطمئن يا معلّمِ، فمن مثلكم دمغ عصراً كاملاً بطابعه. أصبح مَلكاً في الضمائر. اطمئن يا معلّمِ، فالرحابنة الذين كتبوا تاريخ وطنٍ وأمة، أصبحوا نجوماً في كتبِ الأجيال، ومواسمَ متجددة على مسارح المدارس، وأغنيات تتردد كالصلوات....
يفيض مني الوجدان وأنا أغوص في عمق الألحان المشرقية الجذور، العالمية الطابع، وأفرح مع جميع الفرحين، الذين هلّلوا لقرار معالي وزيرة التربية والتعليم العالي، السيدة الراقية بهية الحريري، بأن يكون تخليد الرحابنة في المناهج التربوية والكتب المدرسية، نموذجاً وباكورةً لتخليد العظماء الذين أسهموا في صنع الذاكرة الوطنية اللبنانية، والذاكرة العربية، وفي إضافة لبنان إلى مناهل الحضارة في العالم جيلاً بعد جيل.
اطمئن يا معلّمِ، إن رسالتك إلى الأجيال المقبلة مضمونة. مسرحاً وأغنية، شعراً ولحناً، قيماَ ودروساً وعبراً، اطمئن إلى الحرية والحب، إلى الثورة والمجد، إلى الرقة، إلى الرجولة، إلى الإنسانية المتدفقة، اطمئن إلى الوطن، فأولادنا ورثوا الشغف نفسه...
اطمئن يا معلّمِ، فالمركز التربوي للبحوث والإنماء، يسهر على أنبل المهام وأشرف الأعمال. فسنجدك في النص والبحث، في اللغة والشعر والأدب، في التربية الوطنية، في القصّة والمسرحيّة، في اللّحن والأغنية، في القيم الإنسانية.

سنجدك منهلاً لا ينضب، في الحب والمحبة، في الأنشطة والنزهات، في الملاعب المدرسية والساحات، وحتى في الامتحانات.....
 

اطمئن يا معلّمِ، فهذا العدد الخاص من المجلة التربوية الذي يضمّ بين دفّتَيه عصارة وجدان الأحبّة، هو بداية الطريق .... بداية مسيرة طويلة.....

 

بقلم الدكتورة ليلى مليحه فيّاض
رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء