أقوال أخبار طرائف
طلاب لبنانيون اخترعوا قلماً "ذكيا"
اعلن طلاب لبنانيون في مجال الاتصالات في الجامعة الاميركية في بيروت، انهم اخترعوا "قلماً ذكياً" يصحح الاخطاء، سيقدمونه كمشروع دراسة لنه
اية السنة. وأعد كل من مروة عبد الباقي ومنصور منصور وروزالي سابا قلما "يشبه الاقلام الاخرى" مزوداً شاشة صغيرة وقاموساً الكترونياً. الجديد انه يمكننا بهذا القلم أن نكتب مباشرة على الورقة وليس على الشاشة، والقلم ليس مرتبطاً بكمبيوتر، لكنه مزود معالجاً يسمح بنقل ما كتب على الورقة الى الشاشة الصغيرة ثم يصحح القاموس الاخطاء بتدوين الكلمة على نحو صحيح على الشاشة الصغيرة. وتكمن فائدة القلم في انه مزود قاموساً نقالاً عملياً من الممكن ان يستخدمه الطلاب ورجال الاعمال في تعلم لغة جديدة. واعلن مخترعو القلم: "لدينا الكثير من الافكار لتطوير القلم وجعله أكثر "ذكاء". ونأمل في أن ننجح في اضافة المزيد من المرادفات اليه."
وصلت الرسالة لكن متأخرة 60 عاماً
تلقى بولندي متقاعد يقيم في الجمهورية التشيكية بطاقة بريدية أرسلها بنفسه من معسكر اعتقال في فرنسا قبل ستين عاماً. وكان كارول بروجدا البالغ من العمر حالياً 76 عاماً قد أرسل البطاقة في شباط 1945 الى والديه في بولندا يبلغهم بانه على قيد الحياة، في وقت كان معتقلاً في معسكر للجيش الاميركي. ووصلت البطاقة البريدية الى بولندا قبل بضعة اسابيع فقام أحد اقربائه بارسالها الى عنوانه في قرية على الحدود البولندية. وقال بروجدا لصحيفة محلية "ذكرتني هذه البطاقة بالحرب وبكل ما عانيته. ليست ذكريات سارة اطلاقاً".وجند كارول بروجدا في الجيش الالماني عام 1944 وارسل الى الجبهة في فرنسا بعد شهر من التدريب، وهو يروي انه فر من الجيش الالماني، وبعد ان احتجز لفترة وجيزة في معسكر الاعتقال انضم الى صفوف الجيش البولندي الذي كا يقاتل الى جانب الحلفاء.
جامعة بكين تفضل الذكور على الاناث
ذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" امس أن جامعة بكين في الصين اختارت عن قصد المتقدمين الذكور للدراسة في كلية اللغات هذا العام وذلك بعد اسبوع من تباهي الصين بتحقيق تقدم في المساواة بين الجنسين. ورجّحت الجامعة الذكور رغم حصولهم على درجات اقل في امتحان القبول لتخفض نسبة الاناث من نحو 80 الى 70 في المئة. واعلن مسؤول في الجامعة: "اذا اتيت الى جامعتنا ستشعر انك تعثرت في مسابقة جمال." واضاف : "وجود اناث كثيرات يجعل الجامعة مكاناً جميلاً بالتأكيد ولكنه لا يؤدي الى توازن بين الجنسين في مجتمع الطلاب.
منع السيارات ذات الارقام المنحوسة من السير
تم منع السيارات التي تحمل ارقاماً "منحوسة" من العمل خلال فترة امتحانات القبول في جامعات البلاد التي جرت في شنغهاي لارضاء اولياء الامور الخائفين من فشل اولادهم في تلك الامتحانات.ونقلت صحيفة "تشاينا ديلي" عن شركة "شنغهاي دازهونغ"، اكبر شركة لسيارات الاجرة في شنغهاي قولها ان جميع السيارات التي تنتهي ارقامها بالرقم ارب
عة الذي يطابق لفظه كلمة "فشل" بلهجة سكان شنغهاي، لن تعمل خلال تلك الفترة". وقال رئيس الشركة ان "العديد من أولياء
الامور يرفضون استخدام السيارات التي تنتهي ارقامها باربعة لانهم يعتبرون انها تجلب سوء الحظ ورأينا العديد منهم يغضبون منا لاستخدام تلك السيارات لنقل اولادهم خلال السنوات الماضية. ولم يتضح عدد السيارات التي توقفت عن العمل.
وقالت شركة "شنغهاي" ان جي سي تاكسي" الكبيرة لسيارات الاجرة ان عشرين في المئة من زبائنها الذين حجزوا سيارات خلال فترة الامتحانات طلبوا من الشركة عدم ارسال سيارات "منحوسة".
العثور على مذكرات نيوتن
اخيراً، ظهرت مجموعة من المذكرات التي تعود لعالم الرياضيات والفيزياء الانكليزي الشهير، اسحق نيوتن، بعدما اعتقد العلماء انها فقدت للابد. وكانت قد اكتشفت مذكراته عن كيمياء العصور الوسطى للمرة الاولى، بعد وفاته في 1727، وفقدت بعد ما بيعت في مزاد، في تموز 1936. وعثر على المذكرات بينما كان باحثون يعدّون قوائم بالمخطوطات في الجمعية الملكية. والمذكرات مكتوبة بخط يده بالانكليزية. واعتبر جون يونغ، احد مسؤولي مشروع نيوتن التابع للكلية الملكية في لندن انه اكتشاف عظيم سيما انها تشكل دليلاً اساسياً عن مؤلفي الكيمياء الذين كان يقرأ لهم نيوتن، والنظر يات الكيميائية التي كان يبحث فيها في العقود الاخيرة من القرن السابع عشر". وستعرض المذكرات في معرض العلوم السنوي الصيفي، في الجمعية الملكية في لندن.
اقوال:
نصف العلم اخطر من الجهل
مثل عربي
ينبغي مضغ الكلمات اكثر من مضغ قطع الخبز
مثل دانماركي
لا تقل شيئاً افضل من ان تقل لا شيء
مثل روسي
الجاهل يؤكد، والعالم يشك، والعاقل يتروّى
ارسطو
علم بلا فعل كسفينة بلا ملاّح
جورج برناردشو
ظاهرة القلق من الرياضيات عند الاطفال
تعرّف علماء النفس البريطانيون على ظاهرة لدى الاطفال في سن العاشرة اطلقوا عليها اسم "القلق من الرياضيات" تعوق قدرة الاطفال الاذكياء على التعامل مع ابسط العمليات الحسابية.وقالت شيلا فورد في المؤتمر السنوي للجمعية البريطانية لعلم النفس ان القلق من الرياضيات هو احد اشكال القلق ويؤثر على الاداء بحكم طبيعته، موضحة ان ذلك "لا ينطبق على الذين يعانون من ضعف في مادة الرياضيات وحدهم."
وذكر الفريق الذي تترأسه فورد في جامعة ستافوردشير ان تلك الظاهرة تدخلت في اداء الذاكرة العاملة للمخ. وقالت فورد: "يمكن ان يتأثر اصحاب الكفاءة الفائقة في الرياضيات بطريقة تجعلهم يؤدون بدرجة اقل كفاءة لو لم يكونوا مصابين بالقلق من الرياضيات. نعتقد انها تتدخل في الذاكرة العاملة وهي التي نحتاجها لاجراء العمليات الحسابية". اما عند الشباب فقد فحص الفريق 48 من طلبة الجامعة تراوحت اعمارهم بين 18 و 25 عاماً لتحديد ما اذا كانوا مصابين بظاهرة القلق من الرياضيات وذلك باستخدام اختبار نفسي من مئة درجة. وحدد الفريق للطلبة مجموعة مهام متعددة اكتشفوا على اثرها أن القلق من الرياضيات أثر على قدرتهم في تنفيذ المهام غير الرياضية.