اللوحة للفنانة التشكيلية اللبنانية- جوليانا ساروفيم

اللوحة للفنانة التشكيلية اللبنانية
٢٠٠٥ - جوليانا ساروفيم -1934-2005

اللوحة للفنانة التشكيلية اللبنانية  - جوليانا ساروفيم - وُلدت جوليانا ساروفيم في يافا - فلسطين سنة 1934 ، تعلّمت في مدرسة مار يوسف الظهور في يافا. هاجرت إلى لبنان سنة 1948 وأكمَلَت دراستها حتّى البكالوريا في القسم الدّاخلي لمدرسة مار يوسف الظهور في صيدا. عملت لفترة في محترف الفنّان جان خليفة ومحترف الفنّان جورج سير.
بدأت مسيرتها الفنّية تتمظهر سنة 1958 . حيث أقامت في بيروت أول معرض لها. تنقّلت بين العواصم الأوروبيّة المختلفة في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا حيث تابعت دراستها الفنّية، وكانت تعود دائمًا إلى بيروت. اخْتيرت من قِبَل الحكومة اللّبنانيّة لتمثّلِ لبنان في بينالات كثيرة منها: بينالي باريس - بينالي الاسكندريّة وبينالي ساو باولو.
فنّانة غرائبيّة، ورد ذكرها في مجلّة ''بلانيت'' كإحدى المبدعات في هذا المجال، وكذلك في العديد من المؤلّفات النّادرة، لتحصل بذلك على العالميّة.

أنجزت سنة 1971 لصالح دار النّشر ''شوري وود ببلشر'' النّيويوركيّة ٢٧ محفورة غرافيكيّة، حفرتها على النّحاس، مثّلت 9 جوائز نوبل للآداب، ومنها جائزة ''بابلو نيرودا'' - و''صاموئيل بيكيت'' - و''توماس مان'' وآخرون...
مصوّرة، رسّامة، حفّارة غرافيكيّة، شاركت في الحركات الغرافيكيّة للفنون الموازية (فنون الإعلان المرسوم والمصوّر)
اخْتيرت أعمالها من قِبَل دار النّشر الباريسيّة ''ميك ماكس'' وطبعتها بالألوان وعملت على نشرها في أنحاء العالم كافّة.
تركت جوليانا ساروفيم بصمة جليّة في المسار التّصاعدي للإبداع التّشكيلي في لبنان والمنطقة العربيّة والعالم. عاصرت سلفادور دالي وبيكاسو وماتيس، ونهلت من اساليبهم الفنّية وشاركتهم بعض المعارض المشتركة.
جوليانا ساروفيم فنّانة سورياليّة بامتياز، ومساهمة فعّالة في الاتّجاه الحروفي العربي الّذي وسم حقبة أساسيّة من تاريخ الفن التّشكيلي في العالم العربي. عالجت ضمن هذه الأطر موضوع الأنوثة فضجّت أعمالها ''بالأنثويّة''، فدافعت بذلك عن أحقّية المرأة في انخراطها إلى جانب الرّجل بالتّساوي في المجالات الفنّية والثّقافيّة والاجتماعيّة كافّة، فتوّجت بذلك ملكة على عرش الأنوثة، الّتي تضج بها أعمالها ورموزها المستوحاة من الوشم والزّخرفة العربيّة والطّلاسم والسّحر وعالم ألف ليلة وليلة، فأضحت بذلك مليكة الرّوح السّاكنة دائمًا في الشرق والمتجلّية في بعدها وأعمالها وصناعتها ونقاشاتها وضحكتها الّتي امتلكت الصّالات والتّجمّعات الفنّية.
عملها هذا(على الغلاف) يضجّ بالتّأليف الخيالي المنمّق والمبني من توالفات شكليّة دقيقة وانسياب لوني يركّز على الحرارة والدّفء والحياة ومن إيقاعات الخطوط اللّيّ نِة وتواترها النّغمي. المرأة الغرائبيّة الّتي تمثّل الفنّانة كرمز للأنوثة المتوالدة من تماهيات الزّهر والورود، هي تعبير عن اندماج المرأة برموزها. فالمرأة تتوالد من الزّهر، ومن الحرارة ومن الإيقاع والنّغم... ومن الحياة، وهي تولد هذا العالم النباتي الأسير للفكر والرّوح والرّغبة.
الفنّانة ساروفيم في هذا العمل سورياليّة تسبح في أعماق الشّرق المنسوج من صوفيّة نسائيّة تعيد المرأة إلى أريجها الوردي ومن شاعريّة دافقة تمزج بين السّحر والوعي والنّشوة، وترسم نفسها مفتاحًا وعنوانًا للأنوثة المتماهية في إشعاعات الزّهر.

 

د. عادل قديح

اللوحة للفنانة التشكيلية اللبنانية- جوليانا ساروفيم

اللوحة للفنانة التشكيلية اللبنانية
٢٠٠٥ - جوليانا ساروفيم -1934-2005

اللوحة للفنانة التشكيلية اللبنانية  - جوليانا ساروفيم - وُلدت جوليانا ساروفيم في يافا - فلسطين سنة 1934 ، تعلّمت في مدرسة مار يوسف الظهور في يافا. هاجرت إلى لبنان سنة 1948 وأكمَلَت دراستها حتّى البكالوريا في القسم الدّاخلي لمدرسة مار يوسف الظهور في صيدا. عملت لفترة في محترف الفنّان جان خليفة ومحترف الفنّان جورج سير.
بدأت مسيرتها الفنّية تتمظهر سنة 1958 . حيث أقامت في بيروت أول معرض لها. تنقّلت بين العواصم الأوروبيّة المختلفة في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا حيث تابعت دراستها الفنّية، وكانت تعود دائمًا إلى بيروت. اخْتيرت من قِبَل الحكومة اللّبنانيّة لتمثّلِ لبنان في بينالات كثيرة منها: بينالي باريس - بينالي الاسكندريّة وبينالي ساو باولو.
فنّانة غرائبيّة، ورد ذكرها في مجلّة ''بلانيت'' كإحدى المبدعات في هذا المجال، وكذلك في العديد من المؤلّفات النّادرة، لتحصل بذلك على العالميّة.

أنجزت سنة 1971 لصالح دار النّشر ''شوري وود ببلشر'' النّيويوركيّة ٢٧ محفورة غرافيكيّة، حفرتها على النّحاس، مثّلت 9 جوائز نوبل للآداب، ومنها جائزة ''بابلو نيرودا'' - و''صاموئيل بيكيت'' - و''توماس مان'' وآخرون...
مصوّرة، رسّامة، حفّارة غرافيكيّة، شاركت في الحركات الغرافيكيّة للفنون الموازية (فنون الإعلان المرسوم والمصوّر)
اخْتيرت أعمالها من قِبَل دار النّشر الباريسيّة ''ميك ماكس'' وطبعتها بالألوان وعملت على نشرها في أنحاء العالم كافّة.
تركت جوليانا ساروفيم بصمة جليّة في المسار التّصاعدي للإبداع التّشكيلي في لبنان والمنطقة العربيّة والعالم. عاصرت سلفادور دالي وبيكاسو وماتيس، ونهلت من اساليبهم الفنّية وشاركتهم بعض المعارض المشتركة.
جوليانا ساروفيم فنّانة سورياليّة بامتياز، ومساهمة فعّالة في الاتّجاه الحروفي العربي الّذي وسم حقبة أساسيّة من تاريخ الفن التّشكيلي في العالم العربي. عالجت ضمن هذه الأطر موضوع الأنوثة فضجّت أعمالها ''بالأنثويّة''، فدافعت بذلك عن أحقّية المرأة في انخراطها إلى جانب الرّجل بالتّساوي في المجالات الفنّية والثّقافيّة والاجتماعيّة كافّة، فتوّجت بذلك ملكة على عرش الأنوثة، الّتي تضج بها أعمالها ورموزها المستوحاة من الوشم والزّخرفة العربيّة والطّلاسم والسّحر وعالم ألف ليلة وليلة، فأضحت بذلك مليكة الرّوح السّاكنة دائمًا في الشرق والمتجلّية في بعدها وأعمالها وصناعتها ونقاشاتها وضحكتها الّتي امتلكت الصّالات والتّجمّعات الفنّية.
عملها هذا(على الغلاف) يضجّ بالتّأليف الخيالي المنمّق والمبني من توالفات شكليّة دقيقة وانسياب لوني يركّز على الحرارة والدّفء والحياة ومن إيقاعات الخطوط اللّيّ نِة وتواترها النّغمي. المرأة الغرائبيّة الّتي تمثّل الفنّانة كرمز للأنوثة المتوالدة من تماهيات الزّهر والورود، هي تعبير عن اندماج المرأة برموزها. فالمرأة تتوالد من الزّهر، ومن الحرارة ومن الإيقاع والنّغم... ومن الحياة، وهي تولد هذا العالم النباتي الأسير للفكر والرّوح والرّغبة.
الفنّانة ساروفيم في هذا العمل سورياليّة تسبح في أعماق الشّرق المنسوج من صوفيّة نسائيّة تعيد المرأة إلى أريجها الوردي ومن شاعريّة دافقة تمزج بين السّحر والوعي والنّشوة، وترسم نفسها مفتاحًا وعنوانًا للأنوثة المتماهية في إشعاعات الزّهر.

 

د. عادل قديح

اللوحة للفنانة التشكيلية اللبنانية- جوليانا ساروفيم

اللوحة للفنانة التشكيلية اللبنانية
٢٠٠٥ - جوليانا ساروفيم -1934-2005

اللوحة للفنانة التشكيلية اللبنانية  - جوليانا ساروفيم - وُلدت جوليانا ساروفيم في يافا - فلسطين سنة 1934 ، تعلّمت في مدرسة مار يوسف الظهور في يافا. هاجرت إلى لبنان سنة 1948 وأكمَلَت دراستها حتّى البكالوريا في القسم الدّاخلي لمدرسة مار يوسف الظهور في صيدا. عملت لفترة في محترف الفنّان جان خليفة ومحترف الفنّان جورج سير.
بدأت مسيرتها الفنّية تتمظهر سنة 1958 . حيث أقامت في بيروت أول معرض لها. تنقّلت بين العواصم الأوروبيّة المختلفة في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا حيث تابعت دراستها الفنّية، وكانت تعود دائمًا إلى بيروت. اخْتيرت من قِبَل الحكومة اللّبنانيّة لتمثّلِ لبنان في بينالات كثيرة منها: بينالي باريس - بينالي الاسكندريّة وبينالي ساو باولو.
فنّانة غرائبيّة، ورد ذكرها في مجلّة ''بلانيت'' كإحدى المبدعات في هذا المجال، وكذلك في العديد من المؤلّفات النّادرة، لتحصل بذلك على العالميّة.

أنجزت سنة 1971 لصالح دار النّشر ''شوري وود ببلشر'' النّيويوركيّة ٢٧ محفورة غرافيكيّة، حفرتها على النّحاس، مثّلت 9 جوائز نوبل للآداب، ومنها جائزة ''بابلو نيرودا'' - و''صاموئيل بيكيت'' - و''توماس مان'' وآخرون...
مصوّرة، رسّامة، حفّارة غرافيكيّة، شاركت في الحركات الغرافيكيّة للفنون الموازية (فنون الإعلان المرسوم والمصوّر)
اخْتيرت أعمالها من قِبَل دار النّشر الباريسيّة ''ميك ماكس'' وطبعتها بالألوان وعملت على نشرها في أنحاء العالم كافّة.
تركت جوليانا ساروفيم بصمة جليّة في المسار التّصاعدي للإبداع التّشكيلي في لبنان والمنطقة العربيّة والعالم. عاصرت سلفادور دالي وبيكاسو وماتيس، ونهلت من اساليبهم الفنّية وشاركتهم بعض المعارض المشتركة.
جوليانا ساروفيم فنّانة سورياليّة بامتياز، ومساهمة فعّالة في الاتّجاه الحروفي العربي الّذي وسم حقبة أساسيّة من تاريخ الفن التّشكيلي في العالم العربي. عالجت ضمن هذه الأطر موضوع الأنوثة فضجّت أعمالها ''بالأنثويّة''، فدافعت بذلك عن أحقّية المرأة في انخراطها إلى جانب الرّجل بالتّساوي في المجالات الفنّية والثّقافيّة والاجتماعيّة كافّة، فتوّجت بذلك ملكة على عرش الأنوثة، الّتي تضج بها أعمالها ورموزها المستوحاة من الوشم والزّخرفة العربيّة والطّلاسم والسّحر وعالم ألف ليلة وليلة، فأضحت بذلك مليكة الرّوح السّاكنة دائمًا في الشرق والمتجلّية في بعدها وأعمالها وصناعتها ونقاشاتها وضحكتها الّتي امتلكت الصّالات والتّجمّعات الفنّية.
عملها هذا(على الغلاف) يضجّ بالتّأليف الخيالي المنمّق والمبني من توالفات شكليّة دقيقة وانسياب لوني يركّز على الحرارة والدّفء والحياة ومن إيقاعات الخطوط اللّيّ نِة وتواترها النّغمي. المرأة الغرائبيّة الّتي تمثّل الفنّانة كرمز للأنوثة المتوالدة من تماهيات الزّهر والورود، هي تعبير عن اندماج المرأة برموزها. فالمرأة تتوالد من الزّهر، ومن الحرارة ومن الإيقاع والنّغم... ومن الحياة، وهي تولد هذا العالم النباتي الأسير للفكر والرّوح والرّغبة.
الفنّانة ساروفيم في هذا العمل سورياليّة تسبح في أعماق الشّرق المنسوج من صوفيّة نسائيّة تعيد المرأة إلى أريجها الوردي ومن شاعريّة دافقة تمزج بين السّحر والوعي والنّشوة، وترسم نفسها مفتاحًا وعنوانًا للأنوثة المتماهية في إشعاعات الزّهر.

 

د. عادل قديح