التّدريب المستمرّ تقييم وتطوير

رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى مليحه فيّاض

التّدريب المستمرّ تقييم وتطوير

 

 

باندفاع كبير وبشغف أكبر نمضي في طريق الترقّي بمواردنا البشرية نحو الأفضل ، يحدونا شعور عارم بالمسؤولية ، وتوق دائم إلى النجاح في مهمتنا النبيلة ، عنيت مهمة النهوض بالتربية وتحسين نوعية التعليم.
ولطالما كان المعلّم عصب هذه المسيرة والمتعلّم محورها ،فإننا في المركز التربوي للبحوث والإنماء نتقدّم بصورة علميّة وواقعيّة، خطوة خطوة في مشاريعنا ، التي من أبرزها مشروع التّدريب المستمرّ لأفراد الهيئة التعليمية. هذا المشروع الذي استوجب عملية تقييم بهدف التعديل والتطوير ورفع مستوى درجة الأداء لدى المعلم. وقد جاء مشروع التقييم شاملاً فتناول أهداف مشروع التدريب المستمر ومراحله منذ إطلاقه عام ٢٠٠٤ حتى اليوم، ورصد نقاط القوة والضعف فيه، ومدى نجاح مراكز التدريب في أداء مهماتها، وبالتالي مدى الإيجابيات التي تحققت على مستوى المعلّمين والمتعلّمين نتيجة رفع كفايات أفراد الهيئة التعليمية من خلال دورات التدريب المقترحة بأنواعها المتعدّدة.
وبما أن المركز التربوي لا يعمل بمفرده، فلا بد من التأكيد على الدور المحوري للشركاء في لبنان والخارج إذ تولّى مركز الدراسات العالمية CIEP،  تحت إدارة مشروع الإنماء التربوي وبرعاية المركز التربوي، مهمة تقييم مشروع التّدريب المستمرّ. وأدى تنفيذ هذا المشروع في مراحله الأولى إلى تحديد الحاجات المستقبليّة لجهة إعداد مدرّبين من اختصاصات متنوّعة، منها على سبيل المثال لا الحصر ما يتعلق بالعناية بأصحاب الصعوبات التعلّمية، ورفع مستوى اللغة الأجنبية لدى المعلّمين وبالتالي لدى المتعلّمين .
إننا نتطلّع إلى إقرار مشروع نظام الحوافز الذي تدعو إليه معالي وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريري ليشكل إطاراً يدفع المعلّمين للالتحاق بالدورات التدريبية بغية تطوير أنفسهم تربوياً وعلمياً وتقنياً بصورة مستمرة، فيتمكنون من مواكبة الحداثة والتطوّر عبر استخدام تكنولوجيا المعلومات في تحديث طرائقهم في التعليم، وتعميق معارفهم كلّ في مجال اختصاصه.
إن المركز التربوي الذي يحتضن هذا المشروع ويسهر على نجاحه من خلال لجانه التي تجتمع دورياً لمتابعة المستجدات، يشدّد على إنتاج الوسائل وأدواتها التربوية التي يبتكرها المعلّمون بكلفة زهيدة بحيث تكون بمتناول الجميع، في ما يتيح تطوير العمل بالموقع الإلكتروني المزيد من تبادل الوسائل التربوية وتعميم الأفكار والفوائد بعد كل خطوة يتم إنجازها.
إنّ هذا المشروع الجامع بين قدرات الداخل وطاقات الخارج، يتابع تيويم الخطة الوطنية للتّدريب النابعة من دراسة الحاجات وتحديد الأولويات والعمل على تلبيتها من خلال دفاتر الشروط المناطقية، وذلك بالشراكة مع المديرية العامة للتربية ومديريات التعليم فيها والمناطق التربوية، إضافة إلى التفتيش التربوي وجميع المعنيين بالعملية التربويّة.
كما يتعاون القيّمون على مشروع التّدريب المستمرّ للمعلمين مع المدارس بشكلٍ متواصل، لرصد حاجاتها وحاجات المعلّمين فيها، واقتراح برامج التّدريب اللازمة لأفراد الهيئات التربوية بهدف رفع كفاياتهم وتحسين مهاراتهم وتعميق معلوماتهم وتحسين أدائهم.

إننا نصبو إلى المزيد من تعميم التّدريب وتطويره وتوسيع دائرة ثقافته، بحيث لا يبقى أحد من أفراد الهيئة التعليمية خارج إطار تطوير الكفايات؛ ذلك أنّ المعلّم هو الأساس في تحقيق التقدّم التعليمي/التربوي، وهو الذي يشكل من خلال أدائه السليم العمود الفقري لبلوغ هدفنا السامي ألا وهو تحسين نوعية التعليم/التعلّم وتحقيق القفزة النوعية التي نصبو إليها في هذا المجال.

التّدريب المستمرّ تقييم وتطوير

رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى مليحه فيّاض

التّدريب المستمرّ تقييم وتطوير

 

 

باندفاع كبير وبشغف أكبر نمضي في طريق الترقّي بمواردنا البشرية نحو الأفضل ، يحدونا شعور عارم بالمسؤولية ، وتوق دائم إلى النجاح في مهمتنا النبيلة ، عنيت مهمة النهوض بالتربية وتحسين نوعية التعليم.
ولطالما كان المعلّم عصب هذه المسيرة والمتعلّم محورها ،فإننا في المركز التربوي للبحوث والإنماء نتقدّم بصورة علميّة وواقعيّة، خطوة خطوة في مشاريعنا ، التي من أبرزها مشروع التّدريب المستمرّ لأفراد الهيئة التعليمية. هذا المشروع الذي استوجب عملية تقييم بهدف التعديل والتطوير ورفع مستوى درجة الأداء لدى المعلم. وقد جاء مشروع التقييم شاملاً فتناول أهداف مشروع التدريب المستمر ومراحله منذ إطلاقه عام ٢٠٠٤ حتى اليوم، ورصد نقاط القوة والضعف فيه، ومدى نجاح مراكز التدريب في أداء مهماتها، وبالتالي مدى الإيجابيات التي تحققت على مستوى المعلّمين والمتعلّمين نتيجة رفع كفايات أفراد الهيئة التعليمية من خلال دورات التدريب المقترحة بأنواعها المتعدّدة.
وبما أن المركز التربوي لا يعمل بمفرده، فلا بد من التأكيد على الدور المحوري للشركاء في لبنان والخارج إذ تولّى مركز الدراسات العالمية CIEP،  تحت إدارة مشروع الإنماء التربوي وبرعاية المركز التربوي، مهمة تقييم مشروع التّدريب المستمرّ. وأدى تنفيذ هذا المشروع في مراحله الأولى إلى تحديد الحاجات المستقبليّة لجهة إعداد مدرّبين من اختصاصات متنوّعة، منها على سبيل المثال لا الحصر ما يتعلق بالعناية بأصحاب الصعوبات التعلّمية، ورفع مستوى اللغة الأجنبية لدى المعلّمين وبالتالي لدى المتعلّمين .
إننا نتطلّع إلى إقرار مشروع نظام الحوافز الذي تدعو إليه معالي وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريري ليشكل إطاراً يدفع المعلّمين للالتحاق بالدورات التدريبية بغية تطوير أنفسهم تربوياً وعلمياً وتقنياً بصورة مستمرة، فيتمكنون من مواكبة الحداثة والتطوّر عبر استخدام تكنولوجيا المعلومات في تحديث طرائقهم في التعليم، وتعميق معارفهم كلّ في مجال اختصاصه.
إن المركز التربوي الذي يحتضن هذا المشروع ويسهر على نجاحه من خلال لجانه التي تجتمع دورياً لمتابعة المستجدات، يشدّد على إنتاج الوسائل وأدواتها التربوية التي يبتكرها المعلّمون بكلفة زهيدة بحيث تكون بمتناول الجميع، في ما يتيح تطوير العمل بالموقع الإلكتروني المزيد من تبادل الوسائل التربوية وتعميم الأفكار والفوائد بعد كل خطوة يتم إنجازها.
إنّ هذا المشروع الجامع بين قدرات الداخل وطاقات الخارج، يتابع تيويم الخطة الوطنية للتّدريب النابعة من دراسة الحاجات وتحديد الأولويات والعمل على تلبيتها من خلال دفاتر الشروط المناطقية، وذلك بالشراكة مع المديرية العامة للتربية ومديريات التعليم فيها والمناطق التربوية، إضافة إلى التفتيش التربوي وجميع المعنيين بالعملية التربويّة.
كما يتعاون القيّمون على مشروع التّدريب المستمرّ للمعلمين مع المدارس بشكلٍ متواصل، لرصد حاجاتها وحاجات المعلّمين فيها، واقتراح برامج التّدريب اللازمة لأفراد الهيئات التربوية بهدف رفع كفاياتهم وتحسين مهاراتهم وتعميق معلوماتهم وتحسين أدائهم.

إننا نصبو إلى المزيد من تعميم التّدريب وتطويره وتوسيع دائرة ثقافته، بحيث لا يبقى أحد من أفراد الهيئة التعليمية خارج إطار تطوير الكفايات؛ ذلك أنّ المعلّم هو الأساس في تحقيق التقدّم التعليمي/التربوي، وهو الذي يشكل من خلال أدائه السليم العمود الفقري لبلوغ هدفنا السامي ألا وهو تحسين نوعية التعليم/التعلّم وتحقيق القفزة النوعية التي نصبو إليها في هذا المجال.

التّدريب المستمرّ تقييم وتطوير

رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى مليحه فيّاض

التّدريب المستمرّ تقييم وتطوير

 

 

باندفاع كبير وبشغف أكبر نمضي في طريق الترقّي بمواردنا البشرية نحو الأفضل ، يحدونا شعور عارم بالمسؤولية ، وتوق دائم إلى النجاح في مهمتنا النبيلة ، عنيت مهمة النهوض بالتربية وتحسين نوعية التعليم.
ولطالما كان المعلّم عصب هذه المسيرة والمتعلّم محورها ،فإننا في المركز التربوي للبحوث والإنماء نتقدّم بصورة علميّة وواقعيّة، خطوة خطوة في مشاريعنا ، التي من أبرزها مشروع التّدريب المستمرّ لأفراد الهيئة التعليمية. هذا المشروع الذي استوجب عملية تقييم بهدف التعديل والتطوير ورفع مستوى درجة الأداء لدى المعلم. وقد جاء مشروع التقييم شاملاً فتناول أهداف مشروع التدريب المستمر ومراحله منذ إطلاقه عام ٢٠٠٤ حتى اليوم، ورصد نقاط القوة والضعف فيه، ومدى نجاح مراكز التدريب في أداء مهماتها، وبالتالي مدى الإيجابيات التي تحققت على مستوى المعلّمين والمتعلّمين نتيجة رفع كفايات أفراد الهيئة التعليمية من خلال دورات التدريب المقترحة بأنواعها المتعدّدة.
وبما أن المركز التربوي لا يعمل بمفرده، فلا بد من التأكيد على الدور المحوري للشركاء في لبنان والخارج إذ تولّى مركز الدراسات العالمية CIEP،  تحت إدارة مشروع الإنماء التربوي وبرعاية المركز التربوي، مهمة تقييم مشروع التّدريب المستمرّ. وأدى تنفيذ هذا المشروع في مراحله الأولى إلى تحديد الحاجات المستقبليّة لجهة إعداد مدرّبين من اختصاصات متنوّعة، منها على سبيل المثال لا الحصر ما يتعلق بالعناية بأصحاب الصعوبات التعلّمية، ورفع مستوى اللغة الأجنبية لدى المعلّمين وبالتالي لدى المتعلّمين .
إننا نتطلّع إلى إقرار مشروع نظام الحوافز الذي تدعو إليه معالي وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريري ليشكل إطاراً يدفع المعلّمين للالتحاق بالدورات التدريبية بغية تطوير أنفسهم تربوياً وعلمياً وتقنياً بصورة مستمرة، فيتمكنون من مواكبة الحداثة والتطوّر عبر استخدام تكنولوجيا المعلومات في تحديث طرائقهم في التعليم، وتعميق معارفهم كلّ في مجال اختصاصه.
إن المركز التربوي الذي يحتضن هذا المشروع ويسهر على نجاحه من خلال لجانه التي تجتمع دورياً لمتابعة المستجدات، يشدّد على إنتاج الوسائل وأدواتها التربوية التي يبتكرها المعلّمون بكلفة زهيدة بحيث تكون بمتناول الجميع، في ما يتيح تطوير العمل بالموقع الإلكتروني المزيد من تبادل الوسائل التربوية وتعميم الأفكار والفوائد بعد كل خطوة يتم إنجازها.
إنّ هذا المشروع الجامع بين قدرات الداخل وطاقات الخارج، يتابع تيويم الخطة الوطنية للتّدريب النابعة من دراسة الحاجات وتحديد الأولويات والعمل على تلبيتها من خلال دفاتر الشروط المناطقية، وذلك بالشراكة مع المديرية العامة للتربية ومديريات التعليم فيها والمناطق التربوية، إضافة إلى التفتيش التربوي وجميع المعنيين بالعملية التربويّة.
كما يتعاون القيّمون على مشروع التّدريب المستمرّ للمعلمين مع المدارس بشكلٍ متواصل، لرصد حاجاتها وحاجات المعلّمين فيها، واقتراح برامج التّدريب اللازمة لأفراد الهيئات التربوية بهدف رفع كفاياتهم وتحسين مهاراتهم وتعميق معلوماتهم وتحسين أدائهم.

إننا نصبو إلى المزيد من تعميم التّدريب وتطويره وتوسيع دائرة ثقافته، بحيث لا يبقى أحد من أفراد الهيئة التعليمية خارج إطار تطوير الكفايات؛ ذلك أنّ المعلّم هو الأساس في تحقيق التقدّم التعليمي/التربوي، وهو الذي يشكل من خلال أدائه السليم العمود الفقري لبلوغ هدفنا السامي ألا وهو تحسين نوعية التعليم/التعلّم وتحقيق القفزة النوعية التي نصبو إليها في هذا المجال.