كلمة معالي وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريري

عمليّة التّدريب المستمرّ لمواكبة مستلزمات التقدّم
والتطوّر العلمي والتربوي

معالي وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريريفي عصر تتسارع فيه خطوات الحضارة وتتجدّد فيه أدواتها ووسائلها بسرعة قياسية لم يعرفها الإنسان من قبل، بات فيه من الواجب التصدّي لظاهرة انفجار المعرفة بالمواءمة بين التضخّم العلمي والتكنولوجي وقدرة الإنسان على الاستيعاب، وذلك من طريق اعتماد التعلّم المستدام وسيلة للحفاظ على حيويّة التعليم وضمان تنمية الموارد البشرية وإثرائها.
وهذا ما جعل العملية التربوية في حالةٍ من الحيوية الدائمة، لم يعد خلالها من إمكانية للفصل بين المعلّم والمتعلّم، إذ استدعت هذه الحالة أن يكون المعلّم متعلّماً في آنٍ واحد.
ولتبيان الدقّة في هذا التوازن وإغناء العملية التربوية عبر العلوم والتقنيات والأساليب المستحدثة، كان لا بدّ من ولوج عمليّة التّدريب المستمرّ لمواكبة مستلزمات التقدّم والتطوّر العلمي والتربوي ذلك أن مهنة التعليم هي المهنة الأكثر انفتاحاً وتطوّراً عن غيرها من المهن الأخرى، وهي تستهلك بالتالي جهداً مضاعفاً من الوزارة والإدارات المختصّة والمعنيّة لتحقيق الأهداف المنشودة، وفي مقدمتها بناء مجتمع المعرفة بغية تنمية قدرات المتعلّمين التربوية والثقافية وتأمين نجاحهم وتفوّقهم. ويُعتبر هذا أقلّ تقديرٍ للجهود الكبيرة التي يبذلها المعلّمون من أجل بناء الأجيال على أكمل وجه وتحقيق العدالة التربوية التي من خلالها وحدها نستطيع أن نبني لبنان الآمن، المستقرّ والمزدهر

كلمة معالي وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريري

عمليّة التّدريب المستمرّ لمواكبة مستلزمات التقدّم
والتطوّر العلمي والتربوي

معالي وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريريفي عصر تتسارع فيه خطوات الحضارة وتتجدّد فيه أدواتها ووسائلها بسرعة قياسية لم يعرفها الإنسان من قبل، بات فيه من الواجب التصدّي لظاهرة انفجار المعرفة بالمواءمة بين التضخّم العلمي والتكنولوجي وقدرة الإنسان على الاستيعاب، وذلك من طريق اعتماد التعلّم المستدام وسيلة للحفاظ على حيويّة التعليم وضمان تنمية الموارد البشرية وإثرائها.
وهذا ما جعل العملية التربوية في حالةٍ من الحيوية الدائمة، لم يعد خلالها من إمكانية للفصل بين المعلّم والمتعلّم، إذ استدعت هذه الحالة أن يكون المعلّم متعلّماً في آنٍ واحد.
ولتبيان الدقّة في هذا التوازن وإغناء العملية التربوية عبر العلوم والتقنيات والأساليب المستحدثة، كان لا بدّ من ولوج عمليّة التّدريب المستمرّ لمواكبة مستلزمات التقدّم والتطوّر العلمي والتربوي ذلك أن مهنة التعليم هي المهنة الأكثر انفتاحاً وتطوّراً عن غيرها من المهن الأخرى، وهي تستهلك بالتالي جهداً مضاعفاً من الوزارة والإدارات المختصّة والمعنيّة لتحقيق الأهداف المنشودة، وفي مقدمتها بناء مجتمع المعرفة بغية تنمية قدرات المتعلّمين التربوية والثقافية وتأمين نجاحهم وتفوّقهم. ويُعتبر هذا أقلّ تقديرٍ للجهود الكبيرة التي يبذلها المعلّمون من أجل بناء الأجيال على أكمل وجه وتحقيق العدالة التربوية التي من خلالها وحدها نستطيع أن نبني لبنان الآمن، المستقرّ والمزدهر

كلمة معالي وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريري

عمليّة التّدريب المستمرّ لمواكبة مستلزمات التقدّم
والتطوّر العلمي والتربوي

معالي وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريريفي عصر تتسارع فيه خطوات الحضارة وتتجدّد فيه أدواتها ووسائلها بسرعة قياسية لم يعرفها الإنسان من قبل، بات فيه من الواجب التصدّي لظاهرة انفجار المعرفة بالمواءمة بين التضخّم العلمي والتكنولوجي وقدرة الإنسان على الاستيعاب، وذلك من طريق اعتماد التعلّم المستدام وسيلة للحفاظ على حيويّة التعليم وضمان تنمية الموارد البشرية وإثرائها.
وهذا ما جعل العملية التربوية في حالةٍ من الحيوية الدائمة، لم يعد خلالها من إمكانية للفصل بين المعلّم والمتعلّم، إذ استدعت هذه الحالة أن يكون المعلّم متعلّماً في آنٍ واحد.
ولتبيان الدقّة في هذا التوازن وإغناء العملية التربوية عبر العلوم والتقنيات والأساليب المستحدثة، كان لا بدّ من ولوج عمليّة التّدريب المستمرّ لمواكبة مستلزمات التقدّم والتطوّر العلمي والتربوي ذلك أن مهنة التعليم هي المهنة الأكثر انفتاحاً وتطوّراً عن غيرها من المهن الأخرى، وهي تستهلك بالتالي جهداً مضاعفاً من الوزارة والإدارات المختصّة والمعنيّة لتحقيق الأهداف المنشودة، وفي مقدمتها بناء مجتمع المعرفة بغية تنمية قدرات المتعلّمين التربوية والثقافية وتأمين نجاحهم وتفوّقهم. ويُعتبر هذا أقلّ تقديرٍ للجهود الكبيرة التي يبذلها المعلّمون من أجل بناء الأجيال على أكمل وجه وتحقيق العدالة التربوية التي من خلالها وحدها نستطيع أن نبني لبنان الآمن، المستقرّ والمزدهر