التنمية المستدامة: تحدّيِات ومشاكل

نزار غريب رئيس مكتب الإعداد والتدريب المركز التربوي للبحوث والإنماء

الحلول بالتعاون بين المركز التربوي للبحوث والإنماء

والهيئة الوطنية للمدرسة الرسمية

 

إذا كانت التحديات الكبرى التي تواجه عالمنا اليوم هي البطالة والفقر والأمية، فإن الوعي الاجتماعي لموضوع التنمية المستدامة، يأتي في طليعة الحلول لهذه التحديات.

من هنا، فإن الوعيّ البيئيّ ضرورة، لا بل أكثر من ذلك، للحدّ من التلوّث ومحاربة التصحّرُ، وبالتالي المحافظة على الموارد الطبيعية كافة. وإدراك أساليب الوقاية الصحيّة، بغية تفادي الأمراض السارية والمعدية. بحيث تشكل كل هذه المضامين أهدافًا كبرى، نسعى إليها من خلال التربية من أجل التنمية المستدامة.

وعليه، فإن أهم مخطط توجيهي للحكومات يكمن في كيفية اعتماد مقاربة شاملة ومتعدّدة الاختصاصات "للتربية من أجل التنمية المستدامة"، و إدراج مبادئ وأهداف هذه التربية في استراتيجيات هذه الحكومات، عبر التشديد على أهمية تطوير الأنظمة التربوية التي تبقى الرافعة الأساس لجميع هذه المبادئ والأهداف. الأمر الذي يستدعي إنشاء شبكات وطنية، وإقليمية، ودولية، وبناء سلسلة واسعة من الشركاء بين الجامعات والمدارس ومؤسّسات المجتمع المدني، باتجاه توسيع مساحة الإفادة من هذه المقاربة.

هذا ما حاولنا القيام به، في المركز التربوي للبحوث والإنماء، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للمدرسة الرسمية، من خلال رَصد الحاجات الملحّة التي ركّزت عليها المناهج التعليمية في أهدافها العامة والخاصة.

كذلك، اختيار المفاهيم ذات الصلة بالتنمية المستدامة، وتجسيدها في أنشطة صفيّة ولاصفيّة، بغية إكساب التلميذ (محور العملية التعليمية / التعلّمية)، المهارات والممارسات الايجابية، بحيث تصبح سلوكًا متجدّدًا لدى المتعلّم، يعبّر عنه في مجالات حياته المدرسية والاجتماعية كافة.

 

المنسق العام لمشروع

التربية من اجل التنمية المستدامة

الأستاذ نزار غريب

التنمية المستدامة: تحدّيِات ومشاكل

نزار غريب رئيس مكتب الإعداد والتدريب المركز التربوي للبحوث والإنماء

الحلول بالتعاون بين المركز التربوي للبحوث والإنماء

والهيئة الوطنية للمدرسة الرسمية

 

إذا كانت التحديات الكبرى التي تواجه عالمنا اليوم هي البطالة والفقر والأمية، فإن الوعي الاجتماعي لموضوع التنمية المستدامة، يأتي في طليعة الحلول لهذه التحديات.

من هنا، فإن الوعيّ البيئيّ ضرورة، لا بل أكثر من ذلك، للحدّ من التلوّث ومحاربة التصحّرُ، وبالتالي المحافظة على الموارد الطبيعية كافة. وإدراك أساليب الوقاية الصحيّة، بغية تفادي الأمراض السارية والمعدية. بحيث تشكل كل هذه المضامين أهدافًا كبرى، نسعى إليها من خلال التربية من أجل التنمية المستدامة.

وعليه، فإن أهم مخطط توجيهي للحكومات يكمن في كيفية اعتماد مقاربة شاملة ومتعدّدة الاختصاصات "للتربية من أجل التنمية المستدامة"، و إدراج مبادئ وأهداف هذه التربية في استراتيجيات هذه الحكومات، عبر التشديد على أهمية تطوير الأنظمة التربوية التي تبقى الرافعة الأساس لجميع هذه المبادئ والأهداف. الأمر الذي يستدعي إنشاء شبكات وطنية، وإقليمية، ودولية، وبناء سلسلة واسعة من الشركاء بين الجامعات والمدارس ومؤسّسات المجتمع المدني، باتجاه توسيع مساحة الإفادة من هذه المقاربة.

هذا ما حاولنا القيام به، في المركز التربوي للبحوث والإنماء، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للمدرسة الرسمية، من خلال رَصد الحاجات الملحّة التي ركّزت عليها المناهج التعليمية في أهدافها العامة والخاصة.

كذلك، اختيار المفاهيم ذات الصلة بالتنمية المستدامة، وتجسيدها في أنشطة صفيّة ولاصفيّة، بغية إكساب التلميذ (محور العملية التعليمية / التعلّمية)، المهارات والممارسات الايجابية، بحيث تصبح سلوكًا متجدّدًا لدى المتعلّم، يعبّر عنه في مجالات حياته المدرسية والاجتماعية كافة.

 

المنسق العام لمشروع

التربية من اجل التنمية المستدامة

الأستاذ نزار غريب

التنمية المستدامة: تحدّيِات ومشاكل

نزار غريب رئيس مكتب الإعداد والتدريب المركز التربوي للبحوث والإنماء

الحلول بالتعاون بين المركز التربوي للبحوث والإنماء

والهيئة الوطنية للمدرسة الرسمية

 

إذا كانت التحديات الكبرى التي تواجه عالمنا اليوم هي البطالة والفقر والأمية، فإن الوعي الاجتماعي لموضوع التنمية المستدامة، يأتي في طليعة الحلول لهذه التحديات.

من هنا، فإن الوعيّ البيئيّ ضرورة، لا بل أكثر من ذلك، للحدّ من التلوّث ومحاربة التصحّرُ، وبالتالي المحافظة على الموارد الطبيعية كافة. وإدراك أساليب الوقاية الصحيّة، بغية تفادي الأمراض السارية والمعدية. بحيث تشكل كل هذه المضامين أهدافًا كبرى، نسعى إليها من خلال التربية من أجل التنمية المستدامة.

وعليه، فإن أهم مخطط توجيهي للحكومات يكمن في كيفية اعتماد مقاربة شاملة ومتعدّدة الاختصاصات "للتربية من أجل التنمية المستدامة"، و إدراج مبادئ وأهداف هذه التربية في استراتيجيات هذه الحكومات، عبر التشديد على أهمية تطوير الأنظمة التربوية التي تبقى الرافعة الأساس لجميع هذه المبادئ والأهداف. الأمر الذي يستدعي إنشاء شبكات وطنية، وإقليمية، ودولية، وبناء سلسلة واسعة من الشركاء بين الجامعات والمدارس ومؤسّسات المجتمع المدني، باتجاه توسيع مساحة الإفادة من هذه المقاربة.

هذا ما حاولنا القيام به، في المركز التربوي للبحوث والإنماء، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للمدرسة الرسمية، من خلال رَصد الحاجات الملحّة التي ركّزت عليها المناهج التعليمية في أهدافها العامة والخاصة.

كذلك، اختيار المفاهيم ذات الصلة بالتنمية المستدامة، وتجسيدها في أنشطة صفيّة ولاصفيّة، بغية إكساب التلميذ (محور العملية التعليمية / التعلّمية)، المهارات والممارسات الايجابية، بحيث تصبح سلوكًا متجدّدًا لدى المتعلّم، يعبّر عنه في مجالات حياته المدرسية والاجتماعية كافة.

 

المنسق العام لمشروع

التربية من اجل التنمية المستدامة

الأستاذ نزار غريب