اقوال اخبار طرائف
اكتشاف جين صعوبة القراءة
اكتشف باحثون في "ويلز" في لندن جينا يعتقد انه المسؤول عن صعوبات القراءة. وكان فريق البحث الذي قادته جولي ويليامز وميتشيل اودونوفان من قسم الطب النفسي في كلية طب ويلز في كاردييف، وجد الجين الذي أطلق عليه "كي أي ي ي ٠٣١٩ ". وشمل البحث ٣٠٠ أسرة في كل منها على الأقل طفل يعاني من صعوبات في القراءة. وقالت ويليامز أن الاكتشاف يمكن ان يساعد في فهم افضل "لواحد من اكبر الأسرار الغامضة في علم دراسة الأعصاب". وأضافت "هذه الدراسة الأولى لتحديد جين يساهم في قابلية الإصابة بالشكل الشائع لخلل القراءة". وتابعت "هذا تطور مثير وربما يعطينا الفرصة لنفهم كيف يعالج المخ بالغة".
"يا جاهل العلم تعلم، فان قلباً ليس فيه شرف
العلم كالبيت الخراب الذي لا عامر له"
ابو ذر الغفاري
"كما ان العنقود لا يعصر خمراً ما لم يدس بالأقدام، هكذا أدمغة
المفكرين لا تأتي بأفكار خالدة ما لم تضغط عليها يد الألم"
سقراط
"لو لم اكن ملكاً لكنت معلماً" الملك فيصل الأول
قد يبلغ الكلام حيث تقصر عنه السهام" مصطفى أمين
"من لا يتفوق على معلمه يكن تلميذاً تافهاً" ليوناردو دافنتشي
مكتبة الاسكندرية تنتج فيلماً عن موزار
بدأ مركز الفنون في مكتبة الإسكندرية احدث أعماله الموسيقية، في إطار مشروعات اوركسترا حجرة المكتبة لاحياء التراث الموسيقي القومي والعالمي، وقام المركز بانتاج اول فيلم تسجيلي وثائقي باللغة العربية عن المؤلف الموسيقي النمسوي الراحل فولفغانغ اماديوس موزار، رائد التأليف الموسيقي في العصر الكلاسيكي. يتضمن الفيلم مراحل حياة موزار منذ كان طفلاً عبقرياً في الموسيقى حتى آخر حياته. كما يقدم الفيلم نماذج من اعمال موزار المختلفة مثل: الاوبرا، الكونشرتو، وموسيقى الحجرة، والسوناتا، بالاضافة الى اعمال الكورال. ويتضمن الفيلم حوارات ومقابلات مع متخصصين في العلوم الموسيقية المختلفة. وعلى هامش انتاج الفيلم سيصور مركز الفنون الاعمال الموسيقية الموجودة في الفيلم على اقراص مدمجة منفصلة، بالاضافة الى كتاب باللغة العربية عن حياة موزار.
"كلوكي" منبه يمشي لإيقاظ الكسالى
ابتكرت طالبة عمرها ٢٥ عاماً تدرس في معهد التكنولوجيا بولاية "ماساتشوستس" الأميركية، منبها سيحدث ثورة في عالم المنبهات لانه يجبر من يغطّون في نوم عميق على البحث عنه لإسكاته. والمنبه الجديد "كلوكي" الذي صممته جوري ناندا للتغلب على إساءة استخدام زر إيقاف جرس التنبيه الموجود في معظم المنبهات يسقط على الأرض ويسير عند أول ضغطة على زر التنبيه لاسكاته. ومن اجل إسكاته يتعين على الشخص النهوض من السرير للعثور عليه. والمنبه مزود بعجلتين من المطاط وغطاء من الصوف الخشن السميك ومواد أخرى تعمل على تخفيف اثر الارتطام عندما يقع على الأرض. وبداخل المنبه شريحة كومبيوتر تحدد بصورة عشوائية المسافة التي سيذهب اليها المنبه ولذلك فهو يتوقف في مكان مختلف كل صباح. ومنذ انتشار أول أخبار عن ''كلوكي'' على الإنترنت الشهر الماضي انهالت على المصممة ناندا رسائل بالبريد الإلكتروني من أناس في أنحاء العالم يطلبون استخدام اختراعها في البيع أو الشراء أو الاستثمار. وبين الذين ابدوا اهتماماً بالمنبه الجديد، امرأة بلجيكية كتبت تقول إنها تعاني ارهاقاً مزمناً وان ''عشرة منبهات'' لا تستطيع إيقاظها. وقال رجل من فرجينيا "ربما أكون صاحب الرقم القياسي للضغط على زر إسكات جرس المنبه على مدى خمس سنوات متواصلة. إنني احتاج المساعدة. ربما يكون "كلوكي" هو أملى الوحيد". واقترح آخرون إدخال تعديلات على المنبه الجديد. وقالت ناندا "قال أحد الأشخاص انه لا يمانع إذا بخ المنبه الماء عليه".
ولسوء حظهم فان "كلوكي" لا يزال طور البحث وغير متاح تجارياً حتى الآن. لكن ناندا قالت إنها تضع اللمسات الأخيرة على نموذج تأمل ان تبدأ في اختباره قريباً بهدف طرحه للبيع في الأسواق.
ومنبه آخر يقرأ مخك ويوقظك برقة
ابتكر طلاب يعانون من قلة النوم في جامعة براون في رود ايلاند منبهاً جديداً يوقظ النائمين بشكل رقيق أثناء المرحلة الأخف من نومهم. وذكرت مجلة ''نيوساينتست'' أن المنبه المسمى "سليب سمارت" يقيس مرحلة نومك وينتظر حتى تصبح في المرحلة الأخف قبل أن يوقظك. ويقول مصنعوه أن ذلك سيجعلك تشعر بانتعاش عند استيقاظك كل صباح. والمنبه من بنات أفكار أريك شاشو المتخرج حديثاً من الجامعة وأصدقائه الذين أسسوا شركة لتطوير الفكرة وانتهوا تقريباً من وضع النموذج الأولي ويأملون في تسويق المنتج بحلول العام المقبل. وقال شاشوا: "لاننا ممن يعانون من قلة النوم بدأنا نفكر في ما نفعله إزاء ذلك" ويسجل المنبه موجات مختلفة للمخ أثناء كل مرحلة من دورة النوم مستخدماً معالجاً دقيقاً وشريطاً على رأس النائم مجهزاً بأقطاب كهربائية ويجري توصيل المعلومات لاسلكياً إلى المنبه. وقالت المجلة: "تبرمج المنبه بالتوقيت الأخير الذي ترغب في ان تستيقظ فيه وبناء عليه يوقظك أثناء المرحلة الأخيرة الخفيفة من النوم"
قناة مغربية لمحو الامية
يستعد المغرب لإطلاق قناة تلفزيونية رابعة ذات توجه تربوي تثقيفي في ٢٨ شباط الجاري. ويقول المشرفون على هذه القناة إنها "تدعم مشاريع إصلاح التربية وبروز المدرسة المغربية الجديدة". وستهتم القناة الجديدة بالبرامج ذات الطابع الثقافي والتربوي والأسري ومحو الأمية، ومن بين الجمهور المستهدف النساء، علماً ان نسبة الأمية في المغرب مرتفعة وتصل إلى نحو ٤٨ في المئة حسب إحصائيات رسمية، وتتفشى بصفة خاصة في أوساط النساء.
ومن المنتظر أن تبث القناة الجديدة من الخامسة مساء إلى الحادية عشر، وتخصص أربع ساعات منها للبرامج وساعتين لاعادة البث.