الافتتاحية

 

بعد انقضاء ثلاثين عاماً على تولّيِّ مسؤولية وزارة التربية، عدت إليها في حكومة انتقالية لثمانية أسابيع أتيح لي خلالها أن أقوم بجردة على الإنجازات التي طاولت هذا القطاع الحيوي في لبنان، الذي نفذته الحكومات المتعاقبة بما فيها فترة الحرب الأليمة ومن بعدها حكومات الطائف. ووجدت نفسي في هذه المرحلة أبحث عن المبادئ نفسها لأبلغ الهدف عينه وهو المستوى المتميّز للتربية والتعليم في لبنان.
 

وتوقفت عند بعض الانجازات التي تحقّقت في التعليم العام والتعليم المهني والعالي، لكن الصدمة جاءت جراء تراجع ستوى  الاداء في القطاع الرسمي عما كان عليه منذ ثلاثين عاماً.
إن ما ينقذنا من هذا التراجع هو سياسة تربوية شجاعة، تأخذ في الاعتبار دور لبنان في محيطيه العربي والعالمي الذي تميز به من خلال التربية ونجاح التعليم وتعزيز الانفتاح على لغات العالم وثقافاته، وحسن الإدارة والقدرة على الإبداع.
إن هذه المواصفات التي تؤمنها التربية المميزة لصقل الشخصية اللبنانية، باتت تحتاج إلى العناية والتجديد ومواكبة عصر العلوم والتكنولوجيا وشبكات التواصل العالمية.
وإذا كان الوضع معروفاً فإن نجاح المعالجات لا يحتمل الإطالة ولا الالتفاف، بل يستوجب قراراً جريئاً يبعد رجال  السياسة عن التربية، ويقرّب المخلصين من مفاصل القرار التربوي، ليتولوا المهمة فيعود التوازن والمستوى إلى الطليعة في العالم العربي. ويعود لبنان مدرسة العرب وجامعتهم ومنبرهم الثقافي والإعلامي.
إن التخطيط للتربية يجب أن يكون متكاملاً لكل الاتجاهات والمراحل، وآمل أن يلعب المركز التربوي للبحوث والإنماء هذا الدور الذي أناطه به القانون، فتتحقق للتربية الرؤية الموحدة للهدف المنشود وهو المستوى المرموق.

الافتتاحية

 

بعد انقضاء ثلاثين عاماً على تولّيِّ مسؤولية وزارة التربية، عدت إليها في حكومة انتقالية لثمانية أسابيع أتيح لي خلالها أن أقوم بجردة على الإنجازات التي طاولت هذا القطاع الحيوي في لبنان، الذي نفذته الحكومات المتعاقبة بما فيها فترة الحرب الأليمة ومن بعدها حكومات الطائف. ووجدت نفسي في هذه المرحلة أبحث عن المبادئ نفسها لأبلغ الهدف عينه وهو المستوى المتميّز للتربية والتعليم في لبنان.
 

وتوقفت عند بعض الانجازات التي تحقّقت في التعليم العام والتعليم المهني والعالي، لكن الصدمة جاءت جراء تراجع ستوى  الاداء في القطاع الرسمي عما كان عليه منذ ثلاثين عاماً.
إن ما ينقذنا من هذا التراجع هو سياسة تربوية شجاعة، تأخذ في الاعتبار دور لبنان في محيطيه العربي والعالمي الذي تميز به من خلال التربية ونجاح التعليم وتعزيز الانفتاح على لغات العالم وثقافاته، وحسن الإدارة والقدرة على الإبداع.
إن هذه المواصفات التي تؤمنها التربية المميزة لصقل الشخصية اللبنانية، باتت تحتاج إلى العناية والتجديد ومواكبة عصر العلوم والتكنولوجيا وشبكات التواصل العالمية.
وإذا كان الوضع معروفاً فإن نجاح المعالجات لا يحتمل الإطالة ولا الالتفاف، بل يستوجب قراراً جريئاً يبعد رجال  السياسة عن التربية، ويقرّب المخلصين من مفاصل القرار التربوي، ليتولوا المهمة فيعود التوازن والمستوى إلى الطليعة في العالم العربي. ويعود لبنان مدرسة العرب وجامعتهم ومنبرهم الثقافي والإعلامي.
إن التخطيط للتربية يجب أن يكون متكاملاً لكل الاتجاهات والمراحل، وآمل أن يلعب المركز التربوي للبحوث والإنماء هذا الدور الذي أناطه به القانون، فتتحقق للتربية الرؤية الموحدة للهدف المنشود وهو المستوى المرموق.

الافتتاحية

 

بعد انقضاء ثلاثين عاماً على تولّيِّ مسؤولية وزارة التربية، عدت إليها في حكومة انتقالية لثمانية أسابيع أتيح لي خلالها أن أقوم بجردة على الإنجازات التي طاولت هذا القطاع الحيوي في لبنان، الذي نفذته الحكومات المتعاقبة بما فيها فترة الحرب الأليمة ومن بعدها حكومات الطائف. ووجدت نفسي في هذه المرحلة أبحث عن المبادئ نفسها لأبلغ الهدف عينه وهو المستوى المتميّز للتربية والتعليم في لبنان.
 

وتوقفت عند بعض الانجازات التي تحقّقت في التعليم العام والتعليم المهني والعالي، لكن الصدمة جاءت جراء تراجع ستوى  الاداء في القطاع الرسمي عما كان عليه منذ ثلاثين عاماً.
إن ما ينقذنا من هذا التراجع هو سياسة تربوية شجاعة، تأخذ في الاعتبار دور لبنان في محيطيه العربي والعالمي الذي تميز به من خلال التربية ونجاح التعليم وتعزيز الانفتاح على لغات العالم وثقافاته، وحسن الإدارة والقدرة على الإبداع.
إن هذه المواصفات التي تؤمنها التربية المميزة لصقل الشخصية اللبنانية، باتت تحتاج إلى العناية والتجديد ومواكبة عصر العلوم والتكنولوجيا وشبكات التواصل العالمية.
وإذا كان الوضع معروفاً فإن نجاح المعالجات لا يحتمل الإطالة ولا الالتفاف، بل يستوجب قراراً جريئاً يبعد رجال  السياسة عن التربية، ويقرّب المخلصين من مفاصل القرار التربوي، ليتولوا المهمة فيعود التوازن والمستوى إلى الطليعة في العالم العربي. ويعود لبنان مدرسة العرب وجامعتهم ومنبرهم الثقافي والإعلامي.
إن التخطيط للتربية يجب أن يكون متكاملاً لكل الاتجاهات والمراحل، وآمل أن يلعب المركز التربوي للبحوث والإنماء هذا الدور الذي أناطه به القانون، فتتحقق للتربية الرؤية الموحدة للهدف المنشود وهو المستوى المرموق.