جودت حيدر غَرَس من روحِه ومن فضائلِه في القصائد التي صاغَها

رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى مليحة فيّاض

جودت حيدر

غَرَس من روحِه ومن فضائلِه في القصائد التي صاغَها

تتقدّم "المجلة التربوية" بخطى واثقة وثابتة نحو بلوغ الأهداف المرجوّة. فإيمانًا منا بأن التربية والثقافة صِنوان لا ينفصمان وضعنا خطة جديدة تلحظ التنوُّع في مواضيع المقالات والدراسات والمقابلات وفي طرائق التدريس الناشطة بغية الانسجام مع أهداف المجلة بكونها أداة مساندة للمعلّمِ في التأهيل والتدريب المستمرَّيْن ، كما وتجعل منها مرجعًا عِلميًا وثقافيًا وتربويًا يحفّزِ الباحث والمعلّم ويزيده رغبة في الاطّلاع عليها باستمرار. لذا فإن المركز التربوي للبحوث والإنماء، وبالتعاون الدائم مع وزارة التربية والتعليم العالي، يولي التربية الوطنيّةَ اهتمامًا خاصًا. ذلك أن تنشئة أبنائنا على حبّ الوطن والإخلاص له والتضحية في سبيل الحفاظ عليه تأتي في سلّمَ أولوياتنا. فرسالتنا تقضي بتوعية تلامذتنا من خلال معلّمِيهم على أهمية تراث بلدِهم وبيئته وعلى معرفة تاريخه والاطّلاع على حياة ومؤلفات الأدباء ورجال الفكر والعلماء اللبنانيين الذين أغنوا مكتبات العالم ومختبراته بإبداعاتهم واكتشافاتهم. إنه إرثٌ كبير وثمين وجب علينا الحفاظ عليه.
 

إن حب الوطن يولَد في النفوس منذ الصِغر وينمو على مقاعد الدراسة من خلال قراءة الروائع الأدبيّةَ وحفظ وإنشاد الأشعار التي كتبها ونظمها أدباء من لبنان في الوطن الأم أو في بلاد الاغتراب.
 

كما أن التربية على التمسّك بالقِيَم الإنسانية كالعدالة والحرية والسلام لا تكون إلا من خلال قراءة وتحليل النصوص الأدبيّة التي تترك الأثر البالغ في نفوس أبنائنا.

في هذا العدد من "المجلة التربوية" اخترنا أن نلقي أضواء على الأدب اللبناني باللغة الإنكليزية من خلال شِعر جودت حيدر، على أن تكون لنا، في الأعداد اللاحقة، إضاءات على النتاج الأدبي والفكري والعلمي لِكبار المبدعين اللبنانيين. فالمركز التربوي للبحوث والإنماء هو المعنيّ الأول بتأريخ الإبداع اللبناني وتشجيعه ونشرِه وتسهيل مُقاربته وتعليمه.
 

إن الشّاعر جودت حيدر هو من الكبار الذين أتحفوا المكتبة الشِّعرية باللغة الإنكليزية بأبهى الصُوَر الإبداعية. فالشَّاعر ابن التربية، وقد غَرَس من روحِه ومن فضائلِه في القصائد التي صاغَها، فجاءت بمضمونها الهادِف غنيّةَ بالمعاني والصُور، تخاطب الوجدان، وتوقظ فيه أحاسيس الفن والجمال، وتُذكي في النفوس القيم والأخلاق.
اللبنانيون حيث حَلّوا عَملوا للأرض التي فيها نزِلوا ولم ينسَوا أرض المَولِد لان حبهم للوطن الأم عاش فيهم ما بقوا أحياء من دون التخلي عن أصالتهم. وأدباء المهجر أسهموا في حركة النهضة العربية ووطّدَوا الصِلات مع الحضارة الغربية وبَنوا جسور التلاقي مع سائر حضارات العالم. ونخصّ بالذكر الرابطة القلمية التي ولِدت في الولايات المتحدة الأميركية عام 1920 وقد استطاعت انتشال الأدب العربي من هوّة التقليد والرتابة.

 

جودت حيدر كسائر أدباء المهجر، حملَ بلاده إلى الغرب على أجنحة الشِّعر فكتب أروع القصائد للبنان والأرز وبيروت وبعلبك.
 

يبقى لنا أن ننوّهِ بجهود جميع الذين شاركوا بتحضير هذا العدد المميّزَ آملين أن يعود بالفائدة على الباحثين والمهتمّيِن بالشِّعر والأدب بصورة عامة وعلى معلّمِي اللغة الإنكليزية وآدابها بصورة خاصة.
أمنيتنا أن نعبّدِ طريق العلِم والأخلاق أمام أبنائنا فنبني في مدارسِنا مجتمعًا للغَد تبرز فيه كل المواهب
.

جودت حيدر غَرَس من روحِه ومن فضائلِه في القصائد التي صاغَها

رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى مليحة فيّاض

جودت حيدر

غَرَس من روحِه ومن فضائلِه في القصائد التي صاغَها

تتقدّم "المجلة التربوية" بخطى واثقة وثابتة نحو بلوغ الأهداف المرجوّة. فإيمانًا منا بأن التربية والثقافة صِنوان لا ينفصمان وضعنا خطة جديدة تلحظ التنوُّع في مواضيع المقالات والدراسات والمقابلات وفي طرائق التدريس الناشطة بغية الانسجام مع أهداف المجلة بكونها أداة مساندة للمعلّمِ في التأهيل والتدريب المستمرَّيْن ، كما وتجعل منها مرجعًا عِلميًا وثقافيًا وتربويًا يحفّزِ الباحث والمعلّم ويزيده رغبة في الاطّلاع عليها باستمرار. لذا فإن المركز التربوي للبحوث والإنماء، وبالتعاون الدائم مع وزارة التربية والتعليم العالي، يولي التربية الوطنيّةَ اهتمامًا خاصًا. ذلك أن تنشئة أبنائنا على حبّ الوطن والإخلاص له والتضحية في سبيل الحفاظ عليه تأتي في سلّمَ أولوياتنا. فرسالتنا تقضي بتوعية تلامذتنا من خلال معلّمِيهم على أهمية تراث بلدِهم وبيئته وعلى معرفة تاريخه والاطّلاع على حياة ومؤلفات الأدباء ورجال الفكر والعلماء اللبنانيين الذين أغنوا مكتبات العالم ومختبراته بإبداعاتهم واكتشافاتهم. إنه إرثٌ كبير وثمين وجب علينا الحفاظ عليه.
 

إن حب الوطن يولَد في النفوس منذ الصِغر وينمو على مقاعد الدراسة من خلال قراءة الروائع الأدبيّةَ وحفظ وإنشاد الأشعار التي كتبها ونظمها أدباء من لبنان في الوطن الأم أو في بلاد الاغتراب.
 

كما أن التربية على التمسّك بالقِيَم الإنسانية كالعدالة والحرية والسلام لا تكون إلا من خلال قراءة وتحليل النصوص الأدبيّة التي تترك الأثر البالغ في نفوس أبنائنا.

في هذا العدد من "المجلة التربوية" اخترنا أن نلقي أضواء على الأدب اللبناني باللغة الإنكليزية من خلال شِعر جودت حيدر، على أن تكون لنا، في الأعداد اللاحقة، إضاءات على النتاج الأدبي والفكري والعلمي لِكبار المبدعين اللبنانيين. فالمركز التربوي للبحوث والإنماء هو المعنيّ الأول بتأريخ الإبداع اللبناني وتشجيعه ونشرِه وتسهيل مُقاربته وتعليمه.
 

إن الشّاعر جودت حيدر هو من الكبار الذين أتحفوا المكتبة الشِّعرية باللغة الإنكليزية بأبهى الصُوَر الإبداعية. فالشَّاعر ابن التربية، وقد غَرَس من روحِه ومن فضائلِه في القصائد التي صاغَها، فجاءت بمضمونها الهادِف غنيّةَ بالمعاني والصُور، تخاطب الوجدان، وتوقظ فيه أحاسيس الفن والجمال، وتُذكي في النفوس القيم والأخلاق.
اللبنانيون حيث حَلّوا عَملوا للأرض التي فيها نزِلوا ولم ينسَوا أرض المَولِد لان حبهم للوطن الأم عاش فيهم ما بقوا أحياء من دون التخلي عن أصالتهم. وأدباء المهجر أسهموا في حركة النهضة العربية ووطّدَوا الصِلات مع الحضارة الغربية وبَنوا جسور التلاقي مع سائر حضارات العالم. ونخصّ بالذكر الرابطة القلمية التي ولِدت في الولايات المتحدة الأميركية عام 1920 وقد استطاعت انتشال الأدب العربي من هوّة التقليد والرتابة.

 

جودت حيدر كسائر أدباء المهجر، حملَ بلاده إلى الغرب على أجنحة الشِّعر فكتب أروع القصائد للبنان والأرز وبيروت وبعلبك.
 

يبقى لنا أن ننوّهِ بجهود جميع الذين شاركوا بتحضير هذا العدد المميّزَ آملين أن يعود بالفائدة على الباحثين والمهتمّيِن بالشِّعر والأدب بصورة عامة وعلى معلّمِي اللغة الإنكليزية وآدابها بصورة خاصة.
أمنيتنا أن نعبّدِ طريق العلِم والأخلاق أمام أبنائنا فنبني في مدارسِنا مجتمعًا للغَد تبرز فيه كل المواهب
.

جودت حيدر غَرَس من روحِه ومن فضائلِه في القصائد التي صاغَها

رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى مليحة فيّاض

جودت حيدر

غَرَس من روحِه ومن فضائلِه في القصائد التي صاغَها

تتقدّم "المجلة التربوية" بخطى واثقة وثابتة نحو بلوغ الأهداف المرجوّة. فإيمانًا منا بأن التربية والثقافة صِنوان لا ينفصمان وضعنا خطة جديدة تلحظ التنوُّع في مواضيع المقالات والدراسات والمقابلات وفي طرائق التدريس الناشطة بغية الانسجام مع أهداف المجلة بكونها أداة مساندة للمعلّمِ في التأهيل والتدريب المستمرَّيْن ، كما وتجعل منها مرجعًا عِلميًا وثقافيًا وتربويًا يحفّزِ الباحث والمعلّم ويزيده رغبة في الاطّلاع عليها باستمرار. لذا فإن المركز التربوي للبحوث والإنماء، وبالتعاون الدائم مع وزارة التربية والتعليم العالي، يولي التربية الوطنيّةَ اهتمامًا خاصًا. ذلك أن تنشئة أبنائنا على حبّ الوطن والإخلاص له والتضحية في سبيل الحفاظ عليه تأتي في سلّمَ أولوياتنا. فرسالتنا تقضي بتوعية تلامذتنا من خلال معلّمِيهم على أهمية تراث بلدِهم وبيئته وعلى معرفة تاريخه والاطّلاع على حياة ومؤلفات الأدباء ورجال الفكر والعلماء اللبنانيين الذين أغنوا مكتبات العالم ومختبراته بإبداعاتهم واكتشافاتهم. إنه إرثٌ كبير وثمين وجب علينا الحفاظ عليه.
 

إن حب الوطن يولَد في النفوس منذ الصِغر وينمو على مقاعد الدراسة من خلال قراءة الروائع الأدبيّةَ وحفظ وإنشاد الأشعار التي كتبها ونظمها أدباء من لبنان في الوطن الأم أو في بلاد الاغتراب.
 

كما أن التربية على التمسّك بالقِيَم الإنسانية كالعدالة والحرية والسلام لا تكون إلا من خلال قراءة وتحليل النصوص الأدبيّة التي تترك الأثر البالغ في نفوس أبنائنا.

في هذا العدد من "المجلة التربوية" اخترنا أن نلقي أضواء على الأدب اللبناني باللغة الإنكليزية من خلال شِعر جودت حيدر، على أن تكون لنا، في الأعداد اللاحقة، إضاءات على النتاج الأدبي والفكري والعلمي لِكبار المبدعين اللبنانيين. فالمركز التربوي للبحوث والإنماء هو المعنيّ الأول بتأريخ الإبداع اللبناني وتشجيعه ونشرِه وتسهيل مُقاربته وتعليمه.
 

إن الشّاعر جودت حيدر هو من الكبار الذين أتحفوا المكتبة الشِّعرية باللغة الإنكليزية بأبهى الصُوَر الإبداعية. فالشَّاعر ابن التربية، وقد غَرَس من روحِه ومن فضائلِه في القصائد التي صاغَها، فجاءت بمضمونها الهادِف غنيّةَ بالمعاني والصُور، تخاطب الوجدان، وتوقظ فيه أحاسيس الفن والجمال، وتُذكي في النفوس القيم والأخلاق.
اللبنانيون حيث حَلّوا عَملوا للأرض التي فيها نزِلوا ولم ينسَوا أرض المَولِد لان حبهم للوطن الأم عاش فيهم ما بقوا أحياء من دون التخلي عن أصالتهم. وأدباء المهجر أسهموا في حركة النهضة العربية ووطّدَوا الصِلات مع الحضارة الغربية وبَنوا جسور التلاقي مع سائر حضارات العالم. ونخصّ بالذكر الرابطة القلمية التي ولِدت في الولايات المتحدة الأميركية عام 1920 وقد استطاعت انتشال الأدب العربي من هوّة التقليد والرتابة.

 

جودت حيدر كسائر أدباء المهجر، حملَ بلاده إلى الغرب على أجنحة الشِّعر فكتب أروع القصائد للبنان والأرز وبيروت وبعلبك.
 

يبقى لنا أن ننوّهِ بجهود جميع الذين شاركوا بتحضير هذا العدد المميّزَ آملين أن يعود بالفائدة على الباحثين والمهتمّيِن بالشِّعر والأدب بصورة عامة وعلى معلّمِي اللغة الإنكليزية وآدابها بصورة خاصة.
أمنيتنا أن نعبّدِ طريق العلِم والأخلاق أمام أبنائنا فنبني في مدارسِنا مجتمعًا للغَد تبرز فيه كل المواهب
.