أوديل مظلوم إندراوس في سطور

مراكب الصيادين زيتية للرسامة أوديل مظلوم 100 سنتم×130 سنتمأوديل مظلوم إندراوس في سطور

دَرَست أوديل مظلوم إندراوس فن الرسم في محترف جورج قرم وجان بيار بلانش وجورج سير في بيروت. ثمّ في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة ALBA وفي الجامعة  الأميركية (قسم الفنون) وأخيرًا في معهد الآداب العالي التابع لجامعة ليون الفرنسية. ثمّ أكملَت دراستها في باريس في المعهد العالي للفنون الجميلة والكوليج دي فرانس كما دَرَست تاريخ الفن وعِلم تنظيم المتاحف (Muséologie) في معهد اللوفر وفن الحفر(Gravure)  في كينيدي سنتر

أقامت معارض فردية عدة منذ العام 1963 . لها معرض دائم في" كاليري ألوان" في الكسليك والصيفي مند العام 2004 وقد حازت على الميدالية الذهبية.

شاركت أوديل مظلوم في معارض جماعية عديدة منذ العام 1936 في لبنان ومصر وبروكسيل وروما وباريس ولندن والمانيا وفي الولايات المتحدة الأميركية. وهي عضو في جمعية الفنانين اللبنانيين منذ العام 1963

تدرّسِ أوديل مظلوم فن الرسم وتقنيات الرسم على القماش والزجاج، منذ العام 1964 ، في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلةYWCA وفي  ALBA  وفي" كاليري ألوان" التي تتولى إدارتها بنفسها وهي مديرة كاليري أماتور (Amateur) في الحمراء منذ العام (1964)

لوحة الغلاف مستوحاة من خليج جونيه على الشاطئ اللبناني. زيتيّةٌ رائعة، عبّرت فيها أوديل مظلوم عن ولَعِها بالطبيعة اللبنانية وقد اعترفت بأن طبيعة لبنان جميلة: " بلدُنا يغتسل بالنور والضؤ ولا يمكن لفنان يعيش في لبنان أن يرسم لوحة بألوان قاتمة". مياهٌ رقراقةٌ، مراكب وسلاسل تنتظر الصيادين. زرقةٌ ونور وخطوط ناعمة. . تلك هي اللوحة ألوانٌ زاهية وكثير من الفرح والسعادة  لذّةٌ للقلب ومتعةٌ للنظر.. سِحرٌ وتعبيرٌ عن السرور.أَلَقُ الألوان! الأزرق الزاهي بكل تدرّجاته ثمّ الضوء، باللون الأصفر، وانعكاساته على مياه البحر وعلى المراكب هما الهدف الأساسي للّوحة. تقنيةٌ ناجحة بَلَغَت فيها أوديل مظلوم مستوى الإبداع.

ويبدو أن أوديل مظلوم لم تتأثر بفنان معيّنَ. لوحاتها تعبّرِ عن شخصيةّ فريدة مميّزَة في عالم الرسم اللبناني وتبقى ريشتها تترنّح بين الانطباعية، والتجريدية L’art abstrait لتستقرّ في عالم الفن التصويري figuratif abstractivant

" المجلة التربوية" تتمنى للفنانة أوديل مظلوم المزيد من الإبداع والعطاء في مجالَي الرسم وتدريسِه.

وهي التي نَذَرَت نفسها للفن الذي تعتبره وسيلة وأداة للتعبير عن الذات. كما ننصح معلّمي الرسم بزيادة المعارض الدائمة التي تقيمها  "كاليري ألوان " للرسامين اللبنانيين. ففي ذلك إغناءٌ لثقافتهم الفنية وتمكينٌ لمخيّلتهم من الانفتاح على عالم الإبداع الفني

 

رئيسة التحرير

أوديل مظلوم إندراوس في سطور

مراكب الصيادين زيتية للرسامة أوديل مظلوم 100 سنتم×130 سنتمأوديل مظلوم إندراوس في سطور

دَرَست أوديل مظلوم إندراوس فن الرسم في محترف جورج قرم وجان بيار بلانش وجورج سير في بيروت. ثمّ في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة ALBA وفي الجامعة  الأميركية (قسم الفنون) وأخيرًا في معهد الآداب العالي التابع لجامعة ليون الفرنسية. ثمّ أكملَت دراستها في باريس في المعهد العالي للفنون الجميلة والكوليج دي فرانس كما دَرَست تاريخ الفن وعِلم تنظيم المتاحف (Muséologie) في معهد اللوفر وفن الحفر(Gravure)  في كينيدي سنتر

أقامت معارض فردية عدة منذ العام 1963 . لها معرض دائم في" كاليري ألوان" في الكسليك والصيفي مند العام 2004 وقد حازت على الميدالية الذهبية.

شاركت أوديل مظلوم في معارض جماعية عديدة منذ العام 1936 في لبنان ومصر وبروكسيل وروما وباريس ولندن والمانيا وفي الولايات المتحدة الأميركية. وهي عضو في جمعية الفنانين اللبنانيين منذ العام 1963

تدرّسِ أوديل مظلوم فن الرسم وتقنيات الرسم على القماش والزجاج، منذ العام 1964 ، في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلةYWCA وفي  ALBA  وفي" كاليري ألوان" التي تتولى إدارتها بنفسها وهي مديرة كاليري أماتور (Amateur) في الحمراء منذ العام (1964)

لوحة الغلاف مستوحاة من خليج جونيه على الشاطئ اللبناني. زيتيّةٌ رائعة، عبّرت فيها أوديل مظلوم عن ولَعِها بالطبيعة اللبنانية وقد اعترفت بأن طبيعة لبنان جميلة: " بلدُنا يغتسل بالنور والضؤ ولا يمكن لفنان يعيش في لبنان أن يرسم لوحة بألوان قاتمة". مياهٌ رقراقةٌ، مراكب وسلاسل تنتظر الصيادين. زرقةٌ ونور وخطوط ناعمة. . تلك هي اللوحة ألوانٌ زاهية وكثير من الفرح والسعادة  لذّةٌ للقلب ومتعةٌ للنظر.. سِحرٌ وتعبيرٌ عن السرور.أَلَقُ الألوان! الأزرق الزاهي بكل تدرّجاته ثمّ الضوء، باللون الأصفر، وانعكاساته على مياه البحر وعلى المراكب هما الهدف الأساسي للّوحة. تقنيةٌ ناجحة بَلَغَت فيها أوديل مظلوم مستوى الإبداع.

ويبدو أن أوديل مظلوم لم تتأثر بفنان معيّنَ. لوحاتها تعبّرِ عن شخصيةّ فريدة مميّزَة في عالم الرسم اللبناني وتبقى ريشتها تترنّح بين الانطباعية، والتجريدية L’art abstrait لتستقرّ في عالم الفن التصويري figuratif abstractivant

" المجلة التربوية" تتمنى للفنانة أوديل مظلوم المزيد من الإبداع والعطاء في مجالَي الرسم وتدريسِه.

وهي التي نَذَرَت نفسها للفن الذي تعتبره وسيلة وأداة للتعبير عن الذات. كما ننصح معلّمي الرسم بزيادة المعارض الدائمة التي تقيمها  "كاليري ألوان " للرسامين اللبنانيين. ففي ذلك إغناءٌ لثقافتهم الفنية وتمكينٌ لمخيّلتهم من الانفتاح على عالم الإبداع الفني

 

رئيسة التحرير

أوديل مظلوم إندراوس في سطور

مراكب الصيادين زيتية للرسامة أوديل مظلوم 100 سنتم×130 سنتمأوديل مظلوم إندراوس في سطور

دَرَست أوديل مظلوم إندراوس فن الرسم في محترف جورج قرم وجان بيار بلانش وجورج سير في بيروت. ثمّ في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة ALBA وفي الجامعة  الأميركية (قسم الفنون) وأخيرًا في معهد الآداب العالي التابع لجامعة ليون الفرنسية. ثمّ أكملَت دراستها في باريس في المعهد العالي للفنون الجميلة والكوليج دي فرانس كما دَرَست تاريخ الفن وعِلم تنظيم المتاحف (Muséologie) في معهد اللوفر وفن الحفر(Gravure)  في كينيدي سنتر

أقامت معارض فردية عدة منذ العام 1963 . لها معرض دائم في" كاليري ألوان" في الكسليك والصيفي مند العام 2004 وقد حازت على الميدالية الذهبية.

شاركت أوديل مظلوم في معارض جماعية عديدة منذ العام 1936 في لبنان ومصر وبروكسيل وروما وباريس ولندن والمانيا وفي الولايات المتحدة الأميركية. وهي عضو في جمعية الفنانين اللبنانيين منذ العام 1963

تدرّسِ أوديل مظلوم فن الرسم وتقنيات الرسم على القماش والزجاج، منذ العام 1964 ، في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلةYWCA وفي  ALBA  وفي" كاليري ألوان" التي تتولى إدارتها بنفسها وهي مديرة كاليري أماتور (Amateur) في الحمراء منذ العام (1964)

لوحة الغلاف مستوحاة من خليج جونيه على الشاطئ اللبناني. زيتيّةٌ رائعة، عبّرت فيها أوديل مظلوم عن ولَعِها بالطبيعة اللبنانية وقد اعترفت بأن طبيعة لبنان جميلة: " بلدُنا يغتسل بالنور والضؤ ولا يمكن لفنان يعيش في لبنان أن يرسم لوحة بألوان قاتمة". مياهٌ رقراقةٌ، مراكب وسلاسل تنتظر الصيادين. زرقةٌ ونور وخطوط ناعمة. . تلك هي اللوحة ألوانٌ زاهية وكثير من الفرح والسعادة  لذّةٌ للقلب ومتعةٌ للنظر.. سِحرٌ وتعبيرٌ عن السرور.أَلَقُ الألوان! الأزرق الزاهي بكل تدرّجاته ثمّ الضوء، باللون الأصفر، وانعكاساته على مياه البحر وعلى المراكب هما الهدف الأساسي للّوحة. تقنيةٌ ناجحة بَلَغَت فيها أوديل مظلوم مستوى الإبداع.

ويبدو أن أوديل مظلوم لم تتأثر بفنان معيّنَ. لوحاتها تعبّرِ عن شخصيةّ فريدة مميّزَة في عالم الرسم اللبناني وتبقى ريشتها تترنّح بين الانطباعية، والتجريدية L’art abstrait لتستقرّ في عالم الفن التصويري figuratif abstractivant

" المجلة التربوية" تتمنى للفنانة أوديل مظلوم المزيد من الإبداع والعطاء في مجالَي الرسم وتدريسِه.

وهي التي نَذَرَت نفسها للفن الذي تعتبره وسيلة وأداة للتعبير عن الذات. كما ننصح معلّمي الرسم بزيادة المعارض الدائمة التي تقيمها  "كاليري ألوان " للرسامين اللبنانيين. ففي ذلك إغناءٌ لثقافتهم الفنية وتمكينٌ لمخيّلتهم من الانفتاح على عالم الإبداع الفني

 

رئيسة التحرير