اقتراحات للأهل حول التّعامل مع التّنمّر السّيبيرانيّ:  

• لا تتسامح مع التّنمّر في البيت واشرح لطفلك بأن أخلاقيّات التّعامل مع النّاس في الحياة الحقيقيّة تنطبق أيضًا على الإنترنت والهواتف المحمولة. 
•  تحدّث مع طفلك عن احترام الآخرين ووضّح له بأن التّنمّر السّيبيرانيّ هو سلوك سيّء ومضرّ وغير مقبول، وأن هناك عواقب وخيمة لهكذا سلوك، سواء أكان ذلك في المدرسة أم في البيت أم في الخارج. 
• شجّع طفلك على إخبارك إن كان وقع هو أو أيّ شخص من بيئته ضحيّة التّنمّر السّيبيرانيّ أو أيّ سلوك غير قانونيّ ومزعج على الشّبكة. 
• حذّر طفلك من مشاركة كلمة السّرّ أو أيّ معلومات شخصيّة قد تُستغلّ للإساءة إليه مع أيّ من رفاقه، كما حذّره من إعارة حاسوبه الشّخصيّ أو هاتفه النّقّال لأيّ كان تجنّبًا لاستغلال المحتوى بهدف الإساءة إليه. 
• شجّع طفلك على عدم الاستجابة لهذا السّلوك أو الرّدّ عليه. 
• لا تحذف الرّسائل أو الصّور بل قم بحفظها كأدلّة احتياطيّة. 
• حاول التّعرّف إلى الشّخص الّذي قام بهذا الفعل: في حال كان من زملاء المدرسة أو من المعارف. فمن الأفضل إعلام أهل المتنمّر وحلّ المشكلة مع الأهل. اتّصل بالشّرطة في حال الضّرورة أو اكتشاف نوايا سيّئة. 
• حدّد مدّة استخدام الشّبكة وتوقيتها فالتّنمّر السّيبيرانيّ cyber bullying غالبًا ما يحدث في وقت متأخّر من اللّيل بعيدًا عن الأنظار. 
•  

اقتراحات للأهل حول التّعامل مع المتنمّر: 

• كن حازمًا في أثناء استعراض عواقب التّنمّر، ولكن تعامل مع ابنك بشكل غير عدوانيّ، حتّى لا ترسي مبدأ أنّ العدوانيّة هي طريق حلّ المشكلات. 
• تعاهد معه على تحمّل النّتائج، وتأكّد من أنّ ذلك يتضمّن إصلاح ما قام به (إيذاء مشاعر المتَنَمَّر عليه). 
• أظهر تقديرك لأيّ تحسن سلوكي يظهر عليه، حتّى لو كان ذلك هو عدم التّسبب في أيّ مشاكل لوقت قصير، وتحدّث معه عن تقديرك لذلك التّطوّر. 
• قم بمساندة ومكافأة أيّ تصرّفات فيها شيء من اللطف، أو إظهار التّعاطف. 
• علّمه روح التّعاطف من طريق تقدير مشاعر الآخرين. 
• قم بإشراكه في عمل مجتمعيّ يناسب سنّه ويمكّنه من تقديم خدمات للآخرين. 
• راقب سلوكه وتابعه باستمرار. 
• لو استمرّت المشكلة وظهر أنّ لا شيء يصلح لحلّها، اطلب مساعدة مختصّ.